السرطان

المرحلة الثالثة من سرطان القولون

مراحل سرطان القولون

يؤثر سرطان القولون على الأمعاء الغليظة وعادة ما يبدأ في جدار الأمعاء. ولا تظهر أعراضه حتى آخر مرحلة. و سنذكر فيما يلي مراحل سرطان القولون :

  • المرحلة 0: السرطان في مرحلة مبكرة جداً، إذ لم ينمو بعيد عن الطبقة الداخلية من القولون.
  • المرحلة 1: نمو السرطان إلى الطبقة التالية من الأنسجة، لكنه لم يصل إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى.
  • المرحلة 2: وصل السرطان إلى طبقات خارجية من القولون، لكنه لم ينتشر خارج القولون.
  • المرحلة 3: نمو السرطان من خلال طبقات خارجية من القولون، وقد وصل إلى واحد إلى ثلاثة من الغدد الليمفاوية لكنه لم ينتشر إلى مواقع بعيدة.
  • المرحلة 4: وصل السرطان إلى أنسجة أخرى خارج جدار القولون، ومع تقدم المرحلة الرابعة، يصل السرطان إلى أجزاء بعيدة من الجسم.

تجربتي مع سرطان القولون

من الأعراض التي عانى منها معظم المصابين بمرض سرطان القولون ما يلي :

  • إمساك ويحدث بسبب ضغط الأورام على الأمعاء، ممّا يسبّب حشراً للبراز داخل الجسم.
  • نزول الدم مع البراز، ويحدث بسبب تأثّر الأمعاء بالورم وتفتت أنسجة الأمعاء.
  • ألم في البطن وتتكوّن بسبب الإمساك وعسر الهضم.
  • نزول البراز بشكل رفيع ويحدث بسبب ضغط الورم على مخارج القولون.
  • انخفاض الوزن بشكل مفاجئ، وذلك بسبب انتشار الورم وحصوله على الغذاء والاستفادة منه بدل جسم المصاب.

مضاعفات العلاج الكيماوي لسرطان القولون

يؤثر العلاج الكيميائي في الخلايا السرطانية لقدرتها على التكاثر السريع إلا أنه يؤثر على الخلايا السليمة التي تتكاثر طبيعيا بشكل أسرع من غيرها في الجسم مثل خلايا الدم وخلايا الفم والمعدة والأمعاء، و بصيلات الشعر Hair follicles، مما يؤدي إلى تلفها بشكل مؤقت -في غالبية الحالات- إلى حين توقف العلاج أو بعدها بمدة. ومن الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي ما يلي:

1- الألم:

  • قد يتعرض المرضى تحت العلاج الكيميائي للشعور بالام مختلفة في جسمهم، قد يكون حصيلة الأعراض السلبية الأخرى من تلف في خلايا الجسم وعندها تتم معالجة الأعراض فور ظهورها و تسكين الالام عن طريق الأدوية بمختلف أنواعها من مسكنات الألم اللاستيرويدية Non-steroidal anti inflammatory drugs إلى الأدوية الافيونية Opiates وغيرها حسب درجة الألم.
  • قد يكون الألم على شكل تعب ووهن عام وقد يكون الألم نتيجة مباشرة لتقرحات عديدة منها في المعدة أو الفم مما يجعل من تناول الطعام عملية موجعة وشاقة حتى قد تبعد بعض المرضى عن تناول الطعام تماما. في الحالات البسيطة يكتفى ببعض المسكنات أو المخدرات الموضعية – إن أمكن – وفي الحالات الصعبة يستخدم نظام تغذية عن طريق أنبوب يصل إلى جوف المعدة أو الأمعاء يسمح بتمرير الطعام السائل.

2- تساقط الشعر:

  • يعد تساقط الشعر من أكثر الأمور حساسية لأسباب واضحة. فعادة ما يؤثر العلاج الكيميائي على بصيلات شعر الرأس والحاجبين وغيرها. قد يؤدي أحيانا إلى تغيير في كثافة الشعر ولونه وطبيعته مما يجعله مجعدا.
  • غالبية حالات تساقط الشعر بسبب العلاج الكيميائي تعتبر مؤقتة، ويعود الشعر إلى النمو بعد توقف العلاج بأسابيع.

