ما هو حليب الصويا

ما هو حليب الصويا

يتم استخراج حليب الصويا من حبوب الصويا الغنية بالمواد الغذائية، ويتم استخراجه من خلال نقع الحبوب وطحنها مع الماء، أو من خلال عصرها، ويعد بديلا ممتازا للحليب البقري، وهو متواجد بالأسواق المحلية، ولكن على المستهلك الانتباه جيدا عند شرائه وذلك بسبب عدم جودة بعض الأنواع بحيث يقومون بإضافة بعض المنكهات المضرة بالصحة، أو عرض حليب الصويا المعدل وراثيا والمعالج بمضادات حشرية ضارة جدا أو بعض المنكهات السيئة، فلا بد من اختيار حليب الصويا العضوي وغير المحتوي على كميات كبيرة من السكر والخالي من المواد المكثفة التي يضيفونها لتزيد من كثافته.

فوائد حليب الصويا للتسمين

يمكن لحليب الصويا أن يساعد على التسمين والتنحيف من خلال ضبط الهرمونات في الجسم، بحيث يستخدم لزيادة الوزن من خلال استهلاك كمياتٍ كبيرة منه وبالتالي ترتفع نسبة السعرات الحرارية التي تدخل بالجسم، ويعتبر تناوله بكميات كبيرة مضرًا بالصحة، كما أنه يستخدم لغاية خسارة الوزن وذلك من خلال عدة دراسات أجرتها جامعة إلينوي في واشنطن عام 2007 وقد تبين بأن اللبتين الموجود في حليب الصويا ينظم عملية التمثيل الغذائي ويرسل معلومة إلى الدماغ بأن المعدة ممتلئة وبذلك يتوقف الشخص عن تناول الطعام، وبالتالي يمنع حليب الصويا من زيادة الوزن لاحتوائه على مركبات شبيهة بالإستروجين، وتبين بأن أي شراب أو طعام يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية ومن بينها حليب الصويا يتم استهلاكه بكميات كبيرة يؤدي لزيادة الوزن، وينصح للراغبين بزيادة الوزن بإضافة مغذيات لحليب الصويا ودمجها جيدًا لزيادة محتوى الطاقة فيه ثم يتم تناول المشروب وذلك لمنع أي تأثيرات جانبية قد تحدث بسبب استهلاكه بكميات كبيرة.

كما يعتبر حليب الصويا من الأغذية التي تحتوي على البروتين بنسبة عالية، كما يحتوي حليب الصويا على السعرات الحرارية والدهون المشبعة بنسبة قليلة، ولزيادة الوزن يتم استهلاك أطعمة تحتوي على سعراتٍ حرارية وتناول حليب الصويا لزيادة نسبة السعرات في الجسم وبذلك يمكن أن يساعد حليب الصويا في زيادة وزن الجسم.

فوائد حليب الصويا للرجال

• خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: تشير الدراسات إلى أنّ الرجال الذين يستهلكون الحميات الآسيوية التي تحتوي على الصويا أكثر بعشر مراتٍ من الحميات التقليلدية يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن لم يُعرف حتى الآن إذا كان هذا التأثير ناجماً عن الصويا الموجودة في الغذاء أم بسبب عوامل أخرى، وقد أشارت دراساتٌ أخرى إلى أنّ تناول بروتينات الصويا يقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال المعرضين للإصابة به، ولكن ليس هناك معلومات مؤكدة توضح تأثيره في تطور سرطان البروستاتا.
• عدم التأثير في الهرمونات الذكورية: يُعدّ فول الصويا من البقوليات، ويتم استهلاكه ليس فقط كمصدر للبروتين النباتي، ولكن أيضاً كمُكوّنٍ في العديد من الأطعمة المصنعة، ويُعتقد أنّ محتوى الصويا من الإستروجينات النباتيّة (Phytoestrogens) قد يؤثر في مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجال، ولذلك فإنّ الرجال يشعرون بالقلق من إدراجه في نظامهم الغذائيّ، ولكن في الحقيقة فإنّ الدراسات لم تُشر إلى أنّ الصويا يؤثر سلباً في إنتاج هرمون التستوستيرون.

