أمراض

حساسية السكر

حساسية السكر

حساسية السكر

تحليل حساسية السكر

ختبار تحمل اللاكتوز يتم فحص قدرة المريض على تحمل سكر اللاكتوز الموجود في الحليب.
يتم تحليل هذا السكر عن طريق إنزيم لاكتاز (lactase) الموجود في الأمعاء، إذ يحلله إلى جلوكوز و جلكتوز،
اللذين يتم امتصاصهما عبر الأمعاء. لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في هذا الإنزيم لا يتم تحليل (تفكيك) السكر الموجود في الحليب
مما يسبب آلام البطن والإسهال وانتفاخ البطن وامتلاءه بالغازات. في هذا الاختبار يتم تزويد المريض بكمية محددة من سكر الحليب
(لاكتوز) ثم يتم فحص مستوى الجلوكوز في الدم في نقطة زمنية محددة

الحكة من أعراض السكر

لا يوجد ما يماثل الجلوكوز في أهميته لصحة الإنسان، فهو بمثابة الوقود الذي نستمد منه الطاقة، وبالتالي

تحدد قدرتنا على التحكم في التوازن الدقيق لمستواه بالجسم وقدرتنا على إطلاق الطاقة الكامنة فيه، مستوى طاقاتنا البدنية والذهنية.

ويستهلك المخ حوالي ربع الطاقة المستمدة من الغذاء، معتمداً بشكل رئيسي على الجلوكوز، يليه الكبد والعضلات الإرادية،

أما الباقي فيتوزع بين القلب والجهاز المناعي وسائر أعضاء الجسم.

والشائع في الطب التقليدي هو التعرف على نمط واحد من اختلال الاتزان للجلوكوز ألا وهو مرض البول السكري (أو السكري اختصاراً)،

أما الآن فيمكننا التعرف على مراحل أخرى لهذا الاختلال يمكنها التنبؤ بمشاكل صحية عديدة ولا يمثل فيها مرض البول السكري سوى الحلقة الأخيرة

تلعب زيادة العرضة الوراثية دوراً مهماً في الإصابة بمرض سكر النوع الأول لدى الأطفال،

ولكن هذا ليس سوى جزء واحد من الصورة. فهناك عوامل أخرى على غرار ما وجد في الحد من فرص الإصابة لدى الأطفال الذين تم إرضاعهم

رضاعة طبيعية ولو جزئية لا تقل عن 7 أشهر، أو بصورة كلية لمدة 4 أشهر. فالأطفال الذين لم يتناولوا بصورة أو بأخرى الحليب البقري ومنتجاته المختلفة

حتى عمر الأربعة أشهر على الأقل لهم نفس الفرصة في الحد من الإصابة. وأعلى نسب الإصابة بهذا النوع من السكر تظهر في فنلندا حيث يوجد أعلى معدل

استهلاك لمنتجات الألبان.

كما أظهرت الدراسات المختلفة على حيوانات التجارب (الفئران) والتي تم تنشئتها لتصبح عرضة للإصابة بالسكر، تعاظم فرصها في الإصابة به إذا احتوى غذاؤها

على الحليب أو مشتقاته. وصلت النسبة في إحدى الدراسات لزيادة فرصة الإصابة من 15% إلى 52% عند إضافة 1% فقط من اللبن خالي الدسم. كما تعرف

أستاذ علم المناعة د.هانز ميشيل دش، في نيويورك على أحد العوامل الرئيسية في منتجات الألبان والمعروف باسم “ألبومين المصل البقري” أو BSA والذي يزيد

من فرصة الإصابة بالسكر حيث يتشابه مع خلايا البنكرياس مسبباً خلطاً في التفاعل والتحفيز المناعي ضدهما معاً، طارحاً النظرية التالية:

إذا تعرض الأطفال المهيئون للإصابة بالسكر لتناول BSA قبل إتمامهم الأربعة أشهر (حيث لا تزال القناة الهضمية غير ناضجة وقابلة للنفاذية بصورة أكبر)

