أمراض

علاج التهاب الاذن

علاج التهاب الاذن عند الكبار

يعتمد علاج التهابات الاذن عند الكبار على الأعراض وعمر المريض وصحته العامة، وسوف يعتمد أيضًا العلاج على مدى خطورة الحالة، وقد يشمل العلاج ما يلي.

1-تناول المضادات الحيوية.
2-تناول مسكنات الألم.
3-وضع أنابيب صغيرة في طبلة الأذن لعلاج التهابات الأذن المزمنة .
4-قد يمنحك الطبيب قطرات الأذن من أجل تخفيف ألم أذنك.

في المعتاد ومع الانتظام في تناول الدواء تختفي العدوى في خلال 10 أيام كحد أقصى، ويبدأ المريض في التحسن بعد ثلاثة أيام من تناول الدواء تقريبا، إذا لم يتم معالجة إلتهاب الأذن، فقد تنفجر طبلة الأذن أو قد تنتشر العدوى، ويمكن أن تسبب العدوى مشاكل في السمع مدى الحياة، لذا لابد من زيارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض و مناقشة خيارات العلاج.

علاج التهاب الأذن بالأعشاب

التهاب الأذن من الأمراض التي قد تصيب الشخص فجأةً من دون أي سابق إنذار، تسبب الشعور بالألم الشديد، والصفير المزعج، وخروج القيح، ويمكن علاجها أو التخفيف من أعراضها من خلال الأعشاب التالية.

1-الثوم مع الزيت: ذلك عن طريق طحن الثوم وإضاف قطرات من زيت الزيتون وتحريك الخليط جيّدًا، ومسح الأذن برفق به.

2-عصير الزنجبيل: عن طريق عصر الزنجبيل واستخراج عصارته ووضعها في الأذن، حيث إنه مضاد حيوي طبيعي يعمل على قتل الميكروبات والبكتيريا ومسببات الالتهاب بمختلف أنواعها.

3-أوراق النعناع: يتم عصرها ووضع المادة الناتجة على قطعة من القطن ومسح الأذن بها من الداخل.

4-أوراق الريحان: إذ إن عشب الريحان يحتوي على الكثير من خصائص الشفاء، ولديه خصائص قوية مضادة للجراثيم، ويحتوي على مضادات الأكسدة. يمكن استخدامه والاستفادة منه عن طريق عصر أو سحق أوراق الريحان الطازجة برفق للحصول على الخلاصة، والمسح حول الأذن المصابة، مع الحرص على عدم تقطيرها داخل قناة الأذن، كما يمكن خلط عدة قطرات من زيت الريحان مع زيت جوز الهند بنفس القدر، واستخدام المزيج للمسح داخل وحول الأذن المصابة برفق.

5-خل التفاح: لا توجد أي دراسات حديثة تثبت أن خل التفاح يعالج أو يقلل من أعراض التهاب الأذن، لكنه يحتوي على حمض الأسيتيك المعروف بفوائده العديدة. ووفقًا لدراسة أجريت في عام 2013 ثبت أن حمض الأسيتيك مضاد للجراثيم، مما يعني أنه يقتل البكتيريا، وأظهرت دراسة أخرى أن خل التفاح يمكن أن يقتل الفطريات، وأنه فعال ضد البكتيريا والفطريات والفيروسات، لكن ينبغي عدم اعتباره بديلًا عن اسشارة الطبيب أو عن العلاج التقليدي، إذ يجب أن يستخدم فقط لالتهابات الأذن الخارجية.

العديد من التهابات الأذن تقل أعراضها من تلقاء نفسها خلال أسبوع أو أسبوعين تقريبًا مع زوالها بعد بضعة أيام، وبالنسبة للأطفال يفضل مراجعة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من ألم في الأذن، خاصةً إذا كان عمره أقل من عامين مع ارتفاع في درجة الحرارة، أو إذا استمرت الحمى لفترة أطول من يوم.

افضل قطرة لعلاج التهاب الأذن

يستخدم الطبيب منظار الأذن في تشخيص الحالة، وهو ضوء صغير يُستخدم في النظر داخل الأذن، ويهبّ أيضًا هبة صغيرة من الهواء داخل الأذن للتأكد من وجود انسداد في الأذن، ويعالج الطبيب الحالة تبعًا للمسبب، ومكان حدوث الالتهاب.

التهاب الأذن الداخلية

لا تُعدّ المضادات الحيوية خيارًا جيدًا في التهاب الأذن الداخلية؛ ذلك لأنه عادةً ما يشفى من تلقاء نفسه، كما أنّ المضادات الحيوية تقلل الأعراض المصاحبة للالتهاب بشكل بسيط، ولا تعطى في بعض الحالات؛ مثل.

1-عدم تراجع أعراض الالتهاب بعد 3 أيام من الإصابة.

2-تصريف تقيحات من الأذن.

3-يعاني المصاب من أمراض أخرى؛ مثل: التليف الكيسي، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات.

4-إذا كان عمر الطفل المصاب أقل من عامين ويعاني من الالتهاب في كلتا الأذنين.

التهاب الأذن الخارجية

1-قطرة محتوية على المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب البكتيري.

2-قطرة محتوية على الستيرويدات لعلاج تورم الأذن.

3-قطرة محتوية على المضادات الفطرية لعلاج الالتهاب الفطري.

4-حبوب المضادات الحيوية، وتوصف في حالات الالتهاب الشديد.

يمكن لبعض الإجراءات أن تقلل من الشعور بالألم، وتشتمل أهمها على.

1-استخدام مسكنات الألم.مثل: الباراسيتامول أو الأيبوبروفين، ولا يعطى الأسبرين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا؛ لانه يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة راي.

