الحياة والمجتمع

كم فرق السنوات بين التاريخ الهجري والميلادي

كيفية حساب الفرق بين التاريخ الهجري والميلادي

فارق الأيام بين التقويمين الهجري و الميلادي هو 11.2 يوم هذا إلى جانب أن التاريخ الميلادي يسبق الهجري بما يتعدى 600 عام و أن أردنا تحويل التاريخ الميلادي إلى هجري أو العكس فعلينا أن نقوم بإجراء عملية حسابية بسيطة تمكننا من هذا .

حساب الفرق بين التاريخين
التحول من التاريخ الهجري للميلادي
قم بوضع التاريخ المراد تحويله ثم أضف إليه 622 ، و الناتج قم بطرح منه التاريخ المراد تحويله مقسوم على 33 و هذا على المثال التالي

إذا أردنا تحويل تاريخ 1300 هجريا إلى تاريخ ميلادي فعلينا بعمل الخطوات التالية ، ( 1400 + 622 ) – ( 1400 / 33 ) = 2022 – 42 = 1980 م .

للتحويل من التاريخ الميلادي للهجري
و هذا يتم عن طريق هذه العملية الحسابية عن طريق طرح 622 من التاريخ الميلادي المراد تحويله و يتم قسمة الناتج على 0.97 و هذا على النحو التالي .

إذا أردنا تحويل تاريخ 2000 ملاديا إلى التاريخ الهجري فعلينا عمل الخطوات التالية ( 2000 – 622 ) / 0.97 = 1378 / 0.97 = 1420 هـ

حساب الفرق بين الهجري والميلادي

حساب فرق السنوات بين التاريخ الهجري والميلادي هناك فرق بين التقويم الهجري والميلادي يقدر ب 622 سنة، ولكن من الملاحظ أن هذا الفرق بينهما يتناقص بعد مرور السنين، بالإضافة إلى أن 11 أو 12 يومًا هو الفرق بين السنتين الميلادية والهجرية، وذلك وفقًا لما تكون عليه السنة كبيسة أو عادية والجدير بالذكر أن السنة الهجرية تتوافق كل 33 سنة مع السنة الميلادية، وذلك نتيجة لأن السنة الهجرية تقدر ب 33 سنة بينما السنة الميلادية تقدر ب 32 سنة فقط.

الفرق بين الهجري والميلادي في العمر

يمكن توضيح الفرق بين التقويم الهجري والميلادي بأنّ التقويم الهجري يختلف عن التقويم الميلادي بحوالي عشرة أيام كل عام، ولذلك فإن التقويم الهجري يقع في أجزاء مختلفة من التقويم الميلادي كل عام أيضًا، وتتكرر هذه الدورة كل 33 سنة قمرية، ومن ناحية أخرى فإنّ التقويم الهجري والمعروف أيضًا بالتقويم الإسلامي أو التقويم العربي هو السنة القمرية التي تتكون من 12 شهرًا قمريًا و354 أو 355 يومًا، ويتم استخدام التقويم الهجري لتحديد الأيام المناسبة للعطلات والمناسبات الدينية مثل شهر رمضان وموسم الحج، كما أنّه يعد التقويم المدني لجميع الدول الإسلامية، ويمكن القول بأنّ بداية حساب التقويم الهجري كانت من هجرة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأتباعه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

من ناحية أخرى يتمكن أي شخص من حساب عمره في السنوات القمرية، وسيتحتاج ذلك الأمر إلى معرفة فرق الوقت بين الأطوار القمرية ويسمى كل طور بالشهر السينودسي ويعادل حوالي 29.530 يومًا من أيام الأرض، وتجدر الإشارة إلى أن التقويم الصيني يستخدم أيضًا الأشهر القمرية بدلاً من الميلادية.

سُمّي التقويم الميلادي بالتقويم الغريغوري نسبةً للبابا غريغوري الثالث عشر؛ لأنه اعتمده عام 1582م ليحل محل التقويم اليولياني، والذي يسمى أيضًا بالتقويم الشمسي، حيث إن السنة الشمسية تضم ما يزيد عن 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و45.25 ثانية، ويمكن القول بأن بداية التقويم الميلادي كانت منذ ولادة المسيح عليه السلام، وقد تم اعتماده في العديد من الدول كإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والولايات الكاثوليكية الألمانية والولايات الألمانية البروتستانتية منذ عام 1699م وإنجلترا ومستعمراتها في 1752م والسويد في 1753م واليابان في عام 1873م والصين عام 1912م والاتحاد السوفيتي في عام 1918م واليونان في عام 1923م، أما عن الدول الإسلامية فهي تميل للاحتفاظ بالتقويم الهجري إلى الآن كما ذكر سابقًا.

لماذا التاريخ الميلادي اقدم من الهجري

أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب ( حسب مشورة الإمام علي برأي بعض المؤرخين) في عام 17 للهجرة معتبرا هجرة الرسول من مكة إلى المدينة في 16 يوليو عام 622 ميلاديا مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.

الفرق بين التاريخ الهجري والميلادي بالانجليزي

The intro sequence briefly covers the history of the Middle East from 622 CE, the first year of the Islamic calendar, including a brief description of the Hijra, up until 1104 CE, the year of Sadler’s birth.

