أمراض الغدد

كيف أخفض هرمون الإستروجين

هرمون الإستروجين

يُسمى هرمون الإستروجين بالهرمون الأُنثويّ والذي يَنصب عمله في الدورات التناسليّة والدورة الشهرية، حيث يتمّ إنتاجه في المبايض، ووجد أنّ هناك علاقة عكسية مرتبطة بهرمون الإستروجين وتقدم النساء بالعمر، فكلما زاد عمر المرأة قلت نسبة هرمون الإستروجين بالجسم، وخاصة خلال فترة انقطاع الطمث، لذلك تلجئ بعض النساء إلى تناول مكملات غذائيّة أو دوائيّة لزيادةِ نسبة هرمون الإستروجين.

أين يوجد هرمون الإستروجين في الأعشاب

قد تساعد بعض الأعشاب في علاج نقص هرمون الإستروجين، لنتعرف على أهم أعشاب لنقص هرمون الإستروجين:

1. عشبة الكوهوش الأسود (Black cohosh)

  • مع تقدم العمر، تنخفض مستويات هرمون الإستروجين في جسم المرأة، وقد يصاحب مرحلة انقطاع الطمث مجموعة من الأعراض المزعجة.
  • وتعد عشبة الكوهوش الأسود من أفضل أعشاب لنقص هرمون الإستروجين، حيث تساعد على تقليل أعراض انقطاع الطمث لأنها تحتوي على الإستروجين النباتي فيتويستروغنز (Phytoestrogens)، وهي مواد تشبه إلى حد كبير هرمون الإستروجين.

2. زيت زهرة الربيع المسائية (Evening primrose oil)

  • يعد زيت زهرة الربيع المسائية من العلاجات العشبية التقليدية الغنية بنسبة مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، وبالتالي يمكن أن تساعد في علاج أعراض الدورة الشهرية وانقطاع الطمث.
  • ولكن لا يوجد العديد من الأبحاث التي تؤكد فوائد زيت زهرة الربيع المسائية لتعزيز مستويات الإستروجين في الجسم.

3. البرسيم الأحمر (Red clover)

  • يحتوي البرسيم الأحمر على مواد تسمى الايسوفلافون Isoflavones، وهي مركبات تشبه هرمون الإستروجين الأنثوي.
  • وبالتالي يمكن أن تساعد عشبة البرسيم الأحمر في تعزيز مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وتفادي الأعراض الناتجة عن نقصه.

4. عشبة دونغ كاي (Dong quai)

  • يمكن استخدام عشبة دومغ كاي في تحقيق التوازن بين هرمون الإستروجين وهرمون البروجسترون، حيث أنها قد تعمل على تنظيم مستويات هرمون الإستروجين.
  • ولذلك تعتبر هذه العشبة علاج طبيعي لأعراض ما بعد انقطاع الطمث، ولكن تحتاج هذه المعلومات إلى مزيد من الدراسات.

5. بذور الكتان (Flaxseeds)

  • تحتوي بذور الكتان على فيتويستروغنز phytoestrogens، والتي تشبه هرمون الإستروجين، وبالتالي يمكن أن تساعد في رفع مستوياته بالجسم.
  • كما أنه غني بالليجانات Lignans التي قد تكون قادرة على إبطاء تقدم بعض سرطانات الثدي وأنواع أخرى من السرطانات.
  • في حالة إضافة بذور الكتان إلى النظام الغذائي المتبع، فينصح تناولها مطحونة حتى تسمح بامتصاص أفضل لدهون الأوميغا 3.
  • يمكن بدء اليوم بملعقة كبيرة في اليوم، ومزجه مع دقيق الشوفان أو الزبادي أو السلطات.

6. الزعتر

  • قد يعمل الزعتر مثل الإستروجين في الجسم، ولذلك يجب الحذر من تناول الزعتر في حالة ارتفاع مستويات الإستروجين بالجسم.
  • ويمكن أن يساعد الجمع بين أعشاب الزعتر الميرمية وإكليل الجبل مع كربونات الكالسيوم على الحد من هشاشة العظام المرتبطة بنقص هرمون الإستروجين في الجسم.
  • وبشكل عام، ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأعشاب لنقص هرمون الإستروجين في الجسم، وذلك لتفادي الاثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن تحدث بالجسم، وخاصةً مع عدم وجود دراسات كافية حول فعالية هذه الأعشاب في رفع مستويات هرمون الإستروجين بالجسم.
  • كما ينبغي معرفة الجرعات المناسبة لتناول هذه الأعشاب وفقًا للحالة الصحية لدى المرأة.

