صحة عامة

أعراض نقص السائل الدماغي

أسباب نقص السائل الدماغي

يمكن تلخيص أسباب نقص السائل الدماغي كما يلي:

  • إصابة في الرأس والجمجمة أو العمود الفقري.
  • الإصابة بالعدوى.
  • إرتفاع ضغط الدم الأساسي داخل الجمجمة (إرتفاع الضغط في سائل الدماغ).
  • نتوءات العظام على طول العمود الفقري.
  • أورام الدماغ.
  • الحقن المخدرة.
  • الحقن فوق الجافية (Epidural).
  • تشوهات خلقية في الجمجمة.
  • الجراحة في منطقة الدماغ والجمجمة أو العمود الفقري.
  • أسباب تلقائية غير معروفة.

أعراض نقص السائل الدماغي

إن أعراض نقص السائل الدماغي عديدة وكثيرة تتفاوت ما بين الشديدة والطبيعية التي لا يمكن ملاحظتها حتى، يمكن ذكر الأعراض الأكثر شيوعا على النحو الاتي:

  • الصداع الموضعي: أو ما يعرف بالصداع المستقيم الناجم عن إنخفاض ضغط الدم داخل الجمجمة حيث يعتبر هذا العارض الأكثر شيوعا وقطعية، حيث يزداد سوءا وشدة عندما يكون الرأس في حالة مستقيمة كما هو الحال في الوقوف أو الجلوس وتخف أوجاعه في حالة النوم والاستلقاء وفي بعض الأحيان يكون الصداع دائم وشديد لا يتأثر بوضعية معينة.
  • سيلان الأنف: سيلان مادة شفافة عديمة اللون من الأنف نتيجة تسرب السائل من الدماغ إلى الأنف.
    طعم مالح ومعدني في الفم: يشعر الشخص المصاب بمرارة وطعم معدني دائم نتيجة تسرب السائل الدماغي من منطقة الدماغ إلى الفم ويظهر ذلك في حاسة الذوق لمرارة السائل.
  • الاستفراغ والغثيان: حيث يعاني المصاب من غثيان دائم واستفراغ عند الأكل أو بدون سبب.
  • الام في الرقبة والرأس: يمكن أن تظهر الالام فجأة بدون سبب في أعلى الرأس وأسفل الرقبة تتراوح ما بين شديدة و طفيفية.
  • الشعور بعدم التوازن: حيث يشعر المصاب بدوخة وعدم توزان وعدم القدرة على الوقوف بشكل منفرد حيث يحتاج إلى الإتكاء على أحد أو على جسم.
  • تغير في السمع: من الأعراض الممكنة الحدوث تغير في السمع حيث يشعر الشخص بكتمة في الصوت وعدم سماع الأصوات بالشكل الطبيعي كما قد يعاني الشخص من طنين ورنين مفاجئ في الأذن يستمر لفترات طويلة.
  • رهاب الضوء: عند الدخول فجأة إلى غرفة مضيئة يشعر الشخص برهاب الضوء وومضة تزعجه نتيجة الانتقال من مكان لمكان اخر.
  • مشاكل في الذاكرة: حيث يفقد الشخص حاسة التذكر المعتادة ويعاني من نسيان دائم غير معروف السبب.

‏ارتفاع البروتين في CSF يعطي دلالة على وجود أورام أو سرطان في المنطقة، أو يدل على التصلب المتعدد، أو الزهري أو وجود نزيف في السائل.

علاج زيادة السائل الدماغي

زياده السائل الدماغي ليس تشخيصا في حد ذاته، وإنما عرض لشيء ما حدث يحتاج إلى مزيد من المتابعة لمعرفة سبب تلك الزيادة، والتعامل معها، وزيادة السائل الدماغي قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الجمجمة EICP أو (Elevated Intra Cranial Pressure، وهذا الأمر يجب التعامل معه من خلال المتابعة مع استشاري المخ والأعصاب.

