فوائد المضمضة بالماء والملح

فوائد المضمضة بالماء والملح بعد خلع الضرس

يواجه البعض مضاعفات ما بعد خلع الأسنان والضروس وتظهر أبرزها في تورم الفم والخد، وهناك إرشادات يجب اتباعها للتعامل مع مرحلة ما بعد الخلع. و منها استخدام المضاد الحيوي المكتوب بواسطة الدكتور المعالج,كما أنه من الضروري أن يبدأ المريض في استخدام المضمضة بالماء والملح في اليوم التالي من خلع الضرس للقضاء على البكتيريا الموجودة في الفم وتنظيفه جيدًا، كما يجب استعمال كمادات مياه دافئة وليست ساخنة على الخد عدة مرات خلال اليوم لتقليل التورم.

فوائد المضمضة بالماء والملح للحلق

فوائد الغرغرة بالماء والملح

تساهم الغرغرة في مواجهة عدة أمراض تتعلق في فضاء الفم:

1- علاج التهاب الحلق

تساعد الغرغرة بشكل فعال في مواجهة نزلات البرد والرشح، التي تسبب التهاباً طفيفاً في الحلق.

2- الحد من عدوى الجيوب الأنفية والتهابات جهاز التنفس

تشير الدراسات أيضا إلى أن الغرغرة تساهم في الحد من مدى انتقال العدوى في حالات الجيوب الأنفية والتهابات جهاز التنفس.

3- الوقاية من الحساسية

تواجه الغرغرة بالماء والملح التهابات الحلق الناجمة عن مثيرات للحساسية، مثل القطط، ولقاح الربيع، الكلاب.

4- الحفاظ على صحة الفم

ربما تكون الغرغرة من أكثر الطرق فعالية في مواجهة البكتيريا المتراكمة في الفم، حيث أن البيئة المالحة لا تسمح للبكتيريا بالتكاثر فتساهم في تطهير الفم. و اليكم عدد من الظواهر التي تعالجها الغرغرة في الفم:

• التهاب اللثة
• (فطريات) الفم
• تقرحات الفم

ثبت علميا أن الملح يساعد على امتصاص الماء من أنسجة الفم، فيما يشكل حاجزا أمامها وأمام مسببات الأمراض من العودة إليها.

5- الوقاية من مشاكل الاسنان

يمكن للغرغرة بالماء والملح ان تقي من العديد من المشاكل التي قد تصيب الاسنان منها:

• تحمي تيجان الأسنان
• تخفف من أوجاع الأسنان
• تمنع الترسبات البكتيرية في الأسنان

فوائد المضمضة بالماء والملح للثة

تعمل المضمضة بالماء و الملح على:

• علاج التهابات اللثة الناتجة إما عن حساسية الأسنان، أو تراكم البكتيريا، أو قلة التنظيف واستخدام فرشاة أسنان بنوعية سيئة، الأمر الذي ينتج عنه نزيفٌ وألمٌ وضعف في الأسنان.
• الماء الدافئ يساعد في توسيع الأوعية الموجودة باللثة والملح يساعد في انقباضها، وبالتالي المضمضة بالماء والملح تكون بمثابة مساج للثة.
• تخفيف الآلام الناتجة عن الأسنان، وتخديرها بشكلٍ مؤقت.
• تسريع عملية شفاء أنسجة اللثة، وخاصةً بعد القيام بقلع الأسنان أو تصليحها، حيث إنّ المحلول الملحي يعتبر من المواد القابضة والتي من شأنها الحد من النزيف، وتقليل الالتهابات.
• الوقاية من الإصابة بالعدوى أو مشاكل الأسنان واللثة المختلفة.

طريقة استخدام الماء و الملح للثة:

• إذابة الملح في الماء جيداً.
• أخذ رشفه من المحلول الملحي، والمضمضة فيه مدّةً لا تقل عن نصف دقيقة.
• بصق المحلول الملحي، وإعادة المضمضة للحرص على وصول الخليط إلى كافة الأسنان والطواحين.
• تفريش الأسنان بالفرشاة والمعجون مدّة ثلاث دقائق.
• للحصول على فائدة إضافية للمحلول الملحي، ينصح بإضافة القليل من صودا الخبز الأمر الذي ينتج عنه بياض للأسنان، ويكون ذلك بمزج نصف ملعقة صغيرة من الملح مع نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز في كوبٍ من الماء الفاتر.

أضرار الماء والملح للأسنان

إن استخدام الملح مباشرة على الأسنان أو استخدام الماء بالملح بتركيز عالٍ يؤدي إلى الإصابة بمشكلات خطيرة في اللثة. و يجب عدم المبالغة في استخدام محلول الماء بالملح حيث إنّ الإكثار منه قد يضر بمينا الأسنان، ويؤدي إلى تسوسها، لأنّ الملح يحول الماء إلى مادة قلوية. و من المفترض استخدام نصف كوب من الماء الدافئ مع كمية قليلة جدًا من الملح.

