الأمومة والطفل

كيف تعتني بطفلك

كيف أعتني بطفلي في الأربعين

من أكثر الفترات الصعبة التي تمرّ بها الأمّ هي فترة الاربعين يوماً بعد الولادة. فهناك الكثير من المشاكل التي تواجه الأمّ خلال هذه الفترة، ولا بدّ أن تكوني جاهزة لها من خلال قراءة المعلومات التالية.

الأطفال الرضع لا ينامون

كثيرًا ما تجهل الأمّهات الجدد أوّل أربعين يومًا من حياة المولود الجديد. فهم لا ينامون ولا يدعوك تنامين. وعلى الرّغم من محاولة جميع الطرق المذكورة في كتب تربية الأطفال، إلا أنّه عليك إيجاد طريقة خاصّة بك بحسب طبع طفلك.

المغص

يصيب الأطفال بالذات خلال السنة الاولى مغص موجع، بسبب التّعرّض لتيّار بارد أو إذا أرضعته وقد أكلت بصل أو كرنب أو بقوليّات. والحلّ هو ميلان الطفل على وجهه أو وضع الطفل على وسادة ووجهه للأسفل، وستخرج الغازات تلقائيًا.

الغفوة القصيرة

بعض الأطفال ينامون على ذراعك بهدوء، ولكن بمجرد أن تضعيهم في السرير يستيقظون. والحلّ بسيط جدًا، إنّ سبب نوم الطفل براحة هو تعوده على رائحك وهذا يجعله يشعر بالأمان وينام بهدوء وراحة. لذا بمجرّد نقله إلى السرير البارد الخالي من أي رائحة أمومة يستيقظ الطفل ويبدأ بالصراخ. فبالنسبة له أنت قد تخلّيت عنه، وتتركينه في سرير بارد. أمّا إذا وضعت شالا عليه رائحتك مثلا على وسادته أو تركته ينام في سريرك قليلا، حتى تهيئي سريره فسوف يخلد للنوم.

الطفح الجلدي

من أهم وأكثر المشاكل الشائعة التي يعاني منها الأطفال، وهي حالة صعبة جدًا، وبالرغم من أنّك تنسي بعضًا من حيثيّاتها وأسبابها إلا أنّها واردة الحدوث مع الطفل الثاني. الطفح الجلدي يسبّبه أحيانًا نوع الحليب، إصابة الطفل بالفطريات بسبب عدم غلي وتعقيم الحلمات الصناعية، استعمال الحفاظات السيّئة التي تحفظ البلل قريبا من جلد الطفل بدرجة حرارة عالية، واستعمال الصابون المعطر. أما الحل فهو صنع مرهم منزلي يتكون من ملعقة زيت نباتي وملعقة نشا ووضعها على منطقة الطفح فقط لمدة ثلاثة أيام.

جنون الجوع

لسبب ما، يقوم الأطفال الرضّع بأغرب تصرّف عندما يكونون جياعًا ويشاهدون القنينة تقترب من فمهم. فيبدأون بمحاولة الإمساك بها بفمهم الصغير. لكن حاولي قدر الامكان أن تتحكّمي بكمية الحليب التي تعطينها للولد بحسب تعليمات الطبيب.

كيف أهتم بطفلي عمره سنة

تربية الطفل في عمر السنة يشترك جميع الأطفال الطبيعيين غالباً في الكثير من الخصائص والمظاهر النمائيّة، وتتميّز السنة الأولى من عمر الطفل بسرعة نموّه الجسمي والحسي، ويشمل عامه الأول الكثير من التطوُّرات التي تبدأ بالحركات العشوائيّة لتتطوّر للحبو ثم المشي، وغيرها الكثير كاستجابات الطفل وتفاعلاته لمحيطه بالكلام، واكتساب اللغة، وبناء العلاقات الاجتماعيّة البدائيّة، وينبغي التنبّه لتربية الطفل وكيفيّة التعامل الصحيح والبنَّاء معه؛ لغرس أساس الشخصيّة السليمة في ضوء جميع المؤثرات الداخليّة والخارجيّة المحدِّدة لبيئة الطفل، وتعتمد التنشئة السليمة للطفل واستقراره على سلوك الأهل وآليات تفاعلهم، فإذا كانت استجابة الأهل سليمة ينشأ طفل سليم ومستقر، وعكسها إذا تعامل الأهل بشكل سلبيّ ينشأ طفل مضطرب وغير سويّ.EmbedVideo is missing a required parameter.