3- الإكتئاب:

  • لا يبدو الاكتئاب غير متوقعا كأحد أبرز الأعراض السلبية ليس نتيجة للعلاجات الكيميائية وحسب بل للمرض نفسه.
  • النصح والإرشاد والإيمان هم خط الدفاع الأول لهذه النتيجة السلبية، والاهتمام بالأمور الحساسة على الصعيد الشخصي مثل تساقط الشعر عند العلاج وغيرها قد يحدث فرقا في نفسية مريض السرطان.
  • قد يضطر أحيانا لاستخدام مضادات الاكتئاب إن توافق استخدامها في المريض.

4- الغثيان و القيء:

  • تختلف صرامة هذه الأعراض من طفيفة إلى شديدة وإلى شديدة جدا. عادة ما يتم تقليلها أو منعها باستخدام مضادات القيء عبر الطريق الفموي أو الحقن الوريدي في الحالات الشديدة مع تغيير نظام الأكل إلى وجبات أصغر وأقل صلابة ومليئة بالألياف السهلة الهضم.

5-الإسهال أو الإمساك:

  • ويمكن معالجتهما عن طريق تغيير النظام الغذائي واستخدام الملينات أو مضادات الإسهال إن لزم.

6-الهزال البدني والعضلي:

  • أحد الأعراض السلبية الشائعة. عادة ما يبدأ بهزال في العضلة الصدغية على جانبي الرأس temporalis muscle مما يجعله سهل التمييز خاصة بعد زوال الطبعة الدهنية تبدأ العظام بالبروز.

7- تقلص عدد خلايا الدم:

  • يؤثر معظم العلاج الكيميائي على نخاع العظم bone marrow حيث تصنع خلايا الدم.
  • نقص الكريات الحمراء يؤدي إلى فقر الدم anemia، ونقص خلايا الدم البيضاء leukopenia يؤدي إلى ضعف مناعي يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والالتهابات، ونقص في الصفائح الدموية thrombocytopenia يؤدي إلى النزف والتكدم السهل للجسم.

8- فشل الأعضاء:

  • بعد عوامل العلاج الكيميائي مثل الدوكوروبيسين قد يؤدي إلى تأذي عضلة القلب بشكل دائم، وغيره قد يؤدي إلى تليف رئوي دائم وغيره يؤدي إلى فشل كلوي وغير ذلك خاصة ان استخدم بجرعات عالية.
  • لذا يجب اتخاذ القرار الطبي المناسب في موازنة أخطار العلاج عن أعراض المرض نفسه في حالة عدم العلاج.

9- العقم:

  • بعض عوامل العلاج الكيميائي وخاصة العوامل المألكلة تزيد من نسبة تطور سرطان الدم إثر العلاج المطول نفسه على مدى سنوات، ومن الممكن ايضا ان تؤدي العوامل المألكلة إلى العقم.

10- متلازمة انحلال الخلايا السرطانية:

  • تعد هذه المتلازمة من أحد مضاعفات العلاج الكيميائي فعند موت الخلايا السرطانية تتحلل مخلفاتها في مجرى الدم خاصة في سرطان الدم والغدد الليمفاوية اللاهودجكينية، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على أعضاء الجسم مثل القلب والكلى. أحيانا يعطى دواء الوبيورينول Allopurinol (دواء يستخدم في علاج داء النقرس) قبل و بعد العلاج الكيميائي مع زيادة في تناول السوائل للتخلص من هذه المخلفات.
  • من الواجب والملزم اطلاع المريض على كافة تأثيرات العلاج الجانبية وموافقته على بدء العلاج consent رغما عنها.
  • أما مدة العلاج فتعتمد على ذات العوامل خاصة نوع السرطان ومدى انتشاره في الجسم وعلى المدة الزمنية المتوقع منها التعافي من أعراض العلاج الجانبية; فقد يستمر من أسابيع وأحيانا أعوام.
  • تقاس نسبة الاستجابة للعلاج بطرق عديدة منها حجم الورم إذا كان مرئيا يمكن تشخيصه يدويا أو عن طريق الصور الإشعاعية السينية X-ray أو التصوير المقطعي المحوري CAT scan أو الرنين المغناطيسي MRI أو الإصدار البوزيتروني PET scan أو خليط ما بينهم.
  • قد يستخدم أحيانا فحوصات دم لقياس وظائف بعض أعضاء الجسم المتأثرة لقياس استجابة الجسم للعلاج الكيميائي بطريقة غير مباشرة، أو في حال توافر وجود حساسات الأورام tumor marker وهي مواد قد يكون أحيانا مستواها مرتبط بنمو أو تقلص الورم. قد تستخدم حساسات الأورام في اكتشاف بعد الأورام إلى أنه ليس من الضروري تواجدها بنسبة عالية في الدم في جميع الحالات عدا عن ضعف النوعيةٌ التشخيصية (specificity and sensitivity) لهذه الحساسات أو حتى الفحوصات نفسها في بعض الأحيان، ولذا يكون دورها الأكبر في قياس نسبة الإستجابة للعلاج.

