الأسرة في الإسلام

أهداف الزواج

أهداف الزواج الناجح

أهداف و غايات الزواج الصحيح الناجح

1-الأمان : هو شعور الزوجين بعدم وجود تهديد التخلي و الانفصال من أحد الزوجين عن الطرف الأخر في حال ما إذا لم  يصحح عيوبه ، و هو الشعور بالحماية و الإحساس بالاحتواء و الحاجة للرفقة الدائمة، و في معظم الأوقات الزوجة هي التي تكون محتاج إلي الأمان لذي على الزوج توفر الأمن و الحماية لزوجته.

2- السكينة : هي هدوء النفس و الأعصاب و ارتياح  قلوب الزوجين، أي بمعني أن الزوج و الزوجة وجدا ما كانا يصبوان أليه قبل الزواج حيث أن الزوجة تشعر مع زوجها في بيتهما الزوجي كما كانت تشعر به مع والديها من هدوء النفس و الارتياح ، و نفس الشيء ينطبق على الزوج، و نجد أن كلا الزوجين يشعرا بالسكينة لان كل طرف هو بحاجة إلي الطرف الآخر كي يكمل نقصه ، نجد أن الزوج يحتاج للسكينة أكثر من الزوجة.

3- الاستقرار : الاستقرار هو أهم هدف يسعي كل زوج أن يصل إليه لان الاستقرار الزوجي معناه الاستقرار الأسري معناه أولاد صالحون و تذوق الأولاد لهذا الاستقرار معناه سيكونون أسر مستقرة مستقتلا  كل هذا يخدم المجتمع حيث يصبح مستقرا . توجد الكثير من العوامل لتحقيق الاستقرار لذا سنذكر أكثر العوامل أهميه :

أ‌-  التواصل : هو الحوار الهادئ بين الزوجين و مواجهة كل المشاكل بالحوار البناء إذا أن التواصل المباشر و الواضح و الحوار البناء يجعل الزوجين يواجهان كل المشاكل و يعشان في كنف الاستقرار و الهدوء.

ب‌-الصدق : الصدق من أهم عوامل الاستقرار لان الحوار المملئ بالكذب لا يحل أي مشكلة بل يزيد الطين بله.

ت‌- الحقوق و الواجبات : يجب على كل زوج معرفة حقوقه و واجباته لكي يؤدي كل زوج ما عليه من حقوق و واجبات و بهذا يتفادون الكثير من المشاكل و تكون أسرة مستقرة.

4-الاستمراريّة و الديمومة: هي استمرار العلاقة الزوجية مدي الحياة في الدفيء الأسري و السعادة الزوجية، و لتحقيق هذه الاستمرارية و الديمومة هناك عوامل هي :

أ‌- تقارب في السن :من المستحسن أن لا يفوق فارق السن خمس عشر سنة لان تقارب في السن يعني تقارب في الأفكار .

ب‌- عدم تدخل الأقارب : عدم تدخل الأقارب عند وقوع مشاكل بين الزوجين و ترك الزوجين يواجهان مشاكلهما لوحدهما يجعل الزواج أكثر استمرارية و ديمومة .

ت‌- الاحترام : يجب أن يكون الاحترام متبادل بين الزوجين لان هذا العامل مهم لاستمرارية الزواج.

ث‌-الصداقة : هي التعامل الزوجين كصديقين في كل شيء هذا يزيد من صلابة الزواج و ديمومته .

5- تحصين النفس من الوقوع في الرذائل : أن من أجمل أهداف الزواج هو أن يفكر الزوجان الابتعاد عن الزينة و الوقوع في الرذائل و تحصن النفس بالزواج لأنه يجعل الإنسان يختلف عن باقي المخلوقات.

6- عفاف النفس : هي إشباع الغريزة الجنسية مع شريك حياته و ليس مع شخص أخر .

7-  الإنجاب و التكاثر: إنجاب الأطفال يعطي للأسرة حلاوة جديدة و أنجاب أولاد صالحون يجعل التكاثر أكثر إيجابه لان الفائدة لا تعود فقط على الأسرة بل  تعم على كل المجتمع .