الزنجبيل وهرمون الإستروجين

هناك العديد من الأعشاب التي تستخدم لتحفيز الرحم وتنقيته، ويعد الزنجبيل أحد أهمها؛ فمن فوائد الزنجبيل للرحم تقليل الالتهابات مع رفع كمية الدم المؤكسد المتدفقة إلى الرحم، ويعتبر نبات الزنجبيل مزيلًا للسموم ومفيدًا لكامل جسم الانسان؛ فهو يعزز وظائف الكبد وينشط الدورة الدموية، كما يعزز من التعرق المفيد للجسم، وفي دراسة أجريت على الجرذان لمعرفة فوائد الزنجبيل للرحم والخصوبة، وجد أن عدد بويصلات الغدة ونسيج المبيض قد ازداد وتحسن، مما يعني أن الزنجبيل يساعد في تحسين انزراع البويضة المخصبة، ومن فوائد الزنجبيل للرحم أيضًا تقليله لآلام الدورة الشهرية؛ ففي دراسة أكدت 60% من النساء أن الزنجبيل قلل ألم الطمث.

البردقوش وهرمون الإستروجين

  • يعمل البردقوش على تنظيم مستوى هرمون الحليب.
  • يساعد تناول البردقوش والمرمرية بصورة مستمرة في علاج مشكلة تكيس المبايض وتنشيطها.
  • يعمل على موازنة مستوى الهرمونات لدى السيدة وزيادة نسبة هرمونات الأنوثة لديها مما يعالج مشكلة تأخر الإنجاب. لذلك يجب ان تقوم السيدة بتناول كوب من البردقوش المنقوع بصورة يومية من أجل الحفاظ على صحة المبايض.
  • كما أنه ينظم الدورة الشهرية لدى السيدات لأنه يعمل على تنشيط المبايض ويساعد في إدرار الطمث.
  • يتخلص من دهون المبايض مما يحفز خروج البويضات والمساعدة في تنظيم الدورة الشهرية.
  • يعمل على زيادة مستوى هرمون الاستروجين والبروجيسترون لدى السيدة.

كيفية تقليل هرمون الاستروجين عند الرجال

يعاني بعض الرجال من عدد من الأعراض الناجمة عن ارتفاع هرمون الأستروجين، ومنها ما يلي:

  • العقم، إذ يلعب الأستروجين دورًا جزئيًا في إنتاج الحيوانات المنوية الصحية، لذا فقد ينخفض عدد الحيوانات المنوية عند ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين، مما يسبب حدوث مشاكل في الخصوبة.
  • التثدي، فقد يحفّز هرمون الأستروجين نمو أنسجة الثدي، مما يسبب إصابة الرجال الذين يعانون من ارتفاع هرمون الأستروجين بالتثدي، وهي حالة تسبب تضخم الثدي.
  • ضعف الانتصاب، فقد يعاني الرجال عند ارتفاع مستويات الأستروجين صعوبة في الحصول على الانتصاب أو الحفاظ عليه.
  • انخفاض كمية هرمون التستوستيرون في الجسم، والسمنة.

ويمكن تقليل هرمون الأستروجين عند الرجال باتباع نظام غذائي محتوٍ على بعض الأطعمة التي تعيق ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين، ومن هذه الأطعمة ما يلي:

  • الخضروات الصليبية، إذ يُعد تناول هذه الخضروات من أفضل طرق تقليل هرمون الأستروجين وإعاقة ارتفاعه لدى الرجال، إذ تحتوي هذه الخضروات على مستويات مرتفعة من المواد الكيميائية النباتية، وتقلّل إنتاج هرمون الأستروجين، ومن الخضروات الصليبية ما يلي:
  1. البروكلي.
  2. القرنبيط.
  3. الملفوف أو الكرنب.
  4. كرنب بروكسل.
  5. الكرنب الأجعد.
  6. الكرنب الأخضر.
  7. الفجل.
  8. اللفت.
  • الفطر، إذ يساعد تناول الأنواع المختلفة من الفطر؛ مثل: فطر الشيتاكي في تثبيط إنتاج هرمون الأستروجين في الجسم، إذ إنها تحدّ من إنتاج إنزيم يسمى الأروماتيز، المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين إلى هرمون الأستروجين، لذا تساهم إضافة المشروم إلى النظام الغذائي للأشخاص في الحدّ من إنتاج الأستروجين، ويضاف الفطر النيء إلى السلطات، وقد يُقلى مع البصل والأطعمة الأخرى.
  • العنب الأحمر، إذ تحتوي قشور العنب الأحمر على مادة كيميائية تسمى ريسفيراترول، وبذورها تحتوي على مادة كيميائية تسمى برانثوسيانيدين، وتساهم هذه المواد الكيميائية في تقليل إنتاج هرمون الأستروجين.
  • البذور، إذ تحتوي أنواع معينة من البذور؛ مثل: بذور الكتان، والسمسم على مغذيات دقيقة تدعى البوليفينول، التي تساهم في التقليل من مستويات الأستروجين في مجرى الدم.
  • الشاي الأخضر، يمتاز الشاي الأخضر بكونه مصدرًا غنيًا بالبوليفينول، الذي قد يؤثر في الإنزيمات التي تستقلب الأستروجين.
  • التقليل من تناول بعض الأطعمة والمشروبات أو تجنبه؛ مثل: منتجات الألبان، واللحوم، إذ تحتوي المنتجات الحيوانية جميعها على آثار هرمون الأستروجين؛ نظرًا لإنتاج الحيوانات حتى الذكرية منها هرمون الأستروجين، كما يزود العديد من المزارع الحيوانات الأنثوية، خاصة الأبقار، بجرعات عالية من الأستروجين لزيادة كمية إنتاج الحليب، لذا فقد يزيد تناول هذه الأطعمة من مستويات هرمون الأستروجين، كما ينبغي تجنّب شرب الكحوليات، فقد يرفع الكحول من مستوى هرمون الأستروجين في الدم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

