مصطلحات طبية

ما هو هرمون السعادة

هرمون السعادة الأدرينالين

يطلق على الادرينالين “جزيء الطاقة”، حيث يُعزّز من الشعور بالبهجة والسعادة، ويخلق المزيد من الطاقة، ويسبّب الأدرينالين زيادةً في معدلات ضربات القلب، وضغط الدم، وزيادة تدفق الدم إلى العضلات، كما يعدّ “Epi-Pen” جزءاً من الأدرينالين المستخدم في علاج مشاكل الحساسية الحادة.

ويساعد الجسم على حرق السكّر بسرعة، ليتمّ استهلاكه كطاقة، ويُعتبر الأدرينالين ناقلاً عصبيّاً للغدّة الكظريّة، التي تفرزه عند تعرّض الشخص لأزمة أو توتّر أو خوف، وبالتالي يحفّز هذا الهرمون القلب لزيادة الخفقان بشكل أسرع، ويزيد أيضاً من يقظة العقل، ويحدِث تغييرات أخرى لإعداد الجسم لحالات الطوارئ، إذ إنّه يُعدّ منبّهاً للدماغ

هرمون السعادة والرياضة

فوائد النشاط البدني لا ينحصر تأثيرها فقط على الصحة الجسدية وتحسين صحة القلب والذاكرة فقط، بل بحسب ما كشفته دراسة حديثة أن للأنشطة الرياضية تأثير مباشر على مستوى السعادة، وتحسين المزاج.

هناك عدد لا يحصى من الفوائد الصحية للتمارين الرياضية. فإضافة إلى تخفيف الوزن، تقدم الرياضة فوائد جمة أيضاً لصحة القلب، إذ تضبط الكولسترول في الجسم، فضلاً عن تقوية الذاكرة ورفع مستوى الذكاء لدى الأشخاص، الذين يواظبون على ممارستها. من ناحية أخرى، فإن الأنشطة البدنية البسيطة مثل المشي السريع، أو الاهتمام بحديقة المنزل، تحتضن العديد من النقاط الإيجابية أيضاً. غير أن الخبر الجميل، أن ممارسة الرياضة أو بعض الأنشطة قد تجعلك أكثر سعادة أيضاً، وفقًا لدراسة نُشرت في (the Journal of Happiness).

وأوضحت دراسة حديثة لباحثين في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنياً مرة واحدة في الأسبوع، أكثر سعادة من أولئك الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني. كما وجد الباحثون أن النشاط البدني يزيد من الصحة النفسية الإيجابية للناس، ويقلل في الوقت نفسه من المشاعر السلبية مثل الاكتئاب، والقلق.

هرمونات السعادة الأربعة

هناك مجموعة من الهرمونات والنواقل العصبية الكيميائية المسؤولة عن شعورنا بالسعادة، أهمها: السيروتونين، الإندروفين، الدوبامين، والأوكسيتوسين.

1- السيروتونين
يرتبط السيروتونين بالأساس مع الشعور بالثقة بالنفس والإنتماء، حيث أن إفرازه يعزز هذين الشعورين.

كما يعتبر السيروتونين من مضادات الاكتئاب الأكثر شيوعا، كما يستخدم في علاج اضطرابات الأكل، الهلع، الوسواس القهري واضطراب الكرب التالي للصدمة.

2- الأندروفين
قد يكون الإندروفين من أكثر الهرمونات المعروفة في السياقات العامة بين البشر. تنتجه الغدة النخامية وهو معروف بالأساس “كمضاد الألم”.

أكثر محفزات إفراز الإندورفين في أجسامنا هي ممارسة النشاطات البدنية الشاقة حد النشوة، بالإضافة إلى النشوة الجنسية الناجمة عن الجماع، هذا ما يبرر التوصيات بالمحافظة على نشاط وحياة جنسية منتظمة.

يذكر أن رياضة الركض بشكل خاص ترفع من مستوى إفراز الإندورفين، بالإضافة إلى الوخز بالإبر.

