السرطان

نصائح لمرضى سرطان الثدي

نصائح لمرضى سرطان الثدي

هناك الكثير من النصائح التى يمكن أن تقدمها لمريضة سرطان الثدى، هذا المرض الذى يصيب الثدى ويعتبر من مصادر الإزعاج الشديدة لصاحبه، لكن على المريض أن يحأول التعايش معه وعدم اليأس من العلاج، خاصة مرضى سرطان الثدى اللذين يتعرضون لجلسات الكيمأوى، فإليك مجموعة من أبرز نصائح لعلاج سرطان الثدى أثناء جلسة الكيماوى:

  • من أبرز النصائح لعلاج سرطان الثدى أثناء جلسة الكيماوى هو البعد عن أجهزة التكنولوجيا بشكل عام أثناء الجلسة وبعدها، وكذلك يمكن تنأول المثلجان أو الآيس كريم لأن جلسات العلاج الكيماوى تؤثر على قدرات التذوق لدى الإنسان، مما قد يجعل المشروبت الباردة والمثلجات خيارات جيدة جدا ورائعة للمرضى.
  • كذلك، وهناك نصائح لعلاج سرطان الثدى أثناء جلسة الكيماوى، والتى من بينها بعض النصائح التى تحسن من نفسية المريض، مثل وضع طلاء الأظافر الذى يحسن المود وكذلك يجعلك تخفى أى مشكلة فى أظافرك، وإذا كنت تعانى من مشكلات بعد جلسات الكيماوى الأولى، فيمكنك التغلب على الصعوبات من خلال الحصول على قسط وافر من الراحة الشديدة، وكذلك النوم لساعات جيدة، فهما طريقك للشعور بالراحة بعض الشىء، كما أن شرب المياه بكميات جيدة سوف يساعدك بعض الشىء على التغلب على هذه المشكلات وكذلك الصداع، كذلك ينصح بضرورة أن تهتم بتنظيم نظامك الغذائى وتحسينه بشدة، وتناول الطعام الصحى بشكل عام، وينصح بضرورة أن تهتم بشرب الكثير من العصائر الطبيعية، لأنها تساعد على إمداد جسمك بالفيتامينات والمعادن المهمة، التى تحسن من حالة جسمك ضد المرض، وتساعد فى علاجك بشكل عام.
  • حاولي تجنب الأجهزة التكنولوجية والموبيل والتليفزيون لبعض الوقت فهذا يساعدك على الشعور بالراحة، والتخلص بعض الشىء من الشعور بألم الرأس الذى يصيبك بعد جلسات الكيماوى، وكذلك يحسن من قدرتك على الاستلقاء والراحة والحصول على قسط وافر من النوم وهو المطلوب لسريان نظامك العلاجى بشكل سليم.

فوائد الحليب لمرضى سرطان الثدي

الحليب كامل الدسم هو مصدر للدهون المشبعة، ومصادر الدهون المشبعة قد تشكل خطراً كبيراً وتزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي! لذا فاننا ننصحك باللجوء الى تناول الحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان قليلة الدسم أو الخالية منه، ليس لانها فقط ستكون أقل بالدهون المشبعة، بل لان ما وضحته الأبحاث مؤخراً حول كونها قد تكون ذات اثار قوية في منع الاصابة بالسرطان.

ففي دراسة قامت بها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية the American Journal Of Clinical Nutrition اقترح الباحثون بأن تناول الحليب ومشتقاته الخالية من الدسم يساهم في الوقاية من سرطان الثدي. وفي دراسة استقصائية اتضح أن شرب نصف لتر من الحليب خالي الدسم، او حصتين من منتجات الالبان ساهم في تقليل فرص الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 20-30%.

البيض وسرطان الثدي

إن البيض له دور فعال في مقاومة سرطان الثدي، حيث أشارت دراسة أجريت في جامعة هارفرد ، إلى أن استهلاك 3 بيضات يومياً للأشخاص في فترة المراهقة، يساعد في الوقاية من سرطان الثدي في مرحلة الشباب.

وفي دراسة أخرى أجريت عام 2005، أكد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الثدي كان أقل بنسبة 44% عند السيدات اللائي كن يستهلكن 6 بيضات على الأقل أسبوعياً. أما في العام 2008 فقد لاحظ باحثون من جامعة “كارولينا” الشمالية، أن أحد مكونات البيض والذي يدعى «كولين» بإمكانه خفض احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24%.

