الصحة الجنسية

الأحبال الصوتية والزهري

الحبال الصوتية

الأحبال الصوتية (بالإنجليزية: Vocal cords)‏ أو الطيات الصوتية (بالإنجليزية: vocal folds)‏، وهي تتألف من زوج من الأغشية المخاطية الممتدة عرضيا داخل الحنجرة ، وتهتز عند مرور الهواء فيها لإخراج الصوت، يتحكم فيها العصب الحائر وتمتاز باللون الأبيض لقلة مرور الدورة الدموية عبرها. وهي رزمتان من الألياف العضلية الموجودة في الحنجرة «التي تسمى مجازيًا صندوق الصوت»، وتقع مباشرة أعلى القصبة الهوائية (الرغامى) أو المجاري الهوائية، أو الحبال الصوتية تؤلف الصوت عندما ينفث الهواء المحتبس في الرئتين، ويمر بالحبال الصوتية المغلقة، دافعًا إياها للاهتزاز.

أمراض الصوت

  • بحة الصوت المزمنة عند الأطفال: …
  • اضطرابات الصوت عند البلوغ : …
  • بحة الصوت فوق الوظيفية : …
  • بحة الصوت تحت الوظيفية: …
  • الوهن (الضعف) الصوتي: …
  • بحة الصوت نتيجة استعمال الثنايا الصوتية الكاذبة:

كيس على الحبال الصوتية

ما المقصود بكيسة الحبل الصوتي أو الطية الصوتية؟

تظهر كيسة الحبل الصوتي عادةً على جانب واحد على هيئة تكوين كروي إلى بيضاوي في الثلث الأوسط من الطية الصوتية على نحو مميز. ولا تظهر الكيسة على سطح الطية الصوتية، ولكنها تكون منطمرة بعمق في نسيج حيز رينكه.

عادة قد تكون كيسات الطية الصوتية باللون الأصفر المائل للبياض، وقد تكون صغيرة الحجم، ولكنها تنمو في بعض الأحيان حتى تصل إلى حجم كبير يتسبب في التشوه الشديد لجسم الطية الصوتية.

تعتبر كيسة الاحتباس المخاطي من أكثر الأنواع شيوعًا. ويحيط بهذه الكيسات جراب، عادة قد يتداخل مع الأوعية الدموية البارزة بشكل غير طبيعي. وتمتلئ هذه الكيسات بإفرازات بيضاء مصفرة.

أظهر الفحص الاصطرابي وجود قصور في اهتزاز غشاء الطيات الصوتية المخاطي.

كيف تنمو كيسة الحبل الصوتي؟

هناك نوعان مختلفان من الكيسات التي تنمو داخل الأحبال الصوتية:

  • كيسات الاحتباس المخاطي
  • الكيسات البشرانية

لا يمكن شرح سبب الإصابة بكيسات الحبل الصوتي بوضوح. ويشتبه في نمو كيسات الاحتباس المخاطي من العمليات الالتهابية أو انسداد واحدة أو أكثر من القنوات الغدية نتيجة الإفراط في استخدام الصوت. ولا يعد بالإمكان تصريف الإفرازات التي تُكوِّنها الغدد وتظل محبوسة داخل الغدة. وبمرور الوقت، يتحول هذا المخاط المستمر في التكون إلى كيسة تنمو بعد ذلك داخل الطية الصوتية.

يسمى النوع الآخر بالكيسة البشرانية. ويفترض أن تكون هذه الكيسات نوعًا من أنواع الإصابات الخلقية. فعادةً قد تكون كيسات الطيات الصوتية البشرانية أصغر في الحجم بكثير ويتم اكتشافها على أنها ورم عارض أحادي الجانب في مرضى البحة المزمنة. وقد تنمو هذه الكيسات على كلا الجانبين في الحالات النادرة.

ما الأعراض الناتجة عن كيسة الطية الصوتية؟

العَرَض النموذجي لكيسات الطية الصوتية هو درجة ما من البحة الواضحة. عادة قد يعوق التورم الموجود في الثلث الأوسط من الطيات الصوتية اهتزازات الطيات الصوتية بشكل كبير، مسببًا بذلك بحة وخشونة في الصوت.

