مصطلحات طبية

السمنة لدى النساء

أسباب السمنة المفاجئة عند النساء

  1. يُعتبر الاكتئاب من أسباب انتشار السمنة، وخاصة عند النساء، حيث قد يكون زيادة الوزن علامة ودليلاً على وجود اكتئاب، أو قد يكون هناك أعراض أخرى مثل التقلب في الشهية، أو صعوبات في التركيز، أوالشعور بتأنيب الضمير والذنب.
  2. عدم انتظام إفراز الهرمونات بسبب قصور الغدد في الجسم، وقد ينتج ذلك عن تعاطي بعض الأدوية الطبية.
  3. التقدّم في السن تبدأ عملية الأيض بالتباطؤ مع التقدّم في العمر، مما يؤدي إلى زيادة الوزن عند النساء الكبيرات في السن، حيث يمكن أن تساعد التمارين اليومية بكثافة عالية، وتدريبات القوة أكثر من مرة خلال الأسبوع على زيادة سرعة عملية الأيض، وبناء العضلات التي لا تحتوي على الدهون، وحرق الكثير من السعرات الحرارية.
  4. وهناك سبب آخر قد يؤدي إلى السمنة المفاجئة ألا وهو اضطراب النوم وعدم إراحة الجسم بشكل مناسب وكافي، على الرغم من تداول العكس أن قلة النوم والأرق قد يؤديان إلى إنقاص الوزن.
  5. الضغط العصبى يُبين الباحث الدكتور لِن كرافيتز “Len Kravitz” في جامعة نيومكسيكو (بالإنجليزية: New Mexico) أنّ التوتر الشديد والمزمن له علاقة بزيادة الوزن ودهون منطقة البطن، حيث يفرز الجسم هرمون الكورتيزول بشكل كبير عند التعرّض للضغط والتوتر حتى يستعد للاستجابة؛ إمّا المواجهه أو الانسحاب، كما أنّ هذا الهرمون يتحكم بحفظ وتخزين الدهون في الجسم، لهذا ينصح الأشخاص الذين يتعرضون لقدر كبير من الإجهاد والضغط العصبي بالتأمل وأخذ نفس عميق، وذلك لصد تأثيرات هرمون الكورتيزول

أسباب السمنة وعلاجها

يمكن القول أنّ وزن الجسم يعتمد على العديد من العوامل المتداخلة مثل الجينات، والتمثيل الغذائيّ، والبيئة، والسلوك، والثقافة، ويعتمد وزن الجسم بشكل أساسي على التوازن بين السعرات الحراريّة ومقدار الطاقة التي يستهلكها الجسم، لذلك فإنّ تناول السعرات الحراريّة الذي يفوق كميّة السعرات التي يستهلكها الجسم في عملية الأيض يؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة تخزين السعرات الزائدة عن الحاجة على شكل دهون، وفي المقابل تحدث عمليّة فقدان الوزن عندما تكون كميّة السعرات الحرارية التي يستهلكها الفرد أقل من كميّة الطاقة التي يحتاجها أثناء عملية الأيض، وبذلك يمكن القول أنّ أكثر أسباب السمنة شيوعاً هو الإفراط في تناول الطعام مع قلّة النشاط البدني، ويوجد عدد من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسُمنة، نذكر منها الآتي:

  • العوامل الوراثيّة والجينات: تزداد فرصة الإصابة بالسُمنة إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من السُمنة، وتلعب الجينات دوراً مهمّاً في زيادة فرصة الإصابة بالسُمنة نتيجة تأثيرها في عمل الهرمونات التي تنظم عملية تخزين الدهون وأيضها، كما أنّ بعض العوامل الوراثيّة يمكن أن تتسبّب بنقص هرمون الليبتين (بالإنجليزية: Leptin) الذي يتمّ إنتاجه في الخلايا الدهنيّة والمشيمة، ويتمثل دور هذا الهرمون في إرسال إشارات إلى الدماغ لتقليل كميّة الطعام المتناول عند امتلاء مخازن الدهون في الجسم ممّا يساعد على السيطرة على الوزن.
  • العوامل المتعلقة بالنظام الغذائيّ: ومن هذه العوامل نذكر الآتي:
  1. الإفراط في تناول الطعام: هناك العديد من الأطعمة التي يؤدي الإفراط في تناولها إلى زيادة الوزن ومن أهمّها الأطعمة الغنيّة بالدهون، أو السكّريات، إذ تُعدّ الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والحلويات من الأطعمة التي تزيد الوزن لاحتوائها على الدهون والسكريات بنسبة عالية.
  2. عدد مرات تناول الطعام: يشير عدد من الدراسات إلى أنّ تناول 4-5 وجبات صغيرة يومياً يقلل من فرصة الإصابة بالسُمنة مقارنة بتناول وجبتين أو ثلاث وجبات يومياً، ويُعزى ذلك إلى أنّ زيادة عدد الوجبات الصغيرة يساعد على تحقيق مستويات ثابتة من الإنسولين بينما يتسبّب تناول الوجبات الكبيرة بإفراز كميّات كبيرة من الإنسولين الذي يساهم في زيادة الوزن.
  3. تناول الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات البسيطة: ومنها السكريات، والفركتوز، والحلويات، والمشروبات الغازيّة، وتساهم هذه الأطعمة في زيادة الوزن بعدّة طرق منها زيادة إفراز الإنسولين بشكل أكبر بعد تناولها مقارنة بالكربوهيدرات المعقّدة مثل المعكرونة، والأرز البني، والحبوب، والخضروات، والفواكه ممّا يزيد من نمو الأنسجة الدهنيّة ويسبّب زيادة الوزن.
  • قلّة النشاط البدنيّ: تؤدي قلّة النشاط البدنيّ أو عدم ممارسة التمارين الرياضيّة إلى انخفاض كميّة السعرات الحراريّة التي يستهلكها الفرد، ممّا يزيد من خطر زيادة الوزن والسُمنة.
  • العوامل النفسيّة: يمكن أن تؤثر العوامل النفسيّة والعواطف في عادات الأكل، فقد يصاب الشخص بالسُمنة نتيجة الإفراط في تناول الطعام استجابة لعدد من المشاعر والعوامل النفسية مثل: الملل، والحزن، والتوتر، والغضب.
  • علاج السمنة:

  1. تعديل النظام الغذائيّ: ينبغي التنبيه على أهمية اتّباع نظام غذائيّ صحيّ للمساعدة على التخلص من الوزن الزائد، مع ضرورة تجنّب اتّباع حمية غذائيّة قاسية بسبب سهولة استعادة الوزن بعدها مرّة أخرى، ويمكن القول أنّ التعديل على النظام الغذائيّ يساعد على فقدان الوزن بسرعة في البداية، ثم يصبح فقدان الوزن أبطأ فيما بعد، وتجدر الإشارة إلى أنّ فقدان الوزن البطيء والثابت عبر فترة زمنيّة طويلة يُعدّ أكثر الطرق فعاليّة وأمناً لفقدان الوزن والحفاظ على النتائج فيما بعد.
  2. ممارسة التمارين الرياضيّة: يُنصح بممارسة التمارين الرياضيّة متوسطة الشدّة بمعدل 300 دقيقة أسبوعياً على الأقل لفقدان الوزن، بينما يُنصح بممارسة التمارين الرياضيّة بمعدل 150 دقيقة أسبوعياً على الأقل لمنع زيادة الوزن في المستقبل.
  3. الخضوع لعملة جراحية لإنقاص الوزن: هناك العديد من العمليات الجراحيّة التي يمكن أن يُوصي بها الطبيب لإنقاص الوزن

أضرار السمنة

  1. يرتفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مع زيادة درجة الإصابة بالسمنة وطول المدة الزمنية بالتشخيص بذلك، كما يرتبط هذا النوع بالسمنة المركزية وهي الدهون الزائدة حول منطقة الخصر.
  2. النوبة القلبية؛ حيث يرتفع خطر الإصابة بالنوبات القلبية بشكل كبير كلما ازداد الوزن
  3. النقرس، والتهاب المفاصل النقرسي (بالإنجليزية: Gouty arthritis). التهاب المفاصل التنكسي في الركبتين، والوركين، وأسفل الظهر.
  4. مشاكل في التنفس، وانقطاع النفس أثناء النوم.
  5. ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الكولسترول الجيّد في الدم
  6. يعتبر ارتفاع ضغط الدم أمراً شائعاً بين البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنَّ زيادة الوزن تسبب زيادة ضغط الدم لدى النساء بنسبة أكبر من الرجال.

بحث عن السمنة

سمنة

علاج السمنة

  • تقليل كمّيّة السعرات الحرارية المأخوذة في اليوم اليوم بحيث لاتتعدّى ألفي سعرة حراريّة، والابتعاد عن الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات، والسكّريّات، والدهون، واستبدالها بأطعمة تحتوي على عناصر غذائيّة مفيدة لصحة الجسم، كالفواكه، والخضروات، والبروتينات
  • ينبغي أخذ قسط كافي من النوم، وعدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام فهذا يعمل على تراكم الدهون في منطقة البطن، وعدم تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز.
  • التقليل من شرب القهوة والشاي، لاحتوائها على نسب كافيين.
  • الالتزام بحمية غذائيّة جيّدة، الموضوعة من قبل أخصائي تغذية.

تعريف السمنة

السمنة هي تراكم كمية كبيرة من الأنسجة الدهنية داخل الجسم، ويمكن تحديد السمنة بشكل بسيط عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index) الذي يعتمد على الطول والوزن، فإذا كان مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 30 فإنَّ الشخص يُعتبر مصاباً بالسمنة، وإذا كان مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 25 و29.9 فإنَّه يعاني من فرط الوزن

آثار السمنة

إذا كنت تعاني من السمنة فإنك أكثر عُرضة من المعدل العام للإصابة بعدد هائل من أمراض السمنة، تشمل 50 مرضًا مختلفًا (شاهد الصورة 4). تشمل هذه المشاكل الصحية الأسباب الرئيسية للوفاة – أمراض القلب، السكتة الدماغية، السكري وبعض أنواع السرطان – كذلك أمراض أقل إنتشارًا، مثل داء النقرس وحصى المرارة. ربما كان من أكثر الأمور أهمية فيما يخص أمراض السمنة هي العلاقة القوية بين الوزن الزائد والإكتئاب، لأن هذا الإضطراب المزاجي يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية عميقة على الحياة اليومية.

مخاطر السمنة

  • السمنة هي أيضا السبب الرئيسي لداء السكري من النوع 2.
  • رفع خطر الاصابة بالالتهابات وضعف المناعة.
  • رفع خطر الاصابة ببعض انواع السرطان خاصة السرطانات المرتبطة بالجهاز الهضمي كسرطان القولون، بالاضافة الى سرطان الثدي.
  • زيادة خطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ورفع خطر الاصابة بضغط الدم المرتفع.
  • رفع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • أمراض المرارة.
  • ارتفاع مستوى الدهنيات الثلاثية ومستويات الكولسترول.
  • الاصابة بدهون الكبد.
  • زيادة خطر الاصابة بالتهابات المفاصل والنقرس.
  • توقف التنفس أثناء النوم ومشاكل التنفس الاخرى.
  • تأخر الحمل والعقم.
السابق
مقومات السعادة الزوجية
التالي
ما هو تكيس المبايض

اترك تعليقاً