الزواج والحب والأسرة

كيفية اختيار الزوجة

اختيار أهل الزوجة

الودود الولود

لهذين المصطلحين معنيان مختلفان، فيجب على الرجل الذي يريد اختيار زوجته المستقبلية أن يحرص على أن تكون ودوداً، أي أن تكون قادرة على تحقيق المقصد الأول للزواج وهو السكينة والإطمئنان، فالزوجة الودود هي تلك الزوجة التي تقدم الحب والرعاية والمودة لزوجها، أما الشرط الآخر أو الصفة الثانية فهو الولود ويُقصد بها المرأة التي لا يوجد بها أي عيوب جسمية قد تمنعها من الحمل أو الولادة، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على التكاثر وحبّبه، وذلك من أجل عمارة الأرض، واستمرار التكاثر وحفظ النسل البشري

محتار في اختيار الزوجة

اختيار الفتاة المناسبة للزواج أو الزوجة الناجحة فكرة تؤرق الكثير من الشباب، خاصة وأن كل شاب يبحث عن الزوجة الصالحة والمثالية من وجهة نظره ، ووفقاً للمعايير التي يراها، وربما يحتار هذا الشاب هل يترك الإختيار لاسرته أم أنه يسعى إلى ذلك بنفسه ويكون مستقلاً برأيه.

وفى هذا السياق تقول سمر عبده- مستشارة العلاقات الاجتماعية:

كى ينجح الشاب فى اختيار زوجته وحتى يستقر هذا الزواج لابد أن يتواجد عاملان الأول الميل العاطفي تجاه هذه الفتاة ويصاحب ذلك العامل الثاني وهو القناعة العقلية بمدى مناسبتها له.

وتوضح أن المنطق العقلي يعني وجود التكافؤ الاجتماعي والثقافي والمادي والديني بين الشاب والفتاة الذي يريد أن يرتبط بها، إلى جانب وجود مساحات مشتركة بينهما، وقدر من التوافق بين الأسرتين.

وتضيف عبده” كل ما ذكرته يدخل فى إطار معايير اختيار الزوجة المناسبة، ولا بد أن يسمح الشاب بعد اكتمال الجانبين القلبي والعقلي بوجود مساحة من القرب من هذه الفتاة ويتم ذلك من خلال الخطوبة”.

وتتابع قائلة” لا يتم الزواج إلا بعد التحقق من اختبار صحة الاختيار، وينبغي ضرورة أن يكون هناك وعي لدى الطرفين بمميزات الآخر وقدر غير قليل من عيوبه، وينظر الشاب الناضج هل يستطيع أن يتكيف مع تلك العيوب أم لا”.

وترى المستشارة الاجتماعية أنه لا وجود لمفهوم الزوجة المثالية بمعنى الكلمة بل توجد زوجة مناسبة، فالزوجة المثالية بالنسبة لشاب قد لا تناسب شاباً آخر وهكذا، فهناك شاب يهتم بالشكل وآخر يهتم بالمال وثالث يهتم بالتدين وما إلى ذلك ، المعايير تختلف من شخص إلى آخر.

وتؤكد أن اختيار أسرة الشاب لعروسه يجب أن يكون من باب الترشيح وليس الفرض .

وتبين عبده أنها تؤيد الترشيح وترفض فرض الرأي، فالترشيح يعتبر وسيلة من وسائل الخطبة لكي الشاب يرى هذه الفتاة ويقابلها ويمنح نفسه الفرصة ليتعرف عليها، وهنا يكون دور الأسرة فقط أما القرار فتتركه للشاب بنفسه.

