ديني

ما هي اولى القبلتين

ما هي أولى القبلتين في الإسلام

ما هي اولى القبلتين

أولى القبلتين

هو المسجد الأقصى؛ فقد كان وجهة المسلمين في صلاتهم أوّل ما شُرعت، ولا تخفى دلالة البعد العقَدي من تحديد قبلةٍ واحدةٍ لكلّ المسلمين في أثرها في توحيد الأمة، ولعلّ ترك مثل هذه الأمر دون تحديدٍ لوجهته يضع النّاس في حال افتراق واختلاف، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلّي وهو في مكّة، بل وفي حضرة الكعبة المشرّفة مُتّجهاً لبيت المقدس ركعتين قبل طلوع الشمس، وركعتين قبل غروبها، وقد ثبت استقبال المسلمين بادىء الأمر لبيت المقدس في صلاتهم، وفي هذا قول المولى سبحانه: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا)،[٣] وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلِّي وهو بمكةَ نَحْوَ بيتِ المقدسِ والكعبةُ بينَ يدَيهِ، وبعدما هَاجَرَ إلى المدينةِ سِتَّةَ عَشَرَ شهراً، ثم صُرِفَ إلى الكعبةِ)،[٤] وبالرّغم من البعد المكاني للمسجد الأقصى عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وجماعة المسلمين، إلّا أنّه ظلّ قبلةً لصلاتهم ما يقارب أربعة عشر عاماً، ليبقى مرتبطاً في قلوبهم بل في عقيدتهم، ثمّ إنّ في إمامة الرسول -عليه الصلاة والسلام- بالأنبياء في المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج إشارةً لا تخفى على دور الأمة في قيادة البشرية، وأنّ الإسلام طوى كل الرّسالات التي سبقته تحت جناحيه.

لماذا القدس أولى القبلتين

لقدسيته عند الله ورسوله والعباد المسلمين :
المسجد الأقصى هو واحد من أكثر المعالم قدسية عند المسلمين وهو ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال يعتبر أولى القبلتين في الاسلام. يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمه لمدينة القدس في فلسطين . وهو اسم لكل ما دار حول السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة المسورة، ويعد كل من مسجد قبه الصخره والجامع القبلي من أشهر معالم المسجد الأقصى. وقد ذكر في القران حيث قال الله:-
﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
وهو وأحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها، كما قال رسول الله محمد ” صلى الله عليه وسلم :-
لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا (المسجد النبوي)، ومسجد الأقصى”
والثابت في الحديث الشريف أن المسجد الأقصى المبارك وضع في الأرض بعد المسجد الحرام بأربعين سنة، ، مما يدل على أن المسجد الأقصى لم يقم قبله كنيس ولا هيكل ولا أي مبنى آخر لعبادة غير الله. وقد عمرته الأنبياء، ومنهم إبراهيم (عليه الصلاة والسلام)،
الذي جدد أيضا بناء المسجدالحرام، وسليمان (عليه الصلاة والسلام)، الذي جدد بناءه، ودعا لمن صلى فيه. وهو اول ما توجه اليه العباد لعبادة الرحمن،للمسجد الأقصى قدسية كبيرة عند المسلمين ارتبطت بعقيدتهم منذ بداية الدعوة. فهو يعتبرقبله الانبياءجميعاً قبل النبي محمد وهو القبله الأولى التي صلى إليها النبي قبل أن يتم تغير القبلة إلى مكه وقد توثقت علاقة الإسلام بالمسجد الأقصى ليلة الاسراء والمعراج حيث أنه أسرى بالنبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وفيه صلى النبي إماماً الانبياء ومنه عرج النبي إلى السماء وفي السماء العليا فرضت عليه الصلاه….اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا ..

المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين نوضح ذلك

المسجد الاقصى أحد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم يقع جنوب شرقي مدينة القدس التي تعرف بالبلدة القديمة المسجد الأقصى هو كامل المنطقة المحاطة بالسور ويضم عدة معالم يصل عددها إلى نحو 200 أبرزها المسجد القبلي وقبة الصخرة والمصلى المرواني تبلغ مساحته نحو مائة وأربعة وأربعين ألف متر مربع وتشكل هذه المساحة سدس مساحة البلدة القديمة له أربعة عشر بابا ومنها باب الرحمة والمغاربة وسلسلة والحديد والمجلس والغوانمة وحتى وأربعة أبواب منها مغلقة بالنسبة لباب المغاربة فسلطات الاحتلال الإسرائيلي تستولي على مفاتيحه منذ عام سبعة وستين وتتحكم في فتحه وإغلاقه من معالم المسجد الأقصى الجامع القبلي ويقع جنوبي المسجد في جهة القبلة أول ما بناه عمر بن الخطاب عند الفتح الإسلامي وتبلغ مساحته نحو أربعة آلاف متر مربع وله أحد عشر بابا المصلى المرواني نسبة إلى الخليفة عبد الملك بن مروان ويقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد وكان يعرف قديما بتسوية الشرقية وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 3800 متر مربع مسجد قبة الصخرة عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب وبنى قبته الخليفة عبد الملك بن مروان عام ستة وستين هجرية وانتهى منها عام اثنين وسبعين وقبة الصخرة في داخلها دائرة تتوسطها الصخرة المشرفة التي يعتقد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم صعد منها إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج مصلى البراق يقع في الناحية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى وسمي بذلك نسبة إلى المكان الذي يعتقد أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم ربط دابته البراق عنده في رحلة الإسراء والمعراج من المعالم مسجد المغاربة في الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى ومصلى الأقصى القديم ويقع تحت الجامع القبلي حائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى وهو جزء منه ويطلق عليه اليهود حائط المبكى زاعيمين بأنه الجزء المتبقي من الهيكل المزعوم

ما هما الحرمين الشريفين

المقصود بالحرمين حرم مكة وحرم المدينة، ومعنى كونهما حرماً أي يحرم القتال فيهما إلا لدفع المعتدي، كما قال الله تعالى: وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ [البقرة:191]، وإنما أحل القتال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة من نهار يوم فتح مكة ثم عادت الحرمة، كما في الصحيحين.

