العناية بالاطفال وحديثي الولادة

ارتفاع درجة الحرارة عند الرضع بعد التطعيم

هل من الضروري ارتفاع درجة الحرارة بعد التطعيم

  • هناك بعض الأعراض التي تظهر على الطفل بعد حصوله على جرعة التطعيم، وأهمها ارتفاع درجة حرارته.
  • ارتفاع درجة الحرارة قد يمتد إلى يومين.
  • يمكن للأم خلالهما استخدام خافضات الحرارة على شكل شراب، وحسب الجرعة التي يوصي بها الطبيب.
  • تختلف الأعراض التي تصيب الطفل حسب نوع التطعيم الذي حصل عليه.
  • لا يمكن أن تتشابه أعراض التطعيم مع كل الأطفال ومقارنة الأطفال ببعضهم.
  • بعض التطعيمات تؤدي إلى تشنجات.
  • بعضها تؤدي إلى ألم شديد في الجزء الذي حصل فيه الطفل على التطعيم، مثل منطقة الفخذ، وفي هذه الحالة يتألم الطفل كلما تحركت ساقه، أو ارتطمت بأحد أو لمستها الأم.
  • تلجأ بعض الأمهات لربط قدميه في هذه الحالة “تقميط”، ولا يحدث أي ضرر بسبب ذلك؛ لأنها لن تستمر في التقميط لمدة طويلة، فقط ليومين مثلاً؛ حتى تتلاشى الأوجاع ويعاود الطفل نشاطه.

أسباب عدم ارتفاع درجة حرارة الطفل بعد التطعيم

بالرغم من أنّ المطاعيم لاتتسبّب في الإصابة بالمرض نفسه إلا إنّها قد تتسبّب في ظهور أعراضٍ جانبيّةٍ أُخرى، حيث تُعدّ إصابة الطفل بارتفاعٍ في حرارة الجسم أحد أكثر الأعراض الجانبيّة شيوعًا، إذ إنّ أسباب ارتفاع حرارة الأطفال بعد التطعيم هو إكساب الجسم المناعة وهو ردّ فعلٍ طبيعيٍّ يقوم به الجسم، إلا إنّ هذا الارتفاع في الحرارة بعد إعطاء المطعوم قد يتزامن مع إصابته بأحد أنواع العدوى.

وتعتمد طبيعة ارتفاع حرارة الجسم وطريقتها على نوع المطعوم المُستخدم إذ يختلف ذلك بين مطعومٍ وآخر، إلا أنّه وبشكلٍ عام فإنّ هذا الارتفاع في درجة الحرارة يكون ارتفاعًا بسيطًا ولا يتجاوز 104 درجة فهرنهايت، كما قد يرافقه حدوث احمرارٍ وتورّمٍ موضعي في مكان إعطاء المطعوم.

بعد كم ساعة يسخن الطفل بعد التطعيم

من أهم هذه الأعراض التي يجب استشارة الطبيب فيها فور حدوثها بالرغم من ندرة حدوثها هو الإصابة بارتفاعٍ شديدٍ في درجة حرارة الطفل بحيث يتجاوز مقدار الحرارة 104 درجة فهرنهايت، وبالرغم من أنّ هذا الارتفاع في درجة الحرارة قد لا يتسبّب في إيذاء الطفل وإلحاق الضرر به إلا إنّه قد يتسبّب في شعور الطفل بالقلق وعدم الراحة وبكائه المستمرّ .

كما إنّ هناك بعض الحالات القليلة ونادرة الحدوث التي يحدث بها ردّ فعل تحسّسيّ قويّ وشديدٍ في الطفل اتجاه المطعوم المُستخدم، وفي هذه الحالات فإنّ الأعراض تظهر بشكلٍ مفاجئٍ فور إعطاء الطفل المطعوم، إذ إنّ معظم عيادات الأطباء مجهّزين للتعامل مع حالاتٍ طارئةٍ كهذه، وبشكلٍ عام فإنّه بالرغم من وجود بعض الآثار الجانبيّة للمطاعيم، فإنّ فوائد هذه المطاعيم تفوق الأضرار التي تحدث من آثارها الجانبيّة، لذا فإنّ الأطباء ومقدّمي الرعاية الصحيّة ينصحون دائمًا بإعطاء الأطفال هذه المطاعيم في وقتها أولًا بأوّل.

لو الطفل مسخنش بعد التطعيم

بشكلٍ عام فإنّ المطاعيم عبارةٌ عن مجموعة من الأدوية التي لها القدرة على منع الإصابة بالأمراض بخلاف باقي أنواع الأدوية التي تعمل على علاج المرض بعد الإصابة، ولهذا السبب فإنّها تُعدّ من أكثر الأدوية فعاليّةً وتأثيرًا، حيث يحتوي مطعوم المرض على نفس البكتيريا أو الفيروس الذي يسبّب الإصابة بالمرض.