خطورة سرطان القولون

إن سرطان القولون هو ورم يصيب الجزء الأخير من الجهاز الهضمي أي القولون، أو ما يعرف بالأمعاء الغليظة، وتكون بداية هذا النوع من الأورام أوراماً حميدة، ومع الوقت تتحوّل إلى كتل سرطانية منتشرة، وهذا النوع من الورم يصيب العديد من الناس، كما أنّ هذا المرض يتشكل نتيجة لمجموعة من الأسباب، وهناك مجموعة من الأعراض والعلاجات.

وفي حال تأخّر الكشف عن هذا النوع من السرطان، وبالتالي انتشر السرطان بشكل كبير لدرجة يصعب السيطرة عليه ممّا يؤدّي إلى موت المريض، بينما إذا اكتشف هذا المرض بوقت مبكر، يتم علاجه بشكل كامل بنسبة 90%.

هل سرطان القولون معدي

يعتقد البعض أن مرض السرطان مرض معدٍ، فيخشون الاقتراب من المريض لتجنّب انتقال العدوى لهم، ويعتقدون أنّ أيّ تواصل مع المصاب سينقل المرض لهم، إلا أنه حتى الأن لا يوجد أي دراسة علمية تشير إلى أن مرض السرطان مرض معدٍ، فالمرض يحدث نتيجة خلل وراثي في الخلايا، ولا يمكن انتقاله من خلال الاتصال مع المريض أو ملامسته.

نسبة عودة سرطان القولون

  • تعتمد نسبة عودة السرطان على عدة عوامل منها مرحلة الورم وعلى نوعية العلاجات التي أخذها المريض ، وبعد الجولة الأخيرة من علاج مرض السرطان ، من المحتمل أن يعطي الطبيب المريض جدول مواعيد لاختبارات متابعة للكشف عن عودة السرطان. وقد يكون المريض قد تم إخباره بالفعل بالعلامات والأعراض التي ينبغي الحذر منها لكونها إشارة محتملة لتكرار السرطان.
  • وغالبًا ما يكون هناك اختلاف كبير بين مراقبة عودة السرطان وملاحظة السرطان الأول. وتكون أهداف كلتا العمليتين مختلفة.
  • بالنسبة لمعظم حالات السرطان، ربما لا تزال هناك فرصة لعلاج التكرار الموضعي، لذا، يعد الكشف المبكر عن التكرار الموضعي أمرًا مهمًا للغاية. وبالنسبة لمعظم حالات السرطان، عندما يتكرر المرض في مكان بعيد عن المكان الأصلي للسرطان الأول، فهذا يعني أن احتمالية الشفاء منه غير جيدة.
  • ولكن يظل الاختلاف قائمًا بين جميع حالات السرطان، لذا، يجب التحدث إلى الطبيب لمعرفة أي نوع من السرطان يعاني منه المريض وما يمكن فعله إذا كان قد تكرر المرض في مكان آخر. سوف تفيد المعلومات التالية بأي الاختبارات التي سوف يخضع لها المريض خلال الفحوصات الروتينية بعد تلقي العلاج الأولي.

مدة حياة مريض سرطان القولون

إن المرحلة الرابعة من سرطان القولون هي أكثر مراحل المرض تطوراً وهي المرحلة الأخيرة في التصنيف، ويُطلق على السرطان في هذه المرحلة أيضاً مصطلح سرطان القولون المهاجر، حيثُ ينتشر الورم السرطانيّ في هذه المرحلة من القولون إلى مناطق أخرى في الجسم، وتعتمد معدلات الاستجابة للعلاج في هذه المرحلة على عدد من العوامل المختلفة كالحالة الصحيّة للشخص المصاب.

ووفقاً للمعهد الوطني للسرطان، فإن متوسط البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للمرضى الذين يعانون من ورم القولون والمستقيم من المرحلة 4 يصل إلى 11٪ تقريباً. غالباً ما يرجع ذلك إلى التشخيص المتأخر للسرطان أو الاختيار الغير المناسب للعلاج.

السابق
دواء هيفيز – Hivez لمُعَالَجَة عدوى فَيروس العَوَزِ المَناعِيِّ البَشَرِيّ
التالي
أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة

اترك تعليقاً