طرق تساعد على نوم الطفل الرضيع

نوم الرضيع على وسادة

احذري مخاطر نوم الرضيع على الوسادة قبل عمر سنتين

الاختناق

على عكس ما تعتقد الأمهات بأن إسناد الرأس إلى الوسادة يمكن أن يساعد الطفل على الاستغراق في النوم، إلا أن الحقيقة أن غوص رأس الطفل في وسادة لينة يعيق حركته ويمنعه من تحريك رأسه بطريقةٍ مريحةٍ، كما أن ضغط الرأس يُسبب تقييدًا لتدفق الهواء عندما تتحرك رأس الطفل مما قد يسبب الاختناق له.

متلازمة الموت المفاجئ

رغم أن الوسائد تُباع بجميع أشكالها ضمن مستلزمات الأطفال، إلا أن نوم الرضيع على الوسائد الطرية هو أحد العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث الموت المفاجئ لدى الرضع حيث يمكن أن تنزلق الوسادة عن طريق الخطأ من تحت رأس الطفل وتؤدي إلى صعوبة تنفسه واختناقه.

التواء الرقبة

قد تسبب الوسائد التواءً لعنق الطفل إذا نام ساعات طويلة عليها بنفس الوضعية. وخصوصًا أن معظم الوسادات المتوافرة في أسواق مستلزمات الأطفال لا تتطابق مع معايير الأمان والسلامة المعتمدة. لذا، يجب عليكِ تفادي هذا الأمر وعدم استخدامها قبل بلوغ طفلك عامين من عمره حتى يستطيع أن يتقلب أثناء النوم على الوضعية التي تريحه.

متلازمة الرأس المسطح

هي حالة تظهر فيها منطقة من رأس الرضيع بشكلٍ مُسطح. وعادةً ما تكون تلك المنطقة المُسطحة واضحة ويُمكن ملاحظتها بدقة عند النظر إلى الطفل من أعلى وقد تصيب هذه الحالة طفلك الرضيع عند نومه ساعاتٍ طويلةٍ متكئًا على وسادةٍ طريةٍ مما قد يُصيبه بتشوّهات بنيوية في هيكل رأسه نتيجة الضغط المستمر عليه.

ارتفاع الحرارة

تُصنَع أغطية معظم الوسائد من مواد قد تؤدي إلى رفع درجة الحرارة تحت رأس الطفل الرضيع، مما يزيد من ارتفاع حرارة رأسه ويسبب عرقًا مفرطًا وارتفاعًا خطرًا في درجة حرارة جسمه.

 لذلك، اكتفي عزيزتي “سوبر ماما” بوضع طفلك في سريره بجوارك لينام دون أي وسادات أو ألعاب قد تهدد سلامته في هذا السن الصغير، إلى أن يصبح قادرًا على التحكم في طريقة نومه ويمكنه أن ينتقل في سرير أو غرفة بمفرده ويتخذ الوضعية التي تريحه. 

أسباب عدم نوم الرضيع في الشهر الأول

• في مرحلة حديثي الولادة، لا يزال الأطفال يتكيفون مع نمط النوم المنتظم، ينام المواليد الجدد بشكل عام نحو 16 ساعة في اليوم، ويستيقظون باستمرار لتناول الطعام ليلاً ونهاراً. يجب أن يحصل الطفل الذي يبلغ من العمر شهراً واحداً على ما يتراوح بين 14 و18 ساعة من النوم يومياً: من ثماني إلى تسع ساعات في الليل، ومن سبع إلى تسع ساعات أخرى على مدار عدة قيلولات خلال اليوم.
• مقاومة النوم على الظهر: يشعر الأطفال في الواقع بمزيد من الأمان أثناء النوم على بطونهم، ولكن يرتبط وضع النوم هذا بارتفاع معدل الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS). لذلك يوصي الخبراء دائماً بوضع طفلك على ظهره للنوم.

أفضل وضعية لنوم الرضيع المصاب بالزكام

كيف تساعدين رضيعك المصاب بالزكام على النوم؟

– أمني له الراحة التامة ولا تتركيه خلال النهار في السرير بل احمليه وتحركي به في المنزل لتنشيط عمل الرئتين.

– أمني له هواءً نظيفاً في غرفته واستعيني بآلة تنظيف الهواء وتنقيته، وبهذه الطريقة يتجدد الهواء كل فترة كي لا يشعر رضيعك بالانزعاج أكثر أثناء نومه.

– وبعدها حممي ابنك بالماء الدافئ كوسيلة للتخفيف من آلامه التي سببها له الزكام.

– نظفي أنف الرضيع بإبرة مطاطية من الصيدلية بعد استشارة طبيبك وابتعدي عن شفاط الأنف اليدوي الذي يحدث ضرراً بشرايين أنف طفلك الداخلية. وعندما تنظفين الأنف سيتمكن الرضيع من التنفس بشكل سليم لبعض الوقت أقله حتى يتمكن من النوم.

– ضعي جل البيتريليوم على صدر الرضيع وادهنيه جيداً على هذه المنطقة وعلى المجاري التنفسية من الخارج وطبعاً استشيري طبيبك أولاً.

– محلول المياه المالحة الموجود في كافة الصيدليات قادر على مساعدة طفلك وتخليصه من الزكام لكي ينام بشكل أفضل.

– من المفيد أيضاً أن تضعي وسادة سميكة بعض الشيء تحت رأس الرضيع.

