نصائح طبية

كيفية التعامل مع الطفل العصبى

كيفية التعامل مع الطفل العصبى

التحدث مع الطفل يُشكّل التحدث مع الطفل حول مسببات العصبية والقلق لديه أول وأهم خطوات التعامل معه ومساعدته على تجاوز ما يمر به، فالتحدث معه من قبل الأهل أو مقدمي الرعاية الأولية ينطوي على طمأنته حول ما يشعر به، وإظهار أنّ هناك من يتفهم مشاعره هذه، كما يُمكن توضيح بعض تأثيرات العصبية والقلق على جسم الإنسان في حال كان الطفل ذو عمر يُتيح له فهم ذلك، إلى جانب ذلك فإنّه من المهم تقديم العون للطفل في إيجاد الحلول لقلقه وعصبيته دون إبعاده عن المسبب لهذه المشاعر، حتّى لا يشعر الطفل بعدم القدرة على تجاوز الأمر، وإنّما لا بدّ من التفكير سوياً بكيفية المضي قدماً.

الحفاظ على الهدوء تحتل الطريقة التي يُعبّر بها الآباء عن قلقهم أو عصبيتهم أمام الطفل أهميةً كبيرةً في تعليم الطفل كيفية التصرف في المواقف العصيبة، نظراً إلى أنّ الطفل يستمد من ردود فعل الأبوين كيفية الاستجابة عند حدوث أمر عصيب، ممّا يُشير إلى ضرورة محافظة الآباء على هدوئهم ورباطة جأشهم أمام الطفل، وممّا يُساعد على ذلك أخذ نفس عميق للاسترخاء، والتحدث بنبرة خطاب منخفضة، والاهتمام بإظهار تعابير الوجه الهادئة وغير القلقة.

التركيز على الإيجابيات يُمكن للآباء مساعدة طفلهم على تجاوز حالات العصبية والتوتر التي تُصيبه من خلال التركيز على ما يتمتع به من صفات إيجابية، وتذكيره بالجوانب الجيدة التي ينطوي عليها الوضع الذي هو فيه، حيث إنّ ذلك سيُسهم بفعالية في جعله يُركّز على هذه الإيجابيات في كلّ مرّة يُعايش فيها موقفاً عصيباً بدلاً من التفكير بالأفكار السلبية، أو السماح للنقد الذاتي السلبي في السيطرة عليه.

اليوجا وتمارين التنفس تُعدّ ممارسة اليوجا وتمارين التنفس الأخرى من استراتيجيات التهدئة التي يُمكن ممارسة مع الطفل منذ عمر صغير، مع إمكانية اختيار أوضاع ممتعة تشجع على ممارستها، وتظهر إفادة هذه الاستراتيجية حسب ما يقوله مختصو العلاج باليوجا بسبب اعتمادها الأساسي على التنفس من البطن، إذ يُفيد ذلك في توسيع الحجاب الحاجز وملء الرئتين بشكل أكبر، ممّا يُؤثّر على الجهاز العصبي السمبثاوي ويُنشّط استجابته للراحة، وبالتالي سيتأثر معدل ضربات القلب ويُصبح أقل، وينخفض ضغط الدم كذلك، ويكون نتاج ذلك كلّه تحقيق الهدوء للطفل.

كيفية التعامل مع الطفل العصبي في المدرسة

1- إشعار الطفل بالقبول والحب، والحنان، وعدم التوبيخ، والزجر.
2-  دمج الطفل مع زملائه، ومساعده في التعرف عليهم.
3- تحريك جسمه بشكل رياضة أو قفز خفيف حينما ترينه متوترا؛  لتخرجي الطاقة الموجودة داخله بصورة إيجابية.
4-  تشجيعه على الدخول في الإذاعة المدرسية، أو غيرها من الأنشطة.
5- تشجيع الطفل على اللعب ، ومراقبته وهو لا يشعر، لرصد سلوكياته، وملاحظة إذا ما كان هناك تغيُّر أم لا.

6- الاهتمام بالألعاب التي تُنمّي الذهن مثل الصلصال والمكعبات، فهي تساعد على بناء ذكائه ويفرغ فيها طاقاته بصورة ايجابية.
7- إعطاءه مساحة من الحرية للتعبير عن أحاسيسه، ومشاعره، وأفكاره.
8-  الحرص على كون الوالدين والمُعلّمين  قدوة حسنة له، فهو يتعلم منهم الكثير، وفاقد الشيء لا يعطيه .

