احكام الشريعة الإسلامية

فوائد الصلاة للجسم

فوائد الصلاة باختصار

1- ثبت علمياً أن التمارين الرياضية لا تتحقق فائدتها القصوى إلا إذا كانت على مدار اليوم وهو ما تحققه الصلاة بالحركات النموذجية فيها.

2-تحرك حركات الركوع والسجود كل عضلات الجسم حتى تلك العضلات المتصلة بالأصابع.

3-تمتص حركة السجود الطاقة السلبية الموجود في الجسم.

4-في حركة السجود تمتلئ الشرايين بالدم.

5-الصلاة تحرك جميع العضلات القابضة والباسطة.

6- الصلاة تحرك المفاصل الفقرية أثناء الركوع وهي ما يقي خطر أمراض الظهر وأشهرها الأمراض المتعلقة بالفقرات.

7-الركوع والسجود يعطيان مهارة فائقة للعمود الفقري.

8- خفض ورفع الرأس أثناء الصلاة يمنح شرايين الدماغ مرونة ما يقي الإنسان من تصلب الشرايين.

9- الحركات المتوالية للرأس تقي الإنسان خطر الإصابة بأنواع الصداع.

10 –قبل الصلاة يتوضأ الإنسان والماء له أثر طيب على كافة المستويات.. كما يمنح وجه الإنسان إشراقا ونورا .

فوائد الصلاة الطبية

1- الصلاة هي أفضل رياضة عقلية وروحية وجسدية، والمحافظة عليها يعني المحافظة على جسد سليم وحالة نفسية هادئة ومستقرة. ولذلك فإن أهم صفة من صفات المتقين بعد الإيمان هي الصلاة، يقول تعالى في أول سورة بعد الفاتحة: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 2-3].

2- إذا أردتَ أن تعالج آلام أسفل الظهر والقدمين فعليك بالصلاة والحفاظ عليها. والصلاة ليست مجرد عبادة نتقرب بها إلى الله لنكون من المفلحين في الآخرة، بل هي نجاح في الدنيا أيضاً، وهي خير للمؤمن، وهذا ما نجده في قوله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 110].

3- الصلاة هي رياضة خفيفة ومفيدة للعضلات وتعالج الوهن الجسدي والعجز والضعف الذي يصيب الكثيرين. وهي أفضل علاج لمشاكل العصر إذا ما ترافقت بالصبر، فالصلاة والصبر علاج ناجع لكثير من الأمراض النفسية، ولذلك قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45].

4- في الركوع والسجود فائدة عظيمة للأوعية الدموية وتحسين دورة الدم، وتحسين أداء القلب، والمذهل أن هذه التأثيرات العجيبة لا تظهر إلا مع المحافظة على الصلوات، ومن هنا ربما ندرك لماذا أمرنا الله بالمحافظة على الصلاة! يقول تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238].

5- إن حركات الصلاة متنوعة وشاملة وتساعد على دوران الدم بشكل جيد وإيصاله لكافةأعضاء الجسد وبخاصة الدماغ، فانحناء الجسم أثناء الركوع وأثناء السجود يساعد على تنشيط الدورة الدموية. وأهم ما في الصلاة أنها عمل منتظم ومستمر وتستمر حتى آخر لحظة من حياة المؤمن. والصلاة تساعد على علاج الخوف والاضطرابات النفسية والقلق، ولذلك قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 277].

6- الصلاة تمنح المؤمن طاقة عجيبة بسبب اتصاله مع خالقه عز وجل، هذه الطاقة تزداد مع الخشوع، ولذلك أمرنا الله بالخشوع أثناء الصلاة فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].

7- وأخيراً تعتبر الصلاة رياضة خفيفة لا تضر الجسم مثل الرياضة العنيفة التي تتطلب الجري السريع وإجهاد العضلات وتحميلها أكثر من طاقتها. لذلك فإن الصلاة راحة للإنسان وهذا ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لسيدنا بلال: (أرِحنا بها يا بلال)، وقد اعتبر النبي أن أحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها، فهل نقتدي بهذا النبي الكريم؟!

فوائد الصلاة في وقتها

فضل الصلاة في وقتها
أداء الصلاة له فضلٌ عظيمٌ، ومن فضل الصلاة في وقتها ما يأتي:
1- نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
2- محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله – تعالى- ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
3- أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
4- يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.
5- تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول – صلّى الله عليه وسلّم-.
6- عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.
7- سبب في استقامة العبد على أوامر الله تعالى، حيث تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه – تعالى-: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ».
8- أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
9- يُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها.
10- يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، وتبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.

فوائد الصلاة الفجر

فوائد صلاة الفجر

إنّ الصلاة هي العمود الرئيسي الذي ينبني ويقوم عليه الدين الإسلامي، وهي أول عبادةٍ يُحاسب عليها الله -تعالى- عباده يوم القيامة، وصلاة الفجر خاصةً من بين الصلوات، لها أهميةٌ مختلفةٌ عن باقي الصلوات، وفيما يأتي بيان بعض الفوائد والثمار التي يُجنيها مؤدّي صلاة الفجر:

  • إنّ صلاة الفجر جماعةٌ تعدل في أجرها أجر قيام الليل. إنّ صلاة الفجر في جماعةٍ تكون كالنور للمصلّي يوم القيامة.
  • يحظى المسلم المصلّي الفجر في جماعةٍ بمعيّة الله تعالى، وحفظه، فهو محفوظٌ من أيّ أذى يُصيبه، ما دام في كنف الله ورعايته.
  • فوز العبد بدخول جنات النعيم يوم القيامة، والنجاة من دخول النار.
  • حصول البركة في حياة المسلم، فيزداد رزقه، وتعمّ البركات والخيرات في حياته.
  • شعور المسلم براحة النفس، وهدوئها، وطمأنينة القلب، والشعور بالنشاط أيضاً.
  • إنّ أداء صلاة الفجر، ثم إتباعها بذكر الله وحمده لحين طلوع الشمس، ثم صلاة ركعتين، ممّا يعدل أجر حجّةٍ، وعمرةٍ.
  • يبرأ المسلم المصلّي صلاة الفجر من النفاق.
  • ينال نعمةً عظيمةً؛ وهي رؤية وجه الله تعالى، وهي من أجلّ النعم وأعظمها.
  • اجتماع الملائكة وحضورها، وثنائها على المسلم المؤدّي لصلاة الفجر، ودعاؤها له.
  • اكتساب المسلم الحسنات الوفيرة من خلال صلاته الفجر، وصلاة سنته، وتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم، لحين إقامة الصلاة، والذهاب إلى المسجد، ففي كلّ خطوةٍ يخطوها حسنةً، والله -تعالى- يُضاعف لمن يشاء.

فوائد الركوع

الركوع والسجود يعطيان مهارة فائقة للعمود الفقري.

أهمية الصلاة

السابق
دواء ديفلات سوفت – Deflat Soft لتخفيف الضغط المؤلم الناجم عن وجود غازات زائدة
التالي
دواء ديفلات ألترا – Deflat Ultra لتخفيف الضغط المؤلم الناجم عن وجود غازات زائدة

اترك تعليقاً