طريقة تنويم الطفل العنيد

يجب أن يحصل الطفل على ما بين التسع ساعات والـ12 ساعة من النوم ليلًا. لكن من أجل التأكد من حصول طفلك العنيد على هذه الساعات، يمكنك اعتماد الطرق التالية:

-تنظيم روتين معين في المنزل: يجب عليك أن تضعي قوانين صارمة في المنزل ومن بينها ساعات النوم. لكن عليك التأكد من اتباعها مع طفلك خلال الفترة الأولى على الأقل لكي يقتنع بكلامك والنوم باكرًا.

-مكافئة الطفل: من الطبيعي أنك تعلمين كم يشعر الطفل بالحماس في القيام بأي عمل في حال علم أن هناك ما ينتظره بعد ذلك. لذلك، يمكنك القول للطفل أنه في حال خلوده للنوم في الوقت اللازم، تنتظره مفاجئة كبيرة في اليوم التالي. صدقينا أن هذه الطريقة فعالة وستنجح بالطبع!

-إطفاء التلفاز قبل ساعتين من خلود الطفل للنوم: تشير العديد من الدراسات إلى أن ضوء التلفاز يمكن أن يؤثر على مستوى هرمون الميلاتونين والذي يؤثر بدوره على نوم الطفل. عند ارتفاع مستوى هذا الهرمون في الجسم، يشعر الفرد بالنعاس وبحاجة إلى النوم في وقتٍ مبكر. لذلك، تأكدي من إطفاء التلفاز قبل ساعتين من ساعة خلود طفلك للنوم.

هل يعاني طفلي من مشكلة صحية تمنعه من النوم؟

عليك أن تعلمي أنه في بعض الأحيان، قد يكون السبب وراء عدم نوم الطفل هو ليس العناد بل معاناته من اضطراب النوم. لذلك، انتبهي جيدًّا من هذا الموضوع واستشيري طبيبك للتأكد ما إذا كان هذا الأمر وراء عدم نوم الطفل.

طريقة نوم الرضيع في الشهر الثاني

•  أكد المختصون أنه على الطفل في هذا العمر أن ينام في الليل حوالي 10 ساعات، كي يعتاد النوم ليلاً بدلاً من الاستيقاظ والسهر.
• وبالطبع فإن الرضيع في الشهر الثاني من عمره لا يمكنه التعبير عمَّا يريده، إلا من خلال البكاء، وهذا أمر يجب على الأم أن تدركه بشكل واضح وصحيح، فلا تحاول إسكات طفلها من خلال إرغامه على النوم وخلق الأجواء المناسبة له ليغفو، بل عليها أن تتركه ينام متى شعرت أن هناك داعياً.
• كما يمكنك أن تحددي موعداً خاصاً للطفل في شهره الثاني من خلال تخصيص وقت للَّعب معه، إطعامه وأخذه في نزهة هادئة، وهذا الأمر كفيل بأن يجعله غير راغب في النوم بشكل مستمر.
• وقد حذَّر الأطباء والمختصون الأمَ من ترك الطفل ينام كما يشاء، فإذا تخطى موعد طعامه لأنه يرغب في مزيد من النوم، تسبب ذلك في اختلال نمط توازن حياته ونموه، لذا لا تترددي في إيقاظه لإطعامه أو الاستحمام أو تبديل حفاضه، ولكن احرصي دائماً على الحفاظ على المعدل الطبيعي لنوم رضيعك بالشهر الثاني، حتى يأخذ حاجته منه.

قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني

أسباب عدم نوم الطفل الرضيع

• حاجة الطفل إلى الغذاء، فعندما يشعر الطفل بالجوع فإنه لا يستطيع النوم ويبدأ بالتقلب والبكاء.
• حاجة الطفل إلى تغيير الحفاظ لأنه يؤذيه ويشعره بعدم الراحة عندما يكون غير نظيفٍ، أو قد يكون هذا النوع من الحفاظات غير مريحٍ له ولا يناسبه.
• إصابة الطفل بالمغص أو النفخ في المعدة نتيجة تناول الحليب البارد أو حليب الأم التي تناولت بعض المواد الغذائية المسببة للنفخ.
• إصابة الطفل بالآلام مثل آلام الأذن أو الحلق أو ارتفاع درجة حرارته.
• عدم ملاءمة غرفة النوم من حيث الإضاءة أو التدفئة أو الهدوء أو وجود البعوض، فهذه كلّها تزعِج الطفل في نومه.
• نوم الطفل المتواصل في النهار فيكتفي جسمه وبذلك يبقى مستيقظاً في الليل

أسباب قلق الرضيع أثناء النوم

مشاكل الاستيقاظ أثناء النوم وفقاً لمراجعة أبحاث رئيسية نشرت في أواخر العام الماضي أن هناك احتمالية أن يواجه من 20-30% من جميع الأطفال الرضع مشكلة الاستيقاظ بعد النوم خلال أول عامين من الحياة أثناء النوم ليلاً، حيث يختلف نومهم عن نوم الأطفال الأكبر سناً، والبالغين بشكل كبير، ومن العوامل التي قد تؤثر على نوم الأطفال:

• المزاج المتقلب، والنشاط المرتفع عند الرضيع.
• الحساسية المفرطة تجاه الأصوات، أو اللمس.
• ضعف التنظيم بخصوص جداول الطعام، ونوم الرضيع.