الهدف الأساسي من الزواج

  • امتثال العبد لأمر الله تعالى، وتحقيق سنّة رسوله الكريم عليه الصّلاة والسّلام.
  • التّرويح عن النّفس وإيناسها، ويحصل ذلك بالزّواج؛ حيث يجد كلا الزّوجين المُؤانسة والمُجالسة والنَّظر المُباح، وفي ذلك راحةٌ وسعادةٌ للقلب، وتقويةٌ وإعانةٌ له على العِبادة.

ما الهدف من الزواج بالنسبة لك ؟

أهمية الزواج

شرع الله -تعالى- الزواج للعديد من الفوائد والمنافع التي تتحقّق به، وفيما يأتي بيان البعض منها:

  • القيام بأوامر الله تعالى، وأوامر الرسول صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال الله تعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً)، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (يا معشرَ الشبابِ، منِ استَطاع الباءَةَ فلتزوَّج، فإنه أغضُّ للبصَرِ وأحصنُ للفَرجِ، ومَن لم يستطع فعليه بالصَّومِ، فإنه له وِجاءٌ)، ففي الامتثال لأوامر الله -تعالى- تحقيقٌ للسعادة في الحياة الدنيا، والحياة الآخرة.
  • الاقتداء بالرسل عليهم السلام، حيث إنّ الزواج كان من السنن الخاصة بهم، كما أنّ الزواج من أحكام الشرائع التي أُرسلوا بها، وإنّ عدم الاهتمام بالزواج يدلّ على عدم الاهتمام بشرائع المرسلين، كما أنّ عدم الاهتمام بالزواج بسبب الانقطاع للعبادة والطاعة مخالفة للسنة النبوية الشريفة.
  • إنّ في الزواج تحقيقٌ للعديد من العبادات والطاعات، منها: تحقيق العفة للزوج والزوجة، والإنفاق والبذل على الزوجة، وإيجاد النسل، وإن لم يسلك العبد سبيل الزواج لتحقيق رغبته بالطريقة التي أحلّها الله تعالى فقد يرتكب المحرّمات والمنكرات، ومن الجدير بالذكر أنّ على الفتاة القبول بالخاطب الكفء، لتقي نفسها من الوقوع بالمحرمات. إنّ الزواج من النعم التي أنعم بها الله -تعالى- على عباده، والواجب مقابلة النعمة بالشكر والحمد، وبناءً على ذلك فإنّ العازف عن الزواج مع قدرته عليه لا يعدّ من الشاكرين لنعم الله عزّ وجلّ، حيث إنّ غيره يتمنوّه، ولكنّهم غير قادرين عليه، فالسبيل الوحيد له الصبر على ذلك.
  • إيجاد النسل والذرية، وفي ذلك بقاءٌ للأثر، والذكر، والدعاء، فالنسل من أسباب الدعاء بعد الوفاة.
  • تكثير أمة محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وذلك الذي حثّ عليه النبي، حيث قال: (زوجوا الودودَ الولودَ فإني مكاثرٌ بكم الأممَ يومَ القيامةِ).
  • سكون القلب وراحته، وذلك أهم من سكن الأبدان وراحتها واستقرارها، وبالزواج يتحقّق الأمان والاطمئنان للقلوب والأرواح.
  • إنّ الزواج يعدّ لباساً لكلا طرفي الزواج، حيث قال الله تعالى: (هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ)، فاللباس هو ما يستر البدن، فالزوجة لباسٌ لزوجها، وسترٌ له من الوقوع بالمحرّمات والمعاصي، وكذلك الأمر بالنسبة للزوج.
  • إنّ في الزواج تيسيرٌ للأمور، وتوفيقٌ من الله -تعالى- للعبد في كافة نواحي حياته، المادية والمعنوية.

الغاية من الزواج في الإسلام

السابق
آثار الطلاق
التالي
خصائص علم الاقتصاد

اترك تعليقاً