الأسرة في الإسلام

ما حكم اهمال الزوج لزوجته

حل إهمال الزوج لزوجته

كيف يمكن للزوجة التعامل مع إهمال الزوج؟
يعتقد العديد من خبراء العلاقات أن إهمال الزوج؛ مساهم رئيسي في الطلاق، وإذا كانت علاقتك تعاني من هذه المشكلة، فإن تغيير طريقة التواصل قد تكون هي الحل، كما أن هناك استراتيجيات، يمكنك محاولة فهمها ثم محاولة الاستجابة مع شريك يهملك، علكِ تجدين الحلّ:

• فهم الإهمال: حتى عندما يبدو السلوك الخارجي هو نفسه، يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب المختلفة وراء إهمال زوجك لك؛ عاطفياً ونفسياً وحتى جسدياً، ومعرفة الأسباب يمكن أن تساعدك على الاستجابة بفعالية، من خلال بعض التقنيات:
1- النظر إلى السبب: ربما يحاول زوجك حماية نفسه، لأنه يشعر بالإرهاق، ويمكن أن يكون هذا بسبب أنماط الإهمال، التي تطورت خلال طفولته كما أسلفنا، أو ما إذا نشأ ضمن أسرة نادراً ما نُوقشت بين أفرادها قضايا المشاعر.
2- هل هناك تلاعب؟قد يحاول شريكك معاقبتك أو السيطرة عليك، فاسألي نفسك عما إذا كانت هناك علامات على سوء المعاملة أو الخيانة في هذه العلاقة.
3- التهدئة: وعليك التمييز بين أخذ استراحة قصيرة للتهدئة أثناء الجدال أو الشجار الحالي، أو هجر الزوج (الحرد بالعامية) لفترة أطول، حيث يمكن أن يكون الوقت القصير.. استراتيجي ومفيد جداً.

• الرد على الإهمال:من الطبيعي أن تشعري بالاستياء من محاولة استبعادك من قبل شريك حياتك، لكن ذلك يزيد الأمر سوءاً، ومن المرجح أن تفيد التقنيات التالية في الرد على الإهمال:
1- عبّري عن الشفقة: صحيح أنك تعانين من إهمال زوجك، لكن تذكري أنه يعاني أيضاً، وأظهري حساسيتك إزاء عدم شعوره بالأمان، كذلك طمأنته بأنك ما زلتِ تحبينه.
2- قرّبي المسافة بينكما:إذا كانت هناك مسافة أقل؛ يساعد ذلك في إعادة الاتصال تدريجياً بينكما، فما رأيك بوضع المشاكل الأعمق جانباً ومؤقتاً، والذهاب في نزهة معاً أو مشاهدة فيلم؟
3- كوني منفتحة:دعيه يعرف وأخبريه؛ بأنك متاحة للحديث عندما يكون جاهزاً، حاولي أن تكوني داعمة وغير عدوانية.
4- توقفي عن التذمر:(أي النق بالعامية).. قاومي الرغبة بالتذمر أو الصراخ، في محاولة لدفع الشريك إلى الحديث، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى دفعه بعيداً، أي أنك تساهمين في التسبب بإهمال مضاعف.

• تواصلي: للتغلب على الاختلافات بينكما، قد تحتاجين إلى تعزيز مهارات الاتصال لديك، وتدربي على الاستماع وإبداء الرأي بهدوء، ومراقبة لغة جسدك، كذلك التعبير عن مشاعرك وليس افتراضاتك حول ما يشعر به زوجك.

• المغفرة: من أجل حل مشكلة الإهمال؛ ستحتاجان إلى العفو عن بعضكما البعض، بسبب المشاكل والنزاعات السابقة، هذا لأن المسامحة والغفران تساعدك بقدر ما تساعد زوجك.

• اعتني بنفسك: يمكن للعلاقة المتوترة أن تؤثر سلباً على صحتك النفسية والبدنية، لذا اتبعي نظام غذائي متوازن ومارسي الرياضة بانتظام واحصلي على النوم الكافي.

• إدارة الإجهاد: إذا أمكن لك البحث عن طرق لتقليل مصادر التوتر المزمن، فافعلي ذلك.. مثلاً إذا كانت الموارد المالية غير كافية، ابحثِ عن وظيفة ثانية أو قللي من النفقات، وإذا كانت لديك حجج متكررة حول مهام الأبوة والأمومة؛ فقوم بتوضيح أولوياتك وضعي القواعد الأساسية في البيت.