اختيار الزوجة حديث

قال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور:32]، ينبغي على صاحب البيت انتقاء الزوجة الصالحة بالشروط التالية: • «تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك» (متفق عليه، ورواه البخاري، انظر فتح الباري:9/132). • «الدنيا كلها متاع وخير متاعها المرأة الصالحة» (رواه مسلم:1468). • «ليتخذ أحدكم قلبًا شاكرًا ولسانًا ذاكرًا، وزوجة مؤمنة تعينه على أمر الآخرة» (رواه أحمد:5/282، والترمذي، وابن ماجه عن ثوبان صحيح الجامع:5231). • وفي رواية: «وزوجة صالحة تعينك على أمر دنياك ودينك خير ما اكتـنز الناس» (رواه البيهقي في الشعب انظر صحيح الجامع:4285). • «تزوجوا الودود الولود إني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة» (رواه أحمد:3/245، عن أنس وقال في إرواء الغليل صحيح:6/195). • «عليكم بالأبكار فإنهن أنتق أرحامًا، وأعذب أفواهًا وأرضى باليسير» (رواه ابن ماجه رقم:1861، وهو في السلسلة الصحيحة رقم:623، وفي رواية)

اختيار الزوجة بطريقة الحكماء

احبتي هذه حكايه صغيره ولكن فيها حكمة الاباء القداماء 000الذين يوزنون الحياه بمعايير الشهامه والعشره 000غيرة الزوجه على زوجها 000ارجو ان تقروها ونعطوني وجهة نظركم فيها 00ويمكن تسنفيدوا منها 000كلكم 000النساء يأخذن عبره والرجال يتفقهون بحكمة عمنا الحكيم 00نبدى القصه

فيه حكيم كبير في السن وعنده ولد واحد ومجموعه من البنات 00قرر ان يزوج ولده الوحيد 00
فطلب من ابنه ان يختار شريكة حياته 00
اختار الولد احد البنات 00فزوجه ابوه 00وبعد مرور اسبوع من الزواج 000اتفق مع بناته على ان يطلب من ولده ان ينزل الى الشارع ويدف خشبه كبيره 00طبعا الولد لايستطيع دحرجة تلك الخشبه 00وفي الحاله هذا عليهن ايضحكن بقوه 00والزوجه موجوده00
تم ذلك 00فطلب من ابنه ان يقوم بدف الخشبه 000خرج الولد ونفذ ذلك ولكن لم يقدر 00وفي اللحظه هذه تمت عملية الضحك 00فقامت الزوجه تضحك مثلهم وتكررة العمليه فزادت في الضحك
فقام الحكيم بمناداة ولده واخبره بانه لابد ان يطلق هذه الزوجه 000فاستغرب الابن 0
لماذا ياابي فقال الحكيم هذه الزوجه لاتصلح لك
وبعد عدة ايام طلب الوالد من ابنه ان يتزوج 000فاستجاب الابن ولكن الاختيار للزوجه يكون عن طريق الحكيم

فاختار الزوجه لابنه00وكرر عملية الخشبه مره اخرى وبنفس الخطه مع بناته 00وعندما خرج الابن يدف الخشبه 00ضحكوا الجميع ولكن هذه المره 00كانت الزوجه الثانيه لم تضحك بل تصيح باعلى صوتها 00انتم ايش من بشر حرام عليكم وخرجت مسرعه واخذت تدف معه في الخشبه الى ان واصلوها الى طرف الشارع 00وعندما عادوا الى البيت 00فرح الحكيم وبارك لهم الزواج وقال يابني هي تلك الزوجه المناسبه لك التي تغير عليك 000فان الدنيا مثل الخشبه لابد المساعده فيها 000فبارك الله في زوجه تهتم بزوجها وتساعده في حوايج الدنيا والدين

