ديني

ما هو المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام

ما هو المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام

ما هو المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام

ما هو المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام
  • للإجابة عن هذا التساؤل قد نجد أنه غير محدد في منطقية الإجابة بشكل نموذجي، لأنه لا يوجد رقم أو نسبة معينة يتم من خلالها إقامة العلاقة الحميمية بين الزوجين، وذلك لأن فعل العلاقة تكون بناءً على الحب والمودة والرحمة، علاوة على أن العلاقة الزوجية تهدف إلى إشباع الغريرة الجنسية في إطار الدين الإسلامي.
  • كما أن الجماع بين الزوجين يساعد على غض البصر وحفظ النفس من الوقوع في الزنا والفواحش التي حرّمها الله تعالى، لذلك فإن الإجابة على هذا السؤال محيرة للغاية في وضع نظام أو أوقات أو معدل يفي بالغرض المطلوب من العلاقة الحميمية بين الطرفين، فهو يسد الاحتياج النفسي والعاطفي كما أن هذا الموضوع نسبي ويختلف من شخص إلى آخر، ولكن يمكن القول بأنه توجد قواعد وآداب لابد من إتباعها كأن يكون كلًّ من الطرفين مهتم بإتيان العلاقة الزوجية.
  • كما ينبغي حدوث هذا الأمر بدون إكراه أو تعنيف لأن ذلك قد يتسبب في كراهية أحد الطرفين للجماع، ويمكن أن يكون إتيان العلاقة الحميمية بين الزوجين في أول فترات الزواج الأولى تحدث أكثر من مرة على مدار اليوم وربما تكون يوميًا أو كل يوم، وهذا حسب رغبة الزوجين ومقدار العاطفة بينهما.
  • أما عندما تشعر الزوجة بوجود حمل تبدأ العلاقة الزوجية تقل بشكل نسبي، كما أن معدل الجماع الطبيعي قد يتفاوت بسبب الظروف المحيطة مثل، الوقت والرغبة والحالة الصحية والمزاجية للطرفين.

المعدل الطبيعي للجماع في الأسبوع طبقا للشريعة

  • بالإضافة إلى ما هو المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام؟ وأنه لا توجد نسبة أو رقم محدد يتم ذكره لتحديد عدد مرات الجماع، نأتي أيضًا إلى التعرف على نسبة الجماع الطبيعي في الأسبوع، إذ أن هذا الأمر أيضًا يصعب تحديده لأن العلاقة الحميمية بين الزوجين من الأمور النسبية والتي تتحدد تبعًا لحالة الشخص عند المعاشرة الزوجية.
  • كما أن التكافؤ والرغبة والتواصل النفسي بين الطرفين قد تكون أسبابًا تساعد على إقامة العلاقة الحميمية في الأسبوع لأكثر من مرة، وجدير بالذكر أن رغبة المرأة للجماع تختلف عن رغبة الرجل، حيث أن الحالة المزاجية والجسمانية لها عامل رئيسي في هذا الأمر.
  • ولكن نؤكد أن الجماع لابد من أن يكون برضى الطرفين والرغبة منهم في إتمام عملية الجماع، لهذا قد يكون هناك طرف لديه رغبة مفرطة في الجماع عن الطرف الأخر وعلى هذا الطرف أن يستوعب هذه الفكرة تجنُبًا لحدوث أي مشكلات تؤثر على العلاقة بين الزوجين.
  • وبشكل عام نجد أن الجماع يختلف ما بين وأخر، حيث أن السنة الأولى من الزواج يمارس الزوجين الجماع في الأسبوع مرات متعددة بواقع مرتين يوميا أو ثلاثة، ويعد الجماع مرة واحدة في اليوم تكفي غرض الإشباع النفسي والبدني والعقلي بشكل كامل، وإذا زاد فلا حرج عليه في ذلك طالما هناك رغبة ورضا وعاطفة بين الزوجين وقبول وتناغم قوى بينهما.
  • كما أن كثرة مرات إقامة العلاقة الحميمية بين الزوجين لا تعني أنها غير طبيعية، بل قد تكون عبارة عن حالة مرضية تعرف بالشبق وينبغي أخذ قرار يناسب هذه الحالة وفق حدود الشريعة الإسلامية، والزيادة الطبيعية باعتدال هي أفضل الأحوال في الجماع وقد جاء في حديث عن أنس بن مالك رواه البخاري ومسلم بأن النبي صلوات الله عليه وسلم كان يكوف على أزواجه في الليلة الواحدة وله من الأزواج تسعة.

