منوعات

نشأة علم الصرف

أهمية علم الصرف

يُعدُّ علم الصرف واحدًا من أكثر علوم اللغة العربية أهميةً، ممّا دفع العديد من العلماء إلى دراسته دراسةً مستفيضةً سواءً في الماضي أم الحاضر، خاصّةً بعد الانفتاح على الحضارات الأخرى، ممّا أثّر على مفردات اللغة العربية سواءً في النُّطق أم في التراكيب اللغوية، وتبرز أهمية علم الصرف في:

  • صيانة اللسان والقلم من الوقوع في الخطأ أثناء صياغة الجمل والمفردات والنطق بها.
  • معرفة القواعد الكُليّة وضوابطه الجامعة، التي تؤلف بين شتات اللغة، وتخفف الجهد والمشقة على الدارس والباحث وتوفير المعاناة في البحث بالمعاجم.
  • توضيح طريقة التفريق بين أشكال الكلمات ومعانيها، والتمييز في أصول الكلمة أو الزيادّة في الدلاّلات اللفظيّة، مثال على ذلك: كلمة كَتَبَ واستكْتبَ وكَاتَبَ.
  • المقدرة على التفريق بين الأسماء العربية والأعجمية.
  • المقدرة على تحديد الحروف المزيدة والحروف الأصلية في الاسم او الفعل ومشتقاته.
  • حفظ القران الكريم من اللحن الذي أخذ يظهر بعد دخول شعوب غير عربية إلى الإسلام.
  • تعلّم وفهم النصوص القرآنية التي تعدُّ المصدر الأول لمصادر التشريع.
  • نشر وتعليم المسلمين غير العرب لغة القران الكريم. إشاعة الأخطاء اللغوية على ألسنة الناس فقد إعترض أبو الأسود الدؤلي على جملة سمعها من رجلٍ: سقطتْ عَصَاتي فقال قلْ: عصاي وليست عصاتي بإضافة ياء المتكلم للكلمة، ولأن كلمة (عصَا) لا تؤنّث بالتاء.
  • تزويد متُكلّم اللغة العربية بمجموعةٍ من البِنْيات الإشتقاقية والقواعد الصرفية، فالصيغة أو البُنيّة المُستعمّلة للتعبير عن معنىً معيّن مثل صيغة إسم الفاعل التي يعُبّر بها المتكلم عن قيامه بالفعل، وإسم المغعول التي تُعبر عما وقع من فعل معين إلى أن يتم حصول المتكلم إلى دلالة ومعنى جديد، كلما انتقل من صيغةٍ إلى  أخرى بسبب وجود فروقات في الدلالات بين اشتقاقات اللغة العربية.
  • الدلالة اللفظيّة من الوظائف المهمّة لعلم الصرف في تسهيل نطق بعض الكلمات وتخفيف الثِّقْل الذي تحتويه، فقد تميزت اللغة العربية بخصائص متعدّدة ثبتّت من صمودها وإستمرارها على مرّ الزمن عن سائر اللغات التي إندثرت، تمثّلت هذه الميّزات بالتسهيل على المُتكلم نطق الكلمة، فعلم الصرف المسؤول عن هذه المهمة يعمل على قلب كل لفظ يحتوي صعوبة بنطقه بالتخلص من هذه الصعوبات مثال: مَدَّ أصلها مَدَدَ عمل علم الصرف بها إدغامًا للدالَيْن لتخفيف النطق. وبالنظر إلى أهميّة علم الصرف نجد الإمام الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن يقول: “العلم بالصرف أهمّ من معرفة النحو في تعرّف اللغة؛ لأن التصريف نَظَرٌ في ذات الكلمة والنحو نَظَرٌ في عوارضها، و هو من العلوم التي يحتاج إليها المُفسّر”.

مؤسس علم الصرف

أول من وضع علم الصرف هو أبو مسلم معاذ الهراء ابن مسلم ابن ابي سارة الكوفي مولى الأنصار النحوي المشهور، كما نص عليه الجلال السيوطي في المزهر في الجزء الثاني وفي «بغية الوعاة» عند ترجمة أبي مسلم الهراء، وذكر أنه كان مؤدب عبد الملك بن مروان، إلى أن قال: وكان شيعياً.
وقال في كتاب «الوسائل في الأوائل»: أول من وضع التصريف معاذ الهراء.
وقال العلامة البحراني في البلغة معاذ الهراء وهو المخترع لعلم التصريف كما نص عليه جماعة من علماء الأدب منهم خالد الأزهري، انتهى.

