فوائد القشطة للجسم

فوائد فاكهة القشطة للحامل

-تعالج الإمساك الذي يحدث مع المرأة الحامل.
-تزيل كافة السموم من جسمها، وذلك بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة.
-تساعد في نمو الجنين بشكل سليم وصحي، حيث تدخل في تطوير دماغه، وتطوير الجهاز العصبي له، وكذلك تطوير الجهاز المناعي. تخفف من خطر الإجهاض عند الحمل.
-تمنع الغثيان في فترة الصباح الباكر، ومحاربة له. تقلل من آلام المخاض.
-مدّر لحليب الأم الحامل والمرضعة. تحسن من المزاج.
-مفيدة في بناء انسجة الجنين.
-جيدة لبشرة وشعر وجسم وعيون الأم الحامل، لاحتوائها على فيتامين سي، وفيتامين أ، وكذلك للطفل.

فوائد بذور القشطة للشعر

-تعزيز نمو الشعر: تمامًا كما يفعل فيتامين C في البشرة فإن له تأثير كبير على الشعر أيضًا ، فهو يمنحه النعومة و اللمعان و يقوية من الجذور.
-علاج حشرات الرأس: يمكن استخدام فاكهة القشطة في التخلص من حشرات الرأس ، و ذلك من خلال تخفيف ثمار الفاكهة و طحنها جيدًا و وضعها على الرأس.
-تمنح هذه الفاكهة شعركِ رطوبة عالية ولمعاناً وتغذية، سواءً كان هذا من خلال تناولها طازجة مأكولة أو عمل ماسك منها من خلال مزج مهروس ثمرة قشطة وملعقة كبيرة من زيت الأفوكادو وملعقة كبيرة من العسل وعصرة ليمون. طبّقي المزيج على شعركِ، بدءاً من فروة الرأس حتى أطراف الشعر، مرتين أسبوعياً. هذه الوصفة من بين الأفضل للشعر التالف والباهت.

فوائد فاكهة القشطة للرجال

-تمنح فاكهة القشطة الجسد كثير من الطاقة التي تمدّه بقوة لافتة أثناء ممارسة الجنس، كما أنها تعمل على تنشيط عمل الدورة الدموية في الجسم، ما يؤدي بدوره لوصول الدم للأعضاء التناسلية وتعزيز الأداء الجنسي.
-تزود الجسم بالطاقة وتمده بالمواد الغذائية التي فقدها أثناء العلاقة الجنسية.
-يؤدي أكل ثمار القشطة أو شرب عصير منها إلى تهدئة الأعصاب وتقليل الانفعالات، وحدوث انسجام بين الزوجين.
-تساهم فاكهة القشطة في وقاية الرجال من الإصابة ببعض الأمراض كسرطان البروستات، وبالتالي تسهم بشكل غير مباشر في الحفاظ على صحة الرجال الجنسية، وحماية خصوبتهم.
-يتسبب تناول القشطة في تقلل نسبة الكوليسترول في الدم، وينتج عن ذلك توسيع للاوعية الدموية، ما يسمح بزيادة ضغط الدم إلى العضو الذكري، وبالتالي يساعد على انتصابه وتأدية علاقة جنسية بكفاءة.

فوائد فاكهة القشطة للكبد

أكدت إحدى الأبحاث الماليزية التي تم اجرائها على الفئران أن مستخلص فاكهة القشطة لعلاج عدد كبير من أمراض الكبد ، كما أن كان لها نتائج مذهلة في تدمير الخلايا السرطانية في الكبد، لأنها تحتوي على مادة الأسيتوجنين والتي تعرف بأنها تحارب السرطان.

فوائد فاكهة القشطة للاطفال

-تمد الطفل بكمية جيدة من فيتامين C : حيث أن فاكهة القشطة مصدر جيد لفيتامين C، وفيتامين C مفيد في تعزيز جهاز المناعة لطفلك، حيث أنه يحارب الالتهابات، كما أنه جيد لعيونهم، ويقلل من احتمالية التسمم عند كلا من الرضع والأطفال .

-إمداد الأطفال بالكالسيوم : الكالسيوم هو واحد من المعادن الرئيسية التي يحتاجها جسم الأطفال كما نعلم، حيث يشكل الكالسيوم أساس العظام القوية، وإمداد طفلك بكميات جيدة من الكالسيوم من خلال اتباع نظام غذائي له هو أمر ضروري جدا، فالكالسيوم في فاكهة القشطة يمكن أن تساعد في تقوية عظام طفلك بصورة كبيرة .

-تمده بكمية جيدة من المغنيسيوم : المغنيسيوم هو معدن آخر يحتاجه جسم الطفل من أجل إنتاج الطاقة، والمغنيسيوم أيضا يلعب دورا هاما في تركيب الحمض النووي ” DNA ” و ” RNA “، وهم أحماض ضرورية للغاية بالنسبة للرضع والأطفال الصغار، لأن معدل نموهم أعلى بكثير من البالغين، وبالتالي يجب أن يكون متوسط إمداداهم بالمغنيسيوم أعلى .

-إمداد الطفل بالفسفور : الفسفور هو معدن آخر غير الكالسيوم مهم بالنسبة للعظام والأسنان، فنقص الفوسفور يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام، تسوس الأسنان، ومشاكل اللثة عند الأطفال الصغار، يساعد الفوسفور أيضا على هضم الطعام وهو مهم لعمل الدماغ .

-خصائص مضادة للجراثيم : الخصائص البيوكيميائية في فاكهة القشطة التي تجعلها تمتلك خصائص مضادة للجراثيم، كونها فاكهة موسمية، يجعلها تساعد في مكافحة الهجمات البكتيرية الموسمية .

-خصائص مضادة للأكسدة : مثل معظم الفواكه والخضروات، فاكهة القشطة تعد أيضا مصدر جيد لمضادات الأكسدة، ولا يمكن حصر أهمية مضادات الأكسدة، فمضادات الأكسدة هي تلك الجزيئات التي تساعد في الحد من تأثير الجذور الحرة التي تتشكل نتيجة لاستهلاك الطاقة في الخلايا، هذه الجذور الحرة يمكن أن تسبب الأضرار للخلايا المجاورة وأيضا إلى الحمض النووي، لذلك من المهم أن ندرج أكبر قدر ممكن من مضادات الأكسدة في النظام الغذائي للطفل .

فاكهة القشطة ومرض السرطان

تعددت الطرق المجربة في علاج مرض السرطان، فقد بدأ المرضى يلجأون لتجربة العلاجات البديلة لعل يكون بها الشفاء؛ لذلك فقد أُجريت العديد من الدراسات على فاكهة القشطة للتحقق من مدى فاعليتها من علاج السرطان ومكافحته، فقد بدأ الأطباء بدراسة مكونات النبات والمواد الكيميائية الداخلة في تركيبته منذ الأربعينيات من هذا القرن، وقد أشارت الغالبية العظمى من الدراسات والأبحاث إلى أنها تحتوي على نسبة مرتفعة من الأسيتوجينينات وهي مواد كيميائية غير ضارة تمتاز بخصائصها المضادة للتكتل والأورام، بالإضافة إلى أنها قادرة على القضاء على 12 نوع من الخلايا الخبيثة من السرطان ومنها الخلايا السرطانية في البنكرياس والقولون والثدي والبروستاتا والرئة، لذلك أصبح ذكر فاكهة القشطة ومرض السرطان مقترنًا ببعضهما البعض.