الفرق بين السنة الميلادية والهجرية في عدد الأيام

ذكرت بعض المصادر التاريخيّة أنَّ فكرة السنة الميلادية تعود إلى أحد الرهبان، وكان يُدعى ديونيسوس أكسيجيوس، حيث شرع بإقامة نظام نصرانيّ يؤرخ الأحداث بدءاً من السنة التي يُرجح فيها مولد السيد المسيح عيسى عليه السلام، بينما تعود فكرة السنة الهجرية إلى خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك في السنة السابعة للهجرة النبويّة، إذ جمع عمر الناس لاعتماد تاريخ يُميّز المسلمين، فقال بعضهم: نؤرخ بالمبعث، وقال آخرون: نؤرخ بالهجرة، فقال عمر رضي الله عنه: الهجرة فرّقت بين الحق والباطل فاعتمدوها تأريخاً لهم، وعندما اتفقوا قال بعضهم: ابدؤوا بشهر رمضان، ولكن عمر اقترح على أنْ يكون شهر محرم هو بداية السنة الهجرية، فتمَّ الاتفاق على ذلك.

تحويل التاريخ من ميلادي الى هجري

يعتمد التقويم الإسلامي على العام الهجري. تحويل التاريخ الهجري، بدأ العام الهجري عندما قام النبي(صلى الله عليه وسلم) بالهجرة من مكة الى المدينة. والهجرة هي الانتقال من مكان الى مكان آخر بغرض الاستقرار. قام النبي(صلى الله عليه وسلم) بالهجرة لأن المسلمون كان يتم اضطهادهم بشكل سيء في مكة كما عانى المسلمون من أعمال الكفار الوحشية في مكة لفترة طويلة.

عبر محول التاريخ، سيمكنك عرض كل من التقويم الهجري والتقويم الميلادي بالتزامن ومقارنة التواريخ بينهم للتسهيل عليك. والأكثر من ذلك، يُمكنك طباعة نسخة ورقية من التقويم الهجري إذا لم تشعر بارتياح مع النسخة الرقمية.

إن محول التاريخ ليس للمسلمين فقط، بل يستطيع الأشخاص غير المسلمين الذين يعيشون في بلد مسلم الاستفادة منه عن طريق معرفة الأجازات القادمة مقدماً. والأكثر من ذلك، يُمكنك الاطلاع على تاريخ ميلادك الهجري الذي ولدت فيه. ببساطة، أدخل على موقعنا الإلكتروني ثم أدخل تاريخ ميلادك في محول التاريخ وسيقوم بعرض تاريخ ميلادك الهجري مع السنة الهجرية التي ولدت فيها!

في معظم الوقت، يكون لدى الأسر المسلمة أحدث تقويم هجري بالرغم من ذلك فإنه يكون لشهر رمضان فقط. لذلك ربما يكون الأمر محبطاً في الأوقات التي تحتاج عاجلاً لمعرفة تاريخ هجري معين ولا تملك تقويم هجري تحت تصرفك. لكن الآن يُمكنك ببساطة فتح موقع IslamicFinder لتحصل على التقويم الهجري لأي عام ويُمكنك عرض تلك المواقيت والمقارنة بينها وبين التقويم الميلادي بدون أي تعب.

الفرق بين الهجري والميلادي في السنة

التاريخ الهجريّ

إنّ التقويم الذي يحدّد أوقات المناسبات الدينية في الإسلام كالصيام والأعياد ومناسك الحج وغيرها، هو التقويم الهجريّ، الذي يعود تأسيسه إلى عهد سيّدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي جعل من هجرة رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم من مكّة إلى المدينة في 12 ربيع الأول أي ما يعادل 24 سبتمبر من العام 622 للميلاد، مرجعاً لأوّل سنة في هذا التقويم، ومن هنا يأتي سبب التسميّة.

إنّ هذا التقويم هو تقويم قمريّ يعتمد في تحديد الأشهر على دورة القمر، وتتّخذ بعض البلدان العربيّة والإسلاميّة في وقتنا الحاضر هذا التقويم كتقويم رسمي لها، مثل السعودية وغيرها، ولكن مع الحملات الاستعمارية التي تعرّضت لها الدول العربيّة والإسلاميّة، تمّ إدخال التقويم الغربي “الميلاديّ” إلى هذه الدول، وبقيت على هذا التقويم حتّى بعد رحيل الاستعمار.

خط الله للمسلمين هذا التقويم لكي يسيروا عليه، تصديقاً لقوله تعالى: “إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ”، ونرى هنا بأنّ الله قد نعت هذا النظام بالدين القيّم، وحرصاً من أئمة المسلمين على تنفيذ أمر الله، فقد أقرّوه وعملوا به منذ البداية، وبالرغم من أن هذا التقويم أنشئ في عهد المسلمين، إلّا أنه يحمل أسماءً أطلقت في الجاهلية.

التاريخ الميلاديّ

التقويم الميلاديّ هو تقويم تعمل به معظم دول العالم في وقتنا الحاضر، وهو منتشر بشكل كبير في التعاملات الدولية والسياسية والتعليمية والحياتية في معظم دول العالم ومنها العالم العربي والاسلامي، وذلك كما قلنا سابقاً كان نتيجة الاستعمار، وتأتي تسمية هذا التقويم بالميلاديّ نسبةً إلى سنة ميلاد المسيح عليه السلام، وذلك حسب اعتقاد راهب أرمني يُسمى “دنيسيوس الصغير”.

إنّ هذا التقويم يعتمد في حسابه على الشمس، فالسنة الميلاديّة هي سنة شمسية كاملة، تدور فيها الشمس دورة كاملة في مدارها، وقد قُدّرت مدّتها بـ 365.24 يوماً، وهنا كما يعرف الجميع، فإن السنة البسيطة حسب التقويم الميلاديّ عمرها 365 يوماً، والسنة الكبيسة عمرها 366 يوماً مقسمةً إلى 12 شهراً.

 

 

السابق
أنواع الامانة
التالي
أول من أسلم من النساء

اترك تعليقاً