صحة عامة

ما هو داء القطط وما هي اعراضه

ما هو داء القطط وما هي اعراضه

ما هو داء القطط وما هي اعراضه، (Toxoplasmosis) هو مرض يتشابه في أعراضه مع الأنفلونزا أو قد لا تظهر له أية أعراض على الإطلاق ،ويتسبب به نوع خاص من الطفيليات يدعى التوكسوبلازما (Toxoplasmosis) ،أي أن مسمى المرض من اسم الطفيل. كافة المعلومات التي تحتاج معرفتها عن ما هو داء القطط وما هي اعراضه في ما يأتي:

ما هو داء القطط 

داء القطط:هو مرض يتسبب به نوع خاص من الطفيليات التي تتواجد عادةً في براز القطط واللحوم غير المطهوة جيدًا ،خاصة لحم الغنم والخنزير.

في بعض الحالات قد يشفى المصاب بجرثومة القطط من المرض دون الحاجة لعلاج . لكن في أحيان أخرى قد يكون المرض خطيرًا أو حتى قاتلًا، إذ إنه قد يتسبب في مضاعفات صحية قد تطال الدماغ.

ويمكنك الاطلاع على مرض نقص المناعة

داء القطط وما هي اعراضه

طفيلي التوكسوبلاسما لا يحدث أي أعراض عند معظم الناس المصابين به. إلا أنه قد يحدث إصابة خطيرة عند المضعفين مناعيًا وعند حديثي الولادة وذلك عندما تحدث عدوى فعالة نشطة للأم خلال فترة الحمل أي عندما تتعرض الأم للطفيلي لأول مرة أثناء فترة حملها، وبشكل عام تكون الإصابة عند معظم الناس لا عرضية وإذا حدثت أعراض تكون خفيفة وتتضمن:

  •  حرارة.
  • تضخم في العقد اللمفاوية وخصوصًا في منطقة العنق.
  • صداع.
  • حدوث آلام في العضلات.
  • حدوث التهاب في الحلق.

وهذه الأعراض قد تستمر لشهر أو أكثر ثم تختفي من تلقاء نفسها، أما عند المضعفين مناعيًا فتكون الإصابة خطيرة . وتحدث ما يسمى داء التوكسوبلاسما أو داء القطط ومن الممكن أن يحدث لديهم:

  • التهاب الدماغ الذي قد يؤدي إلى حدوث ألم في الرأس ونوبات صرع وتخليط وسبات.
  • إصابة رئوية والتي قد تتظاهر بالسعال والحرارة وضيق النفس.
  • إصابة في العين والتي قد تؤدي إلى رؤية ضبابية وحدوث ألم في العين.

شاهد ايضا قد يعجبك هل القطط تسبب عقم للنساء ؟

نسبة داء القطط للحامل

وتقول الاحصائيات بأمريكا إن نسبة إصابة الاناث حوالي 20-25٪ في سن الإنجاب .ونسبة إصابة الحوامل 1.5٪ وحوالي واحد علي ثلاثين هي الحالات التي تنتقل فيها العدوي إلي الجنين وأعراض إصابة الجنين بهذا المرض تكون أسرع في مراحل العدوي الأولي.

داء القطط للنساء

بالنسبة للنساء غير الحوامل والأشخاص العاديين فقد لا تظهر عليهم أي أعراض لهذا الداء باستثناء ما يشبه الإنفلونزا، بينما يتسبب داء القطط للمرأة الحامل في إصابة الطفل بالأمراض الذهنية أو العمى .وتزداد الخطورة بحسب عمر الحمل وقت الإصابة، خاصة خلال الثلث الأخير منه . ويعتمد علاج داء القطط في أثناء الحمل على عمل تحليل لعينة من دم الأم،إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، يوصف لها مضاد حيوي يسمى سبيرامايسين Spiramycin،كي يساعد على تقليل انتقال العدوى إلى الجنين لكنه غير نشط ضد الطفيلي . لذلك لا يمكن الحد من أي ضرر إذا أصيب الطفل بالفعل.

