كيف احدد هدفي الوظيفي: كيف احدد هدفي الوظيفي أمر يتساءل عنه الكثيرين، حيث أن تحديد الهدف الوظيفي أو المهني من الأمور الهامة جداُ التي تعود على الشخص بالكثير من الفوائد من الناحية المهنية وتساعده على الحصول المناسب له والذي يتوافق مع طموحاته ومتطلبات أصحاب العمل، فكيف يمكن تحديد الهدف الوظيفي، وما هي طرق تحقيق هذه الأهداف، فكيف احدد هدفي الوظيفي, فتابع القراءة لمعرفة كيف احدد هدفي الوظيفي؟
تعريف الهدف الوظيفي
المقصود بالهدف المهني أو الهدف الوظيفي هو مجموعة من العبارات والجمل المُحددة والقصيرة التي يتم اختيارها بعناية شديدة ودقة متناهية لتحديد أهم النقاط الرئيسية التي جعلتك تسعى إلى الالتحاق بالوظيفة التي تتقدم إليها ، ويجب أن تقوم بكتابة طموحاتك المستقبلية التي تريد أن تجنيها عند الالتحاق بهذه الوظيفة .
وقد أشار الكثير من خبراء التوظيف والموارد البشرية إلى أن أصحاب العمل دائمًا ما يعطون الهدف الوظيفي أولوية كبيرة عند المفاضلة بين المُرشحين للوظيفة وبالتالي يتعين على كل طالب وظيفة أن يقوم بكتابة هدفه الوظيفي بدقة شديدة .
كما يجب أن يعلم كل طالب وظيفة أن طريقة كتابة الهدف الوظيفي تختلف من مهنة لأخرى ومن وظيفة لأخرى ، وعلى سبيل المثال فإن الهدف الوظيفي للمعلم يختلف عن الهدف الوظيفي للمهندس وهكذا ، مما يدل على أهمية الحذر وعدم الاعتماد على نقل الهدف الوظيفي أو استخدام الأمثلة الجاهزة المنتشرة عبر مواقع الويب حيث أن الهدف المهني يختلف من شخص إلى اخر .
يمكنك مشاهدة مقالة نماذج الهدف الوظيفي الإداري في السيرة الذاتية
الأهداف الوظيفية التي تسعى لتحقيقها
الاندماج مع الشركة لتحقيق أهدافي الوظيفية
لا يمكن أن نحدد ما هي أهدافك الوظيفية وتتجاهل أهداف الشركة التى تريد أن تلتحق بها، ويمكنك تفادى ذلك بدمج أهدافك الوظيفية مع أهداف الشركة المحددة مسبقًا، وبالتالي تظهر أمام الشركة أنك لا تفكر بنفسك فقط، ولكن تضع نصب عينيك أهداف شركتك وفي نفس الوقت خطة وظيفية محددة لعملك التالي، وبهذا يمكنك تحقيق أهدافك الوظيفية وأهداف الشركة في آن واحد.
الأهداف المستقبلية في العمل في السيرة الذاتية
غالبًا ما يهتم أصحاب العمل بهؤلاء الموظفين الجدد الذين لديهم أهداف وظيفية محددة، ويُعد ذلك في حد ذاته وسيلة سحرية لإدهاش أصحاب العمل، وبيان أنك شخص على قدر المسؤولية ولديك من النضج الكافي لإنجاز مهام عملك المطلوب، لذا فإن توضيح ما هي أهدافك الوظيفية في سيرتك الذاتية، وبيان ما قمت به من قبل وما تطمح لإنجازه في المستقبل، هو أمر هام للغاية ويكون فارقا في فوزك بالوظيفة من عدمه.
اجعل هدفك الوظيفي مباشرًا وواضحًا ولا تجعل صاحب العمل يُرهق حتى يفهم ما تريد تحقيقه في المستقبل إذا ما قُدر لك وقبلت في تلك الوظيفة، لذا فعليك أن تكون محدد للغاية في تحديد ما هي أهدافك الوظيفية، واحذر أن تضع هدفا وظيفيا عاما، وليس محددا، حيث إن ذلك يجعلك أمام صاحب العمل متخبطا وتائها ولا تدري ما تريد بالتحديد.