• الحصول على المشورة: فاستشارات الأزواج مثالية، لكن قد ترغبين أنت وشريكك في التحدث مع معالج بشكل فردي، حيث يمكنك العثور على الدعم واستكشاف الخيارات المتاحة أمامكِ أو عندما تقابلان المتخصص معاً، لكن في المراحل الأولى من الخلاف بسبب الإهمال، قد تكونين أكثر راحة في التحدث مع أحد المحترفين بشكل منفصل عن زوجك.

• المضي قدماً:من خلال الحل النهائي وهو الطلاق، فإذا وجدت أن علاقتك من غير المرجح أن تنصلح، قد تحتاجين إلى التخلي عنها للأسف.

في النهاية… يمكن أن يجعلك الإهمال غارقة في شعور بالعزلة وبلا حول ولا قوة حول ما يجب أن تفعلينه، لكن هناك طريقة للخروج، فإذا كنت أنت وشريكك على استعداد لتغيير طريقة ارتباطكما، فقد تتمكنان من إعادة الاتصال وبناء علاقة صحية، شاركينا النقاش في هذا الموضوع من خلال التعليق على هذا المقال.

إهمال الزوج لمشاعر زوجته

يعد الإهمال والفتور في الحياة الزوجية من أصعب الأمور التي يعاني منها أغلب الأزواج حاليًا، وذلك بحكم الاستمرارية، واستقرار أحوال الأسرة، لكن إذا زاد ذلك، وشعرت المرأة بإهمال زوجها لها، خاصةً عاطفيًا، فقد يؤثر ذلك بشكل بالغ في حالتها النفسية، ويمتد ليشمل جميع جوانب حياتها، ما يشكِّل خطرًا على علاقتها بزوجها في المستقبل.
وحول ذلك، كشف لـ«سيدتي نت» أسامة النعيمي، استشاري أول الطب النفسي، وزميل الجمعية الأمريكية للطب النفسي، أن الإهمال إحدى علامات الخلل في العلاقة الزوجية، وهنا يجب على الطرفين أن يقفا وقفة جادة، ويبحثا عن السبب وراء الوصول إلى هذه المرحلة.

ما هو الإهمال؟
هو «شعور أحد الأطراف، أو جميعها، أو شعور بعض المحيطين بانخفاض الاهتمام بمستوى العلاقة». ولا يُقصد بالاهتمام هنا الاهتمام بالعموميات، مثل الأكل والشرب واللبس والفواتير، بل الاهتمام بالخصوصيات، والأمور الدقيقة.

وهذا هو الفرق بين الانشغال والإهمال
مثلًا قد ينسى الرجل تاريخ ميلاد زوجته؛ بسبب ضغوط العمل، لكن عليه ألا ينسى أهميتها بالنسبة إليه، بوصفها الإنسانة الأولى في حياته، وأن يتذكر الأمور التي تُسعدها ويفعلها، حتى لو كانت صغيرة، مثل السلام عليها صباحًا، وتقبيلها قبل الخروج من المنزل، والسؤال بين الحين والآخر عن أحوالها، والاتصال بها في منتصف النهار، تأكيدًا على عمق وقوة العلاقة التي تجمعهما.
الانشغال يختلف تمامًا عن الإهمال، مثلًا تنشغل الزوجة بتربية أبنائها، ومسؤولياتها في البيت، وقد ترى أن هذا الأمر أولوية بالنسبة إليها على إثبات أهميتها لزوجها؛ لأنها لا تستطيع فعل أمرين في وقت واحد، فهي تجد صعوبة كبيرة في أن تكون أمًا ومسؤولةً عن البيت وموظفةً، وحبيبةً في الوقت نفسه، أما الرجل فيكون موظفًا، وفي البيت أبًا وزوجًا، ولأن المرأة أكثر حساسيةً، لذا تشعر بالضيق إذا أحسَّت بأن زوجها لا يقدِّر عملها وتضحياتها.

سبب إهمال الزوج لزوجته

  • الصمت في حل المشكلات
  • السماح للآخرين بالتدخل بالعلاقة
  • الغيرة المُفرطة

حكم قهر الزوج لزوجته

حكم امتناع الزوج عن معاشرة زوجته

على كل من الزوجين أن يحرص على أن يعف صاحبه، وإذا كان تقصير الزوج نتيجة لعجز فيه أو مرض فعلي الزوجة أن تصبر وتحتسب عند الله، وإلا فبإمكانها طلب الطلاق إذا خفت الفتنة.