فوائد حليب الصويا للنساء

فوائد حليب الصويا للنساء:

• يحتوي حليب الصويا على العديد من العناصر الغذائيّة المُفيدة؛ مثل: الألياف، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، كما يحتوي على مُكوّنات أُخرى، مثل: الإستروجينات النباتيّة (Phytoestrogens)؛ التي تُسمّى بالإيزوفلافون (Isoflavones)؛ وتُعرّف بأنّها مجموعة من المواد النباتيّة الثانويّة، والتي يُمكنها أن تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعديد من أنواع السرطان؛ مثل: سرطان الرئة، وسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا.
• ويُعزّز هذا المُحتوى من الإيزوفلافون من مُستويات هُرمون الإستروجين (Estrogens) لدى النساء بعد مرحلة انقطاع الدَورة الشهريّة، ويُساعد على تقليل تِكرار، وحدّة الهبّات الساخنة، والجفاف المهبليّ، والتقلّبات المزاجيّة، ولكن تظهر بعض المخاوف من استهلاك مُنتجات الصويا من قِبل النساء اللواتي يُعانين من اضطرابات في الغدّة الدرقيّة، وتُنصح النساء اللواتي يتناولنَ أدوية الغدّة الدرقيّة بالانتظار مدّة أربع ساعات بعد أخذ الدواء قبل استهلاك أيِّ نوعٍ من هذه المُنتجات، وإلا فإنّ الجسم سيُواجه مشاكلَ في امتصاص هذه الأدوية، ومع ذلك فإنّ البعض يُوصون باستشارة الطبيب أولاً قبل التوجه إلى استهلاك هذه المُنتجات.
• وتجدر الإشارة إلى وجود مخاوف من حليب الصويا بسبب مُحتواه من الإيزوفلافون؛ وذلك لأنه يُشبه في تركيبه هرمون الإستروجين الذي قد يُحفّز الإصابة بسرطان الثدي عند بعض الأشخاص، ونظراً لهذا التركيب المُشابه فإنّ الجسم قد يتعرّف عليه على أنّه إستروجين، ومع ذلك يُعدّ فهم هذا الأمر مُعقّداً بعض الشيء؛ حيث إنّ بعض الخُبراء اعتقدوا أنّ للصويا فوائد وقائيّة لسرطان الثدي، إذ إنّ مُعدّل الإصابة به عند النساء في المناطق الآسيوية يُعدّ أكثر انخفاضاً من مُعدّله عند النساء في الولايات المتحدة، وممّا يُعرَف أنّ نساء مناطق آسيا يتناولون فول الصويا بكثرة، ولكنَّ آخرين أشاروا إلى أنّ ذلك لا يرتبط بالضرورة بتناول هذا النوع من الحبوب، حيث إنّ النظام الغذائيّ المُتّبع في هذه المناطق قليل المُحتوى من الدهون، واللحوم، ويحتوي على كميات أكبر من الخضراوات، والحبوب، بالإضافة إلى أنّ النشاط البدني يُعدّ أعلى، ومع ذلك فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ النساء في المناطق الآسيوية، والأكثر استهلاكاً للصويا كان مُعدّل إصابتهم بهذا السرطان أقل بنسبة 24%.