شاهد أيضاً الهدف في الحياة
معايير الفوز بالوظيفة
يجب أن تعلم أن عليك أن تقوم بمجموعة خطوات أو أن تمر بمراحل مهمة حتى تتمكن من القيام بالأمر بنجاح، وهذه الخطوات هي:
- حدد هدفك: قبل أن تبدأ في البحث عن الوظيفة أو أن تتقدم لها، فعليك أن تحدد طبيعة المجال أو الوظيفة التي تريد أن تلتحق بها.
- طور ذاتك: تلك الخطوة مهمة للغاية بعد أن تحدد مجالك، لهذا عليك البدء في الإطلاع والقراءة بخصوص المجال المختار.
- سيرتك الذاتية: عليك أن تعد أو تجهز سيرتك الذاتية بشكل مناسب، حتى تتمكن من عرض ذاتك وإمكانياتك بصورة تلفت النظر وتثير الاهتمام.
- المقابلة الشخصية: بعد أن تبني سيرة ذاتية قوية بصورة مناسبة، وبعد أن تلفت نظر مسؤول التوظيف، فسوف تكون وصلت بالفعل إلى مرحلة غاية في الأهمية وهي المقابلة الشخصية، وهي فرصتك لتعزز لفت انتباه المختص بك.
- لكي تجيب على سؤال كيف تفوز بالوظيفة عليك أن تتأكد من كونها الوظيفة الملائمة: يسهل القول أن كل شخص عليه أن يقوم بالبحث عن المهنة التي يحبها، ولكن في الحقيقة هناك الكثيرين من الذين لا يعلمون من الوظيفة التي يحبون، أو يبرعون فيها، لهذا تأكد من الأمر في المقام الأول.
- كذلك ابحث عن ثقافة الشركة، حتى تكون ملائمة لشخصيتك.
التعرف على ميولك وقدراتك ومهاراتك يساعدك في تحديد هدفك الوظيفي
ويجب أن تتكيف هذه القدرات مع حياته المستقبلية واختيار الوظيفة التي تناسبه، كما أن التكيف مع ميوله وقدراته سيساعد في تحديد أهداف الشخص وخياراته.
ويساعده على بناء طموحاته الخاصة، وبالتالي إقامة تفاعل بين الشخص وعمله، والشعور بالرضا المهني، مما يجعل هذا الشخص نجاحًا كبيرًا.
الجواب: تحديد الهدف الوظيفي والتقدم فيها وتحقيق النجاحات والانجازات
إقرأ أيضاً المهارات الشخصية في السيرة الذاتية
كيف أحدد هدفي في الدراسة
1. قل وداعاً للمشتتات..
من المغري جداً مشاركة الملاحظات مع صديقك أثناء الفصل، أو الرسم على دفتر ملاحظاتك.. ستدرك قريباً أن عدم التركيز في الفصل قد يكون أكبر خطأ لك، مهما حاولت بعد ذلك المذاكرة بجد؛ فلن تكون قادراً على فهم الدروس إذا لم تستمع إلى معلمك.اجلس دائماً في المقدمة، وشارك دائماً في محادثة الموضوع واطرح الأسئلة، ستتعلم أكثر من مجرد الجلوس هناك، وستجعل عقلك منشغلاً ومستيقظاً أيضاً، تعتبر الدراسة في مجموعة ممتعة، تأكد من اختيارك لرفاق الدراسة بحكمة لأنهم يمكن أن يكونوا صانع نجاح دراستك أو فشلك.
2. التكنولوجيا: مساعدة وعرقلة لتحقيق أهدافك الأكاديمية..