علماء الصرف

أ/ عبد الله بن أبي إسحاق الحضرميّ (ت117هـ)، هو صاحب أقدم ما وصل إلينا اسمه مِن مؤلَّفات صرفيّة، وهو: “كتاب الهمز”.

ب/ وقد ألف مجموعة من العلماء – كل على حدة – كتابا في الصرف توافقوا على تسميته “التصريف”، وهم:
عليّ بن المبارك الأحمر الكوفي (ت194هـ)، وبكر بن محمد، أبو عثمان المازني (ت249هـ)، ومحمد بن أحمد بن كيسان (ت299هـ)، وأحمد بن محمد أبو جعفر الطبري (ت304هـ)، وأبو علي الفارسي (ت377هـ)، وعلي بن عيسى الرّمّاني (ت384هـ).

ج/ أبو الفتح عثمان بن جنّيّ (ت392هـ)، له “التصريف الملوكي”، و”الخصائص”، و”سِرّ الصناعة”، وغيْرها…
د/ محمد بن عبد الله بن مالك (ت672هـ)، نظم  لامِيّة الأفعال.

علم الصرف والنحو

المواضيع التي يدرسها علم الصرف

يختص علم الصرف بدراسة أحوال الكلمة العربية من النواحي والمواضيع الآتية:

  • دراسة أحوال الكلمة من حيث الصحة، والاعتلال، والزيادة، والأصالة.
  • يختص بالأسماء المتمكنة وبالأفعال المتصرفة.

المواضيع التي يدرسها علم النحو

يقوم علم النحو بدراسة تأليف الجملة، حيث يقدم جميع الأساليب والضوابط التي ترتبط بها الجملة، والأصول العامة للجملة، كما أنّه يقوم بدراسة الظواهر التي تكتسبها الجملة نتيجة موقعها في سياق الكلام، ويبحث أيضاً في المعاني النحوية، ومنها: الابتداء، والفاعلية، والمفعولية، وكذلك يقوم بالبحث في الأحكام النحوية مثل: التقديم، والتأخير، والإعراب، والبناء، والذكر، والحذف، وبالتالي فإنّ علم النحو يختص بدراسة الإعراب وتكوين الجملة.

صرف نحو

تعريف الصرف الصحي

الصرف الصحي وهو جزء من شبكة توزيع المياه ,وهذه الشبكة تعنى بتصريف المخلفات السائلة من المباني والمصانع إلى محطة المعالجة أو أماكن التصريف.

عالم النحو والصرف

علم الصرف

أهمية علم الصرف

  • يساهم في صيانة القلم، واللسان عن الوقوع بالخطأ أثناء صياغة المفردات، والجمل، والنطق بها، مثل نطق العرب، ويختص أيضاً بمعرفة القواعد الكليّة، والضوابط الجامعة التي تؤلّف بين شتات اللغة، وتخفّف المشقة على الباحث، وتوفّر المعاناة في البحث بالمعاجم، كما اهتم في تحويل بُنية المعاني في كلّ من النسب، والتكسير، بالإضافة إلى اسم المفعول، واسم الفاعل، كما وضح طريقة التفريق بين أشكال الكلمات ومعانيها، بالإضافة إلى التمييز في أصول الكلمة أو الزيادّة في الدلالات اللفظيّة.

علم النحو

موضوع علم النحو

ضبطُ أواخرِ الكلماتِ من حيث الإعراب، والبناء، تبعاً لموقعها من الجملة، على نحو ما يتكلّم به العرب.

ثمرة علم النحو

تَحمُّلِ اللغةِ، وأدائِها من حيث عَلاقةِ الإعرابِ بالمعنى، وفهم المقصود من كلام الآخرين بحسب الإعراب، وتمييز المسند من المسند إليه، والمفعول من الفاعل، وغيره، حيث يؤدي إهمالها إلى قلب المعاني.

السابق
اكتشف برجك من تاريخ ميلادك
التالي
دواء ٣ تي سي – 3TC

اترك تعليقاً