صحة عامة

المنشطات الرياضية و أضرارها

المنشطات الرياضية و أضرارها

شكلت تحذيرات الأطباء والاخصائيين من مخاطر وعواقب السمنة من جهة، و”الصورة المثلى للجسد” التي تنقلها إلينا وسائل الإعلام المختلفة من جهة أخرى حافزاً للعديد من الشباب و الكهول أيضاً، للتسجيل في النوادي الرياضية والمواظبة على ممارستها؛ فقد اظهرت الاحصاءات أن أكثر من 40% من الشعب الأمريكي يمارس التمارين الرياضية بانتظام (بمعدل 30 دقيقة في اليوم و ل 5 أيام في الأسبوع).

لا شك في أن النسب ستكون أقل بشكل ملحوظ فيما لو أجري الاحصاء نفسه في الوطن العربي، و لكن إقبال الشباب على النوادي الرياضية قد ازداد بشكل ملحوظ بالمقارنة مع وقت سابق، والعدد الأكبر منهم يقصدها بهدف زيادة كتلتهم العضلية (كمال الاجسام).

يقبل البعض من الرياضيين ورواد النوادي الرياضية على المنشطات الرياضية بهدف زيادة قدرتهم على التحمل أو بناء كتلتهم العضلية بسرعة أكبر، معرضين أنفسهم بذلك مخاطر وأعراض هذه العقاقير أو المنشطات الجانبية من جهة، وللمسائلة القانونية في حال كانوا يحترفون الرياضة. والكثير ممن يتعاطون المنشطات قد لا يعلمون ما هي هذه المواد وما هو ضررها ويعتمدون بذلك على رأي أو نصيحة من أشخاص آخرين.

تعريف المنشطات وانواعها واضرارها

تعريف المنشطات :
يهمنا هنا تناول تعريفين من عدة تعريفات للمنشطات وهما :

تعريف اللجنة الطبية التابعة للجنة الاولمبية الدولية.

المنشطات هي تلك المواد التي نصت عليها لائحة اللجنة الاولمبية عـام 1976م و طالبت بتحريم استخدامها في المجال الرياضي و احتوت على المـواد التالية
– مثيرات الجهاز العصبي المركزي مثل الكـورامين، و الاستكرانين.
– المواد المخدرة التي تساعد على عدم الإحساس بالألم مثل الكـودايين.
– انابول سترويد، مثل الميثانينون.

التعريف العام للمنشطات:

المنشط كل مادة أو دواء يدخل الجسم وبكميات غير اعتيادية لغرض زيادة الكفاءة البدنية للحصول على انجاز رياضي أعلى وبطرق غير مشروعة ويسبب أضرار صحية عند الاستمرار على تعاطيها.

أضرار المنشطات:

المنشط يسبب أضرار صحية فهي التي تحفز وظائف الجسم وبالتحديد تنشط المخ والجهاز العصبي المركزي هذا التنشيط يولد الانتباه وارتفاع المزاج واليقظة وتقلل الشهية وتزيد الحركة لكن سوء استخدامها شائع بين الرياضيين فالمنشطات تعمل على تنبيه الجهاز العصبي المركزي يمكن للمنشطات أن تحسن قدرة الجسم على التدريب والتنافس إلى أعلى المستويات ،كما أنها تقلل دمن الشعور بالتعب المرتبط بالتدريب .