فسيبدأ التفاعل المناعي لمادة BSA مسبباً الحساسية لها وبالتالي تدميرها مع خلايا البنكرياس المناظرة لها في التركيب. وفي محاولاته لإثبات نظريته

عرض نتيجة بحثه على 142 طفلاً من حديثي الإصابة بالسكر. حيث وجد أن 100% منهم لديهم أجسام مضادة لمادة BSA أي أنهم مصابون بالحساسية ضدها مقارنة

بـ 2% فقط من الأطفال غير المصابين بالسكر. ولهذا فهو مقتنع بأن وجود هذه الأجسام المضادة يمكننا من التنبؤ بسكر الأطفال في حوالي 80-90% من الحالات.

اقرا ايضا ما هي اعراض انخفاض السكر

أعراض عدم تحمل الس كر

تزايد متوسط ما يتناوله الفرد في المملكة المتحدة من السكر مما يعادل ملعقتين صغيرتين يومياً عام 1820م إلى
حوالي 38 ملعقة صغيرة يومياً عام 1980م، وهذا التغير المفرط في طبيعة الغذاء يثقل كاهل قدرات الجسد على التكيف بما لا تطيق.
ومما يثير العجب أن 10% فقط هم المصابون بمرض السكر إذا أخذنا في الاعتبار إلى جانب هذه الزيادة المطردة في استهلاك النشويات النقص العام في الألياف الغذائية
والتي تساعد على الإبطاء في امتصاص المواد السكرية بالطعام إلى التيار الدموي، بخلاف النقص البالغ والمنتشر في العديد من الفيتامينات والعناصر المعدنية اللازمة
للهضم والنقل والاستغلال
الأمثل لهذه النشويات.
مضاعفات السكر
تبدأ من العمى والقصور الكلوي وأمراض الجهاز الدوري
والقلب والاعتلالات العصبية إلى كونه يشكل ثالث سبب للوفاة بالدول الغربية، لاسيما بسبب أمراض القلب والجهاز الدوري.
تتساند الأدلة التي تدعم وجهة النظر بأن سكر البالغين هو عملية مرضية طويلة المدى. فحتى قبل ظهور أعراض السكر، قد يصاب المرء
باختلالات متباينة في مستوى السكر بالدم وهو ما يبدأ في الظهور على هيئة مقاومة للإنسولين تسبب عدم فعاليته. فعند تناولنا لغذاء نشوي، ي
فرز الجسم هرمون الإنسولين للمساعدة في نقل الجلوكوز من التيار الدموي إلى داخل الخلايا. ولكن تبعاً لما يقوله أستاذ الأمراض الباطنية
بجامعة ستانفورد كاليفورنيا د.جرالد ريفين: “إن مقاومة الإنسولين هي القاسم المشترك بين أغلب المرضى المصابين باختلال مستوى الجلوكوز بالدم أو السكر غير
الإنسوليني بل وفي حوالي 25% لأفراد لا يعانون السمنة ودون اختلال بمستوى الجلوكوز في دمهم”. وهذا يعني أن احتمال إصابتك أنت بمقاومة الإنسولين تصل إلى
الربع وبالتالي عدم القدرة الكاملة على التحكم بمستوى السكر في دمك. والأعراض المماثلة للضعف العام والإجهاد والدوار والتوتر العصبي وصعوبة
التركيز قد تكون نابعة من هذا الخلل. كما قد ترتبط هذه الصورة بالبدانة وما يصاحبها من لهفة على المواد السكرية والمنبهات كالحلويات والشيكولاته، بل حتى
القهوة أو الشاي والسجائر. والسمنة تنتج عن عدم قدرة الجسد على التخلص من الجلوكوز خارج التيار الدموي بكفاءة ليتم تخزينه على هيئة دهون. والشخص
الذي يعاني من هذه المشكلة لا يحتاج لأكثر من النظر للطعام لاكتساب المزيد من الوزن.