كما يمكن التقليل من هرمون الأستروجين عند الرجال باتباع الإجراءات التالية:

  • تقليل التعرّض للعديد من المواد والمنتجات البلاستيكية التي تحتوي على مثيلات الأستروجين.
  • تقليل عدد السعرات الحرارية في النظام الغذائي.
  • الحصول على قسط وافر من النوم.
  • زيارة الطبيب للتعامل مع أعراض الاكتئاب أو القلق وعلاجها.

كيف أخفض هرمون الإستروجين

الخيارات الدوائية:

في الحقيقة يعتمد نوع العلاج الذي قد يلجأ الطبيب لوصفه في حالات ارتفاع هرمون الإستروجين على حالة المريض ووضعه الصحّي، فمثلاً في حال كان ارتفاع هرمون الإستروجين لدى المرأة ناجماً عن تناول الأدوية البديلة للإستروجين؛ فإنّ العلاج يعدل الخطة العلاجية بما في ذلك جرعة الهرمونات المصروفة، وهناك حالات كثيرة أخرى قد يُعاني فيها البعض من ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، ومن الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها ما يأتي:

  • مثبط الأروماتاز (Aromatase inhibitor)؛ إذْ توقف الأدوية التابعة لهذه المجموعة عمل إنزيم الأروماتاز المسؤول عن تحويل الأندروجين (Androgen) إلى إستروجين، ومن الأمثلة على أدوية هذه المجموعة العلاجية: أناستروزول (Anastrozole)، وإكسيميستان (Exemestane)، وليتروزول (Letrozole).
  • دواء غوسريلين (Goserelin)، وكذلك دواء ليوبروليد (Leuprolide)؛ إذْ توقف هذه الأدوية إنتاج الإستروجين من المبايض.

تعديل الحمية الغذائيّة:

لخفض مستويات الإستروجين في الجسم يمكن اتّباع بعض النصائح الغذائيّة والتعليمات ذات العلاقة بهذا الأمر، ومن هذه النصائح ما يأتي:

  • الحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، والحدّ من تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
  • التخلص من الوزن الزائد في حالة المعاناه من السمنة، وذلك لأنّ الخلايا الدهنية تسبب بإفراز المزيد من الإستروجين.
  • التركيز على تناول أنواع معيّنة من الأطعمة، والتي تسهم في التقليل من مستويات الإستروجين في الجسم مثل البروكلي، والملفوف، والقرنبيط، وعيش الغراب، والعنب الأحمر، وبذور الكتّان، والحبوب الكاملة.

العلاج الجراحي:

قد يلجأ الطبيب في بعض حالات ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم إلى إجراء العملية الجراحية المعروفة باستئصال المبيض (Oophorectomy)، وذلك في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبايض أو الثدي، ويهدف هذا الإجراء الجراحي إلى تقليل كمية الإستروجين التي يقوم الجسم بإنتاجها.

الكركم وهرمون الإستروجين

يحتوي الكركم على مادة كيميائية تدعى كركومين، ووجدت دراسة عام 2013 أجريت على خلايا خارج الجسم أنها تقلل من مستوى هرمون الإستروجين، ولكن لا يعرف بعد ما إذا كان للكوركومين نفس التأثير عند البشر.

السابق
كم عدد الغدد الصماء في جسم الإنسان
التالي
حل كتاب الاسرية اول متوسط الفصل الاول

اترك تعليقاً