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنة

يحتاج الطفل في عمر السنة والنصف إلى تعامل خاص يمكن من خلاله تهذيب سلوكه وإرشاده للتصرُّف بأدب خاصةً إذا كان الطفل سريع الانفعال والغضب، وفيما يلي ذكر لمجموعة من النصائح التي تساعد على تخطّي هذه المشكلة:

التركيز على التصرُّفات الإيجابيَّة لدى الطفل وتعزيزه عليها عن طريق مكافأته ومدحه وتشجيعه على تكرارها باستمرار، وبالمقابل يجب معاقبته بطريقة سليمة عندما يرتكب خطأ ما بعيدًا عن العنف وإنّما بحرمانه من ممارسة نشاطاته المفضلة.

الحرص على الاستجابة لبعض رغباته التي لا ضرر منها، وذلك لأنَّ تكرار كلمة “لا” تؤدّي إلى خلق اليأس في نفس الطفل وتزيد من قناعته باستحالة حصوله على ما يريد ولذلك يلجأ للصراخ والبكاء كطريقة يضغط بها على والديه.

استغلال قدرات الطفل ومواهبه والبدء في تطويرها وتنميتها فتبدأ الأم في صقل شخصية طفلها منذ مراحل عمريَّة مُبكّرة، وبالتالي يُصبح الطفل أكثر انتباهًا لقدرته على الإنجاز والتطوير من نفسه.

تجنُّب تهميش الطفل أو التقليل من قدراته إذ يؤدّي ذلك إلى تثبيط عزيمته ويرجع إلى سابق عهده من الغضب والعناد، كما يجب منحه الكثير من مشاعر الحب والأمان التي تساعده على الاستقرار نفسيًّا.

محاولة ضبط النفس عند دخول الطفل في نوبة الغضب وعدم الرضوخ إليه وتنفيذ طلباته حتى وإن أساء التصرُّف، وإنَّما يجب على الأم أن تبتعد عن الطفل لفترة قصيرة حتى يتوقف عن البكاء والعصبيَّة.

كيفية التعامل مع الطفل العصبي في عمر سنتين

لمعرفة كيفية التعامل مع الطفل العصبي في عمر سنتين، يجب معرفة أنه غالبًا ما ينام الطفل بعد الانفجار الانفعالي الذي يحدث نتيجة نوبة عصبية، لأنهُ يكون قد استنفذ طاقاته، وعندما يستفيق يكون سلوكه حسن وهادئ، وفي حال المرض أو ظهور توتر في المنزل، فإن شعور الطفل بالعصبية يزداد ويتعاظم، ولا يُمكن للأم أن تتجنب نوبات المزاج العصبية عند حدوثها ولكنها تستطيع تقليل حدوثها أو أن تقليل شدتها، وذلك من خلال حجب الظروف المرهقة والمُقلقة للطفل، وتخفيض الإحباطات غير الضرورية.

مثلًا يضيق الطفل إذا لم يحصل على وقت جيد وكافي من النوم والهدوء، بالتالي من الأفضل للأم والطفل أن يحصل على الاسترخاء من رُبع ساعة إلى عشرين دقيقة من أجل أن يستعيد طاقته وحيويته، ومن ثم يتعدل مزاجه، وبالتالي استبعاد حدوث تلك النوبات العصبية بسبب الإرهاق من خلال فترات منتظمة من الراحة التامة يوميًا، وإذا قاوم الطفل ذلك تستطيع الأم أن تجلس بجانبه وتقرأ له قصة بحيث تحثهُ على الراحة والنوم بشكل غير مباشر ولا تسمح له باللعب أو بالكلام الكثير.

كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء

التفريق بين المشاعر والسلوك يجب التفريق بدايةً بين مشاعر الغضب والسلوك العدواني، فمشاعر الغضب هي أحاسيس طبيعية وتصرّف صحّي في بعض الأحيان، وهو مختلف عن السلوك العدواني، لذلك يجب تعليم الطفل تسمية مشاعره، ليتمكّن من التعبير عنها من مشاعر غضب وإحباط وخيبة وأي مشاعر أخرى، ويقع على عاتق الأهل تبيين أنّ مشاعر الغضب مشاعر مقبولة وطبيعية لكن لا يجب أن تقترن بالسلوك العدواني والضرب، وذلك لأنّ السلوك العدواني للكثير من الأطفال هو نتيجة لمشاعر متنوّعة من غضب أو حزن أو إحراج.
الحديث مع الطفل يحتاج الأطفال للتعبير عن مخاوفهم والحديث عن الأمور التي تجعلهم عصبيين، وهو ما قد يخفّف عنهم حدة شعورهم بالعصبية، لذلك فإنّه يجب على الأهل الاستماع لأطفالهم ومنحهم فرصة للحديث ومناقشة قضاياهم التي يريدون إيجاد حلّها دون تعريضهم للنقد أو الخوف، ومنحهم الدعم اللازم والوقوف بجانبهم ونصيحتهم بكيفية تجاوز مشاعر العصبية والمواقف التي تسببها.
مساعدة الطفل في حل مشاكله عند التحقق من مشاعر الطفل، يجب إظهار الاهتمام لما يمرّ به الطفل والاستماع له، ومساعدته في حل المشكلة التي تسبب له العصبية والتوتّر، وليس من الشرط حل المشكلة بل الأفضل هو مساعدته في تحديد الحلول واقتراح أخرى عليه، وترك حرّية الاختيار له لاختيار الحل الذي يراه أفضل في نظره.

