الأسرة في الإسلام

كيف ارضي والداي

كيف أرضي والدي الزعلان

كيفية إرضاء الوالدين

  • القيام بالأعمال التي يحبونها والابتعاد عن كل ما يغضبهما ويسبب لهما الضيق، فكثير من الأبناء يتضايقون من إرشادات والديهم.
  • الإحسان إلى أصدقائهما ومن يحبونهم من الناس، فالوالدان يحبانِ من يحسن إلى أصدقائهم ومحبوبيهم، كما أنهم يفتخرون بذلك أمام الناس.
  • تقديم المساعدة لهما في بعض الأعمال حسب رغبتهما، فمثلاً يمكن التخفيف عن الأم في أعمال البيت وتركها لترتاح، ويمكن تقديم المساعدة للأب في شراء حاجيات البيت.
  • عدم رفع الصوت فوق صوتهما أو في وجههما ومخاطبتهما بالقول الكريم واللين، وبكل احترامٍ وتقديرٍ، وبهدوء ولطف.
  • تحضير لهما المفاجآت المختلفة التي تسعدهما وتدخل السرور في قلبهما، وإذا كان الوضع المادي يسمح فمن الجميل مساعدتهما.
  • الابتسام في وجههما وعدم العبوس لأي سببٍ كان، سواء كان السبب منهما أو سبباً خارجياً، وعدم معاتبتهما أو لومهما.
  • تقديم الرعاية الصحية لهما والسؤال عن صحتهما بشكل مستمر، وإدخال السرور إلى نفسيهما من خلال المزاح والضحك.
  • المداومة على الدعاء لهما سراً وجهراً وأمامهما بحيث يشعران أنهما لم يضيعا حياتهما عبثاً ودون نتائج، فهما يحبان أن يدعوَ لهما أبناؤهما.

كيف أرضي أبي العصبي

  • من الحِكمة في التعامل مع الأشخاص الذين يوصفون بالعصبيّة بشكل عامّ سواء الوالدان أو غيرهم أن نكون أكثر حذراً في إثارة حفيظتهم، أو عمل أشياء تُثير عصبيّتهم، خُصوصاً إذا كان الوالد من هذا النوع، فينبغي أن تبتعد قدر الإمكان عن كُلّ ما تعلم أنّه سيرفع من نوبة العصبيّة لديه، فتتعامل معه برحمة وهُدوء حفاظاً على عدم استفزازه.
  • حاول أن تصمت، ولا تُجادل والدك إذا ما ثارت ثائرته، أو غضب منك أو من أحدهم.
  • تزداد حدّة العصبيّة عند الوالد خُصوصاً عند تقدّمه في السنّ أو مرضه، فحاول أن تكون قريباً منه وتتلمّس احتياجاته، وتُشعره بأنّك معه، فكثير من الآباء تخفّ حالة العصبيّة عنده في حالة مرضه أو كبر سنّه حينما يرى أبناءه يلتفّون حوله ويهتمّون به.
  • افعل لوالدك أشياء يُحبّها، قدّم لهُ هديّة جميلة في مُناسبة أو غير مناسبة.
  • حاول عندما تُجالسه أن تُصغي إليه في حديثه، وأن تفتح معهُ حوارات هادئة ومواضيع تُثير اهتمامه، وأن تجعل الحديث فيه نوع من الطُرفة أحياناً والدعابة اللطيفة، فأجواء الحوارات التي تسودها الوفاقات والتفاهُم والاهتمامات هي الأجواء التي تخفّف التوتّر، وتُبعد العصبيّة.

كيفية إرضاء الأب

إنّ برّ الوالدين من وصايا الله -تعالى- لعباده، حيث أمر بذلك في العديد من مواضع القرآن الكريم، ويتحقق برّ الوالدين من العبد المسلم، بقيامه بالعديد من الأعمال، وفيما يأتي بيان بعضها:

معهما، وعدم النطق بالكلام الذي يبيّن التضجر منهما؛ كالقول للوالدين: أفٍ، حيث قال الله تعالى: (فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا)، وذلك يعدّ من الخطوات الأولى في طريق برّ الوالدين، كما أنّ عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال بأنّ الكلام الأقل درجةً من كلمة أفٍ منهيٌ عنه، كما أنّ ذلك يتحقق إن كانت الكلمة في النفس فقط، دون التحدّث بها، ويدخل في ذلك الإعراض عنهما؛ كإشاحة الوجه عند الغضب.

  • العمل على تحقيق السرور والفرح للوالدين، وذلك فعل ما يفرحهما عند حزنهما، والعمل على رضاهما عند غضبهما، ومما يدل على ذلك قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم، لرجلٍ ذهب إليه يريد مبايعة الرسول على الهجرة، ولكنّه ترك والديه يبكيان عليه، حيث قال النبي له: (ارجِع إليهِما فأضْحِكْهُما كما أبكيْتَهُما)، فإنّ برّ الوالدين من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى، كما أنّ رضا الله تعالى، من رضا الوالدين على العبد.
  • الطاعة المطلقة للوالدين، ما لم يأمرا بمعصيةٍ، حيث ورد في صحيح البخاري فيما يرويه الصحابي علي بن أبي طالب عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال: (لا طاعةَ في المعصيةِ، إنما الطاعةُ في المعروفِ).
  •  النفقة على الوالدين، حيث إنّها واجبةٌ على الابن، دون البخل والشح، أو المنّ عليهما، حيث سألت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- النبي صلّى الله عليه وسلّم، عن صلة أمّها، والبرّ بها، وهي كافرةٌ، فأجابها الرسول بجواز ذلك.
  • موافقة رأي الوالدين، ما لم يكن في رأيهما إلحاق ضررٍ بأيّ أحدٍ من الناس، كما يجب طلب رضاهما عند الانشغال عنهما، وإجابة دعوتهما وطلبهما، وعدم المشي أمامهما؛ إلّا في حالات الضرورة، وكذلك يجب عدم الجلوس قبلهما، ومعاشرتهما بالإحسان والمعروف.
  • الدعاء لهما بعد موتهما، حيث روى الصحابي أبو هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، أنّه قال: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له)، وكذلك يجب إكرام أصدقاء الوالدين بعد وفاتهما، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ أبَرَّ البِرِّ صلةُ الولدِ أهلَ وُدِّ أبيه).