الخصائص النمائيّة للطفل في عمر السنة

تختلف مظاهر تطوّر ونموّ الطفل من مرحلة إلى أخرى، إذ تُقسَّم هذه المظاهر إلى مجالات مُتنوّعة، لكل مجالٍ منها طوّر نموٍ خاصّ، ويُمكن تصنيف هذه المظاهر أو المجالات إلى خمسة أقسامٍ على سبيل الذكر لا الحصر وهي: مظاهر النمو العقليّ، والجسميّ، والانفعاليّ، واللغويّ، والاجتماعيّ، ويكمن الغرض من هذا التصنيف في تسهيل عمليّة التعامل مع الأطفال بحسب مراحلهم من خلال الإلمام بخصائصهم، وبالتالي احتياجاتهم الجسديّة أو النفسيّة وغيرها.

 النمو الجسمي

تَبرز تغيُّرات هذا المظهر في ازدياد حركات الطفل التي تتمثَّل بقدرته على التحكم بعضلاته بشكل أوضح، كما تبدو قدرته على التآزر البصريّ الحركيّ أفضلَ من السابق، الأمر الذي يمنحه سيطرةً أكثر على حركاته، ويَظهر ذلك بالجلوس؛ فيكون ثابتاً في جلوسه وبمقدوره الحبو على بطنه أو على أطرافه، أمّا وقوفه فيمكن أن يستند الطفل إلى ما يُحيطه من أثاث أو جدران، ويمكن أن يقف لفترة قصيرة دون مساعدة، وربما يكون قادراً على المشي لبضع خطوات، فلا يتردد الطفل باستكشاف كل ما حوله، فيستطيع تناول الأشياء من على الأرض، وتفحُّصها، وخضّها، ورميها، كما يمتلكُ مهارة تفحُّص الأشياء عبر تقليبها في فمه باستخدام أصابعه، وقد ينجَحُ بالعثور على ما يؤكلُ منها والاستمرار في محاولة قضمه أو التخلُّص منه إن لم يكن مُستساغَ الطَّعم والطّبيعة،[٣] ومن أهم الإرشادات التربويّة المتعلقة بالنمو الجسميّ للطفل في هذه المرحلة تبنّي الاحتياطات اللازمة لسلامة الطفل، بإبعاد كل ما قد يؤذيه من قطع أثاث أو تُحف وغيرها، فالمطلوب في هذه المرحلة تنمية النشاط الحرّ للطفل، وعدم كبح نشاط حركته، فحركته هذه وإن كانت مزعجة للأهل في أغلب الأحيان فهي تُشبع حاجته للاستطلاع واكتشاف ما حوله، كما أنه من المضر إجباره على المشي أو الحبو قسراً، بل يجب تركه على راحته فهو سيمشي وسيحبو متى ما كان مستعداً لهذا مع تشجيع الأهل ودعمهم له، ومن المحبّذ تشجيع الطفل في أي محاولة فاشلة له في تناول طعامه وشرابه، أو أي مهارة حسيّة يحاول الطفل القيام بها.