2-وضع كمادات الماء الساخن أو البارد على الأذن.

3-إزالة أية تقيحات وسوائل بحذر باستخدام أعواد القطن.

4-تجنب وضع أي شيء في الأذن لإزالة شمع الأذن.

5-تجنب دخول الماء والشامبو إلى داخل الأذن.

6-لا ينصح باستخدام مضادات الحساسية ومضادات الاحتقان؛ لأنه لا توجد دراسات مثبتة تؤكد فاعليتها في تقليل التهاب الأذن.

7-ينصح بإسناد الطفل عند إرضاعه.

8-الغرغرة، إذ تساعد الغرغرة بالماء المالح في تهدئة الحلق وتنظيف قناة استاكيوس.

9-الهواء النقي، إذ يُنصَح بالإقلاع عن التدخين والابتعاد عن المدخنين.

علاج التهاب الاذن الوسطى عند الكبار

يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى باستخدام.

1-المضادات الحيوية، التي تؤخذ عن طريق الفم أو تكون على شكل قطرات الأذن.
2-مسكنات للألم.
3-مزيلات الاحتقان.
4-أما لعلاج التهاب الأذن الوسطى المزمن المصحوب بانصباب: في هذه الحالة، قد يقترح طبيبك وضع أنبوب صغير (يُسمى أيضًا أنبوب فغر الطبلة) في أذنك، يتم وضع الأنبوب عند فتح طبلة الأذن، يحافظ الأنبوب على تراكم السوائل ويخفف الضغط في الأذن الوسطى، يمكن أن يساعدك أيضًا على السماع بشكل أفضل.
يعتمد العلاج الدقيق لعدوى التهابات الأذن الوسطى على نوع العدوى لديك، لذلك من المهم التشخيص السليم للعدوى ومعرفة السبب الأساسي لها، وبشكل عام، إذا لم تتحسن الأعراض خلال 48 إلى 72 ساعة، فيجب مراجعة الطبيب مرة أخرى، ويمكن أن تسبب التهابات الأذن الوسطى مشاكل طويلة المدى إذا لم يتم علاجها بالشكل الصحيح، فيمكن أن تؤدي إلى.

1-انتشار العدوى في أجزاء أخرى من الرأس.
2-ضعف السمع الدائم والتام.
3-شلل العصب في وجهك.
لذلك يجب علاج التهابات الاذن الوسطى بشكل جيد ونهائي والتأكد من التخلص تماما من العدوى المسببة لهذه الالتهابات حتى نتجنب التعرض لأي مضاعفات صحية خطيرة.

علاج التهاب الأذن بزيت الزيتون

غالبًا لا يحتاج الالتهاب المرافق للأعراض الخفيفة للعلاج ويختفي خلال أيام دون الحاجة لمضادات حيوية ويكتفي الطبيب بوصف طرق لتقليل الإحساس بالألم مثل الكمادات الدافئة والأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، ويجب تجنب الأسبرين في الأطفال لارتباطه بمتلازمة راي، يصف الطبيب المضاد الحيوي في حالة استمرار الالتهاب لفترة دون تحسن أو للرضع أقل من ستة أشهر فور تشخيص الالتهاب.

زيت الزيتون من أفضل الزيوت النباتية المفيدة للجسم فهو مضاد للأكسدة بفضل غناه بالفيتامينات مثل فيتامين أ، هـ، ك وكلها تقي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويساهم في تخفيف أعراض التهاب المفاصل ويقي من الإصابة بمرض السرطان كما أن له خواص مضادة للالتهاب، تفرز الغدد الموجودة في قناة الأذن الشمع لترطيب الأذن ومنع دخول الأتربة والحشرات للأذن وعادة لا تحتاج لإزالة الشمع، لكن عند تراكمه يسبب الشعور بعدم الراحة، وضعف السمع والألم كما يزيد من فرص حدوث العدوى لذا يجب إزالته.

يستخدم زيت الزيتون منذ سنين في إزالة شمع الأذن وعلاج الالتهاب بالرغم من عدم توفر دراسات كافية تؤكد استخدامه لعلاج التهاب الأذن ولكنه لا يرتبط بمضاعفات خطيرة نتيجة استخدامه، لذا يجب تجنب الاستخدام اليومي لأنه يسبب زيادة إفراز الشمع، للحصول على النتيجة المطلوبة يجب اتباع الخطوات الآتية.

1-الاستلقاء على جانب بحيث تكون الأذن المصابة لأعلى.

2-سحب الجزء الخارجي من الأذن لفتح القناة.

3-وضع نقطتين أو ثلاثة من الزيت داخل الأذن، والتأكد من حرارة الزيت على جلد اليد قبل استخدامه.

4-تدليك الجلد في مدخل الأذن تدليكًا بسيطًا كي يساعد الزيت على النزول داخل القناة.

5-الاستمرار في الاستلقاء لمدة خمس أو عشر دقائق.

6-مسح الزيت الزائد الذي يخرج من الأذن بعد القيام من الاستلقاء.

7-تجنب استخدام القطن أو أي أداة لإزالة الشمع الزائد حتى لا تسبب ثقب طبلة الأذن أو إدخال الشمع أكثر داخل الأذن.

يستخدم زيت الزيتون لإزالة الشمع الزائد مرة يوميًا لمدة أسبوع أو أسبوعين، ولعلاج التهاب الأذن يستخدم مرتين يوميًا لمدة يومين أو ثلاثة، كما يجب التوجه للطبيب في حالة عدم تحسن الحالة.

السابق
ما معنى الفقه
التالي
ما معنى اتقوا الله

اترك تعليقاً