تزداد درجة البحة بشكل متناسب مع الحجم المتزايد للكيسة. ويمكن أيضًا حدوث انفجار للكيسة، بعد تفريغ بعض الإفرازات المخاطية، يغلق جراب الكيسة مرة أخرى.

نتيجة لذلك، تختفي البحة الشديدة ويعود الصوت لطبيعته فجأة، وذلك فور انفجار الكيسة. ولكن بعد فترة، تعود البحة مرة أخرى، ويتوافق هذا مع امتلاء جراب الكيسة بالمخاط المفرز مرة أخرى.

في الحالات النادرة، تستطيع كيسات الحبل الصوتي النمو بشكل كبير حتى تعوق عملية التنفس أيضًا.

ما خيارات العلاج المتاحة لكيسات الحبل الصوتي؟

  • جراحة الصوت

معالجات ليس لها تأثير على الأعراض:

  • المعالجة الدوائية
  • الاستنشاق
  • علاج الصوت

تنتمي كيسات الطية الصوتية لتلك الاضطرابات التي لا تستجيب إلا لعلاج الجراحة الصوتية. ولأنها تتمركز بعمق في جسم الطيات الصوتية، لا يساعد علاج الاستنشاق أو الأدوية في معالجتها.

تستطيع برامج علاج الصوت المساعدة فقط في المراحل المبكرة عن طريق السماح للمرضى بالتعويض إلى حد ما عن اضطراب صوتهم.

المبدأ الأساسي هو إمكانية استئصال كيسات الحبل الصوتي بالخيار الجراحي فقط.

يتم شرح العملية الجراحية الصوتية لعلاج كيسات الحبل الصوتي بالتفصيل في قسم جراحة الصوت لكيسات الحبل الصوتي..

الحقائق والخرافات المتعلقة بكيسات الحبل الصوتي

كيسة الحبل الصوتي هي في الأساس تكوين مريض مفرد على طية صوتية واحدة. لم تثبت حتى الآن الشكوك التي كثيرًا يثيرها المرضى حول وجود صلة بين كيسات الحبل الصوتي والأمراض الكيسية التي تصاب بها الأعضاء الأخرى مثل، كيسات الكلى والكبد.

وعلى نحو مماثل، ليس من الضروري توقع إصابة المرضى المصابين بكيسة الحبل الصوتي بكيسات إضافية داخل القلب أو في أي جزء آخر من أجسادهم.

تقرير حالة: كيسة الطية الصوتية

لاحظ مخرج أفلام يبلغ من العمر 52 عامًا وجود بحة زائدة في صوته منذ حوالي ثمانية أشهر. وذكر أن صوته في بداية الأمر كان خافتًا قليلاً ومبحوحًا، ولكن مع مرور الشهور، زادت حدة البحة وأصبحت طبقة صوته عميقة. كان التحدث أمرًا صعبًا، وأصبح النداء بصوت عالِ في موقع التصوير أمرًا مجهدًا على نحو زائد. وأصبح صوته يتعب بشكل أسرع من الآونة الأخيرة.

ذكر المريض تدخين 5-10 سجائر يوميًا. بالإضافة لذلك، ذكر أنه قبل بدء البحة، عانى من نوبة التهاب الحنجرة الحاد. ونظرًا لمتطلبات عمله، استمر في استخدام صوته بشكل مفرط بالرغم من إصابته بالتهاب الحنجرة. وبعد ذلك، بدأت الأعراض في الظهور.

أظهر فحص التصوير الاصطرابي وجود كيسة طية صوتية واضحة نموذجية في الثلث الأوسط من الطية الصوتية اليسرى التي برزت بشكل متوسط على حافة الطية الصوتية. وبالمقارنة مع الجانب الأيمن، كانت اهتزازات الطية الصوتية مقيدة إلى حد كبير ولم يعد غلق الطيات الصوتية ممكنًا لأن الكيسة مثلت عائقًا كبيرًا، يحول دون غلق الطيات الصوتية.

كانت هناك بحة وخشونة في صوت المريض وكانت طبقة التحدث العادية منخفضة عن الطبيعي بشكل ملحوظ. واختفى صوته الغنائي تمامًا.