النمو الانفعالي

السلوك الانفعالي هو سلوك مكتسَب، يتعلّمه الطفل من الآخرين بتقليدهم، ومنه كيفيَّة تعبيره عن انفعالاته لمن حوله، ويتطوّر هذا السلوك عند الطفل منذ الولادة وحتى عمر السنة، وذلك من كونه ردود فعل عامة عشوائيّة إلى سلوكيات انفعاليّة متمايزة ترتبط بالمؤثرات والظروف الخارجيّة التي يتعرّض لها الطفل، ومما يميّز هذه الانفعالات أنها تكون بشكل قويّ مبالغ فيه سرعان ما تظهر وسرعان ما تختفي، كالصُّراخ والبكاء بصوتٍ عالٍ عند عدم تلبية حاجاته، وسكوته الفوري عند حصوله على ما يريد، أما عن أبرز انفعالاته أو استجاباته لمحيطه فيظهر الفرح عليه بالابتسام أو الضحك عندما يتكلّم الآخرون معه أو يلعبون معه، أو عند نجاحه . وقوف أو المشي، كما يُظهر الحب لمن حوله خاصَّة والديه، وتتّسع دائرة حبّه لتصل للأشخاص الذين يُلبّون رغباته، أما الخوف فيظهر عند تعرّضه لمثيرات أو خبرات جديدة كالأصوات المُفاجئة أو الأشخاص الغرباء عنه، ويُعبر الطفل عن خوفه إما بالبكاء أو الصراخ أو الانسحاب ولجوئه لأمه، ويظهر غضبه عند عدم حصوله على ما يريد، أو عند أخذ ألعابه منه، أو التدخُّل القسري للكبار في سلوكه كإجباره على تغيير ملابسه مثلاً وهو لا يريد ذلك، أو فشله في محاولة الحصول أو إخراج أو تناول شيء ما، ويظهر هذا الغضب على شكل نوبات من البكاء أو الصراخ والحركات غير الموجَّهة؛ كالرَّفس، والتمرغ بالأرض، وبعض الحركات العدوانيَّة المقاومة، وقد تظهر غيرته ممن حوله عند محاولة أحد التقرّب لوالديه، أو مشاركته حبّهم، ويرافق ذلك أحياناً الصراخ والصياح أو مقاومة الشخص الدخيل وإحداث الضجة، ومن المفروغ منه أنّ الطفل عندما تُلبّى حاجاته الفسيولوجية من جوع ونوم ونظافة فإنه يبقى سعيداً هادئاً بطبيعة الحال، فالطفل يحتاج للحب والحنان والاهتمام والرعاية والاستقرار في المعاملة، وعلى الوالدين في هذا المجال تربية أطفالهم على الحب وإقامة علاقات إيجابيّة مع الآخرين، وعدم كبح انفعالاتهم وقمعها، كما أن الطّفل في هذا العمر لا يُدرك العقاب ومُسبباته فيجب الابتعاد عنه تماماً لما يُولّده من خوف معمم لدى الطفل.

النمو اللغوي

اللغة هي سلوك مكتسَب يتعلّمه الطفل ممن حوله من أفراد عائلته، ثم تتّسع دائرة اكتسابه كلما كبر محيطه كالعائلة أولاً، ثم الحضانة، فالروضة، ومنها إلى المدرسة، حيث يبدأ الطفل في هذه المرحلة الانتقال من مرحلة التعبير الحركيّ الإيمائيّ إلى مرحلة التعبير اللغوي، أي من اللغة التكوينيّة إلى الممارسة والاتساع تدريجيّاً كلَّما تقدم في العمر، فاللغة بالنسبة للطفل في بدايتها هي محاولة تقليد ومحاكاة من حوله بإصدار الأصوات والمناغاة العشوائية، فيبدأ الطفل بنطق الحروف الحلقية (أ، ا) ثم الحروف الشفوية (م، ب) ثم يجمعها معاً لتنتج كلمة (ماما، بابا) لتتكون لديه بعدها مرحلة المعاني، وربط الكلمة الرمزية بمعناها المعنوي، فكلمة (بابا) تعني أب، وتُعتبر هذه المرحلة أي العام الأول للطفل مرحلة الكلمة الواحدة، حيث يعبّر الطفل بكلمة واحدة عما يريد، فمن الممكن أن يقول (بابا) وهو يقصد أنه يريد الخروج معه، أو اللعب معه، وغيرها من المفردات التي يستعملها الطفل للتعبير عن نفسه وعن احتياجاته، ومن الواجب على الأهل الانتباه إلى خطورة إهمال العيوب الكلامية التي قد تظهر عند الطفل كمشاكل العيوب الخَلقية في الفم أو اللسان، وأثرها في طريقة تكوينه للحروف وسلامة نطقها، كما لا يجب على الأم تلبية ما يطلبه الطفل بمجرد إشارته إلى ما يريد، بل تشجيعه وحثُّه على استعمال أكبر قدر ممكن من المفردات، ولو كانت بلغته التي قد لا يفهمها إلا الأم. النمو المعرفي يتميّز النمو المعرفي للطفل في هذه المرحلة بالنمو الحسي الحركي، أي توظيف الحواس للقيام بالمهارات الحركيّة مع تكوين الصور الذهنيَّة الكافية لاستعمالها في الوصول لهدف محدد كرمي الأشياء على الأرض، ليشاهد حركة ارتطامها وارتدادها، ويميّز الطفل في هذه المرحلة الأشخاص المعروفين له كوالديه وإخوته، ويقوم بردات الفعل الواضحة السبب كبكائه عند مغادرة أمّه المكان الذي يوجد فيه، ويشعر بالخجل في حال وجود الغرباء، كما يزيد تفاعله مع ألعابه، فمن الممكن أن يُدخل اللعبة ذات الحجم الصغير داخل التي تكبرها في الحجم، ويركّب الألعاب فوق بعضها، وعلى الأهل في هذا المجال تنمية المهارات المعرفية للطفل، فيجب انتقاء ألعابه بعناية لتلبّي أهدافاً معرفية تساعد على تنمية هذه المهارات، كالألعاب المكوّنة من عدد قليل من القطع، والمعجون، والمكعّبات، وغيرها، أو جلب الألعاب المشابهة للأغراض الحقيقة كالهاتف، أو أدوات الطبخ؛ لما في ذلك من تنمية خيال الطفل وحثه على التحدّث.

