فوائد الشاي الأخضر والزنجبيل على الريق
للشاي الأخضر العديد من الفوائد في الممارسات الطبية وعلى عكس أنواع الشاي الأخرى، فإنّ الشاي الأخضر يتعرض لعمليات معالجةٍ أقلّ؛ حيث يُصنّع باستخدام أساليب التجفيف بالبخار، وتُعتبر تقنيات المعالجة الدقيقة من بين الأسباب التي تجعل الشاي الأخضر مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة.
و الزنجبيل عبارة عن نبات استوائي يزرع في جميع أنحاء العالم، ويحتوي على جزئين؛ الجزء الورقي الذي ينمو إلى ارتفاعٍ يصل إلى حوالي المتر، والجزء الآخر هو الجذر وهو الجزء المُستخدم من النبات كنوعٍ من التوابلٍ أو في إعداد الوصفات الطبية، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن أن يؤكل الزنجبيل طازجاً، أو مجففاً، كما توجد منه أقراصٌ، ومستخلصاتٌ سائلةٌ أيضاً، بالإضافة إلى أنّ هذا الجزء من النبات يحتوي على زيتٍ عطري يُستخدم في صناعة بعض المنتجات؛ كمستحضرات التجميل، والصابون.
و من فوائد الشاي الأخضر:
- تحسين وظائف الدماغ: حيث يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافيين, الذي يساعد على زيادة إنتاج الخلايا العصبية، وتركيز النواقل العصبية؛ مثل: الدوبامين، والنورإبينفرين, كما يساهم الكافيين في إحداث تحسيناتٍ في جوانب مختلفةٍ من وظائف الدماغ بما في ذلك؛ تحسين الحالة المزاجية، واليقظة، ووقت رد الفعل، والذاكرة.
- تحسين الأداء البدني: حيث وجد أنّ الشاي الأخضر يزيد من حرق الدهون ويحسّن الأداء البدني بنسبةٍ تتراوح بين 11-12%؛ فهو يزيد من معدلات الأيض في الجسم بحسْب بعض الدراسات، ومن جهةٍ أخرى فإن بعض الدراسات لم تُظهر أنّ الشاي الأخضر يزيد من معدلات عملية الأيض، وأشارت إلى أنّ زيادتها قد تعتمد على طبيعة الفرد.
- تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: إذ يشمل ذلك سرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، حيث قد تمتلك مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر تأثيراً وقائياً ضدّ الضرر التأكسدي الذي يساهم في حدوث السرطانات، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّه يُعتقد أنّ إضافة الحليب إلى الشاي الأخضر تقلل من قيمة مضادات الأكسدة.
- المساعدة على حماية الدماغ من الأمراض: حيث يزداد خطر الإصابة بالأمراض التنكسيّة العصبيّة؛ مثل: مرض ألزهايمر ، ومرض باركنسون, إذ يُعدّ مرض ألزهايمر أحد مسببات الإصابة بالخرف، أمّا مرض الباركنسون فهو ينطوي على موت الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ، وقد وُجد أنّ مركبات الكاتيشين الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن توفر الحماية للخلايا العصبية.
و من فوائد الزنجبيل:
- التخفيف من الشعور بالغثيان: حيث يمتلك الزنجبيل تأثيراً فعّالاً ضد الغثيان؛ خاصةً الذي تُصاب به النساء الحوامل في فترة الصباح، ويخفف أيضاً من الغثيان والقيء بعد إجراء العملية الجراحية، والخضوع للعلاج الكيميائي لدى مرضى السرطان.
- التخفيف من آلام العضلات: حيثُ ثبت أنَّ الزنجبيل فعالٌ ضدّ ألم العضلات الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية، مع العلم بأنّ تأثيره ليس فورياً، وإنّما قد يحتاج إلى فترةٍ حتى يُزيل الآلام.
- مضادٌ للالتهابات: حيث يُعاني المصابون بالتهاب المفصل التنكسي من آلام المفاصل وتيبُسها، ووجدت دراسةٌ أنّ وضع خليط مكونٍ من الزنجبيل، والمستكة، والقرفة، وزيت السمسم على منطقة الألم يمكن أن يقلّل الألم والتصلب لدى المرضى.
- التحسين من مستويات سكر الدم: ففي دراسةٍ حديثةٍ أجريت في عام 2015 شملت 41 مشاركاً يعانون من مرض السكري من النوع الثاني لوحظ فيها أنّ تناول غرامين من مسحوق الزنجبيل يومياً خفض من مستويات سكر الدم الصيامي بنسبةٍ تصل إلى 12%.
- التخفيف من عسر الهضم المزمن: حيث يتمثل عسر الهضم بحدوث ألمٍ متكررٍ في الجزء العلوي من المعدة، ويُعتقد أنّ تأخر عملية إفراغ المعدة هو السبب الرئيس للإصابة بهذه الحالة، وقد ثبت أنّ الزنجبيل يساهم في تسريع إفراغ المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم.
هل الشاي الأخضر مع الزنجبيل والكمون ينحف
الإجابة هي نعم, و من فوائد هذا المشروب للتخسيس ما يلي:
- يحسن عملية الهضم، وقدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية المفيدة التي يحتاجها الجسم.
- يمنع تخزين الدهون والمواد الغذائية غير المهضومة في الجسم.
- يرفع معدل الأيض، ويزيد عملية حرق الدهون والسعرات الحرارية الزائدة والمتراكمة بشكل خاص في منطقة البطن.