تمت توصية المريض بإجراء تدخل جراحي صوتي. وقد يتضمن ذلك الطريقة الجراحية الخاصة بعمليات التجديد التجميلي. بعد الجراحة الناجحة وفترة إراحة الصوت التي استمرت أسبوعين، أظهرت الطية الصوتية المصابة حافة ناعمة بها فجوة صغيرة فقط مقارنةً بالجانب المقابل. وكانت الاهتزازات متماثلة إلى حد كبير. وأصبحت الطيات الصوتية قادرة على الغلق الكامل. وكانت جودة صوت المريض قوية وواضحة ووصف طبقة التحدث لديه بأنها عادية. وشعر أن صوته أصبح كما كان قبل ظهور البحة.

بعد عام، جاء المريض من أجل فحص المتابعة. ولم يتم العثور على أي كيسات جديدة على الأحبال الصوتية. وفي ذلك الوقت عاد مكان الفجوة الصغيرة على حافة الطية الصوتية التي كانت مصابة بالكيسة من قبل إلى طبيعتها. وأصبحت الأنماط الاهتزازية متماثلة بالكامل الآن.

عقد الحبال الصوتية

عقيدات الحبل الصوتي (بالإنجليزي: Vocal fold nodule) هي تضخمات في أنسجة الطيات الصوتية (الحبال الصوتية), تظهر هذه التضخمات في المناطق السميكة من الحبال الصوتية كالمنطقة الأمامية أوالمنطقة الواقعة بين المفترق الثاني والثالث , غالبا مايصاب بها الإناث البالغين , والأطفال[1]

تعيق هذه التضخمات عمل الأحبال الصوتية بشكل طبيعي ممايؤدي إلى ظهور بحة في الصوت , صعوبة الكلام , انخفاض مدى الصوت .

سببها سوء استخدام الأحبال الصوتية وإجهادها وذلك برفع الصوت أوالسعال.

دكتور احبال صوتية

رابط الصفحة يلي هتظهرلك عدة اطباء :اضغط هنا

عملية الأحبال الصوتية

جراحة الصوت (الحبال الصوتية)

الفحص وتقنيات تشخيص الحبال الصوتية

في المرضى الذين يعانون من اضطرابات الصوت، سنجري دراسة كاملة، والتي ستشمل:

  • فيديو تنظير الحنجرة بالألياف البصرية: يتيح مشاهدة جميع هياكل الأنف والحلق والحنجرة على شاشة التلفاز، بما في ذلك الحبال الصوتية، عن طريق الألياف البصرية. وتكون الدراسة قصيرة وغير مؤلمة، ويتم إجراؤها في نفس الاستشارة، وعموماً لا تتطلب أي تحضير. وفي المرضى الذين يعانون من الميل إلى الغثيان، سيتم تجنبها عن طريق الحد الأدنى من التخدير الموضعي. ويجوز لكل من طبيب الأنف والأذن والحنجرة والمريض ومرافقيهم مشاهدة تماماً كل الفحص على الشاشة، وبالتالي سيكون كشف وشرح أمراض الحبال الصوتية (العقيدات والسلائل والأورام الخ…) مفهوماً بسهولة.
  • المصطربة: هو فحص يمكن من تباطؤ الحبال الصوتية، والذي يسمح برؤيتها بدقة، لأنه في ظل الظروف العادية تهتز الحبال الصوتية بسرعة كبيرة وقد يكون من الصعب عمل دراسة مفصلة.

وهو مفيد جداً للمهنيين في مجال الصوت (كالمطربين والممثلين والمعلمين والتجار والمذيعين)، ولكل طفل أو بالغ يعاني من اضطرابات صوتية، دائمة أو متقطعة، ولكل شخص بغض النظر عن نشاطه المهني إن كان لديه نشاط صوتي (الغناء والمسرح الخ.)، وفي التشخيص المبكر لسرطان الحنجرة.

العلاج: جراحة الصوت

تتكون من العلاج الجراحي لأعراض الحبال الصوتية، عندما لا يمكن تصحيحها باستخدام تقنيات محافظة، مع تناول دواء أو علاج النطق.

وتتم العمليات عن طريق المجهر وأيضاً في أحيان كثيرة سوف يستخدم ليزر ثاني أكسيد الكربون، والذي يسمح بدقة عالية، وتقليل النزيف للحد الأقصى، وتجنب آلام ما بعد الجراحة، وتسريع وتحسين التئام الجرح.

