ديني

أسماء بنت عميس رضى الله عنها

أكثر الصحابيات زواجا

اسماء بنت عميس كتب الله تعالى لها أن تتزوج ثلاثةً من المبشّرين بالجنة

صحابيات تزوجن أكثر من مرة

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻳﺘﻮﻓﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻄﻠﻖ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍلاﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻹﻛﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻒ ﻟﻬﺎ ..

ﻓﻨﺠﺪ صحابيات تزوجن أكثر من مرة بعد طلاقها أو وفاة زوجها ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺮﺓ أﻭ ﺍلاﻧﺘﻘﺎﺹ !!

ﻓﻬﺬﻩ الصحابية “عاتكة” ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ عبد الله ﺑﻦ أبي ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺛﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻬﻴﺪﺍ ، ﻓﺒﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻋﻤﺮ ﺛﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻬﻴﺪﺍ ، ﻓﺒﺎﺩﺭ ﺑﺈﻛﺮﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻮﺍﺭي ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﻓﻘﺘﻞ ﺷﻬﻴﺪﺍ
ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ عنها ‏:( ﺟﻼﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ) !!
ﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ‏: ( ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻓﻌﻠﻴﻪ بعاتكة ) !

وهذه أسماء بنت عُمَيس تزوجها جعفر بن أبي طالب فلما استشهد في غزوة مؤتة ، تزوجها أبو بكر الصديق بعد وفاة زوجته أم رومان، توفي أبو بكر عنها فتزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين..

بل حتى رسول الله صلى الله عليه وسلّم لم يتزوج إلا الأرامل والمطلقات باستثناء عائشة رضي الله عنها فهي الوحيدة التي تزوجها بكراً ..

وكلنا يعلم أن باكورة زواجه صلى الله عليه وسلم كانت من خديجة رضي الله عنها والتي تكبره بخمسة عشر عاما وسبق لها الزواج أكثر من مرة ..

من هي الصحابية التي غسلت زوجها

وحدثني عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر أن أسماء بنت عميس غسلت أبا بكر الصديق حين توفي ثم خرجت فسألت من حضرها من المهاجرين فقالت إني صائمة وإن هذا يوم شديد البرد فهل علي من غسل فقالوا لا وحدثني عن مالك أنه سمع أهل العلم يقولون إذا ماتت المرأة وليس معها نساء يغسلنها ولا من ذوي المحرم أحد يلي ذلك منها ولا زوج يلي ذلك منها يممت فمسح بوجهها وكفيها من الصعيد قال مالك وإذا هلك الرجل وليس معه أحد إلا نساء يممنه أيضا قال مالك وليس لغسل الميت عندنا شيء موصوف وليس لذلك صفة معلومة ولكن يغسل فيطهر

صاحبة الهجرتين

هي الصحابية الجليلة والعالمة الصابرة أسماء بنت عميس بن معد، ويُطلق عليها أيضاً زوجة الشهيدين، ومصليّة القبلتين، وزوجة الخليفتين، وأمّها هند بنت عوف الكنانية، وأخت أم المؤمنين السيدة ميمونة زوجة النبي -عليه الصلاة والسلام-، وأخت أم الفضل لبابة زوجة العباس عم النبي -عليه الصلاة والسلام-، ذَكرها الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال : (الأخوات مؤمنات، ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأختها أم الفضل بنت الحارث، وأختها سلمة بنت الحارث امرأة حمزة، وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن)

زوجات علي بن أبي طالب – ويكيبيديا

في شهر صفر من السنة الثانية من الهجرة زوجه محمد ابنته فاطمة ولم يتزوج بأخرى في حياتها، وقد روي أن تزويج فاطمة من علي كان بأمر من الله، حيث توالى الصحابة على محمد لخطبتها إلا أنه ردهم جميعا حتى أتى الأمر بتزويج فاطمة من علي، فأصدقها علي درعه الحطمية ويقال أنه باع بعيرا له وأصدقها ثمنه الذي بلغ 480 درهما على أغلب الأقوال. وأنجب منها الحسن والحسين في السنتين الثالثة والرابعة من الهجرة على التوالي، كما أنجب زينب وأم كلثوم والمحسن، والأخير حوله خلاف تاريخي حيث يروى أنه قتل وهو جنين يوم حرق الدار، وفي روايات أخرى أنه ولد ومات في حياة النبي، في حين ينكر بعض السنة وجوده من الأساس. في أكثر من مناسبة صرح محمد أن علي وفاطمة والحسن والحسين هم أهل بيته مثلما في حديث المباهلة وحديث الكساء، ويروى أنه كان يمر بدار علي لإيقاظهم لآداء صلاة الفجر ويتلو آية التطهير.

صاحبة الهجرتين أم المحمدين

إنها أسماء بنت عميس التي أسلمت قبل أن يتخذ النبي – صلى الله عليه وسلم – دار الأرقم للقاء أصحابه. وتُعرف بصاحبة الهجرتين، ذلك أن عمر – رضي الله عنه – قال لها يا حبشية سبقناكم بالهجرة! فقالت: لعمري لقد صدقت كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ويعلم جاهلكم وكنا البعداء الطرداء أما والله لأذكرن ذلك لرسول الله، فأتته فقال: “للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان”.

