الأمومة والطفل

كيف انمي شخصية ابني

كيف أقوي شخصية ابني المراهق

نصائح لتقوية شخصية المراهق

بعد إنهاء المرحلة الأولى وتقوية سلامة الطفل البدنية يصبح الطفل مهيئاً لاستقبال النصائح النفسية وتحسين الشخصية، ما يلي بعض النصائح المساعدة في تقوية شخصية المراهق:

  • محاولة تخليص الطفل المراهق من الخجل، فالخجل صفة مذمومة وتؤذي صاحبها، ولتخليص الطفل من الخجل يرجى اتباع ما يلي:
  1. منح الطفل الفرصة في الجلوس مع الأقارب والأشخاص الأكبر سناً للتخلّص من الخوف والخجل، فالأطفال بشكل عام يخافون من هم أكبر منهم سناً.
  2. السماح للطفل في تقديم رأيه بالمواضيع المطروحة أثناء النقاش، ويفضّل إبداء الإعجاب في رأيه مهما كان.
  • الاهتمام بأناقة الطفل، فالمظهر الجيد يعطي الطفل ثقة أكبر في نفسه. إطلاق المراهق نحو العالم الخارجي والسماح له المشاركة في الأندية والأعمال التطوعية. محاولة تخليص الطفل من مخاوفه إن وجدت. الانتباه لأصدقاء المراهق، فغالباً ما يتأثر المراهق في أصدقائه المقربين ويقلّد أعمالهم.

ابني شخصيته ضعيفة كيف اقويها

ضعي مشاعره في أول قائمة الأولويات

طفلك يحمل كمًا كبيرًا من المشاعر والعواطف وعليكِ أن تتفهمي وجودها ليثق فيكِ وفي نفسه ويحب شخصيته كما هي، عندما يشعر طفلك بالألم يجب احتواؤه، وعندما يشعر بالغضب والفرح والحزن والاستياء يجب أن يكون الحضن هو اللغة الأولى والأساسية، وبعدها تأتي الكلمات التي تعبري له بها عن فهمك لما يدور داخله.

 لا تحاولي تغيير طفلك

إذا كان طفلك يحمل شخصية حساسة ففي الغالب سيراه المجتمع شخصًا انطوائيًّا وسيئًّا ولا يستطيع مواجهة العالم، سيضغطون عليكِ لفعل أمور عكس شخصية طفلك فلا تستجيبي، فإذا حاولتِ إجبار طفلك على تغيير طباعه وإخفاء حساسيته سيتحول الأمر إلى ضعف كبير في الشخصية وعدم ثقة في النفس، اقبليه كما هو واجعليه فخورًا بنفسه.

أظهري لطفلك الحب

يحتاج الطفل الحساس وضعيف الشخصية طيلة الوقت إلى الشعور بالأمان والطمأنينة، ولن يكون هناك من هو أفضل منكِ لمنحه تلك المشاعر، أخبريه بأنك تحبينه كما هو، وأنه مميز ومختلف ويحمل قلبًا كبيرًا لا يجب عليه التخلي عنه.

ركزي على صفاته الإيجابية

إذا تمكنتِ من منح طفلك الثقة بنفسه بفضل الثناء على صفاته الإيجابية سيكون أفضل ما تفعلينه للتغلب على ضعف شخصيته، علميه كيف يستخدم مهاراته التي لا يراها لينجز كثيرًا من الأمور الرائعة، جربي الرسم والموسيقى والفنون والرياضة، وأثقلي مهاراته دون إجباره على فعل ما لا يريد.

 ساعديه في مواجهة مخاوفه

كل طفل لديه مخاوف خاصة به، وإذا كان لديه ضعف عام في شخصيته فهو ناتج عن مخاوف كثيرة من مواجهة المواقف والمجتمع من حوله، ساعديه في التعامل مع المواقف المختلفة والتفاعل مع الآخرين. إذا كان خجولًا ولا يريد التعامل مع غيره من الأطفال فلا تجبريه على ذلك، بل استخدمي القصص التفاعلية والدوائر القريبة منكِ لمساعدته في تخطي هذا الأمر، وغير ذلك من المشكلات التي يعاني منها عند التعامل مع المجتمع، علميه المواجهة ليمتلك عندها حلًّا بديلًا للهروب.