في حالة إصابة الجنين بالعدوى، يمكن تناول مزيج من مركبات بيريميثامين Pyrimethamine و سلفاديازين Sulphadiazine، وهي مضادات حيوية أقوى تساعد على تقليل الضرر المعرض له الطفل، على الرغم من أنها لا تستطيع التراجع عن تأثير العدوى أو صدها بالكامل . خلال الأسبوع العشرين من الحمل، يمكن فحص الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية للتأكد من أي مشكلات جسدية واضحة . ويكون الإجهاض من الحلول التي يلجأ إليها الطبيب عند تأخر نمو الطفل. وبعد الولادة، يخضع  المولود لأم مصابة بداء القطط للفحص الكامل تحت متابعة أطباء الأطفال مع إجراء فحوص الدم خلال العام الأول.

قد يعجبك اضرار تربية القطط في المنزل

داء القطط والاجهاض

هل فكرت يوما فيما قد تسببه قطتك الأليفة لك من معاناة هل تعلمين إن القطط تنقلللمرأة مرض التوكسوبلازما عن طريق فضلاتها حيث تستطيع القطط المصابة بالمرض نقل العدوى إلى الإنسان بعد ستة أسابيع من تاريخ إصابتها، إن نسبة الإصابة بهذا المرض تصل الى خمسة بالألف من الحوامل . وينتقل المرض عن طريق المشيمية من الام إلى الجنين وقد يسبب الإجهاض او ولادة جنين مصاب بهذا المرض الذي يعاني من نقص في الوزن او تضخم في الطحال والكبد او اليرقان او فقر الدم او خلل في الجهاز العصبي او استسقاء في الدماغ او التهابات في الشبكية .

وقد يصاب بالعمى وتزداد الإصابة بالمرض بازدياد مدة الحمل وتكون العدوى اخطر في الفترة الأولى من الحمل . اما الاصابه بالعدوى قبل الحمل فان المرض غالبا لا يصيب الجنين .وتظهر أعراض المرض على الام على شكل هبوط عام والآم في العضلات واحيانا تضخم في الغدد الليمفاوية.

ولسوء الحظ فأنه لا يوجد اختبار لمعرفة وجود التوكسوبلازما في فضلات القطط . لكن من الممكن ان يتم الكشف عن الإصابة بالمرض عن طريق وجود أجسام مضادة للتوكسوبلازما في الدم .

علاج داء القطط

غالبًا لا يوصي الأطباء بعلاج داء القطط للمصابين الأصحاء الذين لا يعانون من نقص المناعة وغير الحوامل . أما إذا كان المصاب بداء القطط يعاني من مشاكل في جهاز المناعة أو ظهرت عليه مضاعفات أو كانت المصابة امرأة حامل . فيجب الخضوع للعلاج، ويكون العلاج كما يلي:

  • علاج الأشخاص الأصحاء الذين تظهر عليهم أعراض: غالبًا ما تختفي الأعراض دون الخضوع للعلاج، وقد يوصي الطبيب بالعلاج بالأدوية التي تساعد على القضاء على الطفيلي، وتشمل دواء السولفاديازين (Sulfadiazine)، ودواء البيريميثامين (Pyrimethamine)، وغالبًا ما يصف الطبيب مكملات حمض الفوليك إلى جانب هذه الأدوية؛ لأنَّ دواء البيريميثامين يقلل من امتصاص حمض الفوليك.
  • وعلاج النساء الحوامل والرضّع: يعالج داء القطط بالمضادات الحيوي كالسبيرامايسين (Spiramycin) للنساء الحوامل المصابات بداء القطط في حالة عدم انتقال العدوى للجنين أمّا في حالة إصابة الحامل وانتقال العدوى للجنين فتعالج بالبيريميثامين والسلفاديازين وهذا يساعد على حصر الطفيلي في أنسجة معينة في الجسم دون أنّ يتخلص منه تمامًا ليقلل بذلك من المضاعفات التي قد تحدث وغالبًا ما يستخدم في العلاج إذا حدثت العدوى بعد الأسبوع 16 من الحمل؛ بسبب احتمالية حدوث مضاعفات على الأم والجنين، وبعد الولادة يخضع الطفل المصاب للعلاج بالبيريميثامين والسلفاديازين وحمض الفوليك.
  • علاج المصابين بنقص المناعة المكتسبة: تعالج هذه الفئة بدواء البيريميثامين مع السلفاديازين أو دواء الكليندامايسين (Clindamycin)، وغالبًا ما يخضع المصاب للعلاج بهذه الأدوية مدى الحياة.

يمكنك الاطلاع على ما هي اعراض طاعون القطط

السابق
هل تنتهي أضرار العادة بعد تركها؟
التالي
معلومات لا تعرفها عن مرض النقرس

اترك تعليقاً