الآم الرأس

تشخيص مرض الشقيقة

أعراض الشقيقة العينية

الصداع النصفي أو الشقيقة هو مرض متعدد الأشكال والأنواع، وهناك نوع منه يصيب العين فقط واسمه الشقيقة العينية. و من أعراض الشقيقة العينية ما يلي :

1- تغيرات في الرؤية

قد تتسبب الشقيقة العينية بمجموعة من التغييرات المؤقتة في حاسة البصر والقدرة على الرؤية، وهذه أهمها:

العمى التام أو الجزئي.
الرؤية الضبابية.
ظهور ما يسمى بالبقعة العمياء.
ظهور هالات ضوئية في مجال الرؤية.
رؤية خطوط غريبة.

غالباً ما تظهر هذه الأعراض وتختفي خلال فترة أقصاها ساعة.

2- صداع

من اعراض الشقيقة العينية ظهور صداع مباشرة بعد زوال الأعراض التي أثرت على مجال الرؤية المذكورة انفاً. ومن الممكن أن يستمر الصداع هنا فترة تتراوح بين ساعة إلى عدة ساعات أو حتى أيام!

3- أعراض أخرى

لا تتوقف اعراض الشقيقة العينية عند ما ذكر فحسب، بل هناك عدة أعراض أخرى قد تظهر كذلك على المصاب، وهذه بعضها:

  • الغثيان المستمر .
  • الدوخة والدوار.
  • ألم تزداد حدته مع ممارسة أي نشاط جسدي.
  • حساسية مفرطة تجاه مصادر الضوء المختلفة.

علاج الشقيقة مجرب

إذا كنتم غير معنيين في علاج الشقيقة بواسطة الادوية من الصيدليات المختلفة، اليكم عدة طرق علاج طبيعية لعلاج الشقيقة والتي يمكن أن تساعدكم. و هذه الطرق هي:

1- كمادات ساخنة أو باردة

الخبراء ليسوا متأكدين ما العلاقة بين هذا وبين علاج الشقيقة، ولكن الكثير من الناس يدعون أن ذلك هو الشيء الوحيد الذي يساعدهم على تخطي نوبات الشقيقة والصداع النصفي. ومع ذلك، فإن بعض الباحثين لديهم تحفظات على هذا الاقتراح، مدعين أنه من الصعب بحث أمر من الممكن أن يكون له تأثير وهمي، أو تأثير على تشتيت فكر المريض.

2- علاج الشقيقة بالنباتات والأعشاب الطبية

الأعشاب الطبية الأكثر شهرة في الطب البديل لعلاج الشقيقة هي الأقحوان، المعروفه منذ أجيال عديدة كعلاج شعبي ضد الشقيقة والصداع, الحمى والألم. الأقحوان هي النباتات الطبية التي أصبحت شعبية لا سيما في انجلترا في الثمانينات من القرن الماضي كعلاج بديل ضد الشقيقة. منذ عام 1633 وجد ان الأقحوان علاج جيد ضد الصداع على يد خبير الأعشاب الطبية الإنجليزي جون جيرارد. بعد مائة سنة من ذلك، لاحظ خبير الأعشاب الطبية جون هيل أنه في حالات الصداع الشديد فان الأقحوان يساعد حتى اذا لم تساعد الأدوية الأخرى.

الخبراء يدعون أنه توجد في الاقحوان بعض المكونات المعروفه كبرتنوليدات, التي تتحكم في توسع وتقلص الأوعية الدموية في الرأس. عندما يبدأ ألم الشقيقة، فان الدماغ يفرز الناقل العصبي السيروتونين ويؤدي الى انقباض الأوعية الدموية. الأقحوان يفعل العمل العكسي للسيروتونين، ويوسع الأوعية الدموية، وبذلك يسمح بعمل الدماغ السليم. لا أحد يعرف حقا كيف يفعل الاقحوان ذلك، ولكن ذلك يعتبر علاج طبيعي فعال جدا ضد الصداع.