لا تستعجلي النتائج

كل سلوك تحاولين تقويمه في طفلك سيستغرق وقتًا فلا تستعجلي النتائج وتضغطي على نفسك وعلى طفلك دون سبب، كوني بالمرصاد لأي شخص يحاول التقليل من مجهودك أو يقلل من شخصية طفلك في وجوده أو غير وجوده، فإذا كنتِ فخورة بطفلك كما هو لن يستطيع أحد التقليل منه، ولن يصبح ضعيف الشخصية.

لا تعتذري عن تصرفات طفلك

إذا رآك طفلك تعتذرين للجميع في كل مرة يبكي أو يهرب أو يبتعد عن تكوين صداقات ستضعف شخصيته أكثر، ويفقد ثقته بنفسه تمامًا، طفلك مختلف ويحتاج منك للدعم وليس الاعتذار عن تصرفاته على الأقل أمامه.

لا تضعيه في مواقف سخيفة

إذا كان طفلك ضعيف الشخصية فلا تضعيه في موقف يظهر فيه هذا الضعف بوضوح، على سبيل المثال: اصطحابه في أماكن تجمعات كبيرة ممتلئة بأشخاص غرباء في كل مرة تخرجين فيها معه كمحاولة لتعويده على التفاعل معهم، هذا الأمر نتائجه السلبية أكبر، استبدلي ذلك بدوائر قريبة وصغيرة العدد ببطء دون أن يشعر بالضغط.

علميه الاعتماد على نفسه

إذا لم تكوني موجودة مع طفلك في أحد المواقف التي لا يستطيع التعامل فيها نتيجة لضعف شخصيته، يجب أن يتعلم كيفية مواجهتها. هناك طرق كثيرة لتعويد طفلك على حل الأزمات والمواقف المختلفة، يمكنك تمثيلها معه أو استخدام القصص والحكايات اليومية، ليسترجع منها ما يريد ويستخدمها في المواقف اليومية.

 علميه كيفية الدفاع عن النفس

أي طفل معرض لمواجهة أنواع التنمر المختلفة في المدرسة والنادي وغيرها، وإذا كانت شخصيته ضعيفة سيكون الوضع سيئًا للغاية وسيؤثر كثيرًا على نفسيته، علمي طفلك كيفية الدفاع عن نفسه ودربيه جيدًا قبل تعرضه لأي موقف في المستقبل، قبل دخول المدرسة أو الحضانة على سبيل المثال.

في النهاية، يجب التأكيد على أن الطفل ضعيف الشخصية هو طفل حساس للغاية، فإذا كان طفلك بتلك الصفات فهو نعمة كبيرة ويمتلك من المهارات والخيال ما لا يمتلكه كثير من الأطفال الآخرين، فساعديه على اكتشاف مهاراته وزيادة ثقته بنفسه ولا تُلقي بالًا للمجتمع ولما يقوله الآخرون.