تعليم الطفل التحكم في مشاعره قد يفضّل الأطفال إيجاد كتف يبكون عليه تعبيراً منهم عن مشاعر العصبية لديهم وهو ما قد يمنحهم شعوراً بالراحة والأمان بعض الشيء، لكّنه يجب أن يكون الطفل قادراً بالتحكم في عواطفه بمفرده، بعض الأطفال يميلون للتنفّس بعمق واستخدام خيالهم للتخلّص من المشاعر السلبية التي يمرّون بها وهي طريقة منطقية جداً للتعامل مع أسباب العصبية.

كيف أتعامل مع طفلي العنيد والعصبي

التفاوض مع الطفل
تعزيز السلوك الجيّد لدى الطفل
احترام الطفل
إعادة توجيه انتباه الطفل
توطيد العلاقة بين الطفل ووالديه، فكلّما كان حبّ الطفل لوالديه كبيراً، زاد تقبّله لهما واستجابته لمطالبهما.

ترك مساحة للطفل لكي يتذمّر قليلاً، ويُعبّر عن رأيه في موضوعٍ ما، فعندما يُقدم الطفل على تنفيذ أمر لا يرغب به، فإنّ ذلك يُعطيه فرصةً للتنفيس عن مشاعره الداخلية التي يُخفيها.

القدوة، إذ لا بدّ للطفل أن يجد من يقتدي به في حياته، وغالباً فإنّ أقرب قدوة له هم والداه، لذلك فإنّه يلجاً إلى تقليد تصرفاتهما إيجاباً كانت أو سلباً، فهو يتّبع أسلوب المعاملة نفسه، وطريقة الحوار والنقاش مع الآخرين، واحترام من هم أكبر سناً، وغير ذلك من تصرّفات تكون درساً عملياً للطفل من والديه.

مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، فلا يطلب الوالدان من الطفل أمراً يعجز عن تنفيذه، أو لا يتمكّن من إنجازه.

الثبات على الرأي وعدم التساهل، فلا يتشدّد الوالدان مرّة ويتساهلان مرّة أخرى في الأمر نفسه، إذ إنّ الطفل لا يتحمّل التقلّبات في المعايير، فتكون النتيجة رفضه تنفيذ الأمر.

تجاهل سلوك العصيان والتمرّد في لحظة إرهاق وغضب الطفل، وعدم الإصرار على تنفيذ الأمر إلّا بعد أن يهدأ. تعويد الطفل على المساعدة، إذ يمكن مساعدة الطفل على كسر العناد من خلال ترك دور المساعِد له، ثمّ الثناء على ما يقوم به.

استخدام أسلوب الخيارات مع الطفل، فبدلاً من قول “اذهب للسرير من أجل النوم”، يمكن تخييره بسؤاله “هل تريد القصة (س) أم (ص)”، وإذا أجاب بـ “لا أريد النوم”، حينها يمكن الرد عليه بـ “هذا ليس من ضمن الخيارات”، وإعادة طرح الخيارات مرةً أخرى.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات

ينصح باتباع عدّة نصائح للتعامل مع الأطفال العنيدين والعصبيين، منها:

ينبغي عدم الإكثار من إلقاء الأوامرعلى الطفل، وعدم إجباره على الطاعة، فمن الواجب على الأهل معاملة طفلهم بمرونة، واحتوائه، ومخاطبته بالود والحنان والاحترام.

الصبر فى التعامل مع الطفل العنيد، لأن ذلك ليس بالأمر السهل، إذ يتطلب الكثير من الحكمة والليونة فى التعامل معه، ولا يجب ضرب الطفل أبدًا لأن ذلك سيزيد من عناده.

التعامل مع الطفل على مبدأ الحوار والمناقشة بالعقل، كشخص كبير، مع التوضيح للطفل عن النتائج السلبية لأفعاله العنيدة، وعصبيته.