3- علاج الشقيقة الطبيعي

الأقحوان عرف منذ أجيال عديدة كعلاج شعبي ضد الشقيقة, الحمى والألم .

4- الزيوت المختلفة التي وُجد انها فعالة ضد الصداع النصفي

زيت اللافندر ليست له رائحة رائعة فحسب، بل يوجد به أيضا مكونات فعالة لعلاج الشقيقة. يمكن استنشاق أبخرة زيت اللافندر إلى الرئتين أو يمكن دهنه على الجبهة. قطرتان إلى أربع قطرات من الزيت لكل 2-3 أكواب من الماء المغلي – هذه هي الوصفة الموصى بها إذا اردتم استنشاق أبخرة الزيت إلى الرئتين لتخفيف الصداع. كذلك هناك بعض الدراسات التي تبين أن استخدام زيت السمك، الذي يسهم على ما يبدو في توسيع الأوعية الدموية في الدماغ، أو استخدام زيت النعناع، ​​الذي يجب الفرك به وتدليك جزء الجسم الذي فيه الألم، فعال في علاج الشقيقة.

5- الفيتامينات والمعادن

وجدت الدراسات أن تناول أقراص المغنيسيوم من 400-600 ملغ يوميا يمكن أن يساهم إلى حد كبير في علاج الشقيقة الناجم عن الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، جرعات من 400 ملغ يوميا، وفيتامين B2 يمكن أن تستخدم أيضا كعلاج للشقيقة.

أخيرا، فإن تناول 300 ملغ من الكوانزيم Q10 أثبتت كفعالة في الحد من الصداع.

6- نصائح إضافية للمساهمة في علاج الشقيقة:

اشربوا الكثير من الماء لأن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى الصداع الشديد.
تناولوا الزنجبيل أو خذوا كبسولات الزنجبيل.
استهلكوا الكافيين باعتدال، لأنه قد يقلل من الصداع عن طريق التأثير المباشر على الأوعية الدموية.
كذلك، تجنبوا استخدام المسكنات لأن الدراسات الحديثة وجدت أنها مسئولة عن العديد من حالات الصداع.

هل الشقيقه مرض خطير؟

أظهرت دراسة طبية حديثة أن الصداع النصفي ومرض “الشقيقة” يمكن أن يكون مقدمة للإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويمكن أن يكون مؤشراً على الإصابة الوشيكة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون وأطباء من ألمانيا والولايات المتحدة ونشرتها جريدة “ديلي ميرور” البريطانية فإن النساء بشكل خاص اللواتي يعانين من الصداع النصفي أو الشقيقة يصبحن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القاتلة.

ودرس الأطباء بيانات عائدة لأكثر من 110 آلاف حالة مرضية ليتبين أن 18 ألفاً من الذين أصيبوا بنوبات قلبية كانوا يعانون قبل ذلك من الصداع النصفي.

وتبين من الدراسة أن نسبة كبيرة من النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي أو الشقيقة كان هذا الصداع يرتبط لديهن بأمراض ومشاكل تتعلق بالقلب والأوعية الدموية، وأن عدداً من هؤلاء النساء انتهى بهن الأمر إلى الوفاة بسبب هذه المشاكل والأمراض.

وانتهى الفريق الطبي المتخصص إلى القول إن أمراض الصداع النصفي والشقيقة ترفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 50% لدى الشخص، وهو ما يمكن أن يؤدي أيضاً للإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة.

وأوصى الأطباء والباحثون النساء بصورة خاصة اللواتي يعانين من صداع نصفي أو شقيقة في الرأس أن يقمن على الفور بإجراء الفحوص اللازمة لتحديد المخاطر التي تواجههم تجاه أمراض القلب ومشاكل الشرايين والأوعية الدموية، في سبيل اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة في الوقت المناسب.