فوائد حليب الصويا للجسم المرأة

• يزيد إفراز هرمون الإسترجين الأنثوي.
• يخفف من أعراض الطمث.
• يكبر حجم الأعضاء التناسليّة والثديين.
• يزيد من نمو الأظافر.
• يقلل من تساقط الشعر.
• يزيد نعومة ونضارة البشرة.
• يحمي البشرة من التّجاعيد.
• يقي من الإصابة بسرطان الثدي والرحم.
• يمنع حدوث تصلّب شرايين القلب؛ بسبب خلوّه من الكولسترول.
• يمنع الإصابة بضغط الدم والجلطات.
• يرفع من قوة جهاز المناعة.
• يعوّض فوائد الحليب الحيوانيّ في حالة عدم تناوله؛ بسبب الحساسيّة منه.
• يحافظ على صحة العظام.
• يحافظ على صحة الجهاز الهضميّ.
• يمنع حدوث مضاعفات للنساء المصابات بمرض السكريّ.
• يقي من الإصابة بفقر الدم.
• يدخل في وصفات الرجيم؛ بسبب احتوائه على الألياف التي تعطي الشعور بالشّبع، ويحتوي على الأحماض الدهنيّة الأحادية غير المشبعة التي تمنع امتصاص الدهون من المعدة.
• تخفف النوبات الحرارية المصاحبة لسن اليأس.

أضرار حليب الصويا

يُعدّ استهلاك حليب الصويا آمنًا إن كان استهلاكه على المدى القصير، وعلى الرغم من فوائده المعروفة، إلّا أنّ تناوله بكثرة قد يسبب بعض الأضرار لأشخاصٍ معينين، لذلك يجب الحذر من تناوله من قبل الأشخاص الذين يُعانون من بعض المشاكل الصحية، وأهم أضرار حليب الصويا ما يأتي:

• يُؤثر على الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الغدة الدرقية: خصوصًا الذين لديهم نقص في اليود المهم لعمل الغدّة الدرقية.
• يُؤثر على مستوى الخصوبة: يسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، وذلك وفق دراسة أُجريت في جامعة هارفارد في عام 2008م، وأظهرت أن تناول جرعات عالية من الأطعمة التي تحتوي على الصويا تُؤثر سلبًا على عدد الحيوانات المنوية.
• يسبب الحساسية لبعض الأشخاص: تسمى الحساسية المشتركة، إذ أن بعض الأشخاص يُعانون من حساسية حليب البقر وحساسية حليب الصويا في الوقت نفسه.
• يؤثر على المصابات بمرض سرطان الثدي: وذلك لاحتوائه على مواد كيميائية شبيهة بالأستروجين، مما يُشجع على نمو الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي.
• يُسبب بعض الآثار الجانبية المعوية التي تؤثر على عمل الأمعاء: من بين هذه الآثار السلبية: الانتفاخ والإمساك والغثيان.
• يُسبب بعض التفاعلات الحساسية الجلدية: من بينها: الطفح الجلدي والحكّة، كما قد يُسبب الشعور بالتعب لدى بعض الناس.
• يسبب التهاب الأنف التحسسي للبعض: تُعرف هذه الحساسية بحمى القش، وهي تُصيب الأشخاص الذين لديهم حساسية من فول الصويا، كما يُؤثر على المرضى المصابين بالربو.
• يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى: يحتوي حليب الصويا على كميات كبيرة من الأوكسالات التي تُعدّ المكوّن الرئيسي لحصى الكلى.
• يُؤثر على المصابين بالفشل الكلوي: يحتوي هذا الحليب على مادّة كيميائية تسمى فيتويستروغنز، وتناول مستويات عالية من هذه المادّة يجعلها سامة، مما يُؤثر على الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي.
• يزيد من فرصة الإصابة ببعض السرطانات: الاستخدام الطويل لحليب الصويا يمدّ الجسم بالإيسوفلافون الذي قد يسبب تسرطن الأنسجة المبطنة للرحم لدى النساء، كما قد يُؤثر على الأشخاص المصابين بسرطان المثانة.
• يخفض مستوى السكر في الدم: يُمكن أن يزيد من خطر انخفاض مستويات السكر في الدم، بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكّري، والذين يتناولون أدوية للسيطرة على ارتفاعه.