علاج نتوءات الأحبال الصوتية بالأعشاب

هناك العديد من الأعشاب الطبية الطبيعية التي تم استخدامها منذ القدم في معالجة أمراض الأحبال الصوتية، وأبرزها ما يلي:

 

  • الليمون:
  1. إن تناول شراب عصير الليمون الطازج الدافئ هو من أفضل العلاجات لأمراض الأحبال الصوتية مثل: بحة الصوت والالتهابات التي تصيبها.
  2. يستخدم عصير الليمون الطازج مع كمية قليلة من الماء للغرغرة من أجل تطهير الحنجرة والأحبال الصوتية من الميكروبات والفيروسات، وينصح بالغرغرة صباحاً عند الاستيقاظ، ومساءً قبل النوم.
  3. إن تناول شراب الجرز والمضاف إليه العسل الطبيعي وعصير الليمون الطازج يساعد كثيراً في علاج بحة الصوت تحديداً واستعادة الأحبال الصوتية لقوتها ونشاطها من جديد
  • اللبان الذكرإن إضافة العسل الطبيعي إلى مسحوق لبان الذكر وتقليبه بعض الشيء على النار، ومن ثم تناول مقدار ملعقة صغيرة منه بعد أن يبرد يساعد في علاج الالتهابات وبحة الأحبال الصوتية.
  • منقوع التين المجففإن منقوع التين يساعد على التخلص من حشرجة الصوت (بحة الصوت)، ويمكن تحضيره من خلال نقع بضع قطع من التين المجفف في كوب من الماء وتناوله في صباح اليوم التالي والاستمرار على هذه العملية إلى أن يتم العلاج بشكل تام.
  • شراب أوراق الزيتون المغليةإن غلي أوراق الزيتون لمدة خمسة عشر دقيقة واستخدامه في الغرغرة يعالج مشكلة بحة الصوت التي تعد من أكثر أنواع أمراض الأحبال الصوتية انتشاراً.
  • شراب أوراق الملفوف المغلية مع العسلإن تناول هذا النوع من الشراب بمقدار ربع كوب يومياً يساعد في علاج مشكلة التنفس والالتهابات التي تصيب الأحبال الصوتية.
  • شراب القرفة والنعنع المغلييساعد هذا الشراب على معالجة كافة أمراض الأحبال الصوتية وتحديداً بحة الصوت.

علاج الحبيبات على الحبال الصوتية

 

