تعليم

كيفية تطويل الجسم

تطويل الجسم القصير

تطويل الجسم للمراهقين

  • اتباع النّظام الغذائي المتوازن يجب على الشخص أن يحصل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه خلال فترة النموّ؛ حيث يجب أن يشتمل النظام الغذائيّ على الفواكه، والخضراوات الطازجة، والحبوب، والبروتينات، والألبان، بالإضافة إلى تقليل أو تجنّب الأطعمة ذات المحتوى المرتفع من السكر والدهون المشبعة، والدهون المهدرجة، كما يجب تزويد الجسم بالكمّيات الكافية من الكالسيوم، وفيتامين د الذي يُمكن الحصول عليه عن طريق تناول صفار البيض، والتونة، والحليب المدعّم.
  • ممارسة التمارين الرياضية تعزّز ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم من إنتاج هرمون النموّ؛ لذلك يجب على الطلاب في المدرسة الحصول على ما يُقارب ساعة من التدريب يومياً، وتشمل التمارين المعزّزة للنمو تمارين القوة؛ كتمرين الضغط (بالإنجليزية: pushups)، وتمارين المرونة؛ كاليوغا، والأنشطة الهوائية؛ كالقفز على الحبل، ويُشار إلى أنّ هذه التمارين تقوّي العضلات والعظام إلى جانب تعزيزها للنمو، وهي تقي من هشاشة العظام المسببة لضعفها وفقدان كثافتها، وبالتالي الحماية من التقلص في الطول.
  • تمرين التعلق تؤثّر الجاذبية الأرضية سلباً على الطّول؛ فهي تضغط على المفاصل والغضاريف؛ ممّا يمنح الجسم مظهراً قصيراً، وعند ممارسة تمرين التّعلّق عن طريق الإمساك بقضيب حديدي بكلتا اليدين والتدلّي من خلاله، فإنّ المنطقة السّفلية لجذع الإنسان تعمل على تمدّد العمود الفقري، بالإضافة إلى تقليل الشدّ بين الفقرات، مما يؤدّي إلى زيادة الطّول من 2.54 إلى 5 سم تقريباً

طريقة عملية تطويل القامة

  • عملية تطويل القامة تُصنف عملية تطويل القامة (بالإنجليزية: Stature lengthening) ضمن العمليات التجميليّة التي تقوم على زيادة طول الأشخاص غير الراضين عن طولهم الطبيعيّ، وتحتاج عملية التطويل إلى عدّة أشهر، ويمكن أنْ يتمّ تطويل عظم الفخذ (بالإنجليزية: Femur bone)، أو عظم قصبة السّاق (بالإنجليزية: Tibia bone)، أو كلا العظمتين بشكل منفصل، ومن الممكن أنْ يحصل الشخص على زيادة في الطول تصل إلى ما يقارب الثماني سنتيمترات في حال الخضوع لعملية تطويل لجزء واحد من العظم، ويمكن أنْ تصل نسبة زيادة الطول إلى خمسة عشر سنتيمتراً عند الخضوع لعمليتي تطويل إحداهما في الفخد والأخرى في الساق

تطويل القامة بعد البلوغ بالأعشاب

تطويل القامة بعد البلوغ بالأعشاب الأعشاب تجدي نفعًا في إطالة القامة لبضع سنتيمتراتٍ بعد البلوغ في حال كانت مراكز العظام مفتوحةً أما إن أغلقت مع البلوغ فلا شيء يساعدك على الطول إلا التدخل الجراحي، ومن تلك الأعشاب:

  • الثوم: إضافة فصين من الثوم الطازج المفروم إلى كوبٍ من حليب النوق ومزجهما بالحليب جيدًا مرةً في الصباح وأخرى في المساء. البصل: إضافة البصل الطازج إلى شوربة نخاع العظام خاصةً عظام الإبل.
  • نوى التمر: يتم تحميص كميةٍ من نوى التمر 100 جرام ثم طحنه ناعمًا وخلطه مع حبة البركة المحمصة والمطحونة 100 جرام ثم إضافة الخليط إلى حليب الإبل مرتين في اليوم. الأفوكادو: يتم تناولها مهروسة ومضافًا لها اللبن الزبادي أو مخلوطة بالخلاط الكهربائي ومضاف لها الحليب.
  • الفجل: يتم تحضير الوصفة بخلط 125 جرام من الفجل مع شريحة من الزنجبيل ثم تقطيع الليمون إلى شرائح بعد إزالة البذور منه وخلط المكونات السابقة جيدًا، ثم يضاف للخليط أربع ملاعق صغيرة من العسل الطبيعي وملعقتين صغيرتين من القرفة المطحونة ثم التأكد من خلط المكونات جيدًا، ثم تعبئة الخليط في وعاءٍ زجاجيٍّ محكم الإغلاق ووضعه في الثلاجة على أن يتم تناول ملعقتين صغيرتين منه يوميًّا مع كل وجبة طعامٍ، ويتم تكرار الوصفة كلما نفدت بحيث تُستخدم ثلاثة أسابيع متتاليةٍ ثم أسبوع استراحة ثم معاودة الكَرَّة، وهكذا.

