ديني

كيفية الجلوس في الصلاة

كيفية الجلوس في الصلاة

كيفية الجلوس في أثناء الصلاة

يجب على المصلي أثناء السجدتين أن يجلس مفترشاً بمعنى أن يثني قدمه اليسرى و يبسطها و يجلس عليها و أن ينصب قدمه اليمنى جاعلاً أطراف أصابعه بإتجاه القبلة و هذا في التشهد الأول ، و في التشهد الأخير فالسنّة هي التورك بمعنى أن يضع قدمه اليسرى تحت قدمه اليمنى ، حيث أن كل هذا مستحب سواء تورك المصلي في التشهد الأول و افترش في التشهد الأخير لا تبطل صلاته، و قالت السيدة عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يفرش قدمه اليسرى و ينصب اليمنى ، و كان إبن عمر إذا صلى نصب قدمه اليمنى و استقبل القبلة بأصابعه .

طريقة الجلوس الصحيحة في الصلاة لِلنِّسَاءِ

الصواب أنها كالرجل؛ لقول النبي ﷺ: صلوا كما رأيتموني أصلي، ولم يقل هذا للرجال خاصة بل قال ﷺ: صلوا كما رأيتموني أصلي، فالمرأة والرجل في هذا سواء بين السجدتين تجلس على رجلها اليسرى تفرشها وتجلس عليها، في التشهد الأول كذلك، في الأخير تتورك تقعد على مقعدتها وتخرج رجلها اليسرى من يمينها تحت رجلها اليمنى كالرجل سواء، هذا هو الصواب.

كيفية الجلوس في الصلاة للمريض

كيفية الجلوس في أثناء الصلاة للمريض

على المريض أداء ما يستطيع القيام به أثناء الصلاة و يسقط عنه مالا يستطيع القيام به ، حيث وُجِدت أدلة في الكتاب و السنة تدل على صحة ذلك ، قال الله تبارك و تعالى : ” فاتقوا الله ما استطعتم ” سورة التغابن ، و قال الله تعالى : ” لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا” سورة البقرة ، و قال النبي الأكرم صلى الله عليه و سلم : ” إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما إستطعتم ” ، حيث يجوز الصلاة قاعداً أو قائماً أو حتى على الجنب . الجلوس المستحب هو الإفتراش و هو من مسنونات الصلاة ، الجلوس المجزئ و هو الجلوس مُتَربِّعاً أو مَقعياً و الإقعاء من مكروهات الصلاة و يعني الإقعاء أن ينصب قدميه و يجلس عليها .

كيفية الجلوس بين السجدتين

بعد الرفع من السجود الأول، يجلس المصلي بين السجدتين على القدم اليسرى، وينصب القدم اليمنى، ويضع اليد اليمنى على طرف الفخذ الأيمن مما يلي الركبة، ويقبض من اليد أصبعي الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة، وعند الدعاء يحركها، ويكون طرف الإبهام مقترنًا بطرف الوسطى يشكلان ما يشبه الحلقة، ويضع اليد اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف الفخذ الأيسر مما يلي الركبة، ويقول في هذا الجلوس: (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني).

والجلوس بين السجدتين من أركان الصلاة، التي لا تسقط بحال، وصرح بذلك الحنابلة، وقد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام المصلي أن يطمئن في هذا الجلوس، والأصل أن الأمر يعني الوجوب، وجماهير العلماء على ذلك، وحد هذه الطمأنية أن يسكن المصلي في جلسته أدنى ما يعتبر به السكون، ويطلب أيضًا مع السكون أن يعتدل بين السجدتين، فإن لم يفعل ذلك فإن صلاته باطلة، وبذلك صرحوا.

هل يجوز التربع في الصلاة

التربع أما التربع فإنه سنة لمن صلى جالساً في محل القيام بمعنى أنه إذا صلى جالساً فإنه يكون في الحالة التي يكون فيها قائماً يكون متربعاً فعلى هذا يكون متربعاً قبل الركوع وحال الركوع وإذا رفع من الركوع هذا للذي يصلى قاعداً وأما الافتراش فيسن في الجلوس بين السجدتين وفي التشهد في كل صلاة ليس فيها إلا تشهد واحد وفي التشهد الأول في كل صلاة فيها تشهدان وأما التورك فيكون في التشهد الثاني من كل صلاة فيها تشهدان فيكون التورك في الشهد الثاني أما التربع فإن التربع أن يجلس على إليته وأن يضم ساقه إلى فخذيه وأما الافتراش فأن يفترش رجله اليسرى وينصب اليمنى وأما التورك فأن يجلس كالافتراش إلا أنه يضع إليتيه على الأرض ويخرج رجله اليسرى من تحت ساق رجله اليمنى.

الجلوس في الصلاة عند التعب

السابق
فوائد اللبن مع التمر
التالي
دواء بولوفليكس0,9% متساوي التوتر كلوريد الصوديوم – Polifleks 0.9% Isotonic Sodium Chloride لتعويض نقص أيونات الصوديوم

اترك تعليقاً