وكتب الفريق الطبي في نهاية دراسته أن “التحليلات التي قمنا بإجرائها على عدد كبير من الحالات النسائية أظهرت أن الصداع النصفي قد يساعد على إصابة الشخص بأمراض القلب والشرايين التي تؤدي إلى الوفاة”.

وأضاف الفريق أن “نتائج الدراسة التي قمنا بها تستدعي أن يتم تصنيف الصداع النصفي على أنه خطير ومهم، والتعامل معه بجدية أكبر، وذلك لدى النساء على الأقل”.

يشار إلى أن التقارير والإحصاءات الطبية تتحدث عن أن واحدة من بين كل خمس سيدات تعاني بشكل متواصل من الصداع في رأسها، أما في أوساط الرجال فتقل هذه النسبة لتصل إلى رجل واحد فقط من بين كل 15 رجلاً.

هل الشقيقة مرض نفسي

هناك علاقة كبيرة بين الشقيقة والاكتئاب النفسي, و تعتبر الشدة العاطفية كالقلق و التعب من أكثر المثيرات شيوعا في حدوث الشقيقة، حيث يتأثر الأشخاص المصابون بالشقيقة بشدة بالحوادث المكربة المسببة للضغط النفسي، وخلال هذه الحوادث تتحرر مواد كيماوية معينة في الدماغ لمواجهة الموقف (تعرف هذه المواد باستجابة القتال – Fight response) و التي تؤدي لحدوث التبدلات الوعائية المسببة للشقيقة, بالإضافة إلى أن الإجهاد أو الضغط النفسي أثناء العمل أو في المنزل من الممكن أن يسبب الشقيقة.

الشقيقة والحسد

اذا رأى شخص شيء اعجبه في شخص اخر ولم يبارك له قد يصيبه بالعين. و من اعراض العين التراكميه: اي انها اكثر من اصابه عين. قد يصيب المعيون أي من هذه الاعراض: صداع امامي، ثقل بالكتفين وشد بالرقبه من الخلف، او ضيق بالصدر لدرجه البكاء، او كسل وخمول وكثره النوم، او حراره بانحاء متفرقه من الجسد، او تنميل باطراف اليد والرجل قد يصل للتصلب، او آلام بالمعده قد يصل لتقيء عصاره صفراء، او رؤيه كوابيس. و من اعراض العين المنفرده: وهي العين التي تصيب الشخص لاول مره. من الاعراض: بروده بالاطراف، او صداع نصفي متنقل، او ضيق بالصدر، او فقدان الشهيه و شحوب واصفرار، او وخز في جهه القلب.

علاج الشقيقة بالزنجبيل

الزنجبيل له العديد من الفوائد الصحية، لأنه يمكن أن يزيد من درجة حرارة الجسم، ويعمل على تعزيز نظام المناعة، وتحسين الدورة الدموية، كما أن له خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالى هو فعال فى علاج الصداع النصفى.

وصفة شاي الزنجبيل لعلاج الصداع النصفي:

-شريحة واحدة من جذر الزنجبيل أو ملعقة كبيرة من الزنجبيل المبشور (15 جرام)

-كوب من الماء (250 مل)

– ملعقة عسل

الطريقة:

أغلي الماء ثم أضف الزنجبيل إليه.اتركه لمدة 10 دقائق ثم قم بتحليته بقليل من العسل.اشربه ساخناً قدر المستطاع وأنت تسترخي في السرير.