صفات اختيار الزوجة الصالحة

  • زوجةٌ مطيعةٌ، فالزوج هو رُبّان سفينة الحياة الزوجية، ولا بدّ لسير السفينة بأمان أن يُبذل السمع والطاعة لهذا الرُبّان، قال الله تعالى: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ)زوجةٌ مؤمنةٌ مستقيمةٌ، تعرف حدود الله، وتحكُمها شريعته، وتُعين زوجها على التزام أوامر الله، واجتناب نواهيه.
  • زوجةٌ ترعى بيت زوجها، وتقوم بحقّه وحقوق بيته، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلها وولدِهِ، وهي مسؤولةٌ عنهم).
  •  زوجةٌ مثقفةٌ واعيةٌ، مطّلعةٌ على ما يحدث من أحداثٍ ومستجداتٍ.
  • زوجةٌ تتودّد لزوجها، وتحبّه، وتشاركه في اتخاذ القرارات، وتساهم في تحمّل المسؤولية معه.
  •  زوجةٌ تتمتع بخلقٍ طيبٍ، وروحٍ مرحةٍ، وتتعامل مع زوجها وأولادها بصبرٍ وحِلمٍ وأناةٍ.
  •  زوجةٌ تهتم بنظافتها، ونظافة بيتها وأولادها، لتسُرّ زوجها إذا نظر إليهم.
  •  زوجةٌ تُوازن بين جميع شوؤن حياتها الزوجية، وتقوم بواجباتها على أكمل وجهٍ، دون تقصيرٍ أو تفريطٍ.

صعوبة اختيار الزوجة

يجد الكثير من الشباب والفتيات صعوبة فى اختيار شريك حياتهم، خلال هذه الأيام، وذلك لأسباب عديدة منها الانفتاح الذى نوجد فيه والكثير من تغيرات الحياة التى أدت إلى التشتت والصعوبة فى أخذ القرار ، ولذلك تقول الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن صعوبة اختيار شريك الحياة عند الفتيات تكون نتيجة للانفتاح الزائد وأن البنت أصبح لديها من الطموحات لتتعلم وتعمل وتثبت دورها، لذلك تريد البنت شخصاً مناسباً لأحلامها، سواء بالشكل أو مستوى اجتماعى معين.

أما بالنسبة للشاب فيجد صعوبة فى اختيار شريكة حياته نتيجة للضغوط المادية أو تقاليد المجتمع التى تقوم بالضغط عليه، مشيرة أن الشاب عندما يريد أن يتزوج يختار له أقاربه الفتاة الجميلة فقط، وذلك لا يكون سبب رئيسى للزواج، أما الأسباب المشتركة بين الشاب والفتاة، هى أنهم أصبحوا يرون الكثير من الفتيات، مما أدى إلى حدوث تشتت وصعوبة فى الاختيار وعدم وجود ثقة بين الطرفين.

وأضافت أستاذ علم الاجتماع أن السبب الأساسى لصعوبة اختيار شريك الحياة هى عدم وضع خطة للحياة والصفات الأساسية التى يريدها الشاب والفتاة لكل منهما، ومعرفة أنهما يستطيعا أن يتحملا المسئولية أم لا، لأنهم لا يريدون تحمل المسئولية، لافتة لأن فى مصر ينظرون فقط للمظاهر أكثر والانفتاح دون التركيز على الأساسيات فى شريك الحياة، ومن أهمها التركيز على حياة أسرية متجانسة ومتقاربة ومستقرة.

أوضحت، أن الشباب والفتيات لا يريدون الخروج من عنق الزجاجة ويتزوجون لأنهم أصبحوا يريدون الزواج فقط، دون النظر إلى كون الشخص مناسباً أم الذى ينجذبون إليه، وتكون معايير اختيارهم دون خارطة طريق واضحة، لذلك توصى ببعض المعايير الأساسية لاختيار شريك الحياة هو التقارب الثقافى وتحمل المسئولية ويكون لديهم شعور كل منهما للآخر واحترامهما لبعضهما ووجود حوار بينهما، ويكون لديهما رغبة فى التضامن والمشاركة واستماع الطرفين لبعضهما، ويوجد تنظيم فكرى لكل منهما لأسلوب الحياة وتنظيمها.

من جانب آخر أكد الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى، أنه يجب على كل من الشاب والفتاة أن يكتبا الصفات الشخصية الأساسية وتكون الاختيارات حسب الأولويات فى الصفات التى كتبوها ويتم تطبيق هذه الصفات على الفتاة أو الشاب الذين يريدونه وإذا كانت نسبة التوافق فى الأولويات من 50:70% يعد ذلك مؤشراً جيداً لقبول الشخص.

 

 

السابق
كيف يصبح الرجل رومانسيا
التالي
المشاكل الاسرية وكيفية حلها

اترك تعليقاً