السرطان

أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة

سرطان الغدد الليمفاوية المرحلة الثالثة

يُعتبَر الجهاز اللمفاويّ أحد أجهزة الجسم، والذي يتكوّن من شبكةٍ مسؤولةٍ عن تصريف سوائل الجسم للمحافظة على توازُنها، كما أنّه مسؤولٌ عن محاربة العدوى التي قد تُصيب الجسم. ويتكوّن الجهاز اللمفاويّ من الطحال ، والأوعية اللمفية ، والعقد اللمفاويّة الموزّعة على امتداد الأوعية اللمفاويّة المُنتشرة في الجسم، ويسري داخل الجهاز اللمفاويّ سائلٌ شفّافٌ شبيهٌ بالماء يتكوّن من البروتينات ، والأملاح، وسكّر الجلوكوز ، واليوريا ، وغيرها من المواد، ويسمّى بالسائل اللمفاويّ.

و يمكن الإشارة إلى المرحلة الثالثة من سرطان الغدد الليفاوية بأنها تحدث عند انتقال السرطان إِلى العُقَد اللِّمفية فَوق الحِجاب الحاجِز وتحته . يُمكن أن يكون السرطان مَوجودًا أيضًا في جُزءٍ واحدٍ من الأنسجة أو العضو القريب من مجموعات العُقدة اللِّمفاوية أو في الطُّحَّال.

سرطان الغدد الليمفاوية المرحلة الرابعة

يُصنَّف سرطان الغدد اللمفاوية في المرحلة الرابعة عندما ينتشر إلى جزء آخر من الجسم خارج الجهاز اللمفاوي مثل الكبد، أو الرئة، أو الحبل الشوكي، إذ يبدأ سرطان الغدد اللمفاوية في الجهاز اللمفاوي، وتحديداً في نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء تسمى الخلايا اللمفاوية، وتعتمد توقّعات تطور المرض على عددٍ من العوامل؛ مثل عمر المصاب ونوع السرطان.

أعراض الغدد اللمفاوية الحميد

تتعدّد أعراض ورم الغدد اللمفاوية وتختلف في شدتها وإمكانية ظهورها من شخص إلى آخر، ومنها ما يلي:

  • انتفاخ بعض الغدد اللمفاوية في الرقبة وتحت الإبط، أو في أحد أجزاء الجهاز اللمفاوي كالطُحال.
  • ألم أو خَدَر في أحد الأطراف بسبب الضغط على أحد الأعصاب أو الأوعية اللمفاوية.
  • ألم أو انتفاخ في البطن.
  • المعاناة من الحمّى.
  • فقدان الوزن.
  • التعرّق الليلي.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • فقدان الشهية.
  • الحكة والطفح جلدي.
  • الصداع.
  • ظهور الكدمات وسرعة النزيف.
  • ألم في الظهر أو في العظام.

أعراض سرطان الغدد اللمفاوية خلف الأذن

تُصاحب التهاب الغُدَد اللمفاويّة بعض الأعراض، والعلامات التي تختلف باختلاف المرض المُسبِّب لها، ومنها ما يأتي:

  • فقدان الشهيّة.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • المعاناة من التعرُّق الليليّ.
  • المعاناة من فقدان الوزن.
  • الإصابة بالتهاب الحلق، أو سيلان الأنف.
  • تورُّم الغُدَد اللمفاويّة في مناطق مُتعدِّدة، أو في منطقة واحدة.
  • الشعور بألم في البطن.
  • ظهور كتل صلبة في منطقة العُقدة اللمفاويّة المُتورِّمة.
  • الشعور بألم في الأسنان.

سرطان الغدد اللمفاوية هل هو خطير

هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من نسبة حدوث اللمفوما، حيث وُجدت هذه العوامل عند المصابين بنسبة كبيرة، من عوامل الخطر المسؤولة عن زيادة نسبة حدوث سرطان الغدد اللمفاوية ما يأتي:

  • العمر: تُعد بعض أشكال اللمفوما أشيع عند صغار البالغين، بينما يُشخص بعضها الآخر فوق سن 55.
  • الذّكورة: يحمل الذكور نسبة أكبر للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية من الإناث.
  • الإصابة بأمراض في الجهاز المناعي: خصوصًا عند الأشخاص المصابين باضطرابات تقلل من فعالية الجهاز المناعي أو الذين يتناولون الأدوية الكابحة لجهاز المناعة.
  • الإصابة ببعض الإنتانات: بعض الإنتانات تسبب زيادة احتمالية تطوير اللمفوما، من هذه الإنتانات فيروس EBV والإصابة بالملتوية البوابية -والتي تحمل خطر الإصابة بلمفوما المعدة-.

هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت

يعتمد تطور المرض بعد تشخيص سرطان الغدد اللمفاوية على:

  • مرحلة الورم.
  • نوع سرطان الغدد اللمفاوية.
  • عمر المريض وحالته الصحية.

على الرغم من أنه يمكن علاج عديد من أنواع الأورام اللمفاوية، فهناك بعض الحالات التي يصعب علاجها.

في بعض أنواع الأورام اللمفاوية بطيئة النمو قد يختار الأطباء عدم التدخل العلاجي، حتى مع سرطان الغدد اللمفاوية، فقد يرى الأطباء أن الوضع على المدى البعيد سيكون جيدًا، فيؤثرون عدم التدخل.

مع العلاج المناسب، يبقى أكثر من 72% من الأشخاص الذين شُخصت إصابتهم بورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكينية على قيد الحياة لمدة خمس سنوات في الأقل، ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات 60%.

مع سرطان الغدد اللمفاوية هودجكين، فإن 86.6% من الأشخاص الذين يتلقون العلاج يبقون على قيد الحياة لمدة خمس سنوات في الأقل، ويبلغ معدل البقاء عند تشخيص المرض في مرحلته الأولى 90%، و65% عند تشخيصه في المرحلة الرابعة.

تقل فرص الحصول على نتيجة جيدة مع تقدم سرطان الغدد اللمفاوية، لذا فمن الضروري التدخل الطبي فور ظهور أعراض المرض، فالتشخيص المبكر يمكن أن يحسن فرص العلاج الناجح.

شفيت من سرطان الغدد اللمفاوية

يهدف علاج سرطان الغدد الليمفاوية إلى تحطيم الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى الوصول بمرض السرطان إلى مرحلة السكون، وفي الحقيقة تعتمد طريقة علاج سرطان الغدد الليمفاوية على نوعه، والمرحلة التي وصل إليها السرطان، والصحة العامة للمريض، وما يُفضله، ويمكن بيان طرق العلاج كما يأتي:

  • المراقبة السريرية: قد ينصح الطبيب بالانتظار ومراقبة المرض قبل الخضوع للعلاج، وذلك حتى ظهور الأعرض والعلامات التي تؤثر في أداء المريض لأنشطته اليومية، وذلك في حالات بعض أنواع سرطان الغدد الليمفاوية التي تتصف ببطء النمو.
  • العلاج الإشعاعي: يتم في العلاج الإشعاعي استخدام أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، مثل: الأشعة السينية.
  • العلاج الكيماوي: يتم إعطاء الأدوية المستخدمة في العلاج الكيماوي عن طريق الوريد أو الفم، فهي تستخدم لتدمير الخلايا السريعة النمو كالخلايا السرطانية.
  • زراعة نخاع العظم: يتم فيها أخذ خلايا جذعية سليمة من نخاع عظم جسم المريض نفسه أو من متبرع، ومن ثم تُزرع هذه الخلايا في الدم لتنتقل إلى نخاع العظم وإعادة بناء نخاع عظم جديد، وتجدر الإشارة إلى أنّه يتم استخدام جرعات عالية من العلاج الكيماوي والإشعاعي لتثبيط نخاع العظم.
  • العلاج البيولوجي: وهو العلاج الذي يُحفز الجهاز المناعي من خلال حقن الجسم بكائنات حية دقيقة لمحاربة الخلايا السرطانية
  • العلاج بالأجسام المضادة: يتم حقن مجرى الدم بأجسام مضادة صناعية لقتال مولدات ضد مرض السرطان.
  • العلاج الجراحي: يُلجأ إلى العلاج الجراحي في حال انتشار سرطان الغدد الليمفاوية، وذلك لإزالة الطحال، وغالباً ما تُجرى الجراحة لأخذ خزعة.
السابق
المرحلة الثالثة من سرطان القولون
التالي
أعراض سرطان العين للكبار

اترك تعليقاً