ويحتوي صفار البيض على 125.5ملغ من الكولين، أي حوالي ربع الكمية الموصى بها منها يومياً. وهذا يعني أن تناول بيضتين يومياً يكفي لسد نصف حاجتنا من “الكولين”.

فواكه تقي من سرطان الثدي

من أبرز الفواكه التي تقي من الإصابة بسرطان الثدي :

  • الفراولة والتوت البري : وهي فواكه تحتوي على الأحماض الفينولية وتفيد في الوقاية من السرطان .
  • المشمش والشمام والمانحو : وهي فواكه غنية بمضادات الأكسدة والبيتا كاروتين والتي تقي من السرطان .
  • التفاح : يطلق الأطباء على التفاح اسم “فاكهة المناعة”، لأنه من الفواكه الغنية بفيتامين سي، الأمر الذي يجعله من الأطعمة المناسبة لمرضى السرطان، لأنه يساعد على تقوية جهاز المناعي. كما يتميز التفاح باحتوائه على نسبة عالية من الألياف، التي تساهم في السيطرة على الوزن، لأن الدهون الزائدة عن حاجة الجسم تزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، ولا سيما سرطان الثدي.
  • الرمان :يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، التي تقلل من فرص الإصابة بالأورام الخبيثة، وهذا ما أكدته عدد من الدراسات، مشيرةً إلى أن الرمان يثبط تكاثر خلايا سرطان الثدي ويمنع انتشاره، وهناك بعض الاحتمالات التي تؤكد أنه قادر على القضاء عليها إذا تم تناولها بصورة منتظمة.

علاج سرطان الثدي بالاعشاب الطبيعية

تتعدد أنواع الأعشاب المستخدمة لعلاج سرطان الثدي، ويتم تناولها بالطرق التالية:

  • محلول مخفف للأجزاء النباتية (صبغة)
  • أقراص أو كبسولات
  • الأعشاب الخام التي تغلي في الماء للشرب كشاي
  • كريم أو مرهم.

ومن الأعشاب المستخدمة لعلاج سرطان الثدي ما يلي:

  • حزم زيت الخروع: يحفز تدفق السموم من الأعضاء وخارج الأمعاء.
  • تدليك مقترن بزيوت العلاج العطري: هو أسلوب اخر ممتاز لتحسين الوظيفة اللمفاوية وتعزيز إزالة السموم.
  • الزيوت الأساسية: مثل زيت خشب الصندل، حيث تساهم تلك الأعشاب بتعزيز الصحة في مرضى السرطان والحد من التوتر والقلق.

أكلات تمنع سرطان الثدي

1- الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 :

تُعدّ أحماض الأوميغا-3 الدهنية مهمةً لتعزيز جهاز المناعة ودعمه، حيث أُجريت دراسةٌ لتقييم ومعرفة تأثير الأوميغا-3 في عددٍ من السيدات المُصابات بالسُمنة، واللاتي كنّ معرّضاتٍ للإصابة بسرطان الثدي، وأظهرت هذه الدراسة دوره في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفيما يأتي نذكر مجموعةً من الأطعمة الغنيّة بالأوميغا-3:

  • سمك السردين.
  • سمك السلمون.
  • سمك الرنجة.
  • زيت كبد الحوت.
  • زيوت المكسرات.
  • الجوز.
  • بذور الكتان.

2- البروكلي :

أظهرت الدراسات دور البروكلي في الحدّ من نموّ الأورام، ومنع انتشارها في حالة حدوثها، إضافةً إلى دوره الوقائي من الإصابة بسرطان الثدي، وتمتلك خضراوات العائلة الصليبية؛ مثل الملفوف، والكرنب، والقرنبيط الخصائص نفسها المضادة للسرطان التي يحملها البروكلي.

3- الألياف الغذائية :

ارتبط تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف مثل البقوليات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وإضافةً إلى ذلك تحتوي الحبوب الكاملة والبقوليات ذات المحتوى العالي من الألياف على مضادات الأكسدة التي تقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ويوصى بتناول 30-45 غراماً من الألياف في اليوم.

4- أطعمة أخرى : 

فيما يأتي نذكر عدداً من الأطعمة الأخرى التي لها دورٌ في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي:

  • لجزر.
  • الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.
  • البصل.
  • الباذنجان.
  • الطماطم.
  • الفواكه الحمضية.
  • الفراولة.
  • الإجاص.
  • الثوم.
  • الكركم.
  • التوت.
  • الشاي الأخضر.

