أمراض العظام

ما هو الروماتويد المفصلي

مرض الروماتويد

الروماتويد هو مرض مناعي ذاتي يسبب التهابًا مزمنًا مخرّبًا في المفاصل، وعاده ما يبدأ الريماتويد بأعراض بسيطة تذهب وتعود، وهذا يكون على جانبي الجسم على حد سواء، كأن يصيب كلتي اليدين أو المعصمين أو الركبتين، ويتطور الروماتويد خلال أسابيع أو أشهر، إنّ أعراض هذا المرض المزمن تختلف من شخص إلى آخر وتتغير من يوم إلى آخر، وتدعى فترات نشاط الروماتويد بالسّورات، وفترات خموده بالهجوع، ويمكن أن يصيب الروماتويد أي مفصل من مفاصل الجسم، وسيتم الحديث في هذا المقال عن الروماتويد في اليد.

أعراض الروماتويد المبكرة

مرض الروماتويد يحدث نتيجة لاضطراب مزمن يمكن أن يؤثر على مفاصل الجسم، وأيضا يتسبب في حدوث خلل بأنظمة الجسم، كالجلد والعينين والرئتين والقلب والأوعية الدموية.

يُمكن بيان الأعراض الأولية الخاصة بالمفاصل على النحو الآتي:

  • ألم في المفاصل: ينتج ذلك عن التهاب المفاصل عندما يكون المرض نشطاً، بالإضافة إلى تلف المفاصل الناتج عن الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي في السابق.
  • ضغط المفاصل: حيث يؤدي الضغط الخارجي على المفصل المُلتهب إلى الشعور بالألم، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالأَرَق.
  • تورُّم المفاصل: وهو من الأعراض الشائعة جداً لالتهاب المفاصل الروماتويدي، ومن الممكن أن يؤثر في نطاق حركة المفصل.
  • تصلُُّب المفاصل: يعتبر تصلُّب المفاصل في الصباح علامة على الالتهاب النشط، ومن الجدير بالذكر أنَّ مدة التصلُّب الصباحية تُعدّ مقياساً لشدة التهاب المفاصل النشط، وتؤدي الاستجابة للعلاج إلى التقليل من هذه المدة.
  • فقدان وظيفة المفصل: الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالعرج، وفقدان القدرة على قبض اليد، وفقدان القدرة على التنسيق، والإعاقة.
  • احمرار المفاصل ودفئها: ينتج ذلك عن التهاب المفاصل وما يؤدي إليه من تمدُّد الشعيرات الدموية في أجزاء الجلد المحيطة، ممّا يزيد من تدفق الدم وظهور الاحمرار، وتجدر الإشارة إلى أنَّ دفء المفصل قد يحدث قبل الإصابة بتورُّم المفاصل أو احمرارها.
  • انخفاض نطاق الحركة: حيث يؤدي التهاب المفاصل إلى تشوّه واضطراب الأوتار والأربطة، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة انحناء أو تحريك المفصل.

الإعياء:

قد يشعر المُصاب بالتعب الشديد والإعياء وفقدان الطاقة قبل ظهور الأعراض الأخرى لالتهاب المفاصل الروماتويدي، وقد ينتج ذلك عن ردة فعل الجسم لوجود التهاب في المفاصل، الأمر الذي يؤثر في الإنتاجية في العمل، والنشاطات اليومية، والعلاقات الجنسية، وغيرها، كما أنّه قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.

الخدران وارتفاع الحرارة:

يشعر المصاب بالتنميل والخدران في الأيدي والأقدام المصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي نتيجة التهاب المفاصل وما يُسبِّبه من الضغط على الأعصاب وفقدان الإحساس، كما قد يؤدي أيضاً إلى ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم، ويجدر الذكر أنّ ارتفاع درجة الحرارة قد يسبق ظهور الأعراض الأخرى الخاصة بالمفاصل.

أعراض أخرى:

يمكن بيان الأعراض الأخرى الأولية لالتهاب المفاصل الروماتويدي على النحو الآتي:

  • صعوبة النوم.
  • التهاب الجنبة (Pleurisy)، وما ينتج عنه من ألم في الصدر أثناء التنفُّس.
  • فقدان الشهية.
  • جفاف الفم.
  • ظهور إفرازات من العين.
  • التهاب العينين، وجفافهما والشعور بالحكّة.
  • فقدان الوزن.
  • ظهور نتوءات صلبة تحت الجلد على الذراعين.

أعراض الروماتويد في اليد

تتضمّن أعراض الروماتويد في اليد ما يأتي:

  • ألم في اليد وألم في الأصبع وتورّم ويبوسة.
  • إيلام في مفاصل اليد والأصابع عند الجس.
  • تناظر في الإصابة بكلا الجانبين من الجسم، كإصابة المعصمين على سبيل المثال.
  • تخرّب في شكل مفاصل الأصابع، وهذا التخرّب غير قابل للتراجع.
  • ألم ويبوسة تستمر لمدة ساعة على الأقل عند الاستيقاظ.

