أمراض

تعرف على مرض تلوث الدم

تلوث الدم موضوع

هل تلوث الدم هو سرطان الدم

تلوث الدم (تجرثم الدم – bacteremia) هو عبارة عن دخول الجراثيم اٍلى مجرى الدم. فالدم سائل معقم ولذا يمكن لدخول الجراثيم الى مجرى الدم أن يؤثر سلبا، وبشكل كبير، على صحة الاٍنسان.

هناك فرق يجب ملاحظته بين الحالة التي يقوم فيها جهاز المناعة الطبيعي في الجسم بالقضاء على العدوى وتعقيم الدم من جديد، وبين الوضع الذي تقوم به الجراثيم الموجودة في مجرى الدم باٍثارة ردة فعل اٍلتهابية كبيرة وحدوث اٍنتان (sepsis). الاٍنتان هو وضع يشكل خطرا على الحياة، ويستوجب المكوث في المستشفى وتلقي العلاج الفوري. يجب تجنب هذا الوضع من خلال تقديم العلاج المبكر لتجرثم الدم قبل تطوره اٍلى اٍنتان.

وهناك خطر انتقال الجراثيم الموجودة في الدم الى مناطق مختلفة في الجسم والاستقرار فيها والتسبب بأمراض معينة مثل ظهور خراج (abscess) في أحد الأعضاء، التهاب القسم الداخلي من القلب الذي يدعى التهاب الشغاف (endocarditis)، التهاب العظم والنقي (osteomyelitis) وغيرها.

تجرثم الدم هي ظاهرة شائعة جدا. هنالك تقارير تفيد باصابة نحو نصف مليون شخص بتجرثم الدم سنويا في الولايات المتحدة. هنالك مجموعات معينة من السكان معرضة أكثر من غيرها للاٍصابة بتجرثم الدم وهي الرضع، المسنون، مرضى الايدز، المرضى الذين تم استئصال طحالهم ومرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي (chemotherapy). كلما اشتدت الاصابة في عمل الجهاز المناعي هكذا يزداد خطر الاٍصابة بتجرثم الدم. هنالك عدة مسببات مختلفة لتجرثم الدم، بما في ذلك، الجراثيم ايجابية الغرام (gram positive) وسلبية الغرام (gram negative). يساعد صبغ الغرام (gram stain) في تحديد المجموعة المناسبة. حيث يوجد لهذا التحديد أهمية كبرى في ملائمة العلاج بالمضادات الحيوية.

علاج تلوث الدم بالاعشاب

  1. الثوم: الثوم الخام محمل بالكبريت، فهو معدن ضرورى يساعد الجسم على التخلص من السموم.
  2. الهندباء
  3. التفاح
  4. البنجر
  5. البقدونس
  6. الجزر
  7. الخضراوات الورقية
  8. براعم البروكلي

هل فيروس الدم خطير

دم هو عبارة عن سائل معقم يجري داخل أنحاء الجسم ليقوم بالعديد من الوظائف، ولذلك فإن حدوث أي خلل فيه سوف يؤدي إلى عدة مشكلات صحية خطيرة.

وعندما تدخل الجراثيم إلى مجرى الدم فسوف يصاب بالتلوث، مما يهدد حياة الإنسان، حيث أن هذه الجراثيم تنتقل إلى مختلف أعضاء الجسم عن طريق الدم.

ويسبب عدد من الأمراض منها

أمراض الإلتهابات

قد تؤدي السموم التي تدخل في الجسم عن طريق الدم إلى حدوث العديد من الإلتهابات في مختلف أجهزته.

فيمكن أن يحدث إلتهابات الجهاز التنفسي مثل الإلتهاب الرئوي وحساسية الصدر، وكذلك إلتهاب الأمعاء الذي يسبب الام شديدة في المعدة.

أمراض الجهاز الهضمي

كلما زادت السموم في الجسم، كلما زادت صعوبة التخلص منها، حيث تعيق عمل الجهاز الهضمي بصورة طبيعية.

وعلى الرغم من محاولات الجهاز الهضمي في التخلص من هذه السموم، لكن قد تحدث إصابات متعددة مثل القرح، عسر الهضم، الإمساك، وقد ينتج عنه البواسير.

فشل بعض الأجهزة

يتولى كل من الكبد والكلى مهمة إزالة الفضلات من الجسم وبالتالي تخليصه من السموم التي تكون بمعدل طبيعي، ولكن إذا زادت السموم في الجسم وتراكمت، سوف يصعب التخلص منها نتيجة إجهاد هذه الأجهزة.

وبالتالي ينتج عن تلوث الدم حدوث الفشل الكلوي أو فشل الكبد إن لم يتم العلاج منه سريعاً في حالاته المبكرة.

أمراض القلب

يتأثر القلب أيضاً بهذا الدم الملوث، حيث أن القلب يعمل على دفع الدم النقي والذي يحتوي على العناصر الغذائية المفيدة والأكسجين إلى كافة أعضاء الجسم من خلال شرايين الدم.

وعندما يكون هناك عبئاً على الدم وهو محمل بالسموم، فسوف يسبب ضغط على القلب وإجهاده، وبالتالي يؤدي لضعف عضلة القلب وأمراض القلب المختلفة.

هل ميكروب الدم معدي

نعم هو معد وتختلف طرق نقل العدوى اما عن علاجه فيعالج بنسب عالية من المضادات الحيوية الوريدية

طرق علاج ميكروب الدم

يعالج تجرثم الدم، اساسا، بالمضادات الحيوية. في البداية تعطى مضادات حيوية تجريبية (empirical) اٍعتمادا على تخمين مصدر العدوى (مثل المسالك البولية، كيس المرارة، الرئات)، ولكن بعد الحصول على نتائج المستنبتات يمكن تغيير العلاج وملائمته لنتائج اختبار تحسس الجراثيم للمضادات الحيوية (antibiogram) (طريقة مخبرية تفحص مدى حساسية الجراثيم للمضادات الحيوي المختلفة).

الفحصوات المخبرية وحالة المريض السريرية من شأنها أن تساعد في معرفة مدى استجابة جسم المريض للعلاج أو وجود حاجة لتغيير العلاج. في حال وجود خراج (ABSCESS) أو جسم غريب، ينبغي التفكير في اٍجراء عملية جراحية لاٍزالة كتلة الجراثيم.

يساعد التدخل المبكر وتقديم العلاج المجموعي في السيطرة على العدوى، ولكن يجب التذكر دائما أن تجرثم الدم يؤدي لنسبة عالية من المراضة والوفيات.

مدة علاج بكتيريا الدم

مدة علاج جرثومة الدم

يبدأ العلاج بأخذ المضادات الحيوية واسعة الطيف عبر الوريد، ولهذه المضادات الحيوية القدرة على القضاء على مجموعة واسعة من البكتيريا، وبعد أن يتم تحديد نوع البكتيريا المسببة للالتهاب يتم إعطاء المريض نوع محدد من المضادات الحيوية، وغالبًا ما تتراوح مدة علاج تسمم الدم ما بين ٧-١٠ أيام في الحالات البسيطة، أما في حال حدوث مضاعفات فستزداد مدة علاج تسمم الدم. يتم إعطاء المريض السوائل الوريدية للحفاظ على ضغط الدم ومنع الجفاف ومنع حدوث جلطات دموية. في حال تأثّر قدرة المريض على التنفس يتم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي.

 

السابق
اكلات شهيرة فى ايطاليا
التالي
القمر الصناعي

اترك تعليقاً