يوجد مكان للتكنولوجيا في حياة كل طالب، يمكن أن يساعدك في التخطيط للمواعيد النهائية الخاصة بك، ومزامنة التقويمات مع الأصدقاء، والبقاء على اتصال مع عائلتك إذا ذهبت إلى المدرسة خارج المدينة.
ولكن لسوء الحظ، يمكن أن توفر أيضاً الوصول إلى مقاطع فيديو YouTube التي لا نهاية لها أو حسابك على Facebook.
لتجنب تشتيت انتباه التكنولوجيا، اعتمد أسلوب كتابة ملاحظات الفصل في دفتر الملاحظات، إنه يساعد في التعلم والاحتفاظ بالمعرفة؛ مقارنة بالكتابة على الكمبيوتر المحمول.
إذا كنت لا تستطيع تخيل حياة بدون تكنولوجيا؛ ففكر في Trello لإدارة وقتك والموعد النهائي للامتحانات. يعمل Microsoft OneNote مثل دفتر ملاحظات قديم الطراز مع فواصل، وسيحافظ على تنظيم جميع ملاحظاتك في مكان واحد.
3. تضييق أهدافك
يمكن أن يكون وجود العديد من الأهداف التعليمية أيضاً عائقاً، وينطبق الشيء نفسه مع الأهداف غير القابلة للتحقيق.
ضع لنفسك أهدافاً قريبة التحقق لتجنب الإرهاق، ولزيادة الإنتاجية، ألق نظرة على منحة أكاديمية وقم بتضمينها في أهدافك طويلة المدى.
4. تعلم تقنية إدارة الوقت
للاستمرار في التركيز على الأهداف، تعلم كيفية إدارة وقتك بشكل فعال.. بدونها، قد تضيع في متاهة الفصول الدراسية.
أفضل طريقة هي اختيار نظام إدارة الوقت الرباعي، تحتاج إلى تقسيم أنشطتك اليومية إلى أربعة أقسام منفصلة وفقاً لإلحاحها وأهميتها، بهذه الطريقة يمكنك استبعاد الأشياء التي لا تحتاج إلى القيام بها بشكل عاجل.
شيء آخر يمكنك القيام به، هو التخطيط ليومك حول جدول حصصك، حدد أهدافك الأكاديمية على قطعة من الورق واتّبعها بشكل أعمى، ستتيح لك هذه الطريقة تطوير عادة التخطيط المسبق دائماً، يمكنك أيضاً التخطيط لمسار حياتك المهنية، ورسم كل خطوة تحتاج إلى تحقيقها للوصول إلى وظيفة أحلامك!
5. بيئة مريحة
لا تدرس أبداً في بيئة لا تشعر فيها بالراحة؛ حيث سينجرف انتباهك إلى أماكن أخرى، وتجنب جعل سريرك مكاناً للمذاكرة، إذا كنت لا تنام بشكل صحيح؛ فحاول اتباع روتين للنوم، وهذا يشمل عدم الدراسة أو العمل في غرفة نومك.
شراء طاولة دراسة وكرسي للدراسة، من أهم الأشياء لتشعر بالراحة أثناء دراستك، احتفظ بجميع الأضواء في الغرفة مضاءة لجلسة دراسة في وقت متأخر من الليل، بهذه الطريقة لن تفكر حتى في إغلاق عينيك، تناول كوباً من القهوة أو الشاي قبل فتح الكتاب.
6. تمرن وتأمل
التمارين الرياضية والتأمل سيصفيان ذهنك ويحافظان على صحة جسمك، مع الجدول الدراسي المزدحم، هناك احتمالات كبيرة بأنك ستنهك عقلياً ولن تكون قادراً على التركيز في فصولك الدراسية.
لن يحافظ التمرين والتأمل على لياقة جسمك فحسب؛ بل سيحسنان صحتك العقلية أيضاً، اركض لمدة ساعة أو قم بزيارة صالة الألعاب الرياضية لحضور دروس اليوغا.
ننصحك بقراءة ما هو الهدف من الكتابة الوظيفية والإبداعية؟
