فوائد الزعتر لعلاج حب الشباب
أجرى باحثون من جامعة ميتروبوليتان اختبار لدراسة تأثير مستخلصات الزعتر (بالإنجليزية: (Thyme، والبكورية الطبية (بالإنجليزية: Marigold)، وصبغة المر (بالإنجليزية: Myrrh Tinctures)، على البكتيريا البروبيونية العدية المسببة لمعظم حالات حب الشباب، أي أنهم حاولوا التعرف على فوائد الزعتر لعلاج حب الشباب، عن طريق إصابة الجلد لتحفيز ظهور حب الشباب الذي يتفاوت بين الرؤوس البيضاء إلى الأكياس المملوءة بالقيح.
وجدت الدراسة بأنه يمكن لمستخلص الزعتر أن يكون فعال في علاج حب الشباب أكثر من الأدوية التي توصف لعلاج حب الشباب، إذ تمكنت مستخلصات الزعتر والبكورية الطبية وصبغة المر من قتل بكتيريا البروبيونية العدية خلال خمس دقائق، إلا أن مستخلص الزعتر كان الأكثر فعالية بينها.
بالإضافة إلى ذلك وجدت الأبحاث أن للزعتر خصائص مضادة للبكتيريا أكثر من البنزويل بيروكسيد (بالإنجليزية: Benzoyl Peroxide)، وهو المادة الفعالة في معظم كريمات والغسولات المستخدمة لعلاج حب الشباب.
حددت الدراسة وجود سلالتين من بكتيريا البروبيونية العدية لدى 20% الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين يعانون من حب الشباب، ولم يظهر وجود لهذه السلالات من البكتيريا لدى الأشخاص الغير مصابين بحب الشباب، كما كشفت الدراسة عن وجود نوع من بكتيريا البروبيونية العدية لدى الأشخاص الذين يتمتعون ببشرة صحية، وكانت هذه البكتيرية نادرة الوجود لدى الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب، مما يعني أنه قد يكون لهذه السلالة الجيدة من بكتيريا البروبيونية العدية دور في حماية البشرة من هجوم السلالات الأخرى الضارة، أو المسببات الأخرى لحب الشباب.
يعتقد الباحثين أن استخدام السلالة الجيدة من بكتيريا البروبيونية العدية قد يساعد على إنتاج محلول أو كريم مضاد لحب الشباب، وستكون الخطوة التالية في الأبحاث هي اكتشاف إمكانية هذه البكتيريا الجيدة في حماية الجلد من ظهور حب الشباب قبل تطوره، والبحث عن عقاقير تمنع نمو السلالات الضارة من بكتيريا البروبيونية العدية وفي نفس الوقت تشجع نمو السلالة الجيدة من بكتيريا البروبيونية العدية.
فوائد الزعتر للبشرة الدهنية
منذ القدم وحتى اليوم يعد الزعتر من العلاجات الفعالة جداً للتخلص من الندوب والحبوب التي تنتج عن البشرة الدهنية إضافة الى الآثار التي تتركها على الجسم، كما يستخدم بشكل كبير كعلاج فعال لمشكلة الثآليل التي تظهر على البشرة في مناطق مختلفة من الجسم.
يستخدم الزعتر ايضاً كقابض للبشرة، مما يجعله يخفف من حدة وكمية الإفرازات الدهنية التي يزيد إفرازها في البشرة الدهنية على وجه التحديد، وبالتالي فانه يعمل على المساعدة على خفض معدّل نموّ الحبوب والبثور على البشرة، ومن هنا نرى أهمية من خلال وجوده في العديد من تركيبات الخلطات الطبيعية وخاصّة إذا ما تمّ خلطه مع زيت الزيتون ليتحول الى ماسك متجانس يتم وضعه على الوجه لمدّة لا تقلّ عن نصف ساعة يومياً لمدّة عشرة أيام، ما يساعج على التخلص من آثار البشرة الدهنية.
ويعتبر الزعتر ايضاً من المواد الطبيعية المضادة للأكسدة، ممّا يجعل منه أساساً للحفاظ على حيوية وشباب البشرة والجلد، والحيلولة دون ظهور علامات تقدّم سنّ البشرة عليها. وانطلاقاً من كل هذه الفوائد التي يحملها الزعتر يمكن عندها وضعه في اطار أفضل علاجات مشكلات البشرة الدهنية.
تونر الزعتر لتعقيم البشرة
- في وعاء زجاجي قابل محكم الإغلاق ضعي الماء ثم أضيفي له أوراق الزعتر
- ٢اتركي الزعتر منقوع ليلة كاملة
- ٣ضفي منقوع الزعتر وضعيه في علبة خاصة معقمة واحفظيه في الثلاجة
فوائد الزعتر مع العسل
فوائد الزعتر للبشرة
هناك العديد من فوائد الزعتر للبشرة، حيث يمكن استخدام هذه العشبة التي تُعدّ رخيصة الثمن، بالإضافة إلى توفرها في المطبخ، ومن فوائدها ما يأتي:
يعتبر علاجاً فعّالاً، ومرهماً للتخلص من الندوب، وحب الشباب وآثاره، كما يستخدم بشكل كبير كعلاج فعّال لمشكلة الثآليل التي تظهر على البشرة في مناطق مختلفة من الجسم.
يُعدّ من العناصر الطبيعية المضادة للأكسدة، ممّا يجعل منه أساساً للحفاظ على حيوية، وشباب البشرة والجلد، والحيلولة دون ظهور علامات تقدّم سنّ البشرة عليها، أو الشيخوخة التي ترافقها التجاعيد والخطوط البيضاء والتعرجات وغيرها.
يستخدم كقابض للبشرة، ممّا يجعله يُخفّف من حدّة وكمية الإفرازات الدهنية التي يزيد إفرازها في البشرة الدهنية على وجه التحديد، ممّا يساعد على خفض معدّل نموّ الحبوب والبثور على البشرة، ويدخل في تركيبة العديد من الخلطات الطبيعية، خاصّةً إذا ما تمّ خلطه مع زيت الزيتون حتّى يصبح قناعاً متماسكاً، ووضعه على الوجه لمدّة لا تقلّ عن نصف ساعة يومياً لمدّة عشرة أيام.