فطريات لسان الرضيع
تعتبر ظهور الفطريات في لسان الأطفال الرضع من أكثر المشاكل التي يعاني الأطفال في ذلك السن، والتي يمكن أن تتسبب في الإصابة بالحساسية والتهيج حول الفم، ويعتبر السبب الرئيسي للإصابة بها هو النمو المفرط لفطريات المبيضات البيضاء أو الكانديدا داخل الفم، حيث تظهر على شكل بقع بيضاء اللون، وهذه الفطريات المبيضة توجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي لدى الأطفال والبالغين أيضاً، ولكن عند إصابة الطفل بضعف المناعة أو مرض معين، فإنّها تتزايد وتتكاثر ممّا تؤدي للإصابة بفطريات اللسان، ويطلق عليها أيضاً اسم القلاع.
- يجب المواظبة على تعقيم الأدوات الخاصة بالطفل مثل: الرضاعة، واللهاية وتنظيفها جيداً بعد كل استخدام، كما يفضل الاحتفاظ بالحليب وزجاجة الأطفال في الثلاجة، وذلك من أجل ضمان قتل الفطريات.
- في حال إصابة حلمة الثدي وكان بها احمرار أو أي ألم، فإنّها من الممكن أن تكون مصابة بالفطريات، لذلك يجب علاجها باستعمال المرهم المناسب الذي يصفه الطبيب.
- يجب الحرص على تغيير الحفاضات باستمرار لتجنب العدوى.
تنظيف لسان الرضيع بالشاش
إن الأهل الذين لا يقومون بتنظيف لسان الرضيع بشكل منتظم يعرّضونه لخطر العدوى والأمراض التي تسببها الجراثيم والبكتيريا، مما يؤدي إلى ضعف في بنية اللثة وصحة الأسنان.
إن تنظيف لسان الرضيع يساعد في إزالة جزئيات الطعام التي لا لزوم لها، تقليل رائحة الفم الكريهة والحدّ من تراكم البكتيريا. ومن الضروري أيضاً أن ترافق هذه العادة الصحية طفلك حتى عندما يكبر لأنها جزء أساسي من صحة الفم.
اللون الأبيض على لسان الطفل
الحليب: قد يكون ابيضاض لسان صغيركِ بسبب شرب الحليب، والعلامات التي تشير إلى أنّ الحليب هو السّبب، تشمل: اقتصار ظهور الطبقة، أو التبقعات البيضاء على اللّسان فقط، تظهر بعد الرّضاعة الطبيعية ولا تظلّ طوال اليوم، يمكن مسحها بسهولة وتكشف عن اللّون الوردي الطبيعي للسان.
داء المبيضات الفموي: قد يكون السّبب هو إصابة رضيعكِ بداء المبيضات الفموي، والمعروف أيضاً باسم السلاق الفموي، وهو حالة شائعة بين الأطفال دون عمر شهرين، وتحدّث نتيجة نموّ زائد لفطريات الفمّ، وتُعدّ هذه الفطريات موجودة لدى كلّ من الرّضع حديثي الولادة والبالغين أيضاً، ولكنّها تصبح مشكلة عندما يزداد نموّها بصورة غير طبيعية. قد يصاب بها الرّضع أثناء المرور عبر قناة الولادة، أو نتيجة علاجهم بالمضادات الحيوية، كما يُذكر أنّ الرّضّع الذين ولدوا مبكراً وبوزن قليل، يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بغيرهم.
علاج الطبقة البيضاء على لسان الرضيع
- في حين أنّ معظم الحالات قد تُشفى خلال 1 – 3 أسابيع دون علاج، إلا أنّه إذا استمرّت الأعراض فترة أطول من ذلك، فعليكِ استشارةَ الطبيب ليصف لكِ العلاج المناسب، والذي غالباً ما يكون عبارة عن قطرات وهلام مضادّة للفطريات، عادة ما يجب تطبيقها عدّة مرّات يومياً في فم طفلكِ.
- وإذا كنتِ ترضّعين طفلكِ طبيعياً، فعليكِ أيضاً علاج صدركِ؛ لأنّ المرض قد ينتقل إليكِ من رضيعكِ، مع الحرص على استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء مضادّ للفطريات.
- احرصي دائماً على العناية بصحّة فم رضيعكِ من خلال تنظيف فمه بعد كلّ تغذية، أو رضاعة عن طريق غمس قطعة قماش ناعمة ونظيفة في الماء، ومسح فم طفلكِ بلطف بحركة دائرية، تدليك لثّة طفلكِ بعد كلّ رضاعة لضمان تعزيز صحّة وقوّة لثّته.
- عند استخدام زجاجات الرّضاعة، احرصي على تعقيم جميع أجزاء الزجاجة، بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة صدركِ.
لسان الطفل الرضيع
تختلف أساليب تنظيف لسان الطفل بشكل كبير وفقا لعمر الأطفال. تعرفي معنا على طرق تنظيف لسان الرضع:
- قبل تنظيف لسان الرضيع، تأكدي من أن يديك نظيفتين.
- ضعي بعض الماء الدافئ في وعاء.
- قومي بلفّ قطعة صغيرة من المنشفة أو القماش أو حتى الشاش حول إصبعك.
- قومي بتغميس القطعة في الماء الدافئ.
