ديني

جعفر بن ابى طالب (ذو الجناحين)

صفات جعفر بن أبي طالب

صفاته
يقول أبو نعيم الأصفهاني عنه: إنسان خطيب وسخي، شجاع وعارف. أما ابن قدامة فيقول عنه: إنه كان متواضع، ويقول الذهبي بحقه: جعفر بن أبي طالب كبير الشأن، سيد الشهداء والمجاهدين.

مصداق لبعض الآيات القرآنية
لقد نزلت بعض الآيات القرآنية بجعفر بن أبي طالب، فقد جاء عن الإمام الباقر عليه السلام: أن المراد من قوله تعالى:﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ هم علي والحمزة وجعفر

جعفر بن أبي طالب مؤتة

جعفر بن أبي طالب، «ذو الجناحين»، أسلم مع الأوائل ومعه زوجته، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وأحد وزرائه وشبيهه، حيث قال النبي «أشبهتَ خلقي وخُلُقي»، ووصفه «أبا المساكين» لجوده، أخوته طالب وعقيل وعلي، أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم.
تميز جعفر بالشجاعة والذكاء ولباقته في الحديث فاختاره المسلمون المهاجرين إلى الحبشة من بطش قريش وأهلها، لمحاورة النجاشي ملك الحبشة بعد أن دعاهم وسألهم عما يقول فيهم عمرو بن العاص وعبدالله بن أبي ربيعة اللذان أرسلتهما قريش إليه لردهم، فألقى جعفر نظرات محبة على الملك الذي أحسن جوارهم، وقال له: أيها الملك، كنا قوماً أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه، وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحُسن الجوار، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيئاً، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا وفتنونا عن ديننا، ليردونا إلى عبادة الأوثان، فخرجنا إلى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نُظلم عندك أيها الملك، فبكى النجاشي الذي كان يحمل إيماناً مستنيراً، وقال: هل معك مما جاء به من شيء فقرأ عليه جعفر من سورة «مريم»، فالتفت النجاشي إلى مبعوثي قريش، وقال: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة، انطلقا فلا والله لا أسلمهم إليكما، ثم أعطاهم الأمان في بلده.
فرح النبي، صلى الله عليه وسلم وأفعم قلبه بعودة جعفر بن أبي طالب من الحبشة يوم فتح خيبر وقبله بين عينيه وعانقه وقال: «ما أدري بأيهما أنا أشد فرحاً بقدوم جعفر أم بفتح خيبر».
تولى جعفر قيادة جيش المسلمين في غزوة «مؤتة» بعد استشهاد زيد بن حارثة، تنفيذاً لأمر النبي، صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب فعبد الله بن رواحة»، فأخذ جعفر الراية بعد أن كادت توشك على السقوط ومضى يقاتل، وعندما اشتد القتال، ورأى فرسه تعوق حركته، نزل عنها وعقرها حتى لا يأخذها العدو فيقاتل عليها المسلمين، وانطلق وسط صفوف الروم يمعن فيهم قتلاً، وقُطعت يده اليمنى فأخذ الراية بشماله فقطعت، فاحتضنها بعضديه حتى لا يدع راية رسول الله، صلى الله عليه وسلم تلامس التراب وهو حي، فتكالب عليه جند الروم، واستشهد بعد أن جُرح بضعا وسبعين جرحاً ما بين ضربة سيف وطعنة رمح.
حزن على موته النبي صلى الله عليه وسلم، فاستودعه وقال: «استغفروا لأخيكم فإنه شهيد، وقد دخل الجنة وأبدله الله جناحين من ياقوت يطير بهما، حيث يشاء في الجنة»، ودُفن جعفر، رضي الله عنه، في بلدة المزار الجنوبي بالأردن وعمره يقارب الأربعين عاماً.

 

لماذا لقب جعفر بن أبي طالب بذي الجناحين

سمي بذي الجناحين لانه في غزوه مؤته اخذ الرايه بيمينه فقطعت ثم اخذها بشماله فقطعت فاحتضنها بعضديه حتي قتل

جعفر بن أبي طالب الأولاد

كان رضي الله عنه يحب المساكين ويجلس إليهم ويخدمهم ويخدمونه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنيه أبا المساكين.

أما أولاده الذكور رضي الله عنه فهم:

  •  أبو جعفر الجواد عبد الله الأكبر وله من العقب: أبو محمد علي، ومعاوية قيل انقرض عقبه والصواب أن عقبه بأصبهان ونواحيها، وإسماعيل وله عقب وهو مقل، وإسحاق العرضي ويقال إن له عقبًا أيضًا.
  •  محمد الأكبر قتل مع عمه أمير المؤمنين علي رضي الله عنهما بصفين، وقد أعقب القاسم وعبد الله وعبد الرحمن ولكن انقرض عقبهم.
  •  عون قتل مع ابن عمه الحسين رضي الله عنهما يقال: له ولد اسمه مساور له ذيل لم يطل.
  •  محمد الأصغر قتل مع ابن عمه الحسين رضي الله عنهما.
  • حميد.
  • الحسين.
  • عبد الله الأصغر.

وأمهم أسماء بنت عميس الخثعمية رضي الله عنها.