  • 1- التهاب الأحبال الصوتية الحاد: عادة يكون بسبب التهاب فيروسى أو نوع من الأنفلونزا يصيب الحنجرة ويؤدى إلى تضخم فى الأحبال الصوتية وضعف الصوت. فى بعض الحالات ينتشر الالتهاب إلى القصبات الهوائية مسببا التهاب القصبات. فى حالة الانتفاخ الشديد للأوتار يفقد المريض صوته كليا.. يستمر الالتهاب عادة من 1 إلى 3 أسابيع ويحتاج إلى علاج تحفظى فقط.
  • 2- احتقان الأحبال الصوتية المزمن: هذا يؤدى إلى تضخم فى الأحبال الصوتية وخلل صوتى، يحدث لعدة أسباب، من أهمها: (أ) التدخين المزمن: يؤدى الدخان إلى تلف شعيرات الخلايا الدقيقة وكذلك تغيير فى مكونات الخلايا على الأحبال الصوتية ويحولها إلى خلايا غير طبيعية، ما يؤدى إلى احمرار وتغيرات على الأحبال. فى الحالات المتقدمة تتشكل خلايا ورمية وتحدث كتلا خبيثة فى حنجرة الصوت. العلاج يكمن فى إيقاف التدخين مباشرة وأخذ عينات أو إزالة الكتل المشتبه بها من الأحبال الصوتية لمعرفة نوع التغيرات فى الخلايا الموجودة. (ب) الارتداد المعدى: يحدث بسبب ارتداد الأحماض المعدية إلى حنجرة الصوت، خاصة فى حالة النوم أو الاستلقاء. السبب هو ضعف عضلات الحجاب الحاجز التى عادة تمنع رجوع الأحماض من المعدة إلى حنجرة الصوت. يشكو المريض من سعال مزمن واحتقان فى الحلق. هذه المواد الحامضة تؤدى إلى تغيرات مزمنة فى حنجرة الصوت. يتم علاج الارتداد عادة بأدوية معينة لعدة أسابيع وفى أغلب الأحيان يتوقف الارتداد ويتحسن الصوت. إذا لم يتوقف الارتداد فينصح باستشارة اختصاصى الجهاز الهضمى لاستكمال الفحوصات والعلاج. (ج) الكحول والملوثات البيئية: كغبار الفوسفات والأسمنت والأسمدة الكيماوية.
  • 3- حبيبات الأحبال الصوتية: تظهر عادة على جانبى الأوتار الصوتية وتسبب بحة بالصوت.. السبب هو كثرة استعمال الصوت أو الصراخ المستمر، خاصة عند المطربين. العلاج هو تخفيف استعمال الصوت وتمارين صوتية معينة وعادة تختفى بهذا العلاج خلال 6-12 أسبوعا.
  • 4- كتل الأحبال الصوتية: تحدث أيضا بسبب كثرة استعمال الصوت. تكون فى وتر واحد وحجمها أكبر من الحبيبات. أيضا تختفى فى بعض الأحيان بالعلاج وتخفيف استعمال الصوت والتمارين خلال أسابيع، لكن أغلب الأحيان تحتاج أن تزال عن طريق المنظار تحت البنج العام.
  • 5- شلل الحبل الصوتى: إن ضعف حركة أحد الأحبال الصوتية أو أكثر يؤدى إلى اضطراب فى الصوت. إن العصب الدماغى العاشر هو الذى يغذى الوتر الصوتى، وإذا أصيب العصب فإن حركة الحبل الصوتى ستتأثر. أسباب إصابة هذا العصب: نتيجة العمليات الجراحية، خاصة عملية الغدة الدرقية. كذلك الأمراض العصبية والالتهابات الفيروسية والإصابات والضربات على الرقبة، خاصة الحوادث. إصابة عصب واحد تؤدى إلى بحة فى الصوت ومشاكل فى البلع، لكن مع الزمن يقوم الوتر الآخر بالتعويض لتخفيف بحة الصوت، ويعود البلع إلى طبيعته. أما فى حالة إصابة كل الأحبال فإن الأعراض تعتمد كون وترى الصوت إما فى حالة انغلاق (ما يسبب الاختناق، وفى هذه الحالة يكون الصوت طبيعيا) وإما أن يكونا فى حالة انفتاح (وهذا يسبب فقدان الصوت ودخول الطعام إلى الرئتين بدلا من المرىء، ما يسبب التهابات رئوية). العلاج: فى حالة إصابة حبل واحد فيُنصح بعدم إجراء أى تدخل جراحى قبل مرور سنة؛ حيث يحتمل حدوث الشفاء خلال 12 شهرا. فى حالة إصابة كلا الوترين، فالعلاج يعتمد على كون الأحبال فى وضع الإغلاق أو الفتح. فى حالة الوضع الانغلاقى فإنه يُنصح بإزالة جزء من أحد الأحبال الصوتية أو عمل فتحة بالقصبة الهوائية. أما فى حالة الانفتاح فينصح بتقريب أحد الأحبال عن طريق حقن مادة معينة بجانب الوتر الصوتى للمساعدة على إغلاقه.
  • 6- أورام الأحبال الصوتية: تحدث عادة عند الذين يتعرضون للملوثات البيئية، وبالذات المدخنون بشكل مزمن. يكون الورم سرطانيا عادة على الحبل الصوتى. هذا الورم ينمو ببطء على مدى سنوات. يصيب عادة الرجال أكثر من النساء. يكون عمر المريض عادة بين 40 و65 سنة. تكون الأعراض بحة فى الصوت وفى الحالات المتقدمة المهملة تحدث صعوبة فى التنفس. عادة يجب أخذ عينات من الورم ومن ثم يبدأ العلاج. فى المراحل المبكرة والمتوسطة فإن العلاج يكون إما جراحيا وإما بالأشعة العلاجية، وكلاهما يعطى نسبة شفاء تام بين 75 و95%. أما فى الحالات المتقدمة فإن العلاج يكون جراحيا، بالإضافة إلى الأشعة العلاجية وتتراوح نسبة الشفاء بين 50% و75%.
السابق
لادا لارجوس 2020 مانيوال
التالي
معلومات عن زبدة الشيا ماركة ناو ” now “

اترك تعليقاً