كيف أقوي شخصية طفلي عمره سنتين

  •  عليكِ توفير بيئة أسرية آمنة، وسعيدة وتملؤها المحبة، ويسودها الاحترام المتبادل بين الوالدين، فهذه البيئة ستنعكس بصورة إيجابية وواضحة على نفسية الطفل، حيث تظهرعلى الطفل معالم السعادة، والراحة، والثقة بالنفس.
  • حافظي على نظام غذائي صحي ومتوازن له، واهتمّي بصحته وقدمي له العلاج المناسب إذا تعرّض لوعكة صحية، فالصحة الجيّدة تمنح الطفل ثقة عالية بالنفس، وعليك الانتباه إلى أنّ توفير البيئة الصحيّة يكون من فترة الحمل، فالبيئة الصحية السيئة في الحمل تؤثّر على الطفل بعد الولادة، فتسبب مثلاً صعوبة النطق عن الطفل.
  • لا تقارني بينه وبين غيره من الأطفال، فهذا سوف يزعزع من ثقته بنفسه ويزرع الحقد والكراهية في قلبه.
  • اختاري أسلوب عقاب خفيف، يعلّمه الخطأ، ولكن لا تعامليه بقسوة وعنف؛ لأنّ هذه الأمور من شأنها تقليل ثقة الطفل بنفسه.
  • دعيه يعمل ما يحلو له ما دام لا يثير المتاعب ولا المشاكل، واحرصي من كثرة تنبيهاتك له وكثيرة التعليقات حتى لا تقلّلي من ثقته بنفسه.
  • اقرأي له القصص والحكايات المفيدة، ولا بأس في إشراك العائلة في الاستماع للقصة، فهذه الخطوة من شأنها تقوية علاقات أفراد الأسرة وزيادة المحبة بينهم، وهذه العلاقة الرائعة تعطي الطفل دفعة كبيرة في الثقة بالنفس.
  • كوني قدوة حسنة لطفلك في القيام بالأعمال الخيّرة والصحيحة وأداء العبادات، وتجنّبي تعليمه سلوك وأنتِ تقومين بعكسه، فهذا سيضعه في حيرة من أمره، ووجعله يتساءل هل هذا العمل سليم أو لا، ويزعزع من ثقته بنفسه.
  • عليك الانتباه إلى إيجابياته وتشجيعه على القيام بها، وكلما عمل أمراً حسناً شجعيه بهدية أو امدحيه، وإذا ما فشل في عمل شيء ما قومي بتشجيعه ومساعدته على النجاح.
  • أشركيه في عمل بعض الأعمال المنزلية معك، مثل إلقاء ورقة في سلة القمامة.
  • انتبهي من تدليله بشكل زائد ومفرط، حتى لا يصبح شخصاً فاشلاً واتّكالياً .
  • استمعي له، ودعيه يعبّر عمّا يجول في باله حتى لو لم تكن كلماته مفهومة، أو حتى بالبكاء.
  • اطلقي عليه الصفات والألقاب الإيجابية، التي من شأنها تعزيز ثقته بنفسه ورفع روحه المعنوية.
  • قدّمي له الألعاب التي من شأنها تحفيزه على التفكير، مثل دفاتر الرسم ذات الرسومات البسيطة اطلبي من طفلك تلوينها وقومي أنتِ بمساعدته.

كيف اخلي طفلي جريء

كيف اجعل ابني جريئ ومتحدث واثق من نفسة (الجزء الأول)

https://www.youtube.com/watch?v=VMshlUNCaws

 

كيف اجعل ابني جريئ ومتحدث واثق من نفسة (الجزء الثاني)

 

كيف أقوي شخصية طفلي عمره سبع سنوات

 

  • من الضروري وضع قوانين لـ ” الطفل ” تتسم بالاختصار والوضوح والإيجابية مع توضيح الغاية والفائدة لكل منها.
  • من المهم حثه على الاستمرار في تطبيق كافة القوانين الموضوعة ومساعدته في تحقيقها وإيضاح ما هو ممتع فيها، وعلى سبيل المثال: مساعدته في ترتيب غرفة نومه.
  • تجنب نقد ” الطفل ” ذاته بل نقد السلوك، فهناك فرق بين الاثنين. إن نعت الطفل بالغباء هو مثال لاستخدام لغة الانتقاص والاستهزاء مما سيجعله يتصرف على أساس ما وصفته به، فعقله سيطبع هذه الصورة عن نفسه وسيصنع من نفسه إنسانًا غبيًا. إضافة إلى أنه يجب الانتباه عند مقارنته مع غيره من إخوانه أو أقرانه.
  • إن معرفة أسباب فرح وغضب الطفل من خلال الاستماع له ومحاورته يعَّد خير وسيلة لتعليمه كيفية استخدام هذه المشاعر بشكل مناسب بدل الطرق السلبية للتعبير.
  • من الضروري أن يتعود ” الطفل ” على احترام الكبير وتوقيره وعدم تجاوز حدود الاحترام معه مهما كان الظرف.
  • من الخطأ استخدام أسلوب الرشوة أو التهديد في التعامل مع ” الطفل “، فإن هذا سيقوده إلى أن يتجاهل ما هو مطلوب منه بعد أن يتاكد بأن التهديدات التي تطرح وقت الغضب لا تُنَفَّذ في الغالب. واستخدام أسلوب الرشوة سيصنع من ” طفلك ” شخصية لا تطيعك إلا بثمن.
  • إن تعليم ” الطفل ” آداب المناقشة والحوار هو أمر جُلّ، فإنك بذلك ستصنع منه إنسانًا ناضجًا في المستقبل. ويمكن هذا من خلال السماح له بحضور مجالس الكبار مع الالتزام بآداب المجلس.
  • سرد القصص وطرح الأمثلة الإيجابية هو منفذ رائع لتثبيت السلوك الإيجابي لدى ” الطفل ” وإظهار مدى إعجاب الناس بهذه الأمثلة وكيف أدى سلوكها الإيجابي إلى النجاح.

كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه

التركيز على الابتعاد وليس على القتال

لا يُدرك الأطفال في كثير من الأحيان أنه عليهم الابتعاد عن المكان عندما يعجزون عن التصرف الصحيح في المشكلات، ولا يُدركون أن عليهم الاستدارة والابتعاد؛ لذلك ينبغي توعيتهم وتذكيرهم أن الابتعاد ليس جُبْناً، بل إنَّ الأمر يتطلب الشجاعة للابتعاد عن موقف مُتصاعد ويزيد حِدِّيَّةً، وبالتالي ينبغي عليهم الابتعاد قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة، كما أن تحديد الوقت الذي سيزداد فيه الموقف سوءاً ثم الابتعاد هو أفضل الطرق لتجنب حالات التنمُّر.

البقاء في مجموعات

إن الأطفالَ المُتنمرين بالعادة يستهدفون الأطفالَ الوحيدين عادة، وفي هذه الحالة ينبغي التأكد من أن الطفل يعرف أن عليه تكوين صداقات، والبقاء في مجموعات، والذهاب إلى الأماكن المختلفة في مجموعات، وإذا كان الطفل من أولئك الذين لا يملكون أي صداقات فمن المُستحسَن العمل معه وتطوير شخصيته ليصبح اجتماعياً مُحبَّاً للصداقات، فهو عامل مهم ويحمي من حالات التنمُّر، فقد يساعد وجود صديق واحد مُقرَّب على تقوية شخصية الطفل وحمايته من التنمُّر.

التصرُّف بسرعة

كُلَّما طالت فترة التنمُّر من الطفل المُعتَدِي زادت أنواع الاعتداء حدةً، ففي كثير من الأحيان يبدأ الأذى بشكل مُعتدل نسبياً مثل المُضايقة، أو الشتم، أو الاعتداء الجسدي الخفيف، ولكن بعد أن يتأكد المُعتدي أن الطفل الضحية لن يخبر شخصاً بالغاً ليُدافع عنه، فسيزداد العدوان سوءاً، لذا يُنصح بتعليم الطفل اتخاذ إجراء سريع ضد المُتسلط، وإقناعه بضرورة ذلك، ويجب أن يُدافع عن نفسه من أول مرّة، حينها سيتأكد المُتسلِّط أن خصمه لن يسكت عن حقه وبالتالي يتجنَّبه ويبتعد عنه.

الدَّعم الذاتي

عندما يكون الطفل ضحيّة التنمُّر فقد يشعر بالسوء تجاه نفسه، وكُلَّما كان شعوره أسوأ قلَّت محاولاته في الدفاع عن نفسه، لذلك ينبغي على الأهل أن يمنحوا طفلهم القدرة على التحدث بنفسه ومساعدته على تحمُّل المسؤولية تجاه ردود فعله أثناء التعرض لأي اعتداء، وسؤاله عن آرائه حول التعامل مع المواقف العدوانية مما يشجّعه ويقوّي شخصيَّته ضد المتنمّرين، ويُمكن أن يؤدي التنمر إلى التقليل من القيمة الذاتية لدى الطفل، لذا من الأفضل إعطاؤه فرصة لزيادة تقديره لنفسه، كما أنَّ تحفيزه، ومدحه، ومدح صفاته المميزة يساعده في التعرف على نقاط القوة لديه؛ لأن الوعي بالذات يُشعره بتحسن، ويزيد قوته للدفاع عن نفسه.

صفات الطفل قوي الشخصية

قدرة الطفل على الإعتراض والرفض

من أولى السمات التي تبرز شخصية الطفل.