مفهوم المنشطات الرياضية

المنبه أو المنشط بالإنجليزية Stimulant هو كل مادة أو دواء يدخل الجسم وبكميات غير اعتيادية لزيادة نشاط العضلات أو الكفاءة البدنية للحصول على انجاز رياضي بطرق غير مشروعة ويسبب أضرار صحية عند الاستمرار على تعاطيها.
وتعرف المنشطات بأنها عبارة عن المواد الصناعية التي يتم استخدامها بهدف محاولة الارتفاع بالمستوى البدني والرياضي من خلال الاستعانة بوسائل غير طبيعية, ويتم الاستخدام عن طريق الحقن أو عن طريق الفم , قبل مواعيد المسابقات او خلالها بهدف الكسب غير المشروع للبطولات.
وضعت اللجنة الطبية باللجنة الاولمبية الدولية التعريف التالي الذي حاولة من خلاله تلافى كل الصعوبات والمشاكل الناتجة عن كثرة المواد المستخدمة والممنوعة وعرفت المنشطات بانها تلك المواد التي نصت عليها لائحة اللجنة الأولمبية عام 1976 وطالبت بتحريم استخدامها في المجال الرياضي.

ما هي المنشطات الرياضية الممنوعة

تسببت المواد المحظورة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “الوادا” ، فى إيقاف العديد من اللاعبين على مستوى العالم ، بعد تحليل عيناتهم وإثبات وجود حالة إيجابية العينة، إذ أطلقت الوكالة عن وجود 340 عنصرا محظورا متواجدا بـ 16 ألف اسم مختلف فى العديد من الأدوية والمكملات الأغذية واللحوم المستوردة والمخدرات.

المنبهات

يستخدم الرياضيين وخاصة في الألعاب العنيفة بعض المنبهات لزيادة القدرة التنافسية، لكنها تحتوي على المواد المحظورة مثل الكافيين ، كوكايين وإيفردين وبانترازول و بيرادول.

ومن دواعي استعمال مثل هذه المواد الشعور بالتعب ، وزيادة درجات القوة القتالية لدى الرياضي مع ارتفاع درجات قوة التنبيه لديه ، الأمر الذى يفرض عليه بذل جهود تتخطى حدود قدراته الطبيعية .

هرمون الايروبيوثين

هرمون يتحكم في عملية تكوين كرات الدم الحمراء واستخدامه قد يؤدي إلى الموت لأنه يجعل قوام الدم مثل العسل “أكثر لزوجة من الماء” ومحاولة ضخ هذه الدماء الثخينة فى الأوعية الدموية تؤدى إلى الشعور بالإرهاق و الضعف و ارتفاع ضغط الدم، يعمل القلب بجهد أكبر ما يعرض الرياضى للإصابة بسكتة قلبية أو دماغية.

هرمون النمو

هرمون يساعد على قوة العضلات و العظام لكن فى نفس الوقت يسبب مرض العملقة “ضخامة الأطراف” وتضخم عظمة الجبهة و الحواجب و الرأس والفكين ، وتضخم عضلات القلب و ارتفاع ضغط الدم وفشل فى وظائف القلب وإلحاق الضرر بالكبد و الغدة الدرقية والتهاب المفاصل.

الماريجوانا

من المواد المحظورة للرياضيين و يسبب تعاطيها ضعف فى الذاكرة و الانتباه وضعف الجهاز المناعى والتأثير على الرئة والالتهاب المزمن فى الشعب وسرطان الحنجرة .

المواد البناءة

تعتبر أكثر المواد الممنوعة خطرا على صحة وحياة أى رياضي يسعى إلى تناولها وخصوصا لاعبي كمال الأجسام ورفع الأثقال ومن المواد البناءة ناندرولون، كلوستيبول و ستانازولول ، وتيستوستيون .

وتستعمل لتنفيخ عضلات الجسم وتزيد من حجمها أى توسيع خلاياها وتمنح اللاعب قدرة أكبر على التمرين كما تسبب مشاكل في العضلات والأوتار وأمراض سرطانية في الكبد والبرستاتا.

المخدرات

يستخدم البعض الهيروين و المورفين للتغلب على الألم لكنها لها أضرار عديدة مثل ضعف الجهاز المناعى وانخفاض معدل ضربات القلب وقصور فى الجهاز التنفسى وفقدان الوزن واضطرابات معوية .