- يحسن أداء الجهاز الهضمي، ويعالج الاضطرابات المعوية، ويلين الأمعاء، ويعالج عسر الهضم والالتهابات والإمساك.
- ينظم عملية الهضم، وينشط الغدد اللعابية في الفم والغدد التي تفرز الإنزيمات الهضمية.
- يسد الشهية لتناول الطعام، وبالتالي يقلل كميات الوجبات التي يتم تناولها خلال النهار، ويكافح السمنة، ويعزز عملية تخفيف الوزن.
- يقلل مستوى الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم، ويمنع تراكم وأكسدة الدهون على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية.
- يخفض ضغط الدم المرتفع، ويقلل خطر الإصابة بمرض السكري، وينظم مستوى السكر في الدم، ويمنع زيادة إفراز الإنسولين في الجسم والذي يؤدي إلى تراكم الدهون.
- يمنع نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء، ويساعد على نمو البكتيريا النافعة، وبالتالي يمنع تراكم الغازات في الأمعاء والانتفاخ.
و يمكن تحضير المشروب بالطريقة التالية:
مزج ملعقة من الزنجبيل المطحون أو الطازج مع كمية مساوية من النعناع الأخضر أو المجفف والكمون والشاي الأخضر بشكل متجانس، ووضع المزيج في كوب ونصف من الماء، وغليه على النار لمدة عشر دقائق، ثم تغطيته، وتركه لمدة ربع ساعة، وبعد ذلك تصفيته، وشرب المزيج بمعدل ثلاث مرات يومياً، قبل أو بعد تناول الوجبات الرئيسية الثلاثة بنحو نصف ساعة تقريباً.
أضرار خلطة الزنجبيل والقرفة والكمون والليمون
أثبتت الدراسات أن هناك فئة من الناس لا يمكنهم تناول هذه الخلطة وهم:
- النساء الحوامل: وذلك لأنّها تحرّض الرحم، وتزيد من الانقباضات التي تؤدي للولادة المبكّرة، ولكن لا مانع من تناولها في أواخر الشهر التاسع، لتسهيل الولادة وزيادة سرعة الانقباضات.
- الأشخاص الذين يُعانون من أمراض المعدة مثل القرحة، فهي من الخلطات الحارقة القويّة على المعدة، ويصعب تحملها لقوّة طعمها اللاذع.
- الأشخاص الذين يُعانون من هبوط الضغط أو عدم انتظامه، فهي تؤثر بشكل سلبي في هؤلاء الأشخاص، وتجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالدوار والتقيّئ والغثيان .
الشاي الأخضر والزنجبيل قبل النوم
من المشروبات أيضاً المفيدة هي الشاي الأخضر و الزنجبيل. و من فوائده ما يلي:
- يساهم في زيادة نشاط الجسم مما يسهم في رفع جودة عمليات الأيض والتمثيل الغذائي.
- يتألف الخليط من عدد من الأملاح المعدنية التي أهمها الكروم، والمنغنيز، والسيلينيوم، والزنك، والقليل من عناصر الفيتوكيميكال، وكلها تساعد على التقليل من المخاطر التأكسدية في الدم.
- علاوة على ذلك فإنه يسكن من الإجهادات التأكسدية، ويؤخر من الإصابة بالشيخوخة المبكرة.
- يعمل على التقليل من التسمم الجيني الذي ينجم عن التدخين ويرفع من الأنزيمات وينشطها.
- يحمي العظام ويحافظ على قوتها ويقيها من التعرض للهشاشة والكسر.
- يساعد في تقوية الجهاز المناعي ودعمه للتصدي للبكتيريا المسببة لتليف الكبد.
أضرار الشاي الأخضر مع القرفة
إنّ من أبرز وأشهر فوائد القرفة مع الشاي الأخضر التخلص من الوزن الزائد وتعزيز حرق الدهون في الجسم، حيثُ يتمتع كلّ منهما بخصائص طبيعية فعالة في ذلك لاحتوائهما على عناصر غذائية تعزز عملية التمثيل الغذائية، ناهيك عن فوائدهما الأخرى ومنها:
- تخفيض معدلات السكر في الدم من خلال تعزيز عملية الأيض.
- الوقاية من السرطان لاحتوائهما على مضادات الأكسدة، وفيتامين ج، وفيتامين هـ.
- تعزيز صحة القلب والشرايين من خلال تقليل معدلات الكولسترول في الدم، والوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- مكافحة الشيخوخة وعلامات التقدم بالعمر؛ لاحتواء الشاي الأخضر على مادة بوليفينول التي تُعزز شباب البشرة، وتحميها من المشاكل المختلفة.
- حماية الجلد من الالتهابات.
- الوقاية من الإصابة بالتهاب المفاصل والروماتيزوم من خلال منع إنتاج الإنزيمات التي تهدم المادة الغضروفية بين المفاصل. تعزيز صحة العظام لاحتوائهما على الفلوريد التي تزيد كثافة العظام.
- تقليل معدلات الكولسترول الضار في الدم، وزيادة نسبة الكولسترول النافع.
- الوقاية من الزهايمر والخرف، وتحسين صحة الذاكرة من خلال تخفيض معدلات مادة الأستيل كولين في الدماغ التي تؤدي إلى الإصابة بالنسيان.
- علاج الشلل والرعاش لغناهما بمضادات الأكسدة الطبيعية.
- المحافظة على صحة الشعر، ومنع تساقطه، وإعطائه اللمعان والحيوية الطبيعية.