- من الطرق الفعّالة لتنظيف لسان الرضيع هي حمله بيد واستخدام اليد الأخرى لتنظيف لسانه، بهذه الطريقة سيشعر بالأمان.
- ضعي إصبعك على شفاه الرضيع لفتح الفم.
- بمجرد أن يفتح فمه، ضعي إصبعك على لسانه وافركيه بلطف في حركات دائرية.
- بعد تنظيف اللسان، افركي ايضاً الخدين الجانبين، اللثة ومكان الأسنان بلطف.
- إذا كان من الصعب إزالة الحليب المتراكم، فمن الضروري أن تستخدمي منظفات الفم الخاصة بالأطفال والموجودة في الصيدليات. تجنبي استخدام المنتجات التي تحتوي على الفلور فيمكن للطفل ابتلاعها ما يسبب بعض الأضرار الصحية.
- إذا فشلتِ في تنظيف الحليب المتراكم على لسان الرضيع عليك استشارة الطبيب ليصف العلاج المناسب.
- وتذكري أنه عليك تنظيف لسان الرضيع بعد تناول الحليب مع الحرص على عدم استخدام معجون الأسنان وذلك تجنباً لخطر ابتلاع الطفل تلك المواد الكيميائية التي قد تؤذي معدته الحسّاسة.
لون لسان الرضيع أخضر
- تظهر بعض الألوان الغريبة في أشياء معينة عند الطفل وقد تشير أنه مصاب بمرض معين.
- إذ وجدت إفرازات خضراء من الأنف أو العين أو الأذن أو بلغم أخضر مع الكحة، نحتاج تقييم طبيب الأطفال لإمكانية وصف مضاد حيوي من عدمه.
- إذ وجد لون أخضر مع التقيأ هذا حالة طوارئ ولابد من فحص طبيب الأطفال لاستبعاد الانسداد المعوي خاصة لو إذ كان هناك انتفاخ بالبطن والطفل لا يعمل براز.
- لا يوجد مشكلة من اللون الأخضر في البراز وهذا لا يعني برد أو نزلة معوية.
- إذ وجد لون أخضر أو أزرق في الجلد من الممكن أن تكون كدمة و نراجع طبيب الأطفال للاطمئنان.
تكتل الحليب في فم الطفل
- معظم الأطفال يقومون بارتداد الحليب على اعتبار الجهاز الهضمي لديهم غير ناضج بعد، فيكون من الأسهل لديهم قذف الحليب للأعلى باتجاه المريء و هو ما يُعرف بالارتجاع أو الارتداد.
- و هذا يختلف عن الإقياء، حيث تنقبض عضلات الطفل بقوة. أما في حالة الارتداد يقوم الطفل بإعادة الحليب الذي ابتلعه دون جهد منه أو انقباض للعضلات.
- يتم ارتداد الحليب عادةً عندما يرضع الطفل كمية كبيرة و بسرعة.
- كما يحدث ذلك عندما يتم إرضاع الطفل بالقوة أو عندما يكون ثدي الأم ممتلئ جداً بالحليب أثناء الرضاعة الطبيعية.
- و قد يزداد ارتداد الحليب إذا كان الطفل يبتلع الكثير من الهواء أثناء الرضاعة، أو أثناء مرحلة التسنين، أو بداية الزحف، أو بداية تناوله للأطعمة الصلبة.
- و يحدث ارتداد الحليب عادةً بعد الرضاعة مباشرة، لكنه قد يحدث أيضاً بعد مرور ساعة أو ساعتين من الرضاعة.
- و أكثر نسبة ارتداد للحليب تحدث للطفل بين عمر شهرين إلى أربعة أشهر.
- و معظم الأطفال يتجاوزون مشكلة الارتداد مع بلوغ السبعة أشهر من العمر، و مع حلول العام تماماً تتوقف هذه المشكلة لديهم.
- ارتداد الحليب لا يحتاج للعلاج عادةً إذا كان نمو طفلك طبيعي و يكتسب وزناُ و يتمتع بالصحة و الحيوية.
أسباب زراق لسان الرضيع
أعراض الإصابة بالفطريات
- ظهور طبقة بيضاء على شكل بُقع أو حبوب على لسان الرضيع أو في الفم كاملاً عندَ انتشارها.
- عدم مقدرة الطفل الرضيع على الرضاعة وبكاؤه المُستمر.
- ظهور التهاب وحساسيّة في مؤخرة الطفل.
علاج الفطريات
- هُنالِكَ أدوية خاصة بفطريات الفم التّي تُصيب الأطفال الرُضع، ويُنصح باستخدامها بعدَ استشارة الطبيب، أو بوصفة من الصيدلانيّ، ويتم إعطاؤه هذهِ الأدوية لعدّة أيّامٍ فقط، ويتم التخلُّص من هذهِ الفطريات بشكلٍ نهائي.
- تُنصح الأم باستخدام مرهم لحلمة الثدي في حال الرضاعة الطبيعيّة، لأنَّ هذهِ الفطريات قد تنتقل لها وتُسبب التهاباً وتقرُحاتٍ في الحلمة مِمّا يجعل عمليّة الرضاعة مؤلمة وصعبة وذلك يؤدّي لنزول الدم من حلمة الثدي.