  • وهل يتمتع ذلك الطفل بشخصية قوية أم أن شخصيته هشة ضعيفة هو مقدرة الطفل على قول كلمة لا واعتراضه ورفضه لكل ما لا يريده أو يحبه ومقدرته على التعبير عن ذلك بشكل واضح وقاطع، تلك الصفة هي من أبرز الدلائل على أن ذبك الطفل شخصيته قوية وسوف تتطور في المستقبل وتصبح أقوى وأثبت.

قدرة الطفل على التعبير عن أحاسيسه

تعد القدرة على التعبير عن أحاسيس الفرح والحزن والغضب والضيق وكل المشاعر إيجابية أو سلبية أيضا من أبرز ما يميز الطفل القوي الشخصية.

  • فعندما يتسم الطفل بقوة شخصية بارزة يستطيع التعبير عن كل حالاته بسهولة ودون جهد أو إنكار وبكل وسائل التعبير، سواء كان التعبير لفظيا أو جسديا فيستطيع الطفل التعبير بكل وسائل التعبير الممكنة.

امتلاك الطفل الثقة بالنفس

من أهم الصفات التي تبرز قوة شخصية الطفل هو ثقته بنفسه.

  • وقدرته على الإندماج في المجتمع بشكل سهل وسلس، قدرته على التواصل مع المحيطين به كزملائه في المدرسة ومدرسيه وأقاربه وكل الأشخاص الموجودون في محيطه وقدرته على التفاعل مع كل الناس في محيطه.

امتلاكه الصفات الإجتماعية

من الدلالات القوية للطفل قوي الشخصية هو قدرته على أنشاء صداقات جديدة في محيطه.

  • وكذلك المحافظة على علاقة طيبة بين كل من يتعامل معهم وعدم الرهبة من الأشخاص الجدد الذي يراهم واندماجه في المجتمع بشكل بسيط دون مشاكل أو تعقيدات فهذه صفة هامة مصاحبة لقوة الشخصية تيسر على الطفل تدرجه في حياته والتقدم دون الشعور بالحرج أو الضيق من التعرف على أشخاص جدد والدخول في مجموعات علمية أو فنية بسهولة دون التعرض لمشكلات الخوف والإحراج من الدخول في أماكن جديدة وأشخاص جدد.

عدم خوف الطفل من رفض ما لا يرضيه

إذا كان الطفل يتسم بملامح شخصية قوية فمن أهم الدلائل على ذلك هو مقدرته على رفض الأشياء التي تؤذيه نفسيا أو لا يحبها.

  • ويستطيع بكل وضوح وصراحة رفض الأشياء التي يريدها وعدم خوفه من الشخص الذي يطلب منه ذلك الشيء أو عدم الإحساس بالخجل أو الإحراج من رفض ذلك الطلب.

عدم المبالغة في ردود الأفعال

عندما يكون الشخص قوي الشخصية لا يقوم بالمبالغة في أي فعل من أفعاله.

  • فيكون رد فعله في أي موقف يتناسب مع الفعل الصادر من الأشخاص الأخرى، فالطفل قوي الشخصية يحرص على شعور الآخرين ولكن بطريقة وسطية لا تجعله يضغط على ذاته لإرضاء من حوله، فإن الحرص الزائد على أحاسيس الأشخاص صفة غير محببة ولا تنم عن قوة الشخصية.

مقدرة الطفل على تحمل المسئولية

من الصفات الهامة التي يتسم بها الطفل ذو الشخصية القوية هو مقدرته على تحمل المسؤولية عن أفعاله.

  • ويمكن للأب والأم الإعتماد عليه واستطاعته أن ينجز وينفذ المهام الموكلة إليهم وقدرة على اتخاذ قرارات سليمة تتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.

تمتع الطفل بالشخصية القيادية

أنها صفة لا تتوافر غير في الطفل الذي تظهر لديه علامات الشخصية القوية بشكل واضح ومحدد وصريح.

  • حيث أن القيادة في كل أشكالها ومستوياتها تحتاج إلي شخص يثق بذاته ويتحمل مسؤولية أفعاله وقرارته وتبرز هذه الصفات عند الطفل في الأشكال البسيطة مثل قدرته على تحمل مسؤولية أفراد فصله الدراسي والسيطرة عليهم إذا وكل ذلك إليهم، مقدرته أن يكون رئيس لفصله الدراسي وانه يمكن الإعتماد عليه بشكل كبير.

