نصائح طبية

سلبيات الطب البديل

أنواع الطب البديل

  • التنويم المغناطيسي: حيث أنه يعتمد على ادخال الشخص في حالة بين اللاوعي والوعي ويتم امداده باتراحات خفية لمساعدته على تحسين حالته الصحية.
  •  التأمّل: واحد من أكثر الممارسات العلاجية شيوعاً في الطب البديل. يركز المتأملون على التنفس البطيء مع إبقاء الذهن خالياً من كل ما يمكن أن يشوشه. يساعد التأمّل في التخفيف من أعراض التوتر والقلق والاكتئاب وحالات الأرق. ويمكن أيضاً الدمج بين الصلوات والتراتيل الدينية وبين التأمّل لتحسين الصحة.
  • طب الأعشاب: تدعم العديد من الدراسات العلمية الموثوقة إستخدام العلاجات العشبية، حيث أن لكثيرٍ من الفيتامينات والمكمّلات الغذائية التي يتم تناولها يومياً جذورها في الطب الصيني القديم وغيره من طرق العلاج البديل. إلا أن من الواجب الحذر من بعض أعراضها الجانبية الخطرة، لذا يفضل دائماً إستشارة طبيب.
  •  العلاج بالمثل: يعتمد هذا العلاج الذي أطلقه سامويل هافنمن في المانيا، عام 1796، على المبدأ القائل بأن “الدواء من الداء”، وبحيث إن كانت كمية صغيرة من مادة ما مسؤولة عن توليد مجموعة من الأعراض في جسم شخص سليم، فإنه من الممكن إستخدام المادة نفسها لمعالجة ذات الأعراض التي يعاني منها شخص مريض.
  • التدليك: حيث أنه يساعد التدليك على التخفيف من آلم العضلات وتسريع الشفاء وتحسين أداء الجسم عموماً.

مخاطر الطب البديل

  • لا يأخذ بعين الاعتبار الآثار الجانبية لطرق العلاج.
  • بعض أنواع علاج الطب البديل تتسبب بضرر أعضاء أخرى في جسم المريض.
  • لا يراعي الفروق الفردية في الأمراض. بعض الأعشاب تمتاز بدرجة سمية عالية، مما قد يؤدي إلى موت المريض
  • لا يعتمد على أسس علمية موثقة وآمنة في التشخيص والعلاج.

أهداف الطب البديل

إن طب الآباء والأجداد أو ما يسمى الآن بالطب البديل والعلاجات البديلة يمكنها بالفعل إعادة تشكيل بيوكيمياء الجسم وإحداث تغيرات حيوية وعصبية تشفى الجسد وتساعده على مقاومة العدوى والأمراض.

فالذي يشكو من قرحة المعدة أو الأمعاء مثلا لا يعطى له دواء يؤثر على المعدة أو الأمعاء فقط وإنما يتم علاجه ببرنامج شامل لإصلاح الإعطاب في جسمه والتي أدت إلى ظهور هذه الحالة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ورد عنه في الحديث الشريف والذي يعد قاعدة من قواعد الطب البديل (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر البدن بالسهر والحمى).

الطب العربي البديل

ويطلق عليه أيضاً الطب المكمّل هو أسلوب علاج يختلف عن الطب الحديث أو التقليدي الذي يقدمه الأطباء في عياداتهم التقليدية.هنالك العديد من الفوائد المعروفة لهذا العلاج وأهمها قلة التاثيرات الجانبية للعلاج، حيث يتم استعمال مستحضرات طبيعية للعلاج. يرتكز أيضاً هذا المجال على العلاقة الوثيقة بين النفس والجسد. هذا القسم في ويب طب، يقدم لكم معلومات شاملة عن الطب البديل و طب الاعشاب، بين الجسد والنفس، بين وتيرة الحياة المعاصرة وبين السكينة المطلقة.

تاريخ الطب البديل

يقول صلى الله عليه وسلم” لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى”

وبقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى نستعين هنا : (( إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب )). وفي رواية ثانية عنه . قال (( لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب ، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه)). وفي رواية ثالثة عنه أنه كان يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ويقول )) ضيعوا ثلث العلم ووكلوا إلى اليهود والنصارى ))ـ

(( ليكن غذاؤك دواؤك … وعالجوا كل مريض بنباتات أرضه فهي أجلب لشفائه ))

ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض, الأدوية الحالية تم إنتاجها في عصرنا الحالي فقط بينما تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.

بالرجوع إلى علم الصيدلة نجد إن العديد من الأدوية مستخلصة من النباتات والأعشاب مع إضافات كيميائية, وللأسف نجد بعض الأدوية يتم سحبها من الأسواق بعد إن تثبت التجارب مضارها.

احدي المعوقات في استخدام الأعشاب في زمننا هذا عدم معرفة بعض أسماء الأعشاب التي تم وصفها في المؤلفات القديمة أو اختلاف اسمها من منطقة إلى أخري, وافتقار العديد من المتعاطين للطب الشعبي للعلم والخبرة.

في بعض البلدان مثل الصين والقارة الهندية يتم التداوي بالأعشاب بصفة كبيرة وهناك العديد من المتخصصين في علم الأعشاب يتوارثوه أب عن جد مما جعل له مكانة كبيرة في العلاج من الأمراض.