النمو الاجتماعي

نظراً لكون الأسرة أهم عناصر النمو الاجتماعي عند الطّفل في هذه المرحلة، فإن تواصله في البداية يكون مع الأم والأب، ثمّ بالأشخاص الآخرين الموجودين في محيطه، والملاحظ في هذه المرحلة أن الطفل يُكوّن علاقات اجتماعية مع الكبار أكثر من الأطفال الذين في سنّه، ومن أهم العوامل المؤثرة بالنمو الاجتماعي للطفل هو الجو العام للأسرة، فالظروف الأسرية غير السليمة تُنشئ طفلاً غير سليم نفسيّاً واجتماعياً، فمثلاً انفصال الوالدين أو غياب أحدهما يُولّد عند الطفل عدم الشعور بالأمان، والدلال الزائد يجعل منه طفلاً أنانياً، فتهيئة الظروف المناسبة للتَّنشئة الاجتماعية السليمة للطفل تخلق منه طفلاً محباً لذاته واثقاً بنفسه، فالطفل هو مرآة أسرته، فالأم العصبية مثلاً ينشأ طفلها في بيئة متوترة تنقل له الخوف والسلوك العُصابي، والأم المتَّزنة تُنشئ طفلاً متزناً في انفعالاته وتصرفاته تجاه نفسه ومن حوله.

 كيف أعتني بطفلي المولود حديثاً

التخلص من قشرة الرأس تظهر القشور على رأس الطفل حديث الولادة وتُغطي فروة رأسه، وهي عبارة عن رقائق صفراء اللون وقد تكون سميكة، كما يُمكن أن تظهر هذه القشور في أيّ وقت ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أشهر بعد الولادة، وللتخلص من هذه القشور يجب على الأم أن تغسل شعر الطفل بشكل يومي وذلك باستعمال شامبو خاص للأطفال، مع تدليك رأس الطفل باستخدام الأصابع أو قطعة من القماش الناعم، كما يُمكن أن تزول هذه القشور وحدها.

العناية بأظافر الطفل تمتاز أظافر الطفل حديث الولادة بأنّها أكثر نعومةً وليونة، ولكنّها حادة وقد تتسبب بأن يخدش الطفل وجهه أو وجه أمه، لهذا يجب على الأم أن تقص أظافر الطفل باستمرار لأنّها تنمو بسرعة، كما يجب تجنب عض أظافر الطفل عن طريق الفم بدلاً من استخدام مقص الأظافر لأنّ هذا التصرف يُؤدّي إلى انتقال العدوى بالأمراض، وللحصول على قص سليم للطفل يجب طلب المساعدة من الشريك ليقوم بمسك الطفل حتّى لا يتحرك ثمّ البدء بالقص.

طلب المساعدة بعد الولادة تستطيع الأم طلب المساعدة بعد الولادة، حيث يوجد في المستشفيات الكثير من المتخصصين سواء في التغذية أو طريقة الرضاعة الصحيحة للطفل، كما يُمكن استشارة الممرضات عن طريقة حمل الطفل وتغيير الحفاضة له، والاهتمام به وتجشئه بعد الانتهاء من الرضاعة، كما يُمكن للأم طلب المساعدة من الأقارب والأصدقاء، فتجربتهم كفيلة بمساعدة الأم في كيفية الاهتمام بالطفل.

تحفيز قدرة الطفل على السمع يُحب الأطفال سماع الأصوات المختلفة، كسماع الأغاني، والموسيقا، والكلام، والخشخيشات، وغيرها من الأصوات، لهذا يجب على الأم أن تُحفز السمع لدى الطفل، كما يُمكنها أن تُغني للطفل أو تقرأ له الشعر بصوت مرتفع أثناء هزّه على كرسيه الخاص.

