صحة عامة

أسباب صعوبة البلع

أسباب صعوبة البلع

عادةً ما تحدث هذه الحالة عند كبار السن أو الأطفال، مع إمكانية حدوثها عند باقي الفئات العمرية لأسباب مختلفة منها:

  • التصلب الجانبي الضموري: وهو عبارة عن مرض يصيب الجهاز العصبي، فيؤدي إلى فقدان الأعصاب الموجودة في الدماغ والعمود الفقري وظيفتها في التحكم بالعضلات اللازمة للأكل، التحدث وحتى الحركة.
    تعذر الارتخاء (Achalasia): وهو اضطراب نادر يصيب أعصاب المريء فتفقد عضلات المريء السفلية القدرة على الارتخاء للسماح بدخول الطعام إلى المعدة.
  • التهاب المريء اليوزيني: وهو التهاب يصيب أنسجة المريء نتيجة لتراكم نوع معين من كريات الدم البيضاء في المريء. تقوم هذه الخلايا المناعية بمهاجمة الجهاز الهضمي، فيؤدي ذلك إلى صعوبة في بلع الطعام وكثرة الإستفراغ.
  • تصلب الجلد: وهو مرض مناعي يؤدي إلى ضعف في أداء عضلات المريء العلوية والسفلية، ما يؤدي إلى صعوبة في البلع وحرقة المعدة.
  • العلاج الإشعاعي: قد يعاني بعض المرضى، الذين يتلقون هذا النوع من العلاج في منطقة الرأس أو الرقبة، من صعوبة في البلع.
  • السرطان (Esophageal cancer): قد يؤدي سرطان المريء إلى حدوث صعوبة في البلع.
  • السكتة الدماغية: تؤدي قلة وصول الدم إلى الدماغ إلى موت الخلايا الدماغية نتيجة نقص الأكسجين. فإذا ماتت الخلايا المسؤولة عن التحكم في عملية البلع، سيؤدي ذلك إلى صعوبة في إتمام هذه العملية.
  • التصلب اللويحي المتعدد: وهو مرض مناعي يؤدي إلى مهاجمة الجهاز العصبي وتدمير غمد الحماية الذي يغطي الأعصاب، فينتج عنه خلل في اتصال الدماغ بباقي أعضاء الجسم.
  • الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis): وهو اضطراب مناعي ينتج عنه تدمير المستقبلات العصبية في العضلات، ما يؤدي خلل في اتصال الأعصاب بالعضلات وضعف العضلات.
  • مرض الشلل الرعاش (Parkinson’s disease): وهو اضطراب عصبي ينتج عنه نقص في المهارات الحركية.
  • متلازمة جفاف الفم (Xerostomia): وهي حالة مرضية تصيب الفم بسبب خلل في الغدد اللعابية ما يؤدي إلى قلة إفراز اللعاب وجفاف الحلق.
  • الشفة المشقوقة والشق الحلقي: وهو تشوه خلقي شائع، ينتج عنه فتحات في الشفة العليا أو سقف الفم أو كليهما. تؤدي هذه الحالة إلى صعوبات في التغذية والبلع بالإضافة إلى عدوى مزمنة في الأذن.
  • تشنج المريء (Diffuse spasm): وهو اضطراب حركي يؤدي إلى انقباضات متلاحقة وغير متناسقة في عضلات المريء، يرافقها صعوبة في البلع.
  • الحلقة المريئية السفلية (Schatzki Ring): وهي عبارة عن حاجز من الأنسجة المخاطية شبيه بالحلقة، ينتج عنه تضيق في أسفل المريء، ما يؤدي إلى صعوبة في البلع.

في أغلب الأحيان، تؤثر مشكلة صعوبة البلع على الحياة اليومية للمصاب؛ فيفقد متعته في تناول طعامه المفضل والمشاركة في المناسبات الاجتماعية.

كما أن الشعور بصعوبة البلع بشكلٍ مستمر قد يؤدي إلى تجنب المصاب للطعام والشراب؛ خوفًا من الاختناق، ما يسبب الجفاف وسوء التغذية.