أما تسمى أم المحمدين فذلك أنه تزوجها جعفر بن أبي طالب فولدت له في الحبشة عبد الله وعونا ومحمدا، فلما استشهد بمؤتة تزوجها أبو بكر الصديق رضي الله عنهما فولدت له محمدا. ثم توفي عنها فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى وعونا وفي رواية: ومحمدا، فهي تدعى أم المحمدين. وهي أيضا بهذا زوجة شهيدين هما جعفر بن أبي طالب وسيدنا علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم أجمعين -.

محمد بن أبي بكر

هو محمد بن أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم القرشي، وأمه أسماء بنت عميس كانت تحت جعفر الطيار قبل أبيه.

ولد في كنف ابيه عام حجة الوداع وقت الإحرام 10 هـ حتى توفي أبو بكر الصديق بعد زمن ليس بكثير من ولادته فتزوج علي بن أبي طالب أسماء بنت عميس. تربى محمد في بيت علي كولد من ولده، ولذا لقب بربيب علي. كان ممن حرض على عثمان بن عفان وللرد على شبهة محمد بن أبي بكر الاتي سئل الحسن البصري،، أكان فيمن قتل عثمان،، أحد من المهاجرين والأنصار؟ قال: كانوا أعلاجًا من أهل مصر. . وقال ابن تيمية– : ولا أحد من السابقين الأولين دخل في قتل عثمان،. . وهذه النصوص وأمثالها تبرئ ساحة الصحابة من دم عثمان، م أجمعين. ذكر الذهبي أن محمد بن أبي بكر سار لحصار عثمان، وفعل أمرًا كبيرًا، فكان أحد من توثب على عثمان حتى قُتل. . وقال ابن عبد البر: وقيل إن محمدًا شارك في دم عثمان،، وقد نفى جماعة من أهل العلم والخير أنه شارك في دمه، وأنه لما قال عثمان، : (لو رآك أبوك لم يرض هذا المقام منك). فخرج عنه وتركه، ثم دخل عليه من قتله، كما نقل عن كنانة مولى صفية بنت حيي، وكان ممن شهد يوم الدار- أنه لم ينل محمد بن أبي بكر من دم عثمان،، بشيء.. . ثم ذهب مع علياً إلى العراق، وكان على الرجالة في معركة الجمل، وشهد معه صفين. تولى مصرا لعلي ولم يكن كفأ لعمرو بن العاص فغلبه أهل مصر على أمره وانفض عسكره من حوله.

سكن مصر وكان من الثائرين علي أفعال الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه. وكان ممن حاصروه، وممن دخلوا عليه يوم قـُتل، وأخذ بلحيته ثم ندم عليها في لحظتها بعد أن قال له الخليفة عثمان “يابن أخي لاتأخذ بلحية كان أبوك يكرمها” و وحاول أن يدافع عن الخليفة عثمان لكنهم دفعوه بعيداً وقتلوا الخليفة وكانت بداية أكبر فتنة في تاريخ الإسلام.

روى أسد بن موسى، قال: حدثنا محمد بن طلحة، قال: حدثنا كنانة مولى صفية بنت حيي، وكان شهد يوم الدار – إنه لم ينل محمد بن أبي بكر من دم عثمان بشيء. قال محمد بن طلحة: فقلت لكنانة: فلم قيل إنه قتله ؟ قال: معاذ الله أن يكون قتله، إنما دخل عليه، فقال له عثمان: يا بن أخي، لست بصاحبي (لست من سيقتلني)، وكلمه بكلام، فخرج ولم ينل من دمه بشيء. انتهى فقد تاب محمد بن أبي بكر ولم يصب من دماء عثمان بشيء وهو صحابيّ رغم أن عمره كان بالأشهر عندما توفي رسول الله فكيف وهو بن أبي بكر الصديق لكان الرسول صل الله عليه وسلم قد باركه ودعا له بالخير والصلاح.

أسماء الصحابية

أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية كانت زوجة لجعفر بن أبي طالب ثم لأبي بكر الصديق ثم لعلي بن أبي طالب. هاجرت أسماء للحبشة ثم إلى يثرب، لذا فتُكنّى بصاحبة الهجرتين.

نسبها
اسمها أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن خلف بن خثعم بن أنمار، وتكنى بأم عبد الله. وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث، وأختها لأبيها وأمها سلمى بنت عميس زوجة حمزة بن عبد المطلب، وإخواتها لأمها أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث وأم المؤمنين زينب بنت خزيمة ولبابة الصغرى بنت الحارث أم خالد بن الوليد ولبابة الكبرى بنت الحارث زوجة العباس بن عبد المطلب.

سيرتها
أسلمت أسماء بنت عميس قبل دخول النبي محمد دار الأرقم، وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب وهي عروس فولدت له في الحبشة عبد الله وعون ومحمد، وعادت إلى يثرب سنة 7 هـ مع زوجها وأبنائها. فلما قتل بمؤتة سنة 8 هـ، بعد ذلك تزوجها أبو بكر الصديق بعد وفاة زوجته أم رومان، فولدت له محمد. توفي أبو بكر عنها سنة 13 هـ، وأوصى بأن تُغسّله أسماء. ثم تزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى وعون وفي رواية: ومحمد، وظلت معه حتى وفاته.

وقد روت أسماء بنت عميس عن النبي بعض الأحاديث، وروى عنها ابنها عبد الله بن جعفر وابن أختها عبد الله بن شداد وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والشعبي والقاسم بن محمد بن أبي بكر. توفيت أسماء سنة 38 هـ، وقيل: بعد سنة 60 هـ

السابق
ما هو سبب ظهور بقع بيضاء على الأظافر
التالي
ما هو مفهوم علم الجغرافيا

اترك تعليقاً