طريقة حمام الطفل يوجد مجموعة من الخطوات الواجب القيام بها عند تحميم الطفل، وهي كما يأتي:

  • تجهيز حوض الاستحمام المناسب للطفل، بالإضافة إلى تجهيز المنشفة، والحفاضات النظيفة، والملابس، والمرهم.
  • يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبةً للطفل، والماء أيضاً يجب أن يكون كدرجة حرارة الجسم.
  • لا يُفضل استعمال الصابون، بل يُنصح بالماء مع بضع قطرات من زيت الأطفال.
  • التواجد مع الطفل أثناء استحمامه وعدم تركه وحده في حوض الاستحمام أبداً، لأنّ الطفل قد يتعرض للغرق بسرعة وسهولة، بل يجب الاعتناء به جيداً أثناء الاستحمام خصوصاً.

 

كيف أعتني بطفلي في الشهر الثاني

    1. يجب أن تستمري في إرضاعه دون تحديد وقت للرضعات لأن الرضاعة تساعد على نموه
    2. اهتمي بتغيير الحفاض وتنظيف وجهه عندما يستيقظ في الصباح
    3. يمكنك تحديد مؤشرات جوع طفلك عندما يحرك فمه في كل الاتجاهات وكذلك البكاء

 

 

 

كيف أعتني بطفلي في الشهر الأول

    1. الالتزام بتغيير حفاضة الطفل كل ساعتين وبشكل مستمر من 8-10 مرات في اليوم الواحد
    2. لا مانع من جلب بعض الألعاب المصنوعة من القماش التي تعلق على السرير، أو اللعب مع الطفل
    3. لا تقللي من شأن الحديث معه ليحفظ صوتك ويتعرف عليه
    4. الحرص على تغيير وضعية الطفل بشكل مستمر؛ تجنباً لتطور الرأس بشكل مسطح

كيف أعتني بطفلي بعد الولادة

الترابط

الترابط بالطفل هو أكثر أجزاء رعاية الطفل متعة، ويحدث في الوقت الحساس، أي في الساعات والأيام الأولى التي تلي الولادة، فالترابط المادي بين الوالدين ورضيعهما يعزز من الاتصال العاطفي بينهم، ويسهم في النمو العاطفي للرضيع، والذي يؤثر أيضاً على نموهم الجسدي، بالإضافة إلى الحصول على محبة الرضيع، فالأطفال الذين يكبرون بوجود شخص بالغ في حياتهم، يقعون بحبه دون قيد أو شرط، ويكون هذا الترابط من خلال الاحتضان، وملامسة الجلد أثناء الرضاعة، أما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل طبية، فيمكن تدليكهم في مناطق معينة، ويمن استشارة الطبيب فيما يخض ذلك.

التغذية

حليب الأم هو الغذاء المثاليّ للطفل حديث الولادة، وفي حال من غير الممكن إعطاؤه حليب الأم، يتم اللجوء إلى الحليب الصناعي، علماً بأن الحليب هو الغذاء المثالي للرضيع، وهو لا يحتاج إلى الماء، أو العصير، أو السوائل الأخرى.حيث يحتاج الطفل إلى 8-12 رضعة يومياً، أي مرة واحدة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، ويمكن معرفة فيما إذا كان الطفل جائعاً من خلال العلامات الدالة على ذلك، مثل: الحركة، والتمدد، وحركات الشفاه، والمص، والبكاء.

استحمام الطفل

عند إعطاء الطفل حمامه الأول، من الأفضل أن يكون هنالك شخص آخر يساعد الأم، والاستعانة بحوض لوضع الطفل فيه، ويجب أن تكون مياه الاستحمام دافئة وليست ساخنة، ويفضّل بعدم إضافة صابون أو فقعات داخل الماء، مع أهمية التأكد من درجة حرارة الغرفة، حيث أن المولود الجديد يجب أن يكون دافئاً أثناء الاستحمام وبعده.