أما إن كان يفعل هذا من باب التعنت والإضرار فيكون آثما ومقصرا فيما يجب عليه نحوك، وهذا يتنافى مع حسن العشرة بين الزوجين والتي أمر الله بها في محكم التنزيل (وعاشروهن بالمعروف) ولكن إذا تمادى الزوج في ذلك فهذا يسمى إيلاء، فإن لم تستطيع الزوجة الصبر وتخاف على نفسها الفتنة ففي هذه الحالة يحق لها رفع الأمر للقضاء، والقاضي يأمره بالوطء، ويضرب له أمدا فإن فاء فبها ونعمت ، وإن أبى فإن القاضي يطلقك منه ؛ لتعنته وإضراره.

يقول فضيلة الشيخ نور بارود ـ نائب رئيس رابطة علماء الصومال :

إن إشباع الحاجة الجنسية بين الزوجين حق مشترك، فكما يجب على الزوجة أن تلبي نداء زوجها إذا دعاها إلى الفراش فكذلك الأمر يجب على الزوج أن يلبي نداء زوجته إذا دعته إلى الفراش لتحقيق العفة ليس للرجل فقط ولكن للزوجين.

والحديث أوضح أن المرأة التي تمتنع عن زوجها ملعونة ومذنبة، ولكن عندما يحصل العكس ويرفض الرجل معاشرة زوجته في الفراش وهي محتاجة له فلها الحق في تقديم الشكوى إلى القاضي لأن القاعدة العامة المتفق عليها هي “أن الضرر يزال”، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: “لا ضرر ولا ضرار”.أهـ

ويقول فضيلة الشيخ محمد حسين عيسى –من علماء مصر-:

الحاجة الجنسية –الجماع- مطلب طبيعي للزوج والزوجة، وتلبية هذا الأمر دائمًا ليس واجبًا ولا مفروضًا؛ لأن ذلك في غير المقدور البشري، ولكن لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وحاجة الرجل للجماع عادة أقوى من حاجة المرأة.

وإذا احتاجت المرأة هذا الأمر فلا حرج عليها أن تطلبه من زوجها، لكنه إذا لم يؤده فعليها الصبر، وعليها أن تعف نفسها عن الحرام، وهذا ابتلاء من الله لها.

وعلى الزوج أن يعاشرها بالمعروف ويؤنسها ويداعبها ويلاعبها، ويعطيها مقدمات الجماع وغير ذلك كالملامسة والمهامسة وغير ذلك كثير، فهذا مما يقوّيها .

أما إذا أراد الزوج أن يعنّتها بترك هذا الأمر وهو قادر عليه فإنه بذلك يذرها كالمعلقة لا هو زوج لها، ولا هي لها زوج آخر من الأزواج، فهو بذلك يأثم لهذا القصد؛ لأنه عطّل واجبًا عليه أ.هـ

ويقول الشيخ صالح الفوزان ـ من علماء الممكلة العربية السعودية:

امتناع الزوج عن حق زوجته في الجماع يسميه العلماء إيلاءً ، والإيلاء : هو حلف الزوج الذي يمكنه الوطء على ترك وطء زوجته أبدا أو أكثر من أربعة أشهر . والدليل عليه قول الله عزوجل : ( لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) البقرة 226 وعن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول في الإيلاء: (لا يحل لأحد بعد الأجل إلا أن يمسك بالمعروف أو أن يعزم بالطلاق كما أمر الله عز وجل).

والإيلاء محرم في الإسلام لأنه يمين على ترك واجب ، ويحصل الإيلاء بالحلف على عدم وطء زوجته أبداً أو عين مدة تزيد على أربعة أشهر أو علقه على تركها أمراً واجبا أو فعلها أمرا محرما فهو إيلاء ، وقد ألحق الفقهاء بالمولي من ترك وطء زوجته إضراراً بها بلا يمين أكثر من أربعة أشهر وهو غير معذور .

وحكمه : أنه إن حصل منه وطء زوجته في المدة فقد فاء؛ لأن الفيئة هي الجماع وقد أتى به ، وبذلك تحصل المرأة على حقها منه ، وأما إن أبى الوطء بعد مضيِّ المدة المذكورة فإن الحاكم يأمره بالطلاق إن طلبت المرأة ذلك منه فإن أبى أن يفيء وأبى أن يطلّق فإن الحاكم يطلّق عليه ويفسخ؛ لأنه يقوم مقام المؤلي عند امتناعه.