  • مساور.
  • جعفر، والعقب من ولده عبد الله.

فالعقب من جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه من ولده عبد الله الأكبر الجواد وحده رضي الله عنهما.

جعفر بن أبي طالب الأشقاء

على بن ابى طالب

عبد الله بن جعفر بن أبي طالب

سيرته
ولد أبو جعفر عبد الله بن جعفر بن أبي طالب سنة 1 هـ في الحبشة، حيث كانت هجرة أبويه جعفر بن أبي طالب وأسماء بنت عميس، وهو أول مولود ولد بها في الإسلام وقد عاد مع عائلته إلى المدينة المنورة بعد الهجرة النبوية إليها، وعودة مهاجري الحبشة. ولم يمض الكثير حتى توفي أبوه في غزوة مؤتة سنة 8 هـ، فكفل النبي محمد أسرة ابن عمه جعفر بن أبي طالب. وقد تزوجت أمه أسماء بعد أبيه من أبي بكر الصديق، وأنجبت له محمد بن أبي بكر، إلى أن مات عنها، فتزوجت من عم عبد الله علي بن أبي طالب، فأنجبت له يحيى بن علي، فيكون محمد بن أبي بكر، ويحيى بن علي أخويه لأمه.

سمع عبد الله من النبي محمد، وروى عنه أحاديث رغم صغر سنه، لذا فهو معدود في صغار الصحابة، وهو أصغر بني هاشم ممن لهم صحبة للنبي محمد. كما بايع عبد الله بن جعفر وعبد الله بن الزبير النبي محمد سنة 8 هـ، وهما ابنا سبع سنين، فلما رآهما النبي تبسّم، وبسط يده، وبايعهما. وقد نشأ عبد الله بن جعفر في المدينة، وعلا شأنه فيها ونمت تجارته، حتى غدا كبير الشأن فيها، واشتهر عبد الله بالكرم والجود، حتى سُميّ «بحر الجود»، وصار كرمه مضرب الأمثال. كما تناقل المؤرخون أخبار تنعّمه، وحبه للغناء.

وبعد مقتل عثمان وانقسام المسلمين، انضم عبد الله إلى صفوف جيش عمه علي بن أبي طالب، كان قائدًا للواء قريش وأسد وكنانة يوم صفين.

توفي عبد الله بن جعفر سنة 80 هـ، في المدينة المنورة، وكان والي المدينة يومئذ أبان بن عثمان بن عفان، فحضر غُسل عبد الله وكفنه، وصلى عليه، وما فارقه حتى وضعه بالبقيع.

روايته للحديث النبوي
روى عن: عمه علي بن أبي طالب وأمه أسماء بنت عميس والنبي محمد وأبي بكر الصديق وعثمان بن عفان وعمار بن ياسر
روى عنه: أولاده إسماعيل وإسحاق ومعاوية بني جعفر ومحمد الباقر وسعد بن إبراهيم الزهري والقاسم بن محمد بن أبي بكر وابن أبي مليكة وعامر الشعبي وعروة بن الزبير وعباس بن سهل بن سعد وعبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب والحسن المثنى والحسن بن سعد مولى الحسن بن علي وخالد بن سارة المخزومي وعبد الله بن الحسن المثنى وابن خالته عبد الله بن شداد بن الهاد وعبد الرحمن بن أبي رافع مولى النبي محمد وعبيد بن أم كلاب وعمر بن عبد العزيز ومحمد بن كعب القرظي ومورق العجلي وابنته أم أبيها بنت عبد الله بن جعفر.
منزلته عند أهل الحديث: روى له الجماعة.