حمل الطفل لضمان سلامة الطفل عند حمله، يجب التقيد بالإرشادات الآتية:

  • التأكد من نظافة اليدين بغسلهما قبل التعامل مع الرضيع، فمناعته لا تزال في تطور، ويمكن للجراثيم التي تنتقل إليه أن تسبب له المرض، كما ينصح بالاحتفاظ بمعقم يدين للضيوف الذين يودون حمله.
  • الشعور بالراحة والثقة لحمل المولود الجديد، وعلى الغالب سيكون الشعور غريباً، ولكن لا بأس، يجب فقط التنفس، وإمضاء بعض الوقت للتعود.
  • إعطاء الطفل الدعم عند الرقبة والرأس، فرأس الطفل هو أثقل جزء من جسمه، ولن يستطيع السيطرة على عضلات رقبته قبل الشهر الرابع، كما يجب الانتباه إلى اليافوخ الأمامي، وهي الجزء المفتوح من رأس الطفل.
  • عند التقاط الطفل يجب وضع يد تحت رأسه، ويد في قاع جسمه، ثم رفع جسمه إلى مستوى الصدر، وجميع وضعيات الحمل متاحة طالما هنالك دعم لرقبة الطفل ورأسه، مثل الحمل باتجاه الكتف، وهي وضعية يحمل بها الرضيع عند التجشؤ، بحيث يكون جسمه موزازياً لجسم الشخص الذي يحمله، ورأس الطفل مرتكز على كتفه.
  • من المهم ملاحظة مزاج الطفل أثناء حمله بسكل عام، ففي حال كان منزعجاً أو متوتراً يجب تغيير الوضعية.

 

كيف أهتم بطفلي عمره سنتين

الاهتمام بالتغذية

لن يكتسب الطفل الكثير من الوزن في هذا العمر ومن المحتمل أن تنخفض شهيته، لذا لابد من تأسيس عادات غذائية سليمة واتباع بعض الإرشادات الصحيحة ومن أهمها:

  • تطوير عادة تناول وجبة أو وجبتين على الأقل يومياً بشكل جماعي مع العائلة مما يُشجع الطفل على تناول الطعام ويفتح من شهيته.
  • الحرص على جعل وقت الطعام وقتاً ممتعاً بدلاَ من كونه موعداً روتينياً مملاً، بحيث يتم فيه تبادل الأفكار والخبرات والمشاعر.
  • تقديم مائدة طعام متنوعة من الفواكه والخضراوات والحبوب وتجنب الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون، كما يجب الانتباه إلى أن الطفل يُقلد والديه بحيث أن اختيارهم للأصناف الغذائية الصحية سيدفع طفلهم لاختيار الغذاء ذاته في وقت لاحق.
  • تزويد الطفل بحاجته من الفيتامينات والمعادن اللازمة يومياً.

 

الإنصات للطفل

يُعتبر الاستماع للطفل والتواصل الفعّال معه من أهم الأمور لفهم مزاجه وحالته وتنمية قدرته في التعبير عن نفسه وزيادة قوة شخصيته مستقبلاً، فمثلاً يمكن للوالدين سؤال طفلهم عن ما يزعجه أو يحزنه والإصغاء إلى إجابته باهتمام. غالباً ما يكون سبب استياء الطفل أمور غير مقلقة كشجار مع أخيه أو صديقه، أو بسبب توتر في المنزل …الخ، لكن في بعض الأحيان تكون أمور أكثر جدية وتستدعي التحدث مع الطبيب أو المستشار النفسي كالتعلق المفرط أو التظاهر بالمرض أو القلق الدائم بوفاة أحد الوالدين أو صعوبة في النوم والأكل.

تنمية قدراته العقلية

اللعب مع الطفل في أمور نافعة والغناء له لصرف انتباهه عن الأمور غير النافعة التي يصرّ على تجربتها، بحيث يزيد نشاط دماغه في هذا العمر ويميل إلى تجربة واستكشاف كل ما حوله، فمثلاَ يُمكن اللعب مع الطفل بألعاب التركيب بحيث يقوم بتركيبها فوق بعضها البعض أو إعطائه الأقلام ليشخبط بها على الورق مع مراقبته مما يزيد من قدرته على التركيز.

تعلم المشاركة

نظراً لتطور القدرات العقلية والدماغية والقدرة على التعلم لدى الطفل في هذا العمر، فإنه يمكن حثه على المشاركة وتنمية حس المسؤولية لديه، كجعل الطفل المساعد الخاص للوالدين والسماح له بحمل البريد أو قائمة المشتريات عند البقالة أو حتى المساعدة في الأعمال المنزلية البسيطة كإخراج الغسيل من المجفف وغيرها.

 

السابق
دواء ترامال رابيد – Tramal rapid لتسكين الألم
التالي
دواء تراكلير – tracleer لعلاج فرط ضغط الدم الرئوي

اترك تعليقاً