ويحرم فيهما قتل الصيد وتنفيره، وقطع الشجر والنبات إلا ما ورد استثناؤه عن النبي صلى الله عليه وسلم كالإذخر، وعلى من فعل ذلك الجزاء، على تفصيل في ذلك، وتفريق بين الحرم المكي والمدني.

وللعبادة في الحرمين مزية ومضاعفة للأجر، كما أن المعصية فيهما مضاعف إثمها، قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ [الحج:25]

هل يصح تسمية المسجد الأقصى بثالث الحرمين

الجواب : لفظ الحرم يطلق ويراد به معنيان : المعنى الأولى هو المعنى الإصطلاحي الشرعي أي بأنّ له أحكاماً فقهية خاصة كحرم مكة والمدينة بحيث يحرم صيده وقطع نباته وأشجاره ، والحرم بهذا المعنى الشرعي يحرم اطلاقه على المسجد الأقصى ، والمعنى الثاني للحرم هو المعنى اللّغوي أي ما لا يحلّ انتهاكه وما يحميه الرّجل ويدافع عنه ، ولذا يقال حرم الرّجل أي ما يقاتل عنه ويحميه وشاع استعماله بمعنى الزّوجة  كما ويقال أيضاً حرم الجامعة وحريم البيت وحريم البئر ، واطلاق لفظ الحرم على المسجد الأقصى بهذا المعنى لا مانع منه شرعاً وهو المراد لدى النّاس في اطلاقهم واستعمالهم .

جاء في فتاوى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف : ” الحرم بالمعنى الفقهي له أحكام خاصة تنطبق على الحرم المكي والحرم المدني لا غيرهما، ولفظ الحرم القدسي أطلق في الفترة الأخيرة على منطقة المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ولا حرج في ذلك من باب المجاز، فهو ثاني مسجد بني على الأرض، وأولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد الرحال إليها لفضلها،  والله أعلم. ” ( انظر : فتوى رقم 11049 ) .

وقد ذكر في ترجمة عدد من العلماء المقدسيين أنهم تولوا مشيخة الحرم القدسي، ومن ذلك ما ورد في كتاب سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر عبد الله القدسي: عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد القادر القدسي شيخ الحرم الشريف بها السيد الشريف العالم الفاضل الصالح كان معروفاً بالعلم والعمل تاركاً للدنيا زاهداً فيها بالكلية عاكفاً على الطاعة والعبادة له باع طويل في علم الدين وفي علم الفلك ولد بالقدس في سنة ثمان وخمسين وألف ونشأ في حجر والده نشئ الصالحين ودأب في طلب العلم وتلقيه ولم يتول نقابة الأشراف وكان والده نقيباً على الأشراف في القدس وكان صاحب همة عالية وغيرة مع خلق حسن محباً للفقراء والضيفان وتولى بعد أبيه مشيخة الحرم القدسي .
وفي كتاب عجائب الآثار للجبرتي “ولا يجوز أخذ رخام الحرم القدسي”  وهذا يدل على جواز تسمية المسجد الأقصى بالحرم مجازاً  .

أول قبلة في الإسلام مع الدليل

كانت حادثة تحويل القبلة في مرحلة ما بعد الهجرة، وذلك فى السنة الثانية من الهجرة، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالتوجه نحو الصخرة المشرفة في بيت المقدس، وهي أول قبلة توجه المسلمين نحوها، فقد كان في مكة المكرمة يصلي بين الركنين وهو مستقبل الصخرة، فعندما هاجر إلى المدينة صعب الأمر عليه فأوحى الله إليه بالتوجه نحو بيت المقدس، وبيت المقدس له عدة أسماء منها ” مدينة المقدس ” وهذه المدينة اشتهرت منذ الفتح الإسلاميّ حيث كان يطلق عليها اسم بيت المقدس، ومعنى هذا الاسم أنّها مدينة طاهرة لله عز وجل، لا يقصدها إلا المسلمون ولا يتوجّه إليها إلا الناسكون وأن يبتعد عن أرضها الظالمون، وقد ميّزها الله تعالى بعدة صفات منها أنّ العديد من الأنبياء من زمن إبراهيم عليه السلام إلى زمن عيسى عليه السلام مرّوا بها، كما أنّ تخليصها من الاحتلال الصهيوني الغاشم واجب على كلّ المؤمنين في شتى نواحي الأرض، وحينما أوحى الله لنبيه باستقبال بيت المقدس فرحت اليهود لهذا الأمر، وكان نبيّ الله يقلب وجهه فى السماء داعياً الله بالتوجه نحو الكعبة فجاء قوله تعالى:” قد نرى تقلب وجهك فى السماء فَلَنُولِّيَنَّكَ قِبْلَة تَرضَاها فَوَلِّ وَجهَك شطرَ المسجدِ الحرامِ”.

أولى القبلتين وثالث الحرمين اصالة

السابق
دواء أجريكس (ار) – (Aggrix (R لعلاج امراض الشرايين
التالي
دواء أجلومين – aglumin ( لوقف النزيف )

اترك تعليقاً