كيف تتعامل مع أبوك

الاحترام

يجب على الابن احترام والديه وبرهما مهما كان الأمر صعباً، ذلك لأنهما هما من أنجباه وأتيا به إلى هذه الدنيا، وهما من قاما برعايته، وقدما حبهما له بأفضل طريقة، لذلك فعليه احترامهما ومعاملتهما بلطف واهتمام، وعلى الإنسان أن يدرك أنه سيكون يوماً ما مكانهما.

تقبلهما كما هم

الطريقة الصحيحة لتكريم الوالدين هي بمحبتهم وتقبلهم كما هم، وذلك بغض النظر عن عيوبهم أو الأشياء المزعجة التي كانوا يفعلونها، يجب تجاوز هذه الأمور، ليس للحصول على فائدة ملموسة؛ وإنما لمجرد الحب لهما، فهما قد تجاوزا كل الأمور المزعجة في أولادهم، وأحبوهم كما هم.

التواصل معهما

من أهم الأمور التي يجب على الابن أن يتعامل بها مع والديه، هي البقاء على تواصل معهما، ويكون ذلك بإلقاء التحية والسلام عليهما صباحاً ومساءً، وليس بالضرورة أن يلقي عليهما سلاماً رسميها؛ حيث تكفي كلمات بسيطة، مثل مرحباً، أو صباح الخير لتسعد يومهما، فهما في العمق يشعرون بأن هذه الكلمات تعني أنه يحبهما.

إظهار الخير من تربيتهما

يتعرّض الأبوان لصعوبات كبيرة أثناء تربية أولادهم، وهم عادةً ما يشعرون بالذنب وتأنيب الضمير والندم على الكثير من الأمور، فهما عادةً ما يتسائلون فيما إذا كانوا قد فعلوا الصواب أثناء تربيتهم لأبنائهم، لذلك فعلى الابن أن يظهر لوالديه بأنه يقدر حبهم وتربيتهم له، وأن يجد سبيلاً لإظهار الخير الذي زرعوه فيه.

معاملتهما كالأصدقاء

تقول الدكتورة تينا تيسينا، وهي طبيبة نفسية مرخّصة في لونغ بيتش بولاية كاليفورنيا، بأنه يجب عدم حصر المحادثات مع الوالدين حول العائلة، أو تقييدها فقط بأحاديث تتعلق بأفراد العائلة، لذلك يجب التحدث إلى الوالدين كأنهما أصدقاء، والتخلي عن دور الطفل الصغير، وذلك بالبدء بمحادثتهما كما تتم المحادثات بين الأصدقاء، حيث هناك العديد من الأمور التي يمكن مشاركتهما الحديث بها، كالرياضة، والعمل، والقضايا المحلية، والسياسية، والوطنية، كما أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن يتم اكتشافها معهم.

كيف أسعد ابي وامي

  1. المداومة علي زيارتهم و لو مره اسبوعيا ، و لو فترات قصيره حسب قدرتك ، فالزياره تجدد الحياه لهما ، و احرصي علي ان تكوني بشوشه ، و سعيده و لا تذهبين بشكاويك فقط .
  2. المكالمه اليومية لهما بالهاتف ، و لا تنتظري حتي يتصلا بك و يبحثان عنك ، اجعلي مكالمتك من أساسيات مهامك اليومية لهم و من أولوياتك .
  3. تحدثي معهما ما كان يضايقهما في طفولتك منهما ، و انهما كانا صائبين و انك تعلمين ان هذا كان حب منهما .
  4. تذكريهم بالهدايا و ليست المهم القيمه الماديه ، لو ورده كفيله بادخال الحب و السعاده عليهم .
  5. اعزميهم علي الغداء أو الخروج لسهره معا ، كل فتر ، او علي الاقل جهزي الطعام و اذهبي به لهم بالبيت و اسعديهم بعزومه .
  6. كوني مبتسمه و ( بالك طويل ) عليهم و حنونه .. فاحيانا السن و الحياه تجعل هناك بعض العصبيه ، فكوني انت الصدر الحنون .
  7. شاوريهم في القرارات و خذي رأيهم ، و اشعريهم بمدي اهميه رأيهم  ، الاب و الأم ممكن يشعروا ان دورهم انتهي ، و دي أكتر حاجه بتقتلهم من الداخل ، اشعريهم باهميتهم و اهمية رأيهم .
  8. عرفيهم باصدقائك ، و افتخري بيهم قدامهم ، ما يكونش جلوسهم زي عدم وجودهم  ،
  9. تحدثي عن الذكريات الجميله معهم ، و اضحكي و ضحكيهم عن ذكريات الطفولة .
  10. احكي موقف أو نزلي صوره عنهم علي الفيس مع كلام حب و تقدير و اتركيهم يروا تعبيرك عن حبك لهم علي الملأ .
السابق
دواء هيستانت histant يستخدم لعلاج التهاب الجلد التحسسي.
التالي
ما هو فسخ النكاح

اترك تعليقاً