ديني

كيف نرحم الحيوانات

حقوق الحيوان

من صور الرفق بالحيوان في الإسلام ورعاية حقوقه نذكر:

  • النهي عن تعذيب الحيوان، ومن أشكال التعذيب الكي بالنار، فقد مر النبي عليه الصلاة والسلام مرة على حمار قد وسم في وجهه من خلال الكي فقال: (لعن الله من وَسَمَهُ)، وكذلك النهي عن اتخاذها كراسي لفترة طويلة، وأن لا تستخدم هدفا لتعلم الرماية، وأن يراعي الإنسان عند ذبح البهائم راحتها النفسية فلا ينبغي أن ترى السكين التي سوف تذبح بها، ومراعاة راحتها الجسدية بالتأكد من سلامة أداة الذبح وصلاحيتها، وفي الحديث: (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؛ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ, وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ, وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ, وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ).
  • النهي عن تحميل البهائم ما لا تطيق من الأحمال، فقد وبخ النبي الكريم يوما فتى من الأنصار بسبب تعامله السيء مع جمله حينما كان يجيعه ويتعبه.
  • ترتيب الأجر والثواب على من أحسن تعامله مع الحيوان، فقد جاء في السنة أنّ إمرأة بغي من بني إسرائيل مرت على كلب يلهث من العطش فخلعت حذاءها فسقت له، فغفر الله لها، وفي المقابل رتبت الشريعة الإسلامية العذاب والعقاب على من جفت ينابيع الرحمة من قلبه فأساء التعامل مع الحيوان حيث ذكر النبي حال إمرأة دخلت النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض.
  •  النهي عن تصبير البهائم، ومعنى تصبير البهائم أن تحبس حتّى تموت.

كيفية التعامل مع الحيوانات الأليفة

طرق التعامل مع الحيوانات الأليفة :-

  • يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية للحيوان، حتى لا يتسبب بانتشار الأمراض وانتقال العدوى إلى جميع أفراد المنزل عن طريق رش بيت الحيوان وتنظيفة.
  • احرص على اللعب برفق مع حيوانك الأليف، وقم بشراء بعض الألعاب المخصصة لنوع الحيوان الموجود لديك كما، كما أحرص على التنزه بشكل تام أنت وحيوانك لكي تكون ألفه ومحبه بينكم.
  • احرص على إعطاء حيوانك الاليف جميع التطعيمات الخاصة به في موعدها، لأنها تساعد كثيرا في حماية من الإصابة بالكثير من الأمراض التي قد تنتقل لك ولاهل بيتك.
  • إذا لاحظت أي تغيرات أو أعراض تشير إلي أن تلك الحيوان يعاني من حالة مرضية، فيجب عليك التوجه الفوري إلى الطبيب ولا تهمل ذلك فإن الحيوان الأليف يحتاج إليك مثل الأطفال.
  • احرص على تقديم الطعام المناسب لذلك الحيوان والذي يفضله كثيرًا، لأن ذلك يجعله يتمسك بك ويزيد من حبة لك، لكن احرص على نظافة طبق تقديم الطعام لحيوانك الأليف.
  • يجب عليك إعطاء حيوانك الأليف الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من البروتين والكالسيوم، حتي تساعد علي لتغذيته وتقويته، وأيضًا تكن سهلة الهضم له ولا تسبب له الكثير من الأضرار.
  • طبيعة الحيوانات عامة إن الله لم يخلق لها عقل تفرق بين الصح والخطأ، لذلك قم بتدريب حيوانك الأليف على كل الأمور الجيدة التي تجعله حيوان راقي ومطيع.

رعاية الحيوان

رعاية الحيوان هي الرفاهية الجسدية والنفسية للحيوانات.

يمكن لمصطلح رعاية الحيوان أن يعني أيضًا اهتمام الإنسان برعاية الحيوان أو اتخاذ موقف في نقاش عن أخلاقيات الحيوان وحقوق الحيوان. ويتم قياس هذا الموقف من خلال سلوكيات أنواع مختلفة من استخدامات الحيوانات.

يمكن أن يعتمد الاهتمام المنظم برعاية الحيوان على الوعي بأن الحيوانات غير البشرية حساسة وأنه ينبغي وضع ذلك في الاعتبار من أجل رفاهية الحيوانات، خاصة عندما يستخدمها البشر. ويمكن أن تشمل هذه الاهتمامات كيف يتم قتل الحيوانات للحصول على الطعام وكيف يتم استخدامها لأغراض البحث العلمي وكيف يتم الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة وكيف تؤثر الأنشطة البشرية على بقاء الأنواع المهددة بالانقراض.