أعراض الروماتويد في القدم

الاحساس بالألم

الألم هو على الأرجح أول أعراض ملحوظة لالتهاب المفاصل أو الروماتيزم، و قد تشعر بألم عام في أصابع القدم أو إصبع القدم الكبير فقط، ويصفها الناس بأنها تتراوح من شعور عميق وجع إلى إحساس أكثر حدة وطعن عندما يحاولون التحرك، وقد تكون بسيطة أو معتدلة أو شديدة اعتمادا على مستوى التدهور أو الالتهاب في المفصل، والألم هو أحد أكثر أعراض التهاب المفاصل شيوعا، ويمكن أن يمنعك من الاستمتاع بأنشطتك اليومية العادية .

تصلب القدم

بمرور الوقت يرتدي الروماتيزم الغضروف بين المفاصل ويشعل الأنسجة ويسبب السائل الزليلي، وكل هذه التغييرات يمكن أن تجعل المفاصل صلبة وصعبة الحركة، ومع وجود توسيد ودعم أقل تصبح المفاصل مقاومة للثني والتمدد، وقد ينتج عن ذلك صعوبة في المشي حيث تلعب أصابع القدم دورا كبيرا في التوازن وفي دفع القدم بعيدا عن الأرض، وقد يصيبك ذلك عندما تحاول المشي لأن مفصل إصبع القدم يتحرك مع كل خطوة .

التورم

جميع أنواع التهاب المفاصل تسبب الروماتيزم، مما قد يؤدي إلى تورم واضح، وقد تتحول أصابع القدم إلى اللون الأحمر وتشعر بالدفء عند اللمس، وقد تلاحظ هذه الأعراض بعد الجلوس لفترة من الوقت أو بعد القيام من السرير، ويمكن أن يؤدي التورم أيضا إلى صعوبة ارتداء حذائك في الصباح، وقد يشعرون المريضون بالضيق لفترة من الوقت حتى ينخفض ​​التورم .

النقر والضوضاء

أنت تعرف كيف يبدو ذلك عند كسر المفاصل، قد تبدأ في سماع أصوات مماثلة في أصابع قدميك إذا كنت تعاني من الروماتيزم، فالضجيج الطحن هو أحد الأعراض الشائعة إلى حد ما، وهذه الأصوات ناتجة عن تدهور الغضاريف الذي عادة ما يوسع العظمتين في المفصل، وبما أن هذا الغضروف يبتعد فإن العظام قد تلامس بعضها البعض مسببة هذه الأصوات، وإذا تطورت نتوءاتها العظمية فإنها يمكن أن تسبب نقرات وشقوق .

تغيير في المظهر

هل اصبع قدمك تبدو أكبر مما كانت عليه، أو هل بدأت تلاحظ تغيير في قدمك؟ هذه الحالات يمكن أن تدفء أو الحرارةكون أعراض الروماتيزم في القدم، ووبينما يرتفع الغضروف وينحسر العظم ضد العظام يحاول الجسم تحسين الوضع ولحلها يخلق المزيد من العظام، وعلى الرغم من أن هذا قد يثبت المفصل إلا أنه يمكن أن يجعله يبدو أكبر، أو أنه يشبه عثرة كبيرة ولا يختلف عن ظهور الأورام، وقد ترسل إصبع القدم في اتجاه جديد مما يخلق شكلا منحنيا أو ما يسمى أحيانا ” قدم المخلب ” .

الحرارة

عندما يجلب الالتهاب المزيد من الدم إلى أصابع قدميك قد تشعر بشعور بال في المنطقة، وقد يكون ذلك مزعجا إلى حد ما، لكنه عادة لا يتعارض مع أنشطتك اليومية، وقد ترى أيضا احمرارا على الجلد حول المفاصل وقد تصبح رقيقة .

مفصل مغلق

يمكن أن يحدث المفصل المقفل عندما يكون هناك الكثير من التورم والصلابة بحيث لم يعد المفصل قادرا على الانحناء على الإطلاق، والحواف الخشنة على العظام وتوتن العظام يمكن أيضا أن تسبب انسداد المفصل، وقد تشعر بأن إصبع القدم عالق وقد يكون مؤلما، وهذه ليست عادة حالة دائمة، فقد تضطر للتجول لفترة من الوقت أو محاولة التلاعب في إصبع القدم للانحناء مرة أخرى .