فوائد الماء والملح للمهبل

تتسبب التهابات المهبل في الشعور بألم وحكّة وإنزعاج في هذه المنطقة الحساسة، ويمكن علاج التهابات المهبل ببعض الطرق الطبيعية التي تساعد في تخفيف الشعور بالإلتهابات. ولكن في حالة الإصابة بالتهابات المهبل باستمرار، فيجب زيارة الطبيبة النسائية لمعرفة الأسباب وعلاجها.

قد يخفف حمام الماء و الملح من ألم والتهابات المهبل، وهو عبارة عن حوض دافئ مملوء بالماء الدافئ ويضاف إليه الملح. يمكنك الجلوس في الحمام عدة مرات في اليوم لمدة تصل إلى أسبوع لتخفيف الأعراض.

كما يمكن غسل منطقة المهبل بالماء الدافئ المضاف إليه الملح، ولكن يحذر من إدخال الماء المالح إلى داخل المهبل، كما ويجب تجنب استخدام الصابون المعطر أو جل الاستحمام المزودة بمواد كيميائية وعطور لأنها تسبب المزيد من التهيج.

تجربتي مع الماء والملح للفم

تم تجميع العديد من الآراء لأشخاص استخدموا الماء و الملح للحفاظ على صحة الفم و الأسنان و تم التوصل إلى أن محلول الماء و الملح يعمل على :

1- تقوية اللثة والأسنان

يساعد الملح والماء على حماية اللثة من العديد من المشاكل المختلفة التي يتعرض لها بسبب تراكم البكتيريا، وذلك لأن الملح يحتوي على نسب عالية من المواد المطهرة والمنظفة، والتي تقوم بطرد البكتيريا والعمل على تنظيف الأسنان، كما أنه يعمل على تقوية الأسنان، وذلك من خلال جعلها نظيفة وخالية من البكتيريا والجراثيم التي قد تسبب لها الكثير من المشاكل المختلفة.

2- علاج التهاب الفم واللثة

يحتوي أيضًا الملح على العديد من المواد المضادة للالتهاب، والتي تساعد على التخلص من الالتهاب الذي يصيب الفم، واللسان، وكذلك اللثة، وذلك من خلال العمل على تنظيفه والتخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، وكذلك العمل على تطهيره من البكتيريا التي تعلق على الأسنان، وكذلك طبقات الجير، والتي في حالة زيادتها عن معدلها الطبيعي فإنها تسبب مشاكل والتهاب في اللثة، وبالتالي فإن الملح والماء يعمل على علاج وامتصاص الالتهاب بشكل سريع، وتخفيف التورم والاحمرار الذي يكون مصحوب به، كما أنه يعمل على تهدئة آلام اللثة التي تنتج عن التهابه الشديد وتورمه.

3- علاج التقرحات الفموية

كما يساعد أيضًا الماء المضاف له الملح على علاج مشكلة التقرحات التي تظهر في الفم، سواء على اللسان أو على اللثة من الداخل، وفي جانب الفم، وذلك من خلال العمل على محاربة الفيروسات المسببة لها أو أنواع البكتيريا التي تتراكم في الفم، والتي من دورها أن تسبب في تراكم تلك التقرحات، والتي تظهر على هيئة بقع بيضاء اللون، أو حمراء، ولكنها تتسبب في الشعور الشديد بالألم، فيقوم الماء والملح بالتخفيف من حدة الألم والالتهاب.

4- المحافظة على أنسجة الفم

للماء والملح دور كبير في تحسين الأنسجة الموجودة في الفم، وذلك لأنه يقوم بالمحافظة على تلك الأنسجة، والتي تساعد على بقائها رطبة باستمرار، والعمل على إبقائها نظيفة، كما أنه يعمل على تطهير الفم وتعطيره، حيث يتم استعماله كبديل لمعجون الأسنان، وذلك في الحالات التي تعاني من عدم القدرة على تحمل المعجون بسبب المواد الموجودة به، والتي قد تسبب للبعض الحرقة الشديدة.

5- التخلص من الرائحة الكريهة

تعمل الغرغرة اليومية بالماء والملح على التخلص من الرائحة الكريهة التي تنبعث من الفم، وذلك لأنه يقوم بالعمل على تطهير الفم، وتعقيمه وذلك من خلال التخلص من بقايا الطعام العالقة بالفم وبين الأسنان، وهذا الأمر الذي من الممكن أن يكون سبب أساسي ورئيسي وراء التسبب في انبعاث تلك الرائحة، كما أنه يخلص الأسنان من بقع الجير التي تسبب رائحة غير جيدة، وكذلك قدرته الفعالة في طرد البكتيريا التي من دورها أن تكون سبب في تلك الرائحة الغير مرغوب بها، ويفضل أن يتم المضمضة بهما مرة بعد كل وجبة من وجبات الطعام.