وقد بدأت رعاية الحيوان في أخذ مكان أكبر من الاهتمام في السياسة العامة الغربية ، بعد أن كانت تعد شيئًا قديمًا في بعض الحضارات، في بريطانيا في القرن الـ 19. ولكن اليوم هناك تركيز كبير على الاهتمام بالعلوم البيطرية أو أنشطتها وبالأخلاق وبمنظمات رعاية الحيوان.

هناك نوعان من الانتقادات لمفهوم رعاية الحيوان، قادمان من مواقف متعارضة تمامًا. أحد الآراء، والذي يرجع إلى قرون مضت، يؤكد على أن الحيوانات لا تدرك بوعي وبالتالي تكون غير قادرة على تجربة الرعاية الرديئة، بينما يستند الرأي الآخر على موقف حقوق الإنسان أنه لا ينبغي معاملة الحيوانات كملكية وأن أي استخدام للحيوانات من قبل البشر هو أمر مقبول. وبالتالي تتعامل بعض السلطات مع رعاية الحيوان وحقوق الحيوان باعتبارهما موقفين متعارضين. وبالتالي، يجادل بعض أنصار حقوق الحيوان أن ملاحظة تقديم تسهيلات أفضل لرعاية الحيوان يستمر في استغلال الحيوانات ويزيده. ويرى آخرون ضرورة الاهتمام المتزايد برعاية الحيوان بخطوات تدريجية نحو الحصول على حقوق الحيوان.

كلام الحيوانات

جعل الله لكل جنس من أجناس الحيوان “لغة” يتواصل بها ، قد أصبح من المقطوع به الآن عند العلماء الذين يدرسون سلوك أنواع الطير والحيوان والحشرات ، أن لكل منها لغة تقوم مقام اللغة المعهودة عند البشر ، في التعبير ونقل الأحاسيس والمعارف ، على نحوٍ ما، لا تزال تفاصيله مجهولة من البشر، لكن المقطوع به، من شواهد كثيرة جدًا: أن لكل منها نوعًا من اللغة، يتم به الاتصال بين أفراده ، وقد سجل بعض العلماء تسجيلات صوتية لأنواع من الطيور في حالة الفزع نقلت إليهم – في غاية من الوضوح – هذه المشاعر والمعاني.

فلم يعد يُشك الآن في أن كل نوع من الأحياء له لغة خاصة بأفراده ، وهذا أمر واضح لكل من يراقب سلوك الطيور والحشرات ، بل إن بعض العلماء يذهبون إلى أن أنواع النبات هي الأخرى تملك لغة واتصالًا فيما بينها، على نحو ما – مما لا يتسع المجال لتقرير القول فيه ، ولا يتطلبه”، انتهى.