علاج الشقيقة بالاعشاب

  • العسل : يعمل على تهدئة الأعصاب، لذلك ينصح بتناول ملعقة منه مع كل وجبة.
  • غلي النعناع بالماء : تناوله ووضعه مكان الألم عن طريق استنشاق النعناع للتخفيف من الألم.
  • اليانسون والبابونج : حيث يضاف إليهما حبة البركة و يشرب مرات متكررة كعلاج طبيعي للصداع.
  • شرب الماء : يخفف من حدة الصداع إذ أن تناول كوبين على الريق مفيد جدا لتخفيف الألم.
  • الزنجبيل : يشرب مع الشاي الأسود صباحا ومساءا لإزالة الصداع وتجنب النوبات خلال اليوم.
  • زيت النعناع واللافندر : يمكن تخفيف الصداع باستخدام زيت النعناع و زيت اللافندر بسبب تأثيرهما المهدئ، وزيت النعناع يحفز زيادة تدفق الدم ويهدئ تقلصات العضلات، وزيت اللافندر علاج آمن وفعال للصداع النصفى لأنع يعمل كمحسن للمزاج ومسكن للألم، يمكن وضع قطرات من هذه الزيوت على يديك ثم تدليك جبهتك بها وخلف الرقبة لعلاج الصداع.

الشقيقة والحمل

قد تتعرض المرأة الحامل للصداع النصفي خلال هذه المرحلة الحساسة مسبباً لها الألم والإزعاج. و من الممكن أن تشعر المرأة الحامل المصابة بالصداع النصفي بالغثيان والقيء وقد تكون حساسة للصوت وللضوء أيضًا، وقد يتفاقم الصداع النصفي لدى المرأة الحامل خاصة في الأشهر القلية الأولى منه، وعند العديد من النساء من الممكن أن يتحسن الصداع النصفي خلال المراحل المتأخرة من الحمل وذلك عندما يستقر مستوى هرمون الإستروجين، في حين قد لا تعاني النساء الأخريات من انخفاض عدد نوبات الصداع في أثناء فترة الحمل، كما قد تعاني بعض النساء الحوامل من اختلافات في الصداع النصفي خلال الأحمال المختلفة.

و من أسباب الصداع النصفي أثناء الحمل :

في الواقع يمكن أن يكون الصداع النصفي موروثًا، أو قد يحدث الصداع النصفي بسبب تأثير محفزات معينة على دماغ المصابة مما يؤدي إلى حدوث عطل مؤقت في كيفية عمل الإشارات العصبية والمواد الكيميائية والأوعية الدموية، حيث يلعب الناقل العصبي السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) دورًا رئيسيًا في حدوث الصداع النصفي، وبالعودة للحديث عن الإستروجين فإنّه يُعتقد أنّه يلعب دورًا مهمًا في حدوث الصداع النصفي، لذلك غالبًا ما يتغير نمط صداع الشقيقة لدى المرأة عند حدوث الحمل أو الحيض أو انقطاع الطمث. وعادة ما يكون الصداع والصداع النصفي مجرد آثار جانبية غير مؤذية، وعلى الرغم من أنها مؤلمة لكن إذا بدأت الحامل فجأة في الإصابة بالصداع أثناء الحمل، خاصة بعد الأشهر الثلاثة الأولى، فيجب عليها طلب المشورة الطبية على الفور؛ فقد يجري الطبيب بعض الاختبارات للتحقق من أن الصداع الخاص بالمرأة الحامل ليس من أعراض الحمل.

و إليكي عزيزتي النصائح التالية التي يمكن أن تحد من حدوث الصداع أثناء الحمل :

  • المحافظة على تناول الطعام الصحي بانتظام خلال اليوم .
  • اتباع جدول منتظم للنوم.
  • تجنب التدخين.
  • تجنب الأطعمة المحفّزة للصداع: مثل الشوكولاتة والخبز مع الخميرة الطازجة والجبن القديم والفول السوداني واللحوم المحفوظة والقشدة الحامضة.
  • الجلوس في أماكن هادئة جيدة الإضاءة.
  • استنشاق الهواء النقي.
  • الجلوس بوضعية جيدة حتى لا تتسبب بحدوث الإجهاد للرقبة والظهر والرأس.

 

السابق
حل مشكلة توقف خدمات google play
التالي
كيف أعالج ألم الرأس

اترك تعليقاً