كيف أجعل ابني قوي الشخصية

1. احترمي مشاعره:

أول شيء عليكِ فعله هو احترام طفلك الصغير، لا للإهانة بالألفاظ أو الأفعال، لا تحرجيه أمام الآخرين ولا تعاقبيه في العلن، احترمي مشاعره وحديثه ورغباته مهما يبدو بسيطًا، احترمي مظهره وصفاته وطبيعته ولا تسخري منها حتى لا يشعر بالدونية والخجل، الاحترام هو أول طريق يكتسب من خلاله طفلك ثقته بنفسه وينعكس على طريقة تعامله مع الأخرين لاحقًا.

2. استمعي له:

استماعك لطفلك يخبره بشكل مباشر وغير مباشر بأنه مهم، وهذا الاهتمام يكسبه قوة الشخصية ويجعله في المقابل حريصًا على إخبارك بكل ما يشعر به فلا يخشى الإهمال أو التجاهل.

3. ثقي في قدراته:

إذا أخبرك طفلك برغبته في تجربة شيء جديد، لا تحبطيه بل ساعديه وثقي في قدراته، وإذا فشل في الأمر شجعيه على المحاولة مرة أخرى، وأخبريه أنه سيفعلها ويستطيع ذلك مع التجربة.

 4. لا تكذبي عليه:

كذبك على طفلك يجعله هو الآخر يتحلى بالكذب والخوف، ومن ثم يصبح شخصية مهزوزة عصبية عنيفة لا يثق بنفسه وينساق وراء الآخرين بسهولة.

 

5. كوني مرنة معه:

من المهم وضع قواعد للمنزل وحدود لكل شيء، ولكن عليكِ التحلي بالمرونة مع طفلك الصغير إذا أردتِ أن ينشأ قوي الشخصية وليس عنيدًا مندفعًا عنيدًا ليثبت لكِ أنه يستطيع فعل كل شيء ممنوع. اتركي له زمام الأمور في الأمور التي لن تؤذيه أو تضره، ولا مانع من الأخذ برأيه في وضع القواعد وإشراكه فيها حتى يشعر بالمسؤولية والاهتمام.

6. أوكلي له المهام المناسبة لعمره:

جزء من قوة شخصية طفلك يكمن في شعوره بالمسؤولية، عندما يشعر طفلك بأنه مسؤول عن شيء كمهمة يومية من اختياره أو رعاية حيوان أليف أو مساعدتك في إحدى الأمور، سيثقل ذلك شخصيته بشكل جيد وإيجابي.

 7. شجعيه على الاندماج:

إذا كان طفلك خجولًا قليلاً شجعيه على الاندماج والعلاقات الاجتماعية مع العائلة والأصدقاء، فإن ذلك يثقل ذلك شخصيته ويكسبه المهارات الاجتماعية والعاطفية للطفل قوي الشخصية.

8. أظهري حبك له: عبري عن حبك دائمًا لطفلك الصغير سواء بالعبارات أو الأفعال أو الأحضان والقبلات، الطفل الذي ينشأ في بيئة سوية عاطفيًّا ينشأ ذا شخصية قوية متزنة نفسيًّا.

9. لا تفشي له سرًّا:

إذا أئتمنك طفلك الصغير على سر مهما كان، لا تفشيه ولا تسخري منه ولا تشعريه بأنه مستباح أمام الجميع، فإن ذلك يهز من ثقة طفلك بنفسه ويؤثر عليه بالسلب.

10. امدحيه بحدود:

المدح المبالغ فيه يحول طفلك لشخصية مغرورة وعنيدة لا تعترف بالخطأ، كوني قدوته وامدحيه على الأفعال الجيدة للغاية، وكذلك عليكِ توقيع العقاب المناسب عند الخطأ ومعاتبته على الأمر دون إهانة أو ضرب، بينما عليكِ لفت انتباهه إذا فعل شيئًا جيدًا بأن هذا الأمر جيد وأنه تصرف بحكمة ومسؤولية، دون مبالغة أو إفراط في المكافآت والتشجيع حتى لا يأتي بنتيجة عكسية.

السابق
فوائد السدر للجسم والبشرة
التالي
دواء ديفوساليك – defosalic لعلاج الالتهاب وتخفيف الأعراض المصاحبة للمشاكل الجلدية

اترك تعليقاً