إلا إنّه يُقتل أو يتمّ إضعافه لدرجة إنّه لا يتسبّب في الإصابة الكاملة بالمرض، بل إنّه فقط يحفّز جهاز المناعة على تكون أجسامٍ مضادّةٍ، كما إنّ هناك بعض أنواع المطاعيم التي تحتوي على أجزاء من هذه البكتيريا أو الفيروس فقط، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أحد هذه الأعراض وهو أسباب ارتفاع حرارة الأطفال بعد التطعيم.

سخونة الأطفال بعد التطعيم شهرين

تطعيم الشهرين هو أحد التطعيمات الإجبارية التي تمنحها وزارة الصحة بالمجان للمواليد الرضع، وهو عبارة عن نقط بالفم مع حقنة أو حقنتين بالفخذ، وتختلف مكونات التطعيم من دولة إلى أخرى.

كل هذه المضاعفات صحية تمامًا، ودليل على استجابة جهاز طفلك المناعي للمصل، فلا تقلقي إلا إذا تفاقمت المضاعفات، إذ يجب عليكِ استشارة الطبيب في الحالات التالية:

  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الطفل لأكثر من 39 درجة مئوية، وعدم الاستجابة لخافض الحرارة، واستمرار ذلك لأكثر من يومين.
  • حدوث تشنجات.
  • استمرار التورم والاحمرار مكان الحقن لأكثر من أسبوع.
  • حدوث طفح جلدي.

الحرارة قبل التطعيم

نجد الكثير من الأمهات يقمن بإعطاء أطفالهن دواء خافض للحرارة قبل التطعيم، اعتقادا منهن أن ذلك يحمى الطفل من ارتفاع درجة حرارته بعد التطعيم “احتياطي”، لكن للأسف هذا الفعل قد يضر بالطفل.

إن أغلب أدوية الأطفال الخافضة للحرارة تحتوى على مادة “الباراسيتامول” التى تؤثر سلبا على فعالية التطعيم لطفلك لتأثيرها على تكوين الأجسام المضادة في جسم الطفل.

كما إن الحرارة الناتجة عن التطعيم ليست خطيرة ولا تدعو للقلق فهى رد فعل طبيعي للجهاز المناعي تجاه التطعيم، كما أنه ليس بالضرورة أن يحدث ذلك العرض مع جميع الأطفال بعد التطعيم لاختلاف الجهاز المناعي من طفل لآخر، واعتقاد الأمهات بأن الطفل لم ترتفع درجة حرارته بعد التطعيم يدل على فساد جرعة التطعيم ويجب تكرار الجرعة مرة أخرى اعتقاد خاطئ.

تطعيم الطفل وهو مسخن

في حالة كان الطفل مصابًا بمرض عادي من أمراض الطفولة، مثل النزلات المعوية أو الأمراض المعدية أو التهاب اللوزتين أو التهابات الأذن، فقد يؤجل الطبيب التطعيم لوقت شفائه مع الحملات القادمة. ووقتها سيؤكد عليك بعض التعليمات التي تحميه من التعرض للمرض لحين وقت التطعيم التالي، أما في حالة أدوار البرد البسيطة فيمكنك تطعيمه بأمان.

إن كان الطفل يعاني من حساسية شديدة ضد بعض الأدوية واللقاحات والأطعمة، فتعد الحساسية أيضًا من موانع التطعيم. فقد يدخل الطفل في حالة شديدة من الحساسية ضد لقاح أو تطعيم معين، وقد تتفاقم الحالة وصولًا إلى الغيبوبة. وهنا يجب استشارة الطبيب، فقد يرى إعطاء التطعيم للطفل مع دواء للحساسية، أو يقترح بديلًا آخر.

إن كان طفلك يعالَج من مرض آخر باستخدام الكورتيزون، فقد يتنافى استخدام الكورتيزون مع بعض أنواع التطعيمات ما يؤدي لعدم جدوى التطعيم، وقد يؤدي لبعض المضاعفات أبسطها الحساسية. إن كان صغيرك يتعاطى ولو نسبة بسيطة من الكورتيزون، فاستشيري طبيبه قبل موعد أي من التطعيمات الأساسية، واعرفي الموعد البديل.

إن كان طفلك يعاني من أمراض ضعف المناعة المدمرة للجهاز المناعي -وأشهرها الإيدز- أو أي نوع من أنواع السرطان، قد يزداد تأثر جسم الطفل بالتطعيم كما لو كان قد أصيب بالمرض. وهنا يجب عليك استشارة الطبيب المتابع لحالته، فقد يمنع التطعيم أو قد ينتظر لحين انتهاء آثار جرعة من جرعات علاج مرض ضعف المناعة أو السرطان قبل التطعيم، أو ربما يعطيه هو التطعيم المناسب حسبما يرى.

السابق
كيفية تنظيف أنف الرضيع
التالي
فوائد النشا للأطفال الرضع

اترك تعليقاً