الأسرة في الإسلام

كيفية وقوع الطلاق

موانع وقوع الطلاق

لا بُدّ من التنويه أوّلاً إلى أنّ بطلان الطلاشروط وقوع الطلاق الشفويق يعني عدم وقوعه، وتتعدّد الحالات التي لا يقع فيها الطلاق بين الزوجين، ويُمكن حصرها في الآتي:

  • إذا كان المُطلّق غاضباً غضباً شديداً أفقده قدرته على التحكّم في قوله وفعله ليُصبح أشبه بفاقد الوعي.
  • إذا كان المُطلق مسحوراً سحراً سلب منه إداركه، أمّا إذا كان مسحوراً ولكنه مدرك لما يقول فالطلاق يقع.
  • إذا كان المطلق شارباً للخمر سكراناً غير واعٍ.
  • إذا كان المطلق ضعيف العقل أقرب إلى الجنون.
  • إذا أخطأ الرجل وتلفّظ بكلمة الطلاق دون قصد. إذا أُجبِر المُطلّق على التلفظ بلفظ الطلاق، سواء أكان هذا الاجبار بتهديد أو وعيد.

شروط وقوع الطلاق الشفوي

إنّ من أبغض الحلال عند الله الطلاق، لأنّ الطلاق هو فسخ عقد الزّواج بين الزّوجين، بحيث يعمل على إنهاء العلاقة الزّوجية فيما بينهما، حيث تقع خلافاتٌ كثيرة بين الأزواج، ممّا يجعلهم يقررون الانفصال، واستكمال حياتهم بدون بعضهم البعض، و لكي يصحَّ وقوع الطلاق، يجب أن يتمَّ بشروط، وهذه الشّروط متعلّقة بثلاثة أطراف، هم: الزّوج المطلق، والزّوجة المطلقة، وصيغة الطلاق، وفيما يلي تفصيل لذلك.

شروط الطلاق في المحكمة

إجراءات الطلاق

لإتمام عقد الطلاق هناك عدد من الإجراءات يجب اتخاذها:

  • حضور الرجل إلى الجهة المسؤولة عن الإفتاء في الدولة حاملاً معه وثيقة إثبات شخصيّة.
  • إبراز ما يثبت الزواج، كعقد الزواج أو دفتر العائلة.
  • تعبئة الطلب المخصّص للطلاق.
  • الاستفسار عما إذا كان الطلاق قد وقع قبل هذه المرة أم لا.
  • تحويل الحالة للمفتي.
  • تدقيق الفتوى وتوقيعها من قبل المفتي.
  • إعطاء رقم للفتوى وختمها بالختم الرسمي.
  • مراجعة المحكمة الشرعية لتسجيل الطلاق.

وهناك حالات يحتاج فيها المفتي وجود الزوجة من أجل إثبات الطلاق أو نفيه ومن هذه الحالات:

  • إذا تم الطلاق قبل الدخول.
  • إذا كان هذا الطلاق هو الطلاق الثالث.
  • إذا ادّعى الزوج الإكراه على الطلاق.
  • انتهاء فترة عدة الزوجة أو الشك بانتهائها.
  • التردد في عدد مرات الطلاق.
  • ادّعاء الزوج عدم تذكّر وقوع لفظ الطلاق منه.
  • عدم وضوح إفادة الزوج بسبب وجود مرض نفسي أو ضعف في شخصيّته.
  • حالات أخرى يرى فيها المفتي ضرورة حضور الزوجة.

أنواع الطلاق

 أنواع الطلاق

  •  باعتبار الحُكم 
  1. الطلاق السنّي
  2. الطلاق البدعيّ
  • باعتبار جواز الرجعة
  1.  الطلاق الرجعي
  2. الطلاق البائن
  3. باعتبار العِوض
  4. باعتبار تعليق الطلاق وعدمه
  5. باعتبار صيغته
  6. الطلاق بغير سبب (التعسّفي)

أركان الطلاق

يشتمل الطلاق على خمسة أركانٍ، وهي: المُطلِّق، وصيغة الطلاق، ومَحلّ الطلاق، والولاية على مَحلّ الطلاق، وقَصد الطلاق،[١] وتفصيل هذه الأركان فيما يأتي:

  • المُطلِّق: وهو الزوج الصادر منه الطلاق في الأصل، وقد يجري القاضي الطلاق في بعض الحالات التي قد يكون فيها ضرراً على المرأة، وللزوج أن يُفوّض غيره بإجراء الطلاق بحسب ظروف واقعة الطلاق.
  • قَصْد الطلاق: بمعنى أن يقصد الزوج اللفظ الذي يُوجِب الطلاق، ويكون مُختاراً؛ أي ليس مُجبَراً.
  • الصيغة: وهو اللفظ الذي يُعبَّر به عن الطلاق، والأصل أن يُعبَّر عن الطلاق باللفظ، إلّا أنّ هناك حالات يُستبدَل اللفظ فيها إمّا بالإشارة، أو الكتابة.
  • مَحلّ الطلاق: ويُقصَد به الزوجة التي في عِصْمة الزوج المُطلِّق.
  • الولاية على مَحلّ الطلاق: ويُراد بذلك ألّا تكون الزوجة المُطلَّقة أجنبيّةً عن الزوج، كمن يُطلِّق امرأةً قبل زواجه منها.

الحالات التي لا يقع فيها الطلاق

1-طلاق السكران

لا يقع طلاق المغيب عن الوعي سواءً كان مخموراً أو متعاطيا لأى من أنواع مذهبات العقل.

2- طلاق المكره

لا يعتد بالطلاق الذى يصدره المكره، فلا يجوز إكراه الزوج على تطليق زوجته.

3-طلاق الغضبان

لا يعتد بالطلاق الصادر وقت الغضب أو العصبية الزائدة بالنسبة للزوج.

4-طلاق المجنون أو المعتوه

لا يجوز ولا يعتد بطلاق المعتوه أو من أصابه مرض الجنون، وفى حالة طلب الزوجة الطلاق، فيجب تقديم دعوى أمام القاضى المختص.

5- طلاق المدهوش

لا يعتد بالطلاق الصادر من الشخص الذى ابتلى بكارثةً ما، أو مصيبة أى كانت أثرت على حديثه خلال تلفظه بالطلاق.

السابق
كيف تصبح مرحا
التالي
كيف يصبح الرجل رومانسيا

اترك تعليقاً