أنسب الأوقات التي تصلح للجماع في الإسلام وما يجب مراعاته

بعد أن حددنا لكم إجابة السؤال ما هو المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام نوضح أيضًا أفضل الأوقات المناسبة للجماع بين الزوجين على الرغم من عدم وجود عدد أو وقت معين، إلّا أنه توجد أمورًا لابد من مراعاتها عند الجماع نذكر منها ما يلي:

  • لابد من عقد النيّة بأن يفعل الشخص الجماع في إطار الشرع وأن يجاهد نفسه من الوقوع في الخطايا التي حرّمها الله تعالى.
  • قبل بدايةً الجماع لابد من القيام بالمداعبة والملاطفة، فهذا الأمر هام ويساعد على زيادة الرغبة في العلاقة الحميمية وقد ذكر عن الرسول صل الله عليه وسلم أنه كان يُقبّل زوجه ويلاعبها قبل الجماع.
  • كما ينبغي على الزوج قبل بدايةً الجماع أن يخلص النية لوجه الله وأن يقول: “بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا”، وقد ذكر في حديث رواه البخاري يقول: “فإن قضى الله بينهما ولدا، لم يضره الشيطان أبدا”.
  • يمكن للزوج أن يمارس الجنس مع زوجته بالطريقة التي تناسبهم وذلك كما جاء في قوله تعالى: “نساؤكم حرث لكم فَأتوا حرثكم أنى شئتم”.
  • إلى جانب ذلك فليس من الجائز إتيان الزوج لزوجته من الدبر، فقد ذكر في حديث عن النبي صل الله عليه وسلم قال: “ملعون من يأتي النساء في محاشهن” والمقصود هنا بمحاشهن أي أدبارهن، صححه الألباني عن رواية ابن عدي.
  • كما أجاز الإسلام للزوجين القيام بفعل الجماع عدد من المرات وينبغي أن يتوضأ الطرفين قبل ممارسة العلاقة الحميمية، وذلك كما جاء عن النبي صل الله عليه وسلم حين قال: ” إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوء، فإنه أنشط في العود” رواه مسلم.
  • ويعتبر هذا الأمر مستحب ولكنه ليس واجبًا فإن استطاع الطرفين الوضوء فليفعل وإن لم يحدث فلا شيء عليهما.
  • ينبغي على الزوجين الاغتسال من الجنابة وهذا عند التقاء الختانين أو عند نزول السائل المنوي، وإذا لم يلتقيان لابد من الغسل.
  • كما يمكن الغسل من الجنابة في نفس المكان وهذا كما جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها، بأنها كانت تغتسل مع النبي عليه الصلاة والسلام في وعاء واحد.
  • كما يمكن تأخير الغسل إلى وقت الصلاة ولكن يجب ألّا يبقى الزوجين دون اغتسال ولو بالوضوء قبل النوم.
  • لا يجب إقامة العلاقة الحميمية والزوجة في أيام الحيض بأي شكل من الأشكال وذلك كما جاء في قول الله تعالى: “ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن، فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله، إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين”.
  • كما أنه من الجائز استعمال واقي ذكري ويكون هذا برضا الزوجين.
  • كما لا يجوز بشكل قاطع الحديث عن العلاقة الحميمية بين الزوجين أو ما يحدث أثناء المعاشرة لأحد الأشخاص مهما كانت درجة قرابته، وقد روي عن مسلم حديث شريف عن النبي صل الله عليه وسلم قال: “إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، الرجل الذي يقضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها”
السابق
أدعية الامتحانات والاختبارات يحتاجها كل طالب 2021 مكتوبة
التالي
ما هو الخط الذي ندرسه في المرحلة الابتدائية

اترك تعليقاً