والله أعلم.

جرح الزوج لمشاعر زوجته

ما الشلوكيات القبيحة للزوج تجاه زوجته وماهي أسبابها : 

أولاً: الانتقاد المتواصل
هذا السلوك يتحول إلى ممارسة ومشكلة إذا لم تكن الانتقادات للزوجة في محلها؛ فالانتقاد يكون فقط من أجل الانتقاد بسبب أو من دون سبب.

ثانيًا، يعامل الزوجة كما لو كانت شيئًا وليست إنسانة
أي أنه يعتبرها فقط مصدرًا لإشباع الرغبات، وكذلك تلك التي تحضر له الطعام وتغسل ثيابه وتنظف المنزل ولا شيء غير ذلك. إنه لا يفكر فيها بوصفها إنسانة لها حقوق كبيرة باعتبارها امرأة وزوجة.

ثالثًا: لا يمنح أي وقت خاص لكِ
هناك بعض الرجال الذين لا يسمحون للزوجات بأخذ أوقات خاصة بهن، كزيارة صديقة أو زيارة الأهل أو الأقرباء؛ فدائمًا الزوج هو الذي يجب أن يكون حاضرًا، مع أنه لا يكون جاهزًا للقيام بهذه الزيارات بصحبة الزوجة، وهذا يعتبر مجحفًا جدًّا بحق المرأة.

رابعًا: يتحكم بكِ
والتحكم يكون فيسيولوجيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا وشخصيًّا؛ فالتحكم بالآخر يجعله كالعبد المحروم من أي هامش من الحرية.

خامسًا: يستخدم لغة بذيئة معكِ
هناك أزواج لا يملكون الحد الأدنى من الآداب؛ لكي يعاملوا زوجاتهم باحترام، بل إنهم يستخدمون لغة بذيئة في الحديث معهن تدخل فيها الشتائم الشخصية لهن وشتائم تخص عائلاتهن.

سادسًا: يشاهد الأفلام الإباحية
هناك أزواج كثيرون يلجأون إلى هذه العادة للحط من القدر والقيمة الحميمية للزوجات. وبالطبع فإنهم يتفرجون على هذه الأفلام غير عابئين بما ستشعر به الزوجة.

سابعًا: لديه توقعات غير مقبولة من حيث ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوجة
هناك رجال في قمة الأنانية يريدون كل المتعة لهم من حيث العلاقة الحميمة مع الزوجة. ولديهم الكثير من التوقعات التي تتضمن الشذوذ الذي لا تقبله معظم النساء، وهم في الوقت نفسه لا يبالون برغبات زوجاتهم، وهذا أمر قبيح جدًّا، ولكنه يحدث وبكثرة أكبر مما نتوقع.

ثامنًا: لا يساعدكِ في الأعمال المنزلية
هناك رجال لا يقومون بأي شيء على الإطلاق حتى لو كانت الزوجات موظفات مثلهم. هذا يعتبر أمرًا في غاية القبح؛ لأنه يمثل انعدام الاحترام للمرأة.

تاسعًا: يفقد أعصابه بسهولة وبشكل متكرر معكِ
ربما يفعل ذلك إذا كان يواجه مشكلات في العمل أو مع الآخرين؛ فالمرأة هنا تكون كالصخرة التي تنفجر عليها مشكلات الزوج. مثل هذا الرجل يعتبر ضعيفًا؛ لأنه غير قادر على مواجهة مشكلاته وحلها ومشاركة زوجته بها بشكل إيجابي.

عاشرًا: يخونكِ ويكذب عليكِ
الرجل الذي لا يحترم زوجته أو الذي وجد ثغرة لتجاوز الخطوط الحمراء في الزواج لا يتوانى عن خيانة زوجته مع امرأة أخرى والكذب عليها باستمرار. ومن المعروف أن أكثر الخطوط الحمراء أهمية في الزواج هو عدم اللجوء إلى الخيانة الزوجية مهما كانت الأسباب، والمصارحة من أجل الطلاق بدلاً من الخروج مع امرأة أخرى.

السابق
كيف أعمل مرطب بشرة طبيعي
التالي
ما حكم هجر الزوج لزوجته

اترك تعليقاً