هل الحساسية ترفع السك ر

برغم كونه أهم العناصر الغذائية على الإطلاق، فللسكر سميته العالية أيضاً،

فهو مادة مؤكسدة لها القدرة على أكسدة أو تدمير مواد معينة لاسيما البروتينات.

والناتج الثانوي للجلوكوز يُعرف باسم AGE (الناتج النهائي لأيض الجلوكوز)، وهي الكلمة الإنجليزية التي تعني الشيخوخة،

وهو بالضبط ما تفعله هذه المادة. فعند الزيادة المفرطة لمستويات الجلوكوز، تدمر هذه المواد AGE الخلايا أو تزيد من سرعة شيخوختها،

كما تدمر هذه المواد دهون الدم فتحد من قدرة الجسد على التخلص من الكوليسترول غير المرغوب فيه، وتدمر أيضاً الكولاجين جاعلة الجلد يفقد مرونته المعتادة.

وبينما تحتاج أغلب الخلايا للإنسولين العامل بكفاءته المثلى لالتقاط جزيئات الجلوكوز، هناك ثلاثة أنواع لا تفعل ذلك، وهي

خلايا الشبكية بالعين والخلايا الكلوية والعصبية. ومتلازمة س مثلها مثل السكر في أن هذه الخلايا الأخيرة تصبح مكتظة بالسكر عاجزة عن التعامل معه وهو ما يفسر مضاعفات السكر المعتادة من عمى وقصور كلوي واعتلالات عصبية. ويمكننا تقليل خطورة هذه المضاعفات لأقل من نصف معدلها إذا تم التحكم بمستويات السكر في هؤلاء المرضى.

الإنسولين مادة كيميائية فعالة للغاية، ولا تحتاج لزيادتها في الدم عن حاجتك الرئيسية، فهو يحفز تصنيع هرمونات التوتر

في الغدة الكظرية بينما يحد من تصنيع DHEA وهو الهرمون المقاوم لآثار التوتر. ولهذا فالنتيجة النهائية للإفراط في نسبة الإنسولين

هي في فقد القدرة على التعامل مع المؤثرات والمثيرات المختلفة. كما أن الإنسولين الزائد أيضاً يزيد من تصنيع التستوستيرون

(هرمون الذكورة) بنسب عالية مما يخل باتزان الهرمونات الجنسية بالجسم ويزيد من ترسيب الدهون بأعلى الجسد ومنطقة البطن.

اقرا ايضا معلومات عن ريجيم الصيام

 

هل الإنسولين يعمل حساسية

الإنسولين لا يعمل وحيداً برغم كونه أهم هذه العوامل، فهو يُصْنَع بل ويُسَاعَد في وظائفه عن طريق

العديد من الفيتامينات والعناصر المعدنية الرئيسية. ففيتامين “ب6” وعنصر الزنك لا غنى عنهما لأداء وظيفته، كما أن وجود عنصر الكروم يزيد من فعاليته بصورة كبيرة. وقصور الكروم يزيد بالتالي من عبء الجسد لإفراز المزيد من الإنسولين. وهو الماثل في انخفاض نسب الكروم لدى مرضى السكر مقارنة بالأصحاء، بل وتحسن حالة اتزان السكر لديهم في حالة تناولهم للكروم. والغذاء المعتاد لا يوفر سوى 30 مكجم يومياً من الكروم، يفقد أغلبها في حالة تكريره (تنقيته)، 90% من هذه الكمية توجد بالدقيق والأرز والسكر. ولهذا لابد من الاعتماد على غذاء صحي متكامل لتوفير كمية كافية من هذا العنصر تتراوح بين 50-200 مكجم يومياً. بل والأكثر من ذلك أن هؤلاء المصابين بمقاومة الإنسولين ربما بسبب الإفراط في السكر والمنبهات والتوتر يستهلكون عنصر الكروم بمعدلات أسرع من غيرهم وبالتالي يعانون من قصوره بالدم.

اقرا ايضا طرق علاج الزكام والسعال الجاف

السابق
حساسية الحلق
التالي
حكة الجسم

اترك تعليقاً