موضوع عن تعذيب الحيوانات

شاهدتُ على الفيسبوك مشهدا مصورا لشاب يصدم جملا بسيارته بشكل متعمد ومتكرر، فيما يفشل الجمل بالهروب بسبب تقييد أطرافه.. المنظر مثير للاشمئزاز، لكنه دفعني من باب الفضول لمشاهدة أفلام أخرى مشابهة، صوّرها أصحابها بهواتفهم، وتظهر فيها أشكال متعددة من تعذيب حيوانات.. قطع ذيل قط، حرق ثعلب وهو حي، ترك ضبع لأيام وهو عالق بفخ حديدي يطبق على يده بكل قسوة، وهو يعوي بكل ألم، ربط مجموعة حمير ببعضها ثم دفعها من جرف شاهق لتسقط في وادٍ سحيق، وسط ضحكات المصور، قلع أسنان أفعى بالكماشة ثم ربط فكيها وتركها بالخلاء، تقطيع ثور حي بالساطور وهو مربوط بعامود، تهشيم رأس كلب بالطوب، إلقاء قطة من سيارة مسرعة، جَلد بغل حتى سلخ جِلده تقريبا، سحق كلب تحت عجلات سيارة..
الأمر الغريب هو تصوير وتوثيق هذه الحالات المقززة، ما يدل على عدم خوف أو خجل أصحابها من تبعات أفعالهم الشنيعة، والسبب غياب القوانين التي تجرّم تعذيب الحيوانات في أغلب الدول العربية (ومن أمن العقوبة أساء الأدب)، فلو رأى شرطي مواطنا يجلد حمارا فلن يكون بمقدوره تقديمه للعدالة، لأن العدالة في الثقافة العربية لا علاقة لها بالحيوانات (فالعدالة بالأساس مغيبة عن الإنسان).
والأمر الثاني الذي لا يقل غرابة انتشار مثل هذه المشاهد المنفرة وتداولها على نطاق واسع على الإنترنت، ما يدل على أن هذا الموضوع يجلب انتباه شرائح واسعة من المجتمع، وأن بعض المتابعين يتمتعون برؤيتها، حتى لو أثارت اشمئزازهم.. ما يدل أيضا على مدى الكبت والقهر والحرمان الذي تعاني منه المجتمعات العربية بمختلف شرائحها؛ حيث تحاكي مشاهد العنف الغضب المحتقن في نفوس هؤلاء..
وفي سياق متصل، انتشر العديد من المقاطع المصورة التي التقطها أناس آخرون بطريقة خفية، ودون علم أصحابها، تُظهِر تعذيب حيوانات في حدائق الحيوان، أو قتلها والتعامل معها بطريقة وحشية في مزارع تربية الدواجن والمواشي والخنازير، أو في المسالخ، أو في المختبرات التي تجري تجارب على الحيوانات.. بالإضافة لمشاهد قاسية عن إساءة معاملة الحيوانات الأليفة وتعذيبها، ولكن ليس بهدف التعذيب، إنما كممارسة قاسية تخلو من الرحمة اعتاد عليها بعض المزارعين في تعاملهم مع مواشيهم ودوابهم..
طبعا كل ما ينتشر على الإنترنت هو غيض من فيض، بمعنى أن الواقع (غير الموثق) هو أكثر وأفظع بكثير مما هو معروف ومنشور.. ولكن، لم َكل هذه الوحشية والقسوة؟!
أخذت ظاهرة تعذيب الحيوانات وتوثيقها ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتكرَّر في الآونة الأخيرة بشكل لافت للنظر، حتى إنَّ البعض يتنافسون على نشر ممارساتهم السادية، وكأنَّهم في سباق للتفاخر، والحصول على الشهرة، وجلب الانتباه، وتجميع «لايكات»، بمثل هذه التصرفات الهمجية..
مثل هذه السلوكيات المستهجنة موجودة في جميع بقاع العالم، ولكن من المؤسف أنَّها منتشرة بكثرة في بلداننا، التي تدين بالإسلام؛ الدين الذي أوصى بالرفق بالحيوان، سواء في المعاملة أو بطريقة ذبح ما يؤكل منها.. ومن نافلة القول إن هذه التصرفات فضلا عن مخالفتها التعاليم الدينية هي أيضا منافية للفطرة الإنسانية والقيم الأخلاقية والشعور الإنساني الذي جُبل على الرحمة والرأفة.
ولا شك أن معذبي الحيوانات أصحاب شخصية «ساديّة»؛ وهي شخصية مضطربة سلوكياً تتميَّز بالقسوة والنزعة العدوانية العنيفة، تتمتع بإهانة الآخرين وتعريضهم للألم والمعاناة، بهدف السيطرة والشعور بالقوة، أو الشعور بالنشوة. وهي شخصية «سايكوباثية» يصعب علاجها؛ وتكمن خطورتها في أن صاحبها قادر على التعامل بوداعة ولطف مع الآخرين، ونيل ثقتهم ثم استخدام ذلك في التلاعب بهم، وهو وإن كان في الظاهر يحب من يحيطون به إلا أن سلوكه الحقيقي موجه ضدهم.
وعادة، يكون أصحاب هذه الشخصية ممن نشؤوا في أسرة يوجد بها من يعاني من اضطراب نفسي، أو ممن تعرضوا لتجارب قاسية، وخبرات طفولة سيئة، أو عانوا من الحرمان والجفاف العاطفي، وتكون عند الذكور أكثر من الإناث..
ومن أعراض هذا المرض، العصبية المفرطة، والاكتئاب وفقدان الأمل والتشاؤم، والاستمتاع بمعاناة الآخرين النفسية والجسدية، بما في ذلك معاناة الحيوانات، دون أدنى شعور بالذنب.
وكذلك حب الهيمنة المفرطة، حيث يسعى الساديّ، لجلب الانتباه والمبالغة في التعبير عن العواطف، كما أنَّه يسعى إلى الإثارة والمجازفة، إضافةً إلى الهوس بالعنف والسلاح لأنه يعتقد أنَّ القوة والسلطة أهم شيء في الحياة..
وتعذيب الحيوانات عادة ما يكون مقدمة لما هو أشدّ وأخطر؛ وهو بمثابة «بروفة» لما سيأتي بعده.. وبالذات الاعتداء على الحالات الضعيفة (الأطفال، النساء، كبار السن، المعتقلين)، حيث يكون الشخص قد اعتاد على العنف والقسوة.. ووجه الشبه بين هذه الحالات وتعذيب الحيوانات، أن الضحايا في كل الحالات تكون ضعيفة أمام جبروت المعتدي الذي ينتشي بقوته وقدرته، وهي غير قادرة على الدفاع عن نفسها، أو تقديم شكوى.. حيث يستغل المعتدي قوته الجسدية وسلطاته الذكورية في ممارسة اعتداءاته.. خاصة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، وحالات التحرش بالنساء والاغتصاب.. فقد أثبتت أبحاث عديدة وجود علاقة بين تعذيب الحيوانات وبين العنف الجسدي داخل العائلة، وفي المجتمع.. وأغلبية الذين يُمارسون العنف ضد المسنين والأطفال والزوجة والنساء في الشارع، هم أشخاص سبق لهم ممارسة تعذيب لحيوانات..
كما بينت الدراسات أن أغلبية الأطفال والفتية الذين يمارسون تعذيب الحيوانات، يتحولون حين يكبرون إلى قتلة ومجرمين، أو إلى مستبدين وطغاة وعنيفين، سواء تبوؤوا مناصب عليا أم وظائف متواضعة..
«عُذّبت امرأة في هرة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض».. حديث شريف، وفي حديث آخر: «رأى رجلٌ كلباً يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة».