جعفر بن أبي طالب والنجاشي

عن أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ((لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جار النجاشي، أمنا على ديننا وعبدنا الله تعالى لا نؤذى ولا نسمع شيئاً نكرهه، فلما بلغ ذلك قريشاً ائتمروا أن يبعثوا إلى النجاشي فينا رجلين جلدين، وأن يهدوا للنجاشي هدايا مما يستطرف من متاع مكة، وكان من أعجب ما يأتيه منها إليه الأدم فجمعوا له أدماً كثيراً، ولم يتركوا من بطارقته بطريقاً إلا أهدوا له هدية، ثم بعثوا بذلك عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي وعمرو بن العاص بن وائل السهمي وأمروها أمرهم، وقالوا لهما: ادفعا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلموا النجاشي فيهم ثم قدموا للنجاشي هداياه ثم سلوه أن يسلمهم إليكم قبل أن يكلمهم. قالت: فخرجا فقدما على النجاشي ونحن عنده بخير دار وخير جار فلم يبق من بطارقته بطريق إلا دفعا إليه هديته قبل أن يكلما النجاشي، ثم قالا لكل بطريق منهم إنه قد صبأ إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنتم، وقد بعثنا إلى الملك فيهم أشراف قومهم لنردهم إليهم فإذا كلمنا الملك فيهم فأشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ولا يكلمهم؛ فإن قومهم أعلى بهم عيناً وأعلم بما عابوا عليهم فقالوا: نعم. ثم إنهما قربا هداياهم إلى النجاشي فقبلها منهما ثم كلماه فقالا له: أيها الملك إنه قد صبأ إلى بلدك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم، فهم أعلى بهم عيناً وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه. قالت: ولم يكن شيء أبغض إلى عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص من أن يسمع النجاشي كلامهم، فقالت بطارقته حوله: صدقوا أيها الملك، قومهم أعلى بهم عيناً وأعلم بما عابوا عليهم فأسلمهم إليهما فليردانهم إلى بلادهم وقومهم. قالت: فغضب النجاشي ثم قال: لا هيم الله إذا لا أسلمهم إليهما ولا أكاد قوماً جاوروني ونزلوا بلادي واختاروني على من سواي حتى أدعوهم فأسألهم ما يقول هذان في أمرهم، فإن كانوا كما يقولون أسلمتهم إليهما ورددتهم إلى قومهم، وإن كانوا على غير ذلك منعتهم منهما وأحسنت جوارهم ما جاوروني. قالت: ثم أرسل إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم، فلما جاءهم رسوله اجتمعوا ثم قال بعضهم لبعض: ما تقولون للرجل إذا جئتموه قالوا: نقول والله ما علمنا وما أمرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم كائن في ذلك ما هو كائن. فلما جاؤوه وقد دعا النجاشي أساقفته فنشروا مصاحفهم حوله ليسألهم فقال: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من هذه الأمم؟ قالت: فكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب فقال له: أيها الملك كنا قوماً أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسبي الجوار يأكل القوى منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله تعالى لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمر بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدم، ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة، وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئاً، وأمر بالصلاة والزكاة والصيام قال: فعدد عليه أمور الإسلام، فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به، فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئاً، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا فعدا علينا قومنا فعذبونا ففتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، ولما قهرونا وظلمونا وشقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلدك، واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك. قالت: فقال له النجاشي: هل معك مما جاء به عن الله من شيء. قالت: فقال له جعفر: نعم. فقال له النجاشي: فاقرأه علي. فقرأ عليه صدراً من كهيعص. قالت: فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته، وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم، ثم قال النجاشي: إن هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة، انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكم أبداً ولا أكاد. قالت أم سلمة رضي الله عنها: فلما خرجا من عنده قال عمرو بن العاص: والله لآتينه غداً أعيبهم عنده ثم أستأصل به خضراءهم. قالت: فقال له عبد الله بن أبي ربيعة – وكان أتقى الرجلين فينا – لا تفعل فإن لهم أرحاماً وإن كانوا قد خالفونا. قال: والله لأخبرنه أنهم يزعمون أن عيسى بن مريم عليهما السلام عبد. قالت: ثم غدا عليه الغد فقال له: أيها الملك إنهم يقولون في عيسى بن مريم قولاً عظيماً، فأرسل إليهم فسلهم عما يقولون فيه. قالت أم سلمة: فأرسل إليهم يسألهم عنه قالت: ولم ينزل بنا مثلها، فاجتمع القوم فقال بعضهم لبعض: ماذا تقولون في عيسى إذا سألكم عنه قالوا: نقول والله فيه ما قال الله سبحانه وتعالى وما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم كائناً في ذلك ما هو كائن. فلما دخلوا عليه قال لهم: ما تقولون في عيسى ابن مريم؟ فقال له جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه: نقول فيه الذي جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم، هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول قالت: فضرب النجاشي يده على الأرض فأخذ منها عوداً ثم قال ما عدا عيسى ابن مريم ما قلت هذا العود، فنخرت بطارقته حوله حين قال ما قال فقال: وإن نخرتم والله اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي – والسيوم الآمنون – من سبكم غرم ثم من سبكم غرم ثم من سبكم غرم، فما أحب أن لي دير ذهب وأني آذيت رجلاً منكم، والدير بلسان الحبشة الجبل، ردوا عليهما هداياهما فلا حاجة لنا بها فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد على ملكي فآخذ الرشوة فيه، وما أطاع في الناس فأطيعهم فيه قالت: فخرجا من عنده مقبوحين مردوداً عليهما ما جاءا به، وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار قالت: فوالله إنا على ذلك إذ نزل به يعني من ينازعه في ملكه قالت: فوالله ما علمنا حزنا قط كان أشد من حزن حزناه عند ذلك تخوفاً أن يظهر ذلك على النجاشي فيأتي رجل لا يعرف من حقنا ما كان النجاشي يعرف منه قالت: وسار النجاشي وبينهما عرض النيل قالت: فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل يخرج حتى يحضر وقعة القوم ثم يأتينا بالخبر قالت: فقال الزبير بن العوام رضي الله عنه: أنا قالت: وكان من أحدث القوم سنا قالت: فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها ملتقى القوم، ثم انطلق حتى حضرهم قالت: ودعونا الله تعالى للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكين له في بلاده، واستوثق عليه أمر الحبشة فكنا عنده في خير منزل حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة))

جعفر بن أبي طالب PDF

https://www.alukah.net/library/0/35752/

السابق
كيف اتعامل مع اهمال زوجي
التالي
طريقة لعدم أكل الأظافر

اترك تعليقاً