ما هو مضاد الهستامين

مضاد الهستامين للاطفال

• مضادات الهستامين ‏ هي الأدوية التي توقف عمل الهستامين سواء عن طريق حصر مستقبلات الهستامين أو بإيقاف صنع الهستامين. تستخدم مضادات الهستامين عادة لعلاج الحساسية
• تعمل مادة سيتيريزين المضادة للهيستامين على تقليل آثار الهستامين الكيميائية في الجسم وأعراض التحسس وعلاماته، وهي من المواد الملائمة للأطفال ولا تسبب النعاس، وتتعدد أسمائها التجارية الموجودة في الأسواق، ومنها: «الليريد شراب بـ6 جنيه، سيتراك شراب بـ 8 جنيه، سيتيرازين نقاط بـ 8.5 جنيه، هيستازين نقاط بـ11 جنيه».

مضادات الهيستامين الطبيعية

أهمُّ مضادات الهيستامين الطبيعية من أجل علاج الحساسية

• الفيتامين C: يقوّي الفيتامين C الجهاز المناعي إضافة إلى ذلك يُعدّ مضادًا للهيستامين. …
• مستخلص نبتة القبعية Butterbur: هو مستخلص نباتي يستخرج من شجيرةٍ تنمو في آسيا وأوروبا وبعض مناطق أمريكا، وكثيرًا ما تُستخدَم في علاج الشقيقة والتهاب الأنف التحسسي.

أضرار مضادات الهستامين

الأضرار أو الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام مضادات الهستامين

• بالرغم من الفوائد العلاجية التي تقدمها مضادات الهستامين، إلا أنها تتسبب بالعديد من الآثار الجانبية المزعجة والخطيرة في حال تناول جرعات زائدة منها، وتتضمن هذه الآثار كل مما يلي:

الأعراض التي لا تستدعي العناية الطبية الفورية: هذه العلامات والأعراض سوف تبدأ بالانحسار بعد فترة من الزمن وبعدما يتكيف الجسم مع مضادات الهستامين، ومنها ما يلي:

• النعاس.
• صداع الرأس.
• جفاف في الفم.
• تهيّج في الأنف.
• زيادة الشهية وزيادة الوزن.
• زيادة سماكة المخاط.
• اضطراب الجهاز الهضمي، أو آلام في المعدة، أو الغثيان.

الأعراض التي تستدعي إبلاغ الطبيب على الفور: وذلك لكونها إشارة إلى وجود حالة خطيرة أو وجود حساسية من الدواء نفسه أو جرعة زائدة، ومنها:

• خفقان في القلب. ضيق التَّنفس. عدم القدرة على التبول كالمعتاد. آلام في البطن أو المعدة. قشعريرة برد
• . تغير لون البول إلى اللون الداكن السعال.
• الإسهال. صعوبة في البلع. الدوخة.
• الحمى.
• الانتفاخ أو تورم الجفون أو حول العينين أو الوجه أو الشفتين أو اللسان.
• احمرار الجلد. الشعور بالإغماء.
• الهلوسة.

السيدات الحوامل أو المرضعات:

يجب الحرص على عدم تناول مضادات الهستامين من دون الإشراف الطبي وخاصة خلال الفترة الأولى من الحمل. الأعراض النادرة:

• من المهم استشارة الطبيب في الحالات التي يعاني فيها الأشخاص من بعض الاضطرابات والمشاكل التي يمكن أن تؤثر عليها مضادات الهيستامين وتزيدها سوءًا بالإضافة إلى بعض الأعراض النادرة مثل اضطراب في الدم، الحساسية المفرطة، وانفجار خلايا الدم الحمراء، الهلوسة، ضغط الدم المنخفض، ونوبات الصرع. وبالنّسبة لهؤولاء الأفراد فينبغي عليهم متابعة الحالة الطبية مع الطبيب المختص أثناء تناول مضادات الهستامين مع الحرص على ضرورة إبلاغ طبيبهم المختص بتلك الاضطرابات أو المشاكل في حال كانوا يعانون منها أو من أحدها، فمن المحتمل الإصابة بالأضرار أثناء تناول مضادات الهستامين في حال عدم إلمام الطبيب بالحالة الطبية للفرد.
• ومن المهم إبلاغ الطبيب أولاً قبل استخدام مضادات الهستامين إذا كان المريض يعاني من تضخم في البروستات أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل الغدة الدرقية أو أمراض الكلى أو الكبد أو انسداد المثانة أو الجلوكوما.