دواء لتطويل القامة

وصفات لتطويل القامة بالأعشاب

تسخدم بعض وصفات الأعشاب في تطويل القامة من أهمها:

  • شرب كوبٍ كبير من حليب الإبل المذاب مع فصّين من الثوم مفرومين صباحاً ومساءً.
  • استعمال شوربة البصل بنخاع العظام (خاصة عظام الإبل).
  • طحن نوى التمر بعد تحميصه مع حبة البركة، وشربه مع حليب الإبل مرّتين يوميّاً.
  • يؤكل الفجل مع وجبات الطعام؛ فهو نافعٌ جدً.
  • تناول شاي عشبة ذنب الخيل بعد غليه لمدّة ثلاث ساعات، ثمّ إضافة ملعقة سكّر إليه.
  • هرس ثمار الأفوكادو مع الزبادي، أو خلطها مع اللبن وتُشرب.
  • ممارسة السباحة ورياضة القفز يوميّاً نصف ساعة على الأقل.
  • ويمكن زيادة الطول عن طريق العمليّات الجراحيّة؛ حيث إنّ هناك عمليّة واحدة في مجال زيادة الطول واسمها (إليزاروف)، وهي عبارة عن جهاز يُركّب في العظم، ويزيد الطول بين 4 إلى 12 سم.

علاج تطويل القامة للبالغين

  • علاج قصر القامة للبالغين إن علاج قصر القامة عادة ما يعتمد على السبب الذي أدّى لحدوث المشكلة بشكل عام، وبدءًا من سنّ الطفولة، يمكن القول أنّه وعند وجود دليل على اضطراب في التغذية، غالبًا ما ينفع التعويض الغذائي للفيتامينات والموارد الناقصة في استعادة تعزيز النمو عند الطفل، أو عند وجود الأمراض التي تمنع من امتصاص الفوائد الغذائية من الأطعمة، يمكن مع علاجها تحسين قصر القامة، كما من الممكن أن يُساعد إعطاء هرمون النمو للطفل الذي يُعاني من نقص إفراز هذا الهرمون لسبب أو لآخر.
  • وفيما يخصّ علاج قصر القامة للبالغين، فإنّه من الممكن أن يقي من الاختلاطات التي قد توجد على المدى البعيد، مثل الأمراض القلبية الوعائية وهشاشة العظام وغيرها، ومن الممكن أن يُساعد إعطاء هرمون النمو المركّب -أو ما يُعرف بالسوماتروبين- للبالغين في تحسين الحالة لدى الذين يعانون من المشاكل الآتية: القصور الشديد في هرمون النمو.
  • الذين يعانون من انخفاض شديد في نوعية الحياة نتيجة لمشكلة النمو الحاصلة.
  • الذين يتلقّون العلاج من أجل عوز آخر في هرمونات النخامى.
  • وعادة ما يمكن وصف العلاج على شكل حقن بسيطة يمكن أن يأخذها البالغ بشكل ذاتي يوميًا، وتتضمّن أعراض إعطاء السوماتروبين الصداع والآلام العضلية والوذمات واحتباس السوائل والمشاكل المتعلقة بالرؤية وآلام المفاصل والتقيؤ والغثيان.
  • كما يُنصح المريض الذي يخضع للعلاج الهرموني أن يسعى لتحسين حالة الأمراض المزمنة التي يُعاني منها، كأمراض القلب والرئتين والتهاب المفاصل.

 

 

 

السابق
مراحل حياة الإنسان
التالي
ما هو جسم الإنسان

اترك تعليقاً