القرآن الكريم

مظاهر الإعجاز العلمي في القرآن

الإعجاز العلمي في القرآن

الإعجاز العلمي في القرآن هو موضوع يتناول ما ورد في القرآن من موضوعات علمية تتعلق بالحقائق الكونية التي لم تكن مدركة للبشر في زمن نزول القرآن ثم أثبتها العلم لاحقا؛ حيث يؤمن المسلمون بأن القرآن معجزة وأنه دليل على نبوة محمد بن عبد الله.

يقول بعض الباحثين الإسلاميين وعدد من علماء الشريعة المختصين أيضًا بمجالات علمية متنوعة، أن القرآن يشير إلى معلومات علميّة كثيرة في عدد من الآيات،  وأن هذا يُشكل الدليل القاطع على أن مصدره الله العليم والعارف بكل شيء. وقد انتشر الاعتقاد بأن القرآن بيّن عدّة نظريات علمية معروفة، قبل اكتشافها بمئات السنين، في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، بالمقابل انتقد بعض العلماء والباحثين نصوص القرآن حول خلق الكون والأرض، وأصول الحياة البشرية، وعلم الأحياء، وعلوم الأرض، باعتبارها تحتوي على مغالطات غير علمية، ومن المحتمل أن تتناقض مع نظريات علمية متطورة.

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم pdf

اضغط هنا لتحميل ملف الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

آيات الإعجاز العلمي في القرآن

1- قال تعالى : ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ) – أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة ولما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم والعلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً وهو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ثم أردف قائلاً ( إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام والصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً ) وقال ( بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين ).

2- قال تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ )
لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة وقالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء . عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله وقد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.
3- قال تعالى : ( وَجَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ ) الأنبياء30
وقد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء و إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي. فمن أين لمحمد صلى الله عليه وأله وسلم بهذه المعلومات الطبية؟؟
4- قال تعالى ( وَالسَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ ) الذاريات
– وقد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وأله وسلم بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات وأقماراً اصطناعية؟!! أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟؟؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن حق من الله ؟؟؟
5- قال تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ ) يس –
وقد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما أن المسافة بيننا وبين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك وقد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية وقال إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب .
6- قال تعالى ( وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ )
والآن عندما تركب طائرة وتطير بك وتصعد في السماء بماذا تشعر؟ ألا تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وأله وسلم بذلك قبل 1400 سنة؟ هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف هذه الظاهرة الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله تعالى؟؟؟
7- قال تعالى ( وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ ) يس 37 ,
وقال تعالى ( وَلَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ )
– حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن وإن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات من حولها غارقة في الظلام فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه وأله وسلم أن الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟ وأن هذه المجرات والنجوم ليست إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام الكون الدامس المحيط بها فبدت كالزينة والمصابيح لا أكثر؟ وعندما قُرِأَت هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين بهت وازداد إعجابه إعجاباً ودهشته دهشة بجلال وعظمة هذا القرآن وقال فيه لا يمكن أن يكون هذا القرآن إلا كلام مصمم هذا الكون ، العليم بأسراره ودقائقه.

أمثلة على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

إنّ قضية القرآن الأساسيّة؛ هي التوحيد، أي إثبات أنّ خالق الكون والمتصرّف فيه هو واحدٌ أحدٌ لا شريك له، وإن مواضيع القرآن وإن تنوعت إلّا أنّها وحدةٌ واحدةٌ وكاملةٌ وشاملةٌ لكلّ شيءٍ، فهو الحقيقة الوحيدة الصادقة التي تُفسّر للإنسان كلّ ما يُحيط به بيد أنّه لا بدّ من الحذر عند تناول الإعجاز العلميّ للقرآن، من خلال تسييره مع العلم بهدف إثبات القرآن؛ إذ إنّ كلام الله حقٌّ لا ريب فيه ولا يحتاج إلى ما يُثبته وفيما يأتي نماذج على الإعجاز العلميّ في القرآن الكريم.

الإعجاز في وحدة الكون

تُثبت النظريّات العلميّة أنّ المجموعة الشمسيّة كانت وحدةً واحدةً، وأنّ الأرض جزءٌ منها، إلى أن انفصلت عنها وتغيّرت شيئاً فشيئاً حتّى أصبحت قابلةً للحياة، وقد ورد في القرآن الكريم أنّ السماء والأرض كانتا ملتحمتين، ثمّ فُصل بينهما، قال تعالى: (أَوَلَم يَرَ الَّذينَ كَفَروا أَنَّ السَّماواتِ وَالأَرضَ كانَتا رَتقًا فَفَتَقناهُما وَجَعَلنا مِنَ الماءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤمِنونَ).

الإعجاز في عنصر الحديد

قال تعالى: (وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ) حيث فسّر العلماء الإنزال هنا بالخلق والإيجاد والإنشاء، وقد قال بعض علماء العصر الحديث إنّ الحديد عنصرٌ من خارج الأرض، حيث إنّه من المستحيل تكوّنه فيها؛ لأنّ ذرّةً منه تحتاج لتكوينها إلى أربعة أضعاف الطاقة الشمسيّة، وعليه فقد تكوّن خارج المجموعة الشمسيّة، فحرارة الشمس غير كافيةٍ لدمجه وتكوينه، ووصوله إلى الأرض كان من خلال الشهب النيازك.

الإعجاز في بصمة الإنسان

تتشكّل بصمة إصبع الإنسان وهو جنينٌ في شهره السادس في الرحم، وتبقى هذه البصمة حتّى الموت، وإذا ما أُزيلت جراحيّاً فإنّها تعود للنمو بنفس الشكل، ويقول العلماء إنّ البصمة تتكوّن من مئة علامةٍ، فإذا ما تماثلت اثنتي عشرة علامةً منهم، فإنّ البصمة تعدّ لشخصٍ واحدٍ، إضافة إلى أنّ احتماليّة التماثل في المصادفة بين بصمات شخصين نسبتها واحدٌ من أربعةٍ وستّين ملياراً، فحتّى التوأمان المتماثلان لا تتشابه بصماتهما، وقد قال الله تعالى: (أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ*بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ).

الإعجاز العلمي في جسم الإنسان pdf

اضغط هنا لتحميل ملف معجزة خلق الإنسان

الإعجاز العلمي في النبات pdf

اضغط هنا لتحميل ملف الاعجاز العلمي في خلق النباتات

السابق
دواء ايموكين – imukin علاج امراض العظام
التالي
دواء ايميلوك – emilok علاج قرحة الأثني عشر

اترك تعليقاً