3- الدوبامين
من منا لم يسمع بالدوبامين الذي يرتبط بالأساس بالمواد الإدمانية كالميثامفيتامين والكوكايين؟ حيث تقوم هذه المواد الإدمانية عند تعاطيها على زيادة الدوبامين في الجسم والدماغ.

يرتبط هرمون الدوبامين أيضا بشكل وثيق مع شخصية الفرد، حيث تشير الأبحاث إلى كون الأشخاص ذوي الشخصية المنفتحة يحظون بمستويات أعلى من الدوبامين من أولئك الإنطوائيين.

يسمى هذا الهرمون أيضا بهرمون” التحفيز والنجاح” بالإضافة إلى “هرمون المكافأة”، حيث أنه هو الذي يحفز الشخص على القيام بالخطوات جريئة ويعطيه شعور الحماس.

4- الأوكسيتوسين
هل سبق لك أن سمعت أو شعرت أن العناق يزيد من السعادة؟ الإكسيتوسين يسمى أيضا بهرمون الحب أو هرمون العناق، حيث أن إفرازه يتأثر في التواصل الجسدي (غير الجنسي) بين الشريكين.

لا زالت الأبحاث اليوم تدرس مدى تأثير هذا الهرمون على الرجال والنساء، إن كان متساويا أم متفاوتا، إلا أنها لا تشكك بتاتا بكونه تأثير موجود وقائم.

العالم الرقمي اليوم يحرمنا من هذه المودة الجسدية ويجرد العلاقات من هذا البعد، هذا ما يجعل الأخصائيين ينصحون بالمحافظة دائما على مساحة خاصة من حياتنا للعلاقات المحسوسة والحقيقية.

هرمون السعادة والحب

هناك مجموعة من الهرمونات والنواقل العصبية الكيميائية المسؤولة عن شعورنا بالسعادة، أهمها: السيروتونين، الإندروفين، الدوبامين، والأوكسيتوسين.

هرمون الحب هو هرمون أو ناقل عصبي (يعرف باسم اوكستيسين) يرتبط بالعديد من المشاعر والحالات التي يمر بها الجسم، ويؤثر بشكل كبير على مشاعر الأمومة والأبوة وعلى بناء العلاقات البشرية وتكوينها وعلى الثقة وحتى الحياة الجنسية.

ويتم إنتاج هرمون الحب في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، ثم ينتقل من هناك إلى الغدة النخامية التي تفرزه إلى الجسم، وعادة ما تكون نسبته أعلى لدى الإناث عموماً.

حبوب هرمون السعادة

  • Venlafaxine.
  • Desvenlafaxine.
  • Milnacipran.
  • Levomilnacipran.
  • Duloxetine.
  • Sertraline.
  • Paroxetine.
  • Fluoxetine

هرمون السعادة في الشوكولاتة

حسناً، من المعروف أن الشوكولاتة تحسن المزاج، لذلك يلجأ الناس لتناولها في لحظات الغضب، أو الانزعاج، كي تنخفض لديهم مستويات التوتر، ويصبح المرء أكثر استرخاءً، حيث تحفّز الشوكولاتة إفراز هرمون السيروتونين المسئول عن الشعور بالسعادة والاسترخاء.

هرمون الحزن

هرمون الاكتئاب ويُعرف باسم السيروتونين، ويُطلق عليه البعض خطأ اسم هرمون السعادة ، حيث أن هرمون السعادة هو هرمون الدوبامين ، وهرمون الاكتئاب هو مادة توجد بشكل رئيسي في الدماغ والأمعاء والصفائح الدموية، ويستخدم لنقل الرسائل بين الخلايا العصبية، حيث يعتقد الجميع أن له دورًا نشطاً في تقوية العضلات الملساء، ودورًا هامًا في الشهية والمشاعر والوظائف الحركية والإدراكية في الجسم، ينتج عن انخفاض هرمون السيروتونين خطورة كبيرة لحدوث الاكتئاب لدى الإنسان.

السابق
طريقة الكبة اللبنية
التالي
ثمرات الايمان

اترك تعليقاً