يعتبر التداوى بالاعشاب من الظواهر العريقة فى شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباء العرب القدماء يؤمنون بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من التداوى من سلالة الى اخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبى فى العالم العربي. ولقد اشتهر العرب فى تطوير التداوى بالاعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة… وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصادية هائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم، وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار، وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى.

وقد وردت الكثير من الاحاديث الشريفة عن الاعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم ( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء الا السام( الموت) ، السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء).. ويعتبر العرب اول من اسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد، وهم اول من استخدم الكحول لاذابة المواد الغير قابلة للذوبان فى الماء، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة البركة فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الاعشاب الطبية.

دراسة الطب البديل

منظمة NCCAM هي منظمة مختصة لبحوث الطب البديل في العالم ويوجد لديها فرع في السعودية ويقومون بدراسة الطب النبوي والشرعي، الكثير من الشباب يتوجهون لدراسة الطب البديل لما ينطوي عليه من اسرار.

الطب البديل والتكميلي

يعرف الطب البديـل حسـب المركـز الوطني للطـب البديـل والتكميلي ( NCCAM ) المتفرع من المعهد الوطني الأمريكي للصحة ( NIH ) بأنه مجموعة من الأساليب والطرق والوسائل والتقنيات والنظـم الطبية التي تكون في الغالب غير مألوفة لدى الكثير من الناس ، ولذلك فهي بديل لما يستخدمه كثير من الناس عندما يحتاجون إلى العناية أو الرعاية الطبية والصحية . في حقيقة الأمر أن الكثير من هذه التطبيقات تم اثبات جدواها علمياً من خلال العديد من الأبحاث والدراسات التي عملت ، لكن يظل السؤال يدور حول بعض التطبيقات الأخرى والتي تحتاج إلى بحث ودراسة أكبر لإثبات فاعليتها في العلاج والتداوي .
الكثير من هذه الوسائل والتقنيات جاءتنا من حضارات وثقافات مختلفة أو من تراثنا الشعبي المستمد في طرقه وأساليبه العلاجية من البيئة فمثلاً العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية هو تراث شعبي موجود تقريباً في كل أنحاء العالم بينما العلاج بالإبر الصينية ( Acupuncture ) جاء على وجه الخصوص من قدماء الصينيين . وتشير الدراسات أن هذا النوع من العلاج وأعني به العلاج بالإبر الصينية بدأ الصينيون باستخدامه منذ ما يزيد على 4500 سنة .
والغريب حقاً أن بعض التطبيقات لما يسمى بالطب البديل نشأت أصلاً في الولايات المتحدة الأمريكية مثل العلاج اليدوي للعمود الفقري Chiropractic Medicine ، العـلاج بالمواد الطبيعيـة Naturopathic Med. ، العـلاج بتقويـم العظـام Osteopathic Medicine . وخلافاً للمعتقدات السائدة لدى الكثير من الناس ، فإن تطبيقات ما يسمى بالطب البديل تمارس يومياً من الكثير من طبقات المجتمع على اختلاف مشاربهم ، فمثلاً تدليك عضلات الرقبة والضغط على الرأس من عدة جهات لإزالة أو تخفيف الصداع أو وضع كيس الثلج على مفصل القدم أو الركبة عند الالتواء أو حتى سماع الراديو أو شريط المسجل لإزالة الضغط والإجهاد الناتج من زحمة الطريق هو نوع من ممارسة وتطبيق بعض التقنيات العلاجية الطبيعية السهلة للطب البديل . ولذلك فإنك بالتأكيد أخي القارئ قد استخدمت نوعاً مـا مـن تطبيقات الطب البديل في حياتك سواءً علمت ذلك أو لم تعلم .
في الحقيقة فإن منظمة الصحة العالمية قد عملت دراسة أثبتت بموجبها أن ما بين 65 إلى 80 بالمئه من سكان العالم ” تقريباً 4 بليون نسمة ” يعتمدون على الطب الشعبي الذي يندرج تحت ما يسمى بالطب البديل كطريق أولي ومبدئي للعناية بالصحة وعندما دخلت وانتشرت هذه الطرق العلاجية الشعبية في البلاد الغربية وخاصة أمريكا أطلق عليها ما يسمى في يومنا الحاضر بالطب البديل أو الطب التكميلي . والكثير من هذه الأساليب والتقنيات العلاجية الواقعة في مجال الطب البديل يتـم تسميتها بأسماء أخرى ومن أشهر هذه الأسماء الطب الجديد أو الأصيل Unconventional Medicine أو الطب الشمولي Holistic Med. أو الطب التكميلي Integrative Med. أو الطب الوقائي Preventive Med. .  ومما لا شك فيه أن عدد المدارس والكليات الطبية التي توفر مقررات تعليمية ودورات متخصصة عن الطب البديل لطلابها أو للعاملين في المجال الصحي في المستشفيات في ازدياد مطرد ، خاصةً في أمريكا وأوروبا الغربية .
وعندما نتكلم عن مصطلح الطب البديل فإنه بالإمكان اعتباره كشفرة أو كلمة سر إن صح التعبير للكثير من التحديات والمتغيرات الملموسة والملحوظة في نظام العناية الصحية في وقتنا الحاضر.
السابق
تعريف الإحساس
التالي
كيف أهتم بصحتي النفسية

اترك تعليقاً