لذلك، عند الإحساس بصعوبة في البلع بشكلٍ مستمر وغير عارض، ينصح بالتوجه للطبيب لعمل الفحوصات اللازمة للكشف عن وجود مشكلة كامنة وراء هذا العرض ومحاولة علاجها.

  • وجود مشكلة في المريء، ممّا يتسبّب في عدم وصول الطعام من الفم الي المعدة.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل نزلات البرد التي تتسبّب في صعوبة البلع.
  • وجود مشكلة في الغدّة الدرقيّة، وتضخّمها.
  • تناول الطعام بكمّيات كبيرة، وعدم مضغها جيّداً، ممّا يتسبّب في مشكلة في البلع.
  • المشاكل التي يتعرّض لها الجهاز العصبي، مثل الجلطات الدماغيّة، أو تلقّي ضربة على الرأس، أوالإصابة بالزهايمر.
  • الأشخاص المصابون ببعض الأمراض الخطيرة مثل : سرطان المريء، أو سرطان الفم، أكثر عرضة للإصابة بصعوبة البلع.
  • ضيق المريء هو أحد أسباب مشكلة صعوبة بلع الريق.
  • الاضطرابات النفسيّة، والتوتّر.

أسباب صعوبة البلع وضيق التنفس

  • وجود خلل في العضلة العاصرة الواقعة أسفل المريء نتيجة عدم قدرة العضلة على الارتخاء عند وصول الطعام إليها، وبالتالي يتجمع الطعام في أسفل المريء، مما يزيد الرغبة في التقيء.
  • التقدم في العمر، مما يؤدي إلى إضعاف عضلات المريء، وعدم انتظام الارتخاء والإنقباض للعضلات.
  • تضيق في عضلات المريء، بحيث تصبح صعبة الإنقباض والارتخاء، وتحدث نتيجة أسباب منها الإصابة بالتهابات مزمنة، أو وجود كتلة سرطانية.
  • وجود شيء ما في المريء، مثل بلع لقمة كبيرة، أو بلع جسم معدني.
  • الارتجاع المريئي، أي ارتفاع حموضة المعدة إلى المريء الذي يزيد تقلص عضلاته.
  • الإصابة بشلل في إحدى عضلات الفم التي تدفع الطعام نحو المريء، مما يزيد احتمالية الشردقة والسعال أثناء الأكل.
  • وجود خلل في أجزاء البلعوم أو الفم نتيجة الإصابة بالأمراض العصبية، مثل مرض شلل الأطفال في حالاته المتقدمة، أو مرض باركنسون، أو إصابة في العمود الفقري.

صعوبة البلع والغدة الدرقية

على الرغم من أن تضخم الغدة الدرقية عادة ما يكون غير مؤلم، إلا أن تضخمها بشكل كبير، يمكن أن يسبب السعال ويجعل من الصعب عليك الابتلاع أو التنفس.

هل صعوبة البلع من أعراض العين

أعراض تدل على الاصابة بالمس:

رعشة في الجسد وحركات لا أرادية في الاعضاء – تشنجات في الجسد او الأطراف – خوف شديد وارتباك وعدم التركيز-
نفور وعدم رغبة بالمتابعة في القراءة -ضيق بالصدر وخفقان في القلب -تنميل في الاطراف – ألم أسفل الظهر -آلام متنقلة في
الجسد وصداع – صرع أو غيبوبة – او نوم عميق – طرف العينين طرفا شديد – او وضع اليد على العينين
زفيرأوضغط في الأذنين – شعور بكرة صغيرةتصعد وتنزل بين المرئ و البلعوم
مع صعوبة بالبلع – ضيق بالصدر وصعوبة التنفس -ضباب وغشاوة في العينين و أحيانارؤية وميض وبريق سريع – البكاء الشديد
وخصوصا عند سماع آيات (الظلم – العذاب – الوعيد ) – الشعور بشخص يريد التكلم أثناء القراءة
هذه هي الأعراض وليس بالضرورة وجود كافة الأعراض وتستدعي العلاج والمتابعة حتى الشفاء بأذن الله.