صعوبة المشي

كل هذه الأعراض يمكن أن تجعل المشي مؤلما وصعبا للغاية، وقد تجد نفسك يعدل مشيتك وأنت تحاول أن تضع وزنا أقل على أصابع قدميك، وقد تختار حتى التوقف عن ممارسة الرياضة، ولسوء الحظ يمكن أن تؤثر هذه الأنواع من التغييرات على باقي أجزاء جسمك، مما يؤدي إلى ألم في الفخذ أو الظهر وزيادة الوزن ومشاكل أخرى، وأولئك الذين يعانون من الروماتيزم في إصبع القدم الكبير عرضة بشكل خاص لعدم الحركة .

تحليل الروماتويد

1- تحليل نسبة العامل الروماتويديّ:

يُعرَّف العامل الروماتويديّ (Rheumatoid factor)، واختصاراً (RF)، على أنَّه مجموعة من البروتينات ينتجها الجهاز المناعيّ في الجسم عندما يُهاجم الأنسجة السليمة فيه، وقد تكون نتائج هذا التحليل مرتفعة بالرغم من عدم الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ، إلا أنَّ هناك ما نسبته من 70-90% من الأشخاص المصابين بالمرض، تكون نسبة العامل الروماتويديّ مرتفعة لديهم، وتُعَدُّ النسبة الطبيعيّة للعامل الروماتويديّ بالدم من 0-20 وحدة لكلِّ ملليلتر من الدم، بينما النسبة المرتفعة تزيد عن 20 وحدة لكلِّ ملليلتر من الدم.

2- تحليل الأجسام المُضادّة للببتيد السيترولينيّ الحلقيّ:

أظهرت الدراسات أنَّ تحليل الأجسام المُضادّة للببتيد السيترولينيّ الحلقيّ (بالإنجليزيّة: Anti-cyclic Citrullinated Peptide)، واختصاراً (CCP)، أكثر حساسيّة من تحليل العامل الروماتويديّ، وقد يكشف عن الإصابة المُبكِّرة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ، وتُعَدُّ النسبة الطبيعيّة له في الجسم أقلّ من 20 وحدة لكلِّ ملليلتر.

3- تحليل مُعدَّل ترسيب كريات الدم الحمراء:

لا تشير القراءة المُرتفعة لهذا التحليل إلى أيِّ مرض، إلا أنَّها علامة على مقدار الالتهاب في الجسم، وترتبط نتيجة هذا التحليل بنشاط بعض الأمراض، مثل: التهاب المفاصل الروماتويديّ.

4- تحاليل أخرى:

يتمّ إجراء العديد من التحاليل المخبريّة؛ للكشف عن الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ، ومن هذه التحاليل ما يأتي:

  • تحليل بروتين سي التفاعليّ (C-reactive protein): يقيس هذا التحليل مستوى البروتينات التي ينتجها الكبد عندما يكون مُلتهباً، وتُقدَّر النسبة الطبيعيّة بأقلّ من 1.0 ملغم لكلِّ لتر.
  • تحليل تعداد الدم الكامل (Complete blood count): يتمّ اللُّجوء إلى إجراء هذا التحليل للكشف عن الإصابة بالأنيميا، حيث تُعَدُّ من الأعراض الشائعة للإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ.
  • تحليل الأجسام المُضادّة النوويّة (Anti-nuclear antibodies).
  • تحليل الأجسام المُضادّة للسيتوبلازم (Anti-neutrophil cytoplasmic antibodies).
  • تحليل السائل الزلاليّ (Synovial fluid analysis).

نسبة الروماتويد الطبيعية

من الممكن أن يتمّ ذكر نسبة الروماتويد الطبيعية بطريقتين، إحداهما الطريقة التي تؤمّن قيمة واحدة، وهي بالوحدة الدولية في كلّ ميليلتر واحد من الدم، والأخرى بالعيار، أي عيار الروماتويد نسبة للدم، وبذلك فإنّ نسبة الروماتويد الطبيعية يجب أن تكون بإحدى الشكلين الآتيين:

  • قيمة: وتكون فيها النسبة الطبيعية أقل من 15 IU/mL أو وحدة دولية/ميليلتر.
  • عيار: وتكون فيه النسبة الطبيعية أقل من 1:80.

ومن الجدير بالذكر أنّ هذه القيم الطبيعية يمكن أن تتفاوت بشكل خفيف بين مختبر وآخر، ولذلك يجب معرفة القيمة الطبيعية الموجودة عند المختبر عند الحصول على نتيجة العينة ، ويجب التنويه أيضًا إلى أنّ القيمة الإيجابية للتحليل -أي القيمة المرتفعة فوق القيمة الطبيعية- لا تعني إصابة الشخص المؤكّدة بالتهاب المفاصل الرثوي، ولكن يفيد هذا التحليل بالإضافة إلى مختلف التحاليل التي قام بها المريض وربط ذلك مع الفحوصات السريرية والأعراض الحاصلة في الوصول إلى التشخيص الصحيح.