أغذية تحارب سرطان الثدي

1- البندورة\ الطماطم :

الطماطم غنية بالليكوبين، وهو الصبغة الحمراء الذي يستخدم كمضاد اكسدة قوي يحمي الهياكل الخلوية والحمض النووي (DNA) من اثار الجذور الحرة الضارة للخلايا السليمة ويمكنها أن تساعد الخلايا السرطانية على النمو. من المعروف أن لليكوبين القدرة على إبطاء نمو خلايا سرطان الثدي.

2- الثوم :

يعتبرالثوم طعاما مكافحا للعديد من أشكال السرطان. وجدت دراسة فرنسية أن النساء اللواتي تناولن الثوم بانتظام كن بدرجة خطر مخفضة للإصابة بسرطان الثدي. كما هو الحال مع الثوم، للبصل أيضا خواص مضادة للسرطان بفضل كفاءة المادة المضادة للاكسدة كفارتيتسين التي ترتبط هي أيضا في التقليل من خطر الاصابة بالسرطان.

3- الشاي الأخضر :

المكون الرئيسي في الشاي الأخضر هو البوليفينول EGCG وهو المسؤول عن 40٪ من محتوى المواد المضادة للاكسدة في الشاي. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن هذا العنصر ليس فقط يقلل من خطر السرطان، ولكن أيضا يمكن أن يبطئ من انتشار الخلايا السرطانية، بما في ذلك خلايا سرطان الثدي. وكما يبدو أن الية عمل البوليفينول EGCG تشوش مسارات نقل الإشارات في الجسم، مما يؤثر على أنشطة انزيمات تشارك في الانتقال من خلية سليمة لخلية سرطانية، ما يمنع في الواقع من انتشار السرطان.

4- البروكولي وبراعم البروكولي :

الخضراوات، وخاصة البروكلي تشكل مستودع قوة في النشاط المضاد للسرطان. وذلك بفضل مركبات تسمى سولفورافين التي تساعد الجسم على محاربة انتشار الأورام. وجدت دراسة حديثة أن السبب الأساسي في ذلك هو أن السولفورافين قد يثبط عمل أنزيم يسمى HDAC يعمل على قمع قدرة الجسم على مكافحة الورم. بهذا الخصوص، فإن براعم البروكولي تعتبر “وسائل دفاع” أقوى. لأنه في الجذور التي تبلغ من العمر 3 أيام هنالك 20 لغاية 50 ضعف سولفورافين مقارنة بالبروكولي البالغ.

5- الكركم :

العنصر النشط في الكركم، الكركمين، معروف كوسيط لعلاج مجموعة واسعة من المشاكل الطبية: فهو يقوي جهاز المناعة، يثبط ويمنع مرض الزهايمر، يمنع موت الخلايا، يقوي أغشية خلايا الجسم، هو أيضا مضاد للأكسدة، مضاد للالتهابات، يساعد مرضى السكري، يساعد في عمل الجهاز الهضمي، يقلل من خطر الاصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، والأهم من ذلك – هو حليف مخلص في الحرب ضد السرطان. فهو يمنع انتشاره ويوازن من حالة المرضى. الكركمين يبطئ من انتشار الخلايا السرطانية عبر تعارضه لعملية نسخها المتماثل، كما يقوم بتعزيز حماية أغشية الخلايا ويلعب دورا هاما في منع جزيء يسمى RANKL يتواجد في الخلايا الأعنف والأكثر فتكا للورم السرطاني في الثدي.

6- الجوز

الجوز مشبع بحمض ألفا – لينولينيك، وهو من الأحماض الدهنية غير المشبعة أوميغا 3 الأساسية للعمل البيولوجي من الجسم. وبما أن الجسم لا يمكن ان ينتجها فيجب عليه أن يستهلكها من المصادر الغذائية المختلفة. الأحماض الدهنية تلعب دورا هاما في بناء وجعل خلايا الدماغ تعمل بشكل صحيح. وجدت الدراسات التي أجريت على الفئران أن دمج الجوز في لائحة الطعام قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50٪.

السابق
أطباق أرمنية
التالي
دواء موميزال – Momizal لعلاج الحالات المرتبطة بالأمراض العصبية

اترك تعليقاً