والسائل النخاعي أو الدماغي Cerebrospinal fluid أو CSF يبلغ حجمه الإجمالي نحو 150 سم مكعب، يجري في تجاويف أو حجرات داخل وحول الدماغ والنخاع الشوكي، ويساعد في حماية الدماغ من الصدمات، في تنظيم النشاط الأيضي وإزالة الإفرازات، ويتم امتصاص السائل في المنطقة العليا من سطح الدماغ إلى داخل الجيوب الأنفية الواسعة، من خلال زغابات مجهرية تدعى الزُّغابات العنكبوتية (Arachnoid villi) ولزيادة السائل الدماغي أسباب عديدة منها زيادة الإنتاج، وهي ظاهرة نادرة للغاية؛ لأن القدرة الطبيعية على امتصاص السائل النخاعي أكبر من القدرة على إنتاجه.

ومن بين الأسباب اضطراب في جريان السائل ينجم عن انسداد القنوات؛ مما يزيد الضغط داخل الجمجمة، ومن بين الأسباب اضطراب في امتصاص السائل سببه انسداد في الزغابات العنكبوتية (Arachnoid Villi)، وهذه هي الأسباب الثلاثة زيادة الإنتاج أو عدم التصريف أو اضطراب جريان السائل.

ولذلك من المهم المتابعة مع الطبيب استشاري المخ والأعصاب لمتابعة الحالة والدواء الموصوف Acetazolamide أو Diamox هو أحد مدرات البول التي تستخدم لعلاج الكثير من الإمراض بما فيها ارتفاع الضغط الدماغي، أو زيادة السائل الدماغي من خلال زيادة تصريف السائل، ولكنه لا يعالج السبب.

أعراض نزول السائل النخاعي من الأنف

1- الخروج الدائم للسائل النقي من الأنف من ناحية واحدة شفاف مثل الماء يزداد بانحناء الرأس لأسفل.
2- الصداع القوي ويتضاعف مع وضعية الوقوف والمعروف باسم الصداع الانتصابي.
3- الغثيان، والدوخة المستمرة التي تكون في منطقة العين، مما يصاحبه عدم رؤية مضبوطة.
4- التعرض بشكل كبير لزيادة حساسية العينين ناحية الضوء.
5- حدوث اضطرابات هرمونية، من أقوي الأعراض التي تدل على حدوث التسرب النخاعي للمخ.
6- الدوار، وهو عندما تميل بالرأس إلى الأسفل تجد أن لمكان من حولك يدور، حيث لا تستطيع الوقوف وتظل لمدة 5 دقائق فقط حتى تعود إلى طبيعتك.
7- حدوث تخدير في الوجه.
8- زيادة فرص الإصابة بالعدوى من خلال دخول الميكروبات إلى الدماغ عن طريق الثقب أو التمزق عبر الأنف أو الأذن.

أضرار نزول السائل النخاعي من الأنف

الأشخاص الذين يعانون من تسرب السائل الدماغي يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض، وهي:

-التهاب خلايا المخ.

-التهاب النخاع الشوكي.

-التهاب الغشاء المحيط بالدماغ، والمسمى بالتهاب السحايا.

-ضعف الجهاز المناعي.

-السكتة الدماغية.

-سرطان الدم.

علاج نزول السائل النخاعي

أ. علاج نزول السائل النخاعي بالطريقة التحفظية:

المقصود بالعلاج التحفظي هو تجنب التدخل الجراحي وجعله الخيار الأخير، وهو كالتالي:

  • راحة تامة في الفراش مع رفع الرأس (مخدات عالية).
  • تجنب نفخ الأنف أو الحزق لأي سبب.
  • تجنب تناول الأدوية التي توضع داخل الأنف (البخاخات ونقط الأنف).
  • مضادات حيوية وقائية.
  • أحياناً يُنصح بعمل بزل قطني أو حتى تصريف قطني.

مدة علاج تسرب السائل النخاعي من الأنف بالطريقة المتحفظة تستمر حوالي ثلاثة أسابيع.

بـ. العلاج بالجراحة:

  • يتم اللجوء للجراحة حال فشل العلاج التحفظي بعد مرور 3 أسابيع أو في حال حدوث مضاعفات من المذكورة بالأعلى.
  • يتم ترقيع الثقب بواسطة لفافة أو جزء من عضلة أو قطعة من غشاء مبطن أو خلافه.
  • تُجرى الجراحة إما عبر فتح الجمجمة (من الخارج) أو عبر مناظير الأنف (من الداخل).
السابق
حساسية الصدر وأهم المعلومات حوله
التالي
الكركديه للحامل: مضار أم منافع

اترك تعليقاً