ديني

ما هي أقسام التوحيد

أقسام التوحيد عند الأشاعرة

1 – واحد في ذاته لا قسيم له

2 – واحد في صفاته لا شبيه له

3 – واحد في أفعاله لا شريك له

أول من قسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام

قد ذكر الدكتور بكر أبو زيد أن هذا التقسيم أشار إليه الطبري وابن منده وذكر أنه قرره شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم في كتبهما كما قرره الزبيدي في تاج العروس والشيخ الشنقيطي في الأضواء، وقد ذكر الشيخ عبد الرحيم السلمي في كتابه التوحيد بين المتكلمين وأهل السنة من قال بهذا التقسيم من السلف قبل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وهذا التقسيم إنما هو مستقرأ من نصوص الكتاب والسنة.

والله أعلم.

أقسام التوحيد عند الشيعة

  • التوحيد في الخالقية
  • التوحيد في الربوبية

أهمية التوحيد

لا شَكّ بأنّ للتّوحيد أهميّة كبيرة في حياة المسلم ومن أبرز جوانب هذه الأهميّة نذكر:

  • بقاء عقيدة المسلم صحيحةً نقيّة كما أرادها الله تعالى بعيدًا عن الانحرافات والبدع، فما يظهر من بعض الجماعات من أعمالٍ وبدعٍ ليس لها أصل في الدّين حيث تتوسّل بعض الجماعات بقبور الأولياء والصّالحين أو تقيم احتفالات وموالد تظهر فيها البدع والأعمال المنكرة ممّا يسيء إلى العقيدة الإسلاميّة الصّحيحة، وبالتّالي يكون التّوحيد خير منهجٍ للمسلم يقيه من الانحرافات السّلوكيّة والعقديّة.
  • التّوحيد هو طريق الوصول إلى الجنّة، فمن المعلوم أنّ الجنّة هي جائزة الله سبحانه وتعالى لعباده المتّقين أصحاب العقيدة السّليمة الخالية من أيّ شائبة تعتريها، وإنّ الخلل في العقيدة بلا شك يُقرّب الإنسان من النّار وعذاب الله تعالى .
  • أهميّة التّوحيد في بعث السّعادة والاطمئنان في حياة المسلم؛ فالمسلم يدرك بالتّوحيد أنّه لن يصيبه إلا ما كتبه الله تعالى عليه، ولن يؤتيه من الخير إلاّ ما قدّره له، وأنّه لا ملجأ له ولا منجى غير الله، وكلّ ذلك من شأنه بلا ريب أن يبعث السّكينة والطّمأنينة في نفسه ويبعد القلق والخوف عن حياته.

مقدمة عن التوحيد

يُعدّ توحيد الله تعالى الأمر الأهم من بين مختلف أمور العقيدة الإسلاميّة، وقد شدد القرآن الكريم في عدد كبير من المواضع على ضرورة التوحيد، وبيّن أهميّته الكبيرة بالنسبة للإنسان فتوحيد الله تعالى يريح النفس الإنسانيّة من الهموم، ويرفع من سويّتها وقيمتها، ويعلي من كرامتها؛ فلا يعود الإنسان خاضعاً إلا لله تعالى وحده، والخضوع لله وحده هو منتهى الحريّة، وقد أورد القرآن العديد من المعتقدات، وأبعدها من خلال الحجج المنطقية والعقلية عن عقل الإنسان المسلم الذي سلَّم أمره لله وحده لا شريك له. والتوحيد لغةً هو تصيير الشيء إلى واحد، أما اصطلاحاً فيعرَّف على أنه الاعتقاد الجازم بأنّ الله تعالى واحد أحد، لا شريك له في ألوهيّته، أو أسمائه، أو ربوبيّته، أو صفاته، وقد ورد هذا المصطلح العقديّ الهام في القرآن الكريم، ومن أمثلة ذلك ما ورد في سورة الإخلاص من قوله تعالى: (قل هو الله أحد) كما ورد في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم- الوارد في صحيح مسلم: (بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسَةٍ: عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ الله، وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَالْحَجِّ)

بحث كامل عن التوحيد

تعريف التوحيد

التوحيد في اللغة مشتقٌ من وحّد الشيء إذا جعله واحداً، أمّا في الاصطلاح الشرعي فهو إفراد الله -عزّ وجلّ- بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، وأضاف ابن القيم -رحمه الله- أنّ التوحيد يلزم منه أيضاً محبّة الله سبحانه، والخضوع والاستسلام له، والانقياد له بالطاعة والعبادة مع الإخلاص.

أنواع التوحيد

يتفرّع توحيد الله -سبحانه- إلى ثلاثة أنواعٍ؛ أولها: توحيد الألوهية، وثانيها: توحيد الربوبية، وآخرها: توحيد الأسماء والصفات، وبيان كلّ نوعٍ فيما يأتي:

توحيد الألوهية

يعرّف توحيد الألوهية بأنّه إفراد العبد أفعاله وأعماله لله تعالى؛ أي إفراد الله بالعبادة، والتوجّه إليه فقط فيها، وعدم الإشراك به، والإخلاص له، سواءً كانت العبادة ظاهرةً أم باطنةً، قوليةً أم عمليةً، ولذلك يطلق على توحيد الألوهية توحيد العبادة المتضمنة أداء الأوامر واجتناب النواهي، وتعرّف العبادة بأنّها الاسم الجامع لكلّ ما يحبه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.

توحيد الربوبية

توحيد الربوبية يتمثّل باعتقاد العبد التام بأنّ الله -سبحانه- هو الخالق والرازق والمدبّر، وعدم الإشراك معه في أفعاله، ومن أفعال الله: الرزق والخلق والتدبير والمنع والعطاء والنفع والضر وغير ذلك من الأفعال الخاصة به، وذلك يصل بالعبد إلى الرضا بما قدّره الله -تعالى- وقضاه، وعدم الجزع بالمصائب والابتلاءات.

توحيد الأسماء والصفات

توحيد الأسماء والصفات يقصد به إفراد الله -سبحانه- بما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات، سواءً ورد ذلك في القرآن الكريم أم في سنة النبي عليه الصلاة والسلام، ويشترط في هذا النوع من التوحيد عدم التشبيه أو التعطيل أو التكييف أو التمثيل، مع الإيمان حقيقةً لا مجازاً، دون غلوٍ أو تفريطٍ فيه بحيث يؤدي إلى الخروج من ملة الإسلام، فما عليه أهل السنة في هذا النوع من التوحيد الإيمان حقيقةً دون التشبيه أو التعطيل أو التكييف أو التمثيل.

توحيد الربوبية

توحيد الربوبية

يعني الإقرار بأنَّ الله سبحانه وتعالى هو ربّ كل شيءٍ ومليكه، وأنّ الله تبارك وتعالى هو الخالق، والرازق، والمحيي، والمميت، والنافع، والضار، والمتفرّد بإجابة دعاء المضطرين، والإقرار أيضاً بأنّ الأمر كلّه لله، وأنّه بيده الخير كلّه، وأنّ الله هو القادر على ما يشاء، وليس له في ذلك أي شريك، أو نظير.

السابق
لماذا سميت الكعبة بالبيت الحرام
التالي
طريقة عمل غسول طبيعي للفم

اترك تعليقاً