من المهم معرفة أن العناد يعد شيئًا طبيعيًا في مرحلة النمو النفسي للطفل، إذ إن هذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف ذاته وقدراته، وقدرته في التأثير على الآخرين، فلا يعد كل عناد مرض.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني

كثير من الأمهات ترى طفلها الذي لا يتعدى العامين سلوكه يتصف بالعدوانية، فرغم صغر عمره إلا أنه يقوم برفض بعض الأشياء كما يقوم بضرب الآخرين سواء بالقضم أو الخربشة في الوجه أو قد يحطم الألعاب الخاصة به، وكثيراً ما يكون عنيد فإذا تم رفض شئ يطلبه يبدأ في الصراخ بشكل مزعج. ومعظم الآباء والأمهات يقومون بالبرد على العنف بالعنف مما يزيد الأمر سوء فتستمر صفات الطفل السيئة طوال حياته، وغالباً ما يصاحب العدوانية عند الأطفال والعناد بالعصبية فكل تلك الصفات مرتبطة ببعضها البعض وسوف نقوم بشرح كيفية التعامل مع كل صفة من هذه الصفات على حدى.
كيفية التعامل مع الطفل العدواني :-

1. عدم إهمال الصحة النفسية للطفل والتركيز فقط علي صحته الجسدية لأن صحته النفسية والبدنية مرتبطان ببعضهم البعض، فكما يحتاج الطفل إلى الغذاء الصحي يحتاج أيضاً إلى التعامل الصحي.

2. عليكي عزيزتي الأم وعزيزي الأب تعويد الطفل على أن يمارس التمرينات الرياضية لأن ممارسة الرياضة تقوم بمساعدة الطفل على أن تتحسن دورته الدموية وبالتالي يتحسن التطور الفكري له والصحة النفسية.

3. يجب على الوالدين المراقبة المستمرة لسلوك طفلهم وعندما يظهر أي سلوك غير طبيعي عدواني يتم معالجته فور ظهوره لأن الإهمال يؤدي إلى إزدياد المشكلة.
4. على الوالدين تشجيع الطفل على الألعاب الحركية، فهذه الألعاب تجعل الطفل يتخلص من الطاقة المخزونة لديه ومن ثم تخفيف ردود فعله العنيفة والعدوانية.

5. على الآباء الإستمرار في قراءة القصص الهادفة التي تجسد المعاني الحقيقية للسلوك الطبيعي ومنها القصص التي تحكي كيف أن العدوانية مرفوضة تماماً.

6. على الآباء تحاشي النقاش الحاد بينهم أمام الأطفال والحرص الدائم على أن يشعر الطفل بالأمان بمنزله وكذلك الحب بين أفراد الأسرة جميعاً، لأن الطفل عندما يجلس خلال نقاش حاد يتسبب ذلك في زيادة سلوكه العدواني.

7. على الآباء تقديم المكافآت وخاصةً التي يحبها طفلهم عند إبتعاده عن السلوك العدواني، فذلك سوف يحفز الطفل على عدم أي رد فعل عنيف في المواقف المختلفة.

8. عليكي عزيزتي الأم وعزيزي الأب تخصيص وقت قصير لمشاهدة الأطفال للتلفاز فيجب أن لا يتعدى الساعتين، كما لابد من المراقبة المستمرة لما يشاهده الطفل من مواد لأنها قد تكون بها شئ من العنف والعدوان ومن ثم يقلد الطفل ما يراه.

9. على الآباء ترسيخ مفهوم معاقبة الطفل إذا أخطأ في التصرف وأظهر العدوانية ويكون هذا العقاب حرمان من المصروف أو تجنب الحديث معه لفترة من الوقت.

10. على الأب والأم منع إستخدام العنف بالضرب لأطفالهم لأن هذا ينمي فيهم السلوك العدواني.

11. على الأم والأب الإستماع لرأي الطفل وإحترامه ومناقشته فيه حتى يتعرف الطفل كيفية إدارة الحديث بدون صوت عالي وبدون إستخدام أي سلوك عدواني.

12. على الآباء عدم إهمال السلوك العدواني المبالغ فيه للطفل والتوجه إلى الطبيب النفسي المختص حتى يعالج تلك المشكلة بالطريقة المناسبة لأنه هو الوحيد الذي سوف يعرف الحل في حالة أن الطفل عدواني بشكل مبالغ فيه.

السابق
نقص فيتامين د عند الأطفال
التالي
اسباب تأخر الدورة الشهرية وطرق تنزيلها

اترك تعليقاً