ضرب الحيوانات

آداب الرفق بالحيوان

كيفية الرفق بالحيوان في الإسلام

بيّن الإسلام الآداب والسلوكات المتعلقة بالتعامل مع الحيوان، حيث دلّ ذلك في جوهره على شمولية الإسلام، وكماله، فالإسلام حرص على الرفق بالحيوانات قبل نشوء المؤسسات والهيئات التي تهتم بالحيوان، كما أنّ الأحكام المتعلقة بالحيوان التي بيّنتها الشريعة الإسلامية لم تخصّ حيواناً دون آخر، ولم تخصّ وقتاً من الأوقات برعايته، ومن مظاهر اعتناء الإسلام بالحيوان؛ وجوب القيام بما يصلحه، ودليل ذلك قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (اتَّقوا اللهَ في البهائمِ الْمُعْجَمَةِ، فارْكبوها صالحةً، وكُلوها صالحةً)، ويدل الحديث على وجوب خوف المسلم من الله -تعالى- في تعامله مع الحيوان، حيث إنّ الحيوان لا يعلم حاله؛ إن كان محتاجاً للطعام، أو الشراب، أو إن كان يشعر بالتعب أو المشقّة، كما أنّ الإسلام أوجب نفقة الحيوان على من يملكه، ودليل ذلك قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (عُذِّبَتِ امرأةٌ في هِرَّةٍ سجَنَتْها حتَّى ماتت، فدخَلَتْ فيها النَّارَ، لا هي أطعَمَتْها، ولا سَقَتْها، إذ حبَسَتْها، ولا هي ترَكَتْها تأكُلُ مِن خَشَاشِ الأرضِ)، حيث إنّ الإحسان إلى الحيوان وإطعامه وسقايته، من أسباب مغفرة الذنوب، ودليل ذلك ما رواه الصحابي أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: (أنَّ امرأةً بَغِيًّا رأت كلبًا في يومٍ حارٍّ يطيفُ ببئرٍ، قد أَدلعَ لسانَه من العطش، فنزعتْ له بمُوقِها فغُفِر لها)، كما أنّ الرفق مع الحيوان يجب أنّ يكون عند استخدامه، حيث روت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّ امرأة كانت تركب البعير، إلّا أنّ البعير كان فيها صعوبةٌ، فكانت المرأة تجعل البعير يمشي، ثمّ توقفه بشدةٍ، وكررت فعلها أكثر من مرةٍ، فأمرها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بالرفق في التعامل مع الحيوان، كما أنّ الإسلام نهى عن التحريش بالحيوانات، والتحريش يُضاد الرفق، والمقصود بالتحريش: تهييج الحيوانات بعضها على بعضٍ، حيث إنّ في ذلك إلحاق الأوجاع والآلام بالحيوانات دون مبررٍ وسببٍ، وإنّما مجرّد لهوٌ ولعبٌ.

السابق
ما هو الجاثوم وما اسبابه
التالي
فوائد الخضار والفواكة للجسم

اترك تعليقاً