مضادات الهيستامين والاكتئاب

متى يجب وقف مضادات الهيستامين

• يجب تجنب هذه الأدوية عند الأطفال الصغار جدًا وفي حالات مثل احتباس البول بسبب تضخم البروستاتا الحميد، وأمراض القلب.
• يجب استخدامها بحذر وفقط عند الضرورة ، في المرضى الذين يعانون من: الحمل، والإمساك، جفاف الفم، الربو، و مرض الرئة الانسدادي المزمن، وامراض الكلى والكبد، كما يجب على المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب استشارة أطبائهم قبل تناول مضادات الهستامين.

أعراض زيادة الهستامين

أعراض ارتفاع الهستامين

• الصداع، الصداع النصفي.
• احتقان الانف، مشاكل في الجيوب الانفية.
• التعب.
• الشرى «الارتيكاريا».
• مشاكل في الجهاز الهضمي.
• دورة الطمث غير المنتظمة.
• الغثيان.
• التقيؤ.

مضادات الهيستامين للجيوب الأنفية

• تتضمن مضادات الهيستامين بخاخات الأنف التي تساعد على تخفيف العطاس والحكة أو السيلان بالأنف واحتقان الجيوب الأنفية والتنقيط الأنفي الخلفي. وقد تتضمن الآثار الجانبية لبخاخات الأنف المضادة للهيستامين طعمًا مرًا أو النعاس أو التعب. وتتضمن بخاخات الأنف المضادة للهيستامين التي تصرف بوصفة طبية

إدمان مضادات الهيستامين

• البعض يدمن الأدوية دون أن يدرى، يبدأ الأمر معه بحالة من الراحة التى يشعر بها بعد تناول الدواء، وفجأة يتحول إلى إدمان شديد لا يمكن مرور يومه دون أن يتعاطى هذه الأدوية.
• مضادات الهيستامين المسببة للنعاس أحد أهم هذه الأدوية التى يدمنها البعض ولا يمكن أن يمر يومه دونها، فيشعر من دونها بحالة من الصداع الشديد وآلام بالجسم وعدم الراحة، وهنا يوضح الدكتور مروان سالم الصيدلى والباحث فى الدواء خطورة إدمان تلك النوعية من الأدوية، فهى عقاقير تسبب الكثير من الكوارث الصحية، التى لا يعى البعض أضرارها الخطيرة على الصحة.

   

• وتابع الباحث فى الدواء حديثه، موضحا أن الزيادة فى جرعاتها رويدا وإدمانها بشكل دائم هو المسبب للكثير من الأعراض المرضية، نتيجة احتوائها على مواد فعالة مضادة للهيستامين مما يجعل الجسم لا ينتج تدريجيا الهيستامين الطبيعى، لاعتياده عليها.

ومن أبرز مضارها الصحية:

 

• اضطراب التركيز نتيجة الرغبة فى النعاس.
• جفاف فى الفم شديد ومقلق.
• اضطرابات فى التنفس لدى بعض متعاطيها.
• اضطراب فى مستوى الهيستامين فى الجسم.
• اضطراب التفكير والانتباه.
• الدوخة وعدم القدرة على التركيز.
• لذا ينصح بعدم تعاطيها إلا تحت إشراف طبى وبجرعات سليمة ومحددة.