منشط رياضي

كشفت مراجعة لبحوث سابقة أن تناول الكافيين قبل ممارسة التمارين الرياضية قد يحسن أداء مجموعة واسعة من التدريبات.

وكتب الباحثون في دورية “الطب الرياضي” البريطانية أن الكافيين يمكنه على وجه الخصوص تعزيز السرعة والطاقة والقوة والتحمل.

وقال جوزو جرجيك قائد فريق البحث من جامعة فيكتوريا في ملبورن بأستراليا “المكملات التي تحتوي على الكافيين شائعة جدا بين الرياضيين وكشفت دراسة ترجع لعام 2011 أن نحو 75 بالمئة من عينات بول رياضيين شاركوا في الألعاب الأولمبية يحتوي على مستويات مرتفعة من الكافيين”.

وفي 2004 رُفع الكافيين من قائمة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كمادة محظور تناولها خلال المنافسات.

منشطات للجري

تُعرّف المُنشطات (بالإنجليزية: Steroids) بأنها عبارةٌ عن هرموناتٍ اصطناعية تُعزِّز قدرة قوة الجسم وتزيد من إنتاجه للعضلات، ويأخذ بعض اللاعبين الرياضيين المُنشطات لتعزيز قدرتهم على الجري بشكلٍ أسرع، ويُعدُّ استخدام مثل هذه المُنشطات بدون سببٍ طبي أمراً مُخالفاً للقوانين الرياضية في العالم، وخلافاً لعدم قانونيتها فإن لتناول المُنشطات العديد من الآثار السلبية على جسم اللاعب خاصةً إذا تم استخدامها بجرعاتٍ كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن ألّا تظهر الآثار السلبية بشكلٍ فوري على اللاعب إلا أنها قد تتسبب بآثارٍ صحية خطيرة بعد مرور سنواتٍ على تناولها؛ حيث يُمكن أن تتسبب المُنشطات في مشاكل للجهاز التناسلي لكلٍّ من الرجال والسيدات على حدٍّ سواء، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الصحية الأخرى؛ كارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى ظهور الحبوب على ظهر اللاعب، وزيادة في نمو الشعر وزيادة السلوك العدواني لديه.

منشطات للرياضيين

مواد يتم تعاطيها لتحسين الأداء الرياضي مثل زيادة حجم العضلات وقوتها وقدرة التحمل، وتعتبر مواد غير قانونية، إذ عادة يعاقب متعاطوها بالاستبعاد من البطولات الرياضية، كما أنها تحمل مخاطر صحية كبيرة على الجسم قد تصل بصاحبه إلى الموت.
كما تشكل المنشطات الرياضية خطرا على الشباب الذين يتعاطونها للحصول على أجسام جميلة وعضلات مفتولة، ولكن الضرر قد يكون دائما، وربما يشمل قدراتهم الجنسية ويظهر كضمور في الخصيتين والإصابة بالعقم والعنّة.

رغم أنه قد يُظن للوهلة الأولى أن تعاطي المنشطات مقتصر على الذكور، فإن الإناث الرياضيّات قد يتعاطينها أيضا، ولذلك فإن مخاطر المنشطات تضم ثلاث مجموعات، الأولى تشمل الذكور والإناث، والثانية تقتصر على الذكور، والثالثة تقتصر على الإناث.

المنشطات الرياضية على عمومها هي هرمونات ومواد تنتج في الجسم طبيعيا وتقوم بتحفيز بناء أنسجته وتطورها، ولكن يقوم متعاطوها بتزويد أجسامهم بها من مصدر خارجي، عبر الحقن مثلا، وبتركيز مرتفع جدا ظانين أنهم بذلك يحفزون بناء عضلاتهم. ومع أن بعض المنشطات قد تزيد حجم العضلات وقوتها إلا أن ثمن ذلك يكون غاليا.

تشمل المنشطات الرياضية الرئيسية التستوستيرون والأندروستينيدون والغونداتروبين والإرثروبيوتين والكرياتين ومشروبات الطاقة.

