الامومة والطفولة

كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة

كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة

كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة

كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة

يصطدم جميع الأطفال تقريباً برؤوسهم بين الحين والآخر. في حين أن هذه الإصابات يمكن أن تكون مزعجة، إلا أن معظم إصابات الرأس طفيفة، ولا تسبب مشاكل خطيرة. في حالات نادرة جداً، يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة مثل ارتجاج المخ ويعد السؤال الذي يتبادر إلى ذهن الكثير من الأمهات هو كيف أعرف أن ابني سليم بعد السقوط؟

كيف أعرف أن ابني سليم بعد السقوط؟

من المضاعفات الخطيرة للسقوط وإصابات الرأس هي حدوث الارتجاج، وهو إصابة في الدماغ تؤدي إلى توقف الدماغ عن العمل بشكل طبيعي لفترة مؤقتة أو دائمة، عادة ما يكون سبب الارتجاج نوعاً من الصدمات في الرأس، مثل السقوط على الرأس أو بسبب حادث سيارة.

تعتبر ارتجاجات المخ خطيرة بشكل خاص عند الأطفال الصغار؛ لأنهم قد لا يتمكنون من إخبارك بما يشعرون به. ستحتاجين إلى مراقبتهم بعناية؛ بحثاً عن أي علامات وأعراض.

يمكنك مشاهدة المقالة بكاء الطفل الشديد قبل النوم وكيفية علاجه

مضاعفات سقوط الرأس عند الأطفال

وفقاً لموقع “هيلث” يمكن للأم معرفة أن الطفل السليم إذا كان طفلها يقظاً ويستجيب لها، فإن إصابة الرأس قد تكون خفيفة ولا يلزم عادةً إجراء اختبارات أو أشعة سينية.

فقد يبكي طفلك من الألم أو الخوف، لكن هذا لا ينبغي أن يستمر أكثر من 10 دقائق.

قد يحتاج طفلك إلى وضع ضغط بارد لمدة 20 دقيقة؛ للمساعدة في تقليل التورم ثم مراقبة طفلك عن كثب لبعض الوقت.

يمكنك مشاهدة المقالة خفض حرارة الطفل بسرعة عالم حواء

علامات تدل على إصابة أكثر خطورة

إذا كانت هناك أي تغييرات في حالة طفلك، فيجب على الأم استشارة طبيب الأطفال على الفور، فقد تحتاج إلى إحضار طفلها إلى عيادة الطبيب أو إلى المستشفى مباشرة.

فيما يلي علامات تدل على إصابة أكثر خطورة:

  • صداع مستمر، خاصة إذا كان يزداد سوءاً.
  • كلام متداخل أو ارتباك.
  • دوار لا يزول أو يحدث بشكل متكرر.
  • التهيج الشديد أو أي سلوك غير طبيعي آخر.
  • التقيؤ أكثر من 2 أو 3 مرات.
  • التعثر أو صعوبة المشي.
  • دم أو سائل مائي من الأنف أو الأذنين.
  • صعوبة الاستيقاظ أو النعاس المفرط.
  • رؤية مزدوجة أو رؤية ضبابية.
  • شحوب غير عادي يستمر لأكثر من ساعة.
  • التشنجات (النوبات).
  • صعوبة التعرف إلى الأشخاص المألوفين.
  • ضعف في الذراعين أو الساقين.
  • رنين مستمر في الأذنين.
  • فقدان الطفل للوعي.

إذا فقد طفلك وعيه، فقد يلزم إجراء اختبارات خاصة في أقرب وقت ممكن؛ لمعرفة مدى خطورة الإصابة. إذا كانت نتائج الاختبار طبيعية، فستحتاج الأم إلى مراقبة طفلها عن كثب لبعض الوقت.

سيخبرك طبيب طفلك إذا كان من الممكن القيام بذلك في المنزل أو في المستشفى. إذا اصطحبت طفلك إلى المنزل وتغيرت حالته، فاتصلي بطبيب طفلك على الفور؛ لأنه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الرعاية.

أما عن الفحوصات التي قد تكون مطلوبة لتشخيص حالة الطفل، فيعد أبرزها الأشعة المقطعية (CT) التي تعطي رؤية للدماغ والجمجمة. وتعد غير مؤلمة ومتوفرة في كل مستشفى تقريباً.

يمكن أن تظهر الأشعة السينية أي كسوراً في عظام الجمجمة، لكن لا تظهر ما إذا كان هناك إصابة في الدماغ.

يمكنك مشاهدة المقالة سقوط الطفل على رأسه من الأمام

مراقبة الطفل في المنزل بعد إصابات الرأس

قد يحتاج طفلك للمراقبة بعناية لبضعة أيام؛ لأنه قد يكون هناك تأخير في ظهور علامات الإصابة الأكثر خطورة.

لا بأس لطفلك أن ينام. ومع ذلك، قد يوصي طبيب طفلك بفحص طفلك كل ساعتين إلى ثلاث ساعات؛ للتأكد من قدرته على التحرك بشكل طبيعي، والاستيقاظ بما يكفي للتعرف إليك، والرد عليك.

على الجانب الآخر إذا ساءت حالة الطفل أثناء ملاحظته في المنزل فقد يحتاج إلى دخول المستشفى للمراقبة عن كثب، إذا كان طفلك يعاني من أي من الأعراض التالية:

  • يتقيأ أكثر من 2 أو 3 مرات.
  • لا يستطيع التوقف الطفل عن البكاء.
  • يعاني من صداع متفاقم.
  • يبدو مريضاً أكثر.
  • يجد صعوبة في المشي أو التحدث أو الرؤية.
  • مرتبك أو لا يتصرف بشكل طبيعي.
  • يصاب بالنعاس أكثر فأكثر، أو يصعب عليه الاستيقاظ.
  • يبدو لديه حركات أو نوبات غير طبيعية أو أي سلوكيات تقلقك.

يمكنك الاطلاع على المقالة ما هي فعاليات يوم الطفل العالمي

السابق
هل الديزل يطرد الثعابين
التالي
سورة الزلزلة لابعاد شخص

اترك تعليقاً