تجربتي مع صعوبة البلع

السلام عليكم اهلين اخواتي الغاليات حبيت تساعدوني الصراحه انا اعاني من اعراض وهي ارتجاع الحمض لدرجه يدخل في اذني واحيانا اصحى من النوم احس برجه في راسي ونفاضه وعندي اسهال وانتم بكرامه وجفاف في الفم وصعوبه في البلع لدرجة صرت ما اطلع لان بالسياره مااقدر ابلع ريقي واحس اني بختنق الي تعرف هالاعراض كيف تروح ياليت تساعدني انا الحين اكل مسلوق وامشي بعد الاكل واكل علاج نكسيوم وموتيليوم ياليت اذا فيه شي ثاني تعلموني ؟

حل صعوبة البلع

حلول العُسر الفمويّ البلعوميّ

يُمكن علاج العُسر الفمويّ البلعوميّ (بالإنجليزيّة: Oropharyngeal dysphagia)، باتِّباع عِدَّة طُرُق، ومنها:

  • اختيار أنواع الأطعمة، والمشروبات التي يسهل بلعها.
  • الخضوع لعلاج البلع عند اختصاصيّ مُعالَجة النُّطق واللُّغة، والذي يُمكن من خلاله اتِّباع مجموعة من التمارين التي تُساعد على تحسين عمليّة البلع.
  • استخدام أنبوب التغذية، مثل استخدام التنبيب الأنفيّ المعديّ (بالإنجليزيّة: Nasogastric tube)، حيث يُمكن اللُّجوء إلى استخدام أنبوب التغذية في حالة خطر الإصابة بسُوء التغذية، أو الجفاف، أو الالتهاب الرئويّ.

حلول عُسر البلع المريئيّ

هناك بعض الطُّرُق المختلفة التي يُمكن من خلالها علاج هذا النوع من عُسر البلع، ومنها:

  • التوسيع: (بالإنجليزيّة: Dilatation) يتمّ إدخال بالون في منطقة المريء، ويتمّ نفخه بهدف توسِعة المريء المُتضيِّق، ثمّ تتمّ إزالته.
  • العلاج الدوائيّ: يُمكن علاج عُسر البلع المريئيّ اعتماداً على مُسبِّب المشكلة، باستخدام أنواع مُختلفة من الأدوية، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: مُثبِّطات مضخَّة البروتون (بالإنجليزيّة: Proton pump inhibitors)، فقد تُساعد هذه الأدوية على تحسين الأعراض الناتجة عن تضيُّق المريء
  • إدخال الدعامة: (بالإنجليزيّة: Stent) يُمكن اللُّجوء إلى هذه الطريقة في حالة الإصابة بسرطان المريء، وتضيُّقه، حيث يتمّ إدخال الدعام، ووضعها في المريء أثناء عمليّة التنظير الداخليّ.

علاج صعوبة البلع النفسي

عند تعرُّض الإنسان للقلق والحُزن، فإنّه حتماً سيشعُر بعدم الارتياح في مُعظم أموره، وقد يصل لدرجة الشعور بعدم القُدرة على البلع، ويشعُر الشخص الحزين بغصّة في صدره تُؤثر على عملية البلع، وأكثر من يعانون من هذه الحالة هم الأشخاص الكتومين الذين لا يُعبرون عما بداخلهم من مشاكل، وبسبب الكتمان فقد تحدُث لديهم حالة يشعرون معها وكأن هناك كتلة داخل البلعوم أو المريء تُصعِّب عليهم عملية البلع و إنّ صعوبة البلع المرتبطة بالحالة النفسيّة ليست بالحالة الشائعة ولكنها موجودة، وتنتج هذه الحالة عند حدوث انقباض عضلي في منطقة البلعوم بسبب شدّة القلق النفسي والتوتر، ولعلاج هذه المُشكلة يجب تجنب مسببات عدم القُدرة على البلع والمقصود الأسباب العضويّة ومن ثمّ الخروج من الحالة النفسيّة السيئة لتزول أعراض صعوبة البلع.

السابق
دواء سيمات – Simat لعلاج قمل الرأس
التالي
دواء سيماب – semab يستخدم كمضاد ذهان لمرضى الفصام العقلي

اترك تعليقاً