كما قد يتعاطى البعض مدرات البول التي وإن لم تكن تعتبر من المنشطات إلا أن البعض قد يستخدمها لغرض تخفيض الوزن وتخفيف البول لإخفاء آثار المنشطات الرياضية، مما يؤدي أيضا إلى عواقب خطيرة على الصحة.

حبوب منشطة للرياضة

لو سألت أي رياضي جاد، سيؤكد لك رغبته العارمة بالفوز. بالإضافة إلى الرضى المصاحِب للإنجازات الشخصية، غالبًا ما يسعى الرياضيون نحو حلم الفوز بميدالية لبلادهم أو احتلال مركز بارز في فريق محترف. في مثل هذه البيئة، يشيع استخدام الأدوية المحسنة للأداء.

لكن استخدام العقاقير المحسنة للأداء أمر ينطوي على مخاطر. خصص بعض الوقت للتعرف على الفوائد المحتملة والمخاطر الصحية والعديد من الأمور المجهولة المتعلقة بما يسمى “أدوية تحسين الأداء”، مثل الستيرويدات البنائية والأندروستينديون وهرمون النمو البشري والإريثروبويتين ومدرات البول والكرياتين والمنبهات. فقد تستنتج أن فوائدها لا تستحق المخاطرة.

الستروئيدات البنائية
ماذا تكون؟
يتناول بعض اللاعبين الرياضيين شكلًا من المنشطات المعروفة باسم ستيرويدات الأندروجين البنائية، أو منشطات الستيرويدات البنائية فقط لزيادة كتلة عضلاتهم وقوتها. هرمون الستيرويد البنائي الذي ينتجه جسمك هو التستوستيرون.

للتستوستيرون تأثيران رئيسان على الجسم:

  • التأثيرات البنائية لتعزيز بناء العضلات.
  • تأثيرات الصفات الذكورية المسئولة عن الصفات الذكورية مثل شعر الوجه وخشونة الصوت.

يتناول بعض الرياضيين التستوستيرون مباشرةً لتعزيز الأداء. الستيرويدات البنائية المستخدمة التي يستخدمها الرياضيون غالبًا ما تكون تعديلات اصطناعية لهرمون التستوستيرون.

وقد حصلت هذه الهرمونات على الاعتماد للاستخدامات الطبية. لكن تحسين الأداء الرياضي لا يقع ضمن هذه الاستخدامات.

لماذا يُقبِل الرياضيون على هذه العقاقير بكثرة؟ إلى جانب زيادة حجم العضلات، قد تحد الستيرويدات البنائية من تلف العضلات الذي يحدث أثناء التمرين الصعب؛ مما يساعد الرياضيين على التعافي من الجلسة بسرعة أكبر، ويمكنهم من ممارسة التمرينات الرياضية بمزيد من القوة والتكرار. قد يحب بعض الرياضيين، وكذلك غير الرياضيين، المظهر العضلي الذي يحصلون عليه عندما يتعاطون العقاقير.

فوائد المنشطات

تعمل المنشطات على تغيير وظائف الجسم، حيث انها تنشط المخ والجهاز العصبي المركزي، ونتيجة لهذا التأثير تزيد انتباه ويقظة المتعاطي لها، وتعمل على ارتفاع المزاج واليقظة، كما أنها تقلل الشهية أيضا، وقد ثبت استخدام هذه المنشطات في مواطن قليلة كعلاج.

وفي الوقت ذاته يشيع استخدامها بين الرياضيين، الذين يستخدمونها لقدرتها على تحسن قدرة الجسم على التدريب والتنافس ايضا والوصول الى اعلى المستويات، كما أنها تقلل من الشعور بالإجهاد والتعب.

السابق
دواء تكتورنا – tekturna يستخدم لارتفاع ضغط الدم
التالي
الحذاءالرياضي وأثره على الاصابات الرياضية

اترك تعليقاً