هل مرض الروماتويد قاتل

من الممكن أن يصبح مرض الروماتويد خطير ، حيث أنه يصيب هذا المرض المفاصل المُبطنة بالغشاء الزليلي. وإذا استمرت هذه الحالة لفترة طويلة من الوقت، فمن الممكن أن يتسبب في تلف دائم للأوتار والأربطة والغضروف وتشوه العظام والمفاصل.

ويجب التنويه أنه لا يقتصر تأثيره على المفاصل فقط، وإنّما قد يتطوّر ويؤثّر في أجزاء أخرى من الجسم، وفي بعض الأحيان قد تشكّل مضاعفاته خطرًا على حياة المريض، فيُعدّ الروماتويد عاملًا مساهمًا في بعض الأمراض ومنها:

  • هشاشة العظام: قد يؤدي إلى جانب تأثير بعض الأدوية المستخدمة في علاجه إلى زيادة خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
  • العقيدات الروماتويدية: هي كتل صلبة تتكون من مجموعة من الأنسجة، عادةً ما تظهر في نقاط الضغط، مثل المرفقين، وقد تظهر في أي مكان في الجسم بما في ذلك الرئتين.
  • العدوى والالتهابات: قد يتسبّب المرض نفسه وبعض الأدوية المستخدمة لمكافحة التهاب المفاصل الروماتويدي في إضعاف جهاز المناعة لدى المريض، مما يؤدي إلى زيادة فرص حدوث العدوى.
  • مشكلات قلبية: يمكن أن يزيد المرض خطر الإصابة ببعض الأمراض القلبية، مثل: التهاب الشرايين المتصلبة، والتهاب الغشاء المحيط بالقلب.
  • أمراض الرئة: يكون المصابون بمرض الروماتويد أكثر عرضةً لخطر التهاب أنسجة الرئة وتندّبها، مما قد يؤدي إلى ضيق التنفس.
  • جفاف الفم والعينين: يمتلك المصابون به فرصة أكبر للإصابة بمتلازمة سجوجرن، وهي اضطراب يقلّل معدل رطوبة الفم والعينين.
  • الضغط على أعصاب اليد: عندما يؤثّر الالتهاب الروماتويدي في المعصم فقد يضغط على العصب الذي يخدم معظم اليد والأصابع، ويسبب ألمًا شديدًا.
  • سرطان الغدد الليمفاوية: يزيد خطر الإصابة بالليمفوما، وهي مجموعة من سرطانات الدم التي تتطوّر في الجهاز الليمفاوي وتنتشر فيه.

علاج الروماتويد

إن الطرق التالية هي التي تُستخدم للتخفيف من أعراض الروماتويد:

  • المضادات الحيوية أو البنسلين من أهم العلاجات للقضاء على البكتيريا التي تتسبب في الالتهاب، ويتم أخذ المضادات الحيوية عن طريق الفم بنسبة 250 ملليجرام كل 6 ساعات يومياً، أو تناول 500 ملليجرام كل 12 ساعة تقريباً.
  • تناول 3 جرامات يومياً من الأسبرين، على أن تقسم النسبة على عدة جرعات، وفي حالة حمى الروماتويد يتم أخذ 80 ملليجرام يومياً على 4 جرعات متساوية، وبعد أسبوعين من بداية تناول الجرعة يتم تقليل الجرعة إلى 60 ملليجرام في اليوم.
  • الكورتيزون يساعد على التخفيف من الالتهابات، والتقليل من تدهور الحالة المرضية بالنسبة إلى المفاصل والأنسجة، حيث يأخذ المريض ما يتراوح بين 60 و120 ملليجرام يومياً، على أن تكون مقسمة على 4 جرعات.
  • يساعد الزنجبيل على الوقاية من التهابات الروماتويد.
  • تناول أوراق الصفصاف، التي تساعد على التقليل من مخاطر الإصابة بالروماتويد، والتقليل من آلام المفاصل، حيث يمكن مضغ أوراق الصفصاف، أو إضافة ملعقتين من أوراق الصفصاف في الماء المغلي، وتناولها مرتين في الصباح وفي المساء يومياً.
  • تناول كوب واحد من عصير الجريب فروت، حيث إنه من المشروبات التي لها الأهمية في التخفيف من التهاب أنسجة المفاصل.
  • زيت الكافور يخفف من آلام المفاصل، حيث تتم إضافة ملعقة كبيرة من الكافور المطحون في كأس من زيت جوز الهند الساخن، ويتم تدليك المفاصل والمناطق المؤلمة بالخليط لأفضل النتائج.
السابق
ما هو الروماتيزم في المفاصل
التالي
السعال علامة مرضية لا يمكن تجاهلها

اترك تعليقاً