الأمومة والطفل

كيف تبني شخصية طفلك

برنامج بناء شخصية الطفل

1- برنامج مهارات الاتصال ( دولفين )

للأطفال من سن 4 إلى 12 سنة

أقسام البرنامج :

 

أولاً: التنمية البشرية :


  •    تدريب الطفل علي النجاح في التعامل مع أصحاب الشخصيات الصعبة.
    §     التعامل مع جميع من حوله بنجاح.
    §     إقناع من أمامه حتى ولو أكبر منه سنًا باستخدام اسلوب طيب ومهذب.
    §     النجاح في فهم نفسه فهمًا جيدًا.
  •     التواصل مع الاخرين .
    §     يعتاد الانصات جيدا .

ثانياً: القصص القرآني بالخرائط الذهنية :

  • قصة سيدنا لقمان.
    §         قصة مؤمن آل فرعون .
    §         قصة سيدنا إبراهيم مع أبيه .
    §         قصة ناقة سيدنا صالح .
    §         قصة سيدنا يوسف .

2- برنامج تحديد الهدف ( القندس )

للأطفال من سن 4 إلى 12 سنة

اقسام البرنامج :

أولاً: التنمية البشرية:


  •  أن يتعرف علي معني الهدف .
    §         أن يدرك أهمية الحياة بهدف.
    §         أن يفرق بين الحلم و الهدف.
    §         أن يتعرف علي شروط الهدف الصحيح .
    §         أن يقدر علي أن يصنع هدفًا صحيحًا.
    §         أن يحاول تخطي معوقات تحقيق هدفه .
    §         أن يلاحظ أنه إن لم يكن له هدف سيكون جزء من أهداف الآخرين .
    §         أن يتعرف علي نماذج تخطت العقبات و نجحت في تحقيق أهدافها.
    §         أن يكون له هدف في حياته .
    §         أن يرسم صورة لنفسه وهو يحقق هدفه .
    §         أن يضع أهداف لجوانب حياته المتعددة .

ثانياً: القصص القرآني بالخرائط الذهنية:

§         قصة ذو القرنين .
§         قصة غزوة تبوك .

  •  قصة محمد الفاتح و فتح القسطنطينية .
    §         قصة سلمان الفارسي الباحث عن الحقيقة .
    §         قصة أدروغان قصة نجاح .
    §         قصة فتح مكة .

 

3- برنامج تحمل المسئولية ( الهدهد )

للأطفال من سن 4 إلى 12 سنة

اقسام البرنامج :

أولاً: التنمية البشرية :


  • أن يتعرف الطفل على معنى المسئولية .
    §         أن يقدر الطفل أهمية المسئولية في الحياة.
    §         أن يدرك الطفل أهمية أن يكون مسئول.
    §         أن يستنتج أضرار عدم تحمل المسئولية.
    §         أن يتعرف الطفل على مكونات نفسه (روح – جسد – عقل).
    §         أن يتعرف على مسئولياته تجاه أسرته.
    §         أن يتعرف على مسئولياته تجاه مجتمعه ويتدرب على تحملها.

ثانياً: القصص القرآني بالخرائط الذهنية:


  •  قصة مؤمن آل فرعون .
    §         قصة الهجرة وتكامل الأدوار.
    §         قصة هدهد وسليمان.
    §         قصة عمير بن سعد.
    §         قصة عمر المختار.

4- برنامج الثقة بالنفس (صقور )

للأطفال من سن 4 إلى 12 سنة

اقسام البرنامج :

اولا: التنمية البشرية :

  •   إدراك نقاط قوته و نقاط ضعفه .
    §          أن يستطيع رفع مستوى ثقته بنفسه .
    §          أن  يعرف كيف يقاوم التأثير السلبي ممن حوله .
    §          أن يعرف كيف يختبر قدرته و ثـقـته .
    §          أن يعلم أن الثقة في الله مفتاح الثقة بالنفس .
  • يستطيع ان يغير صورته عن نفسه .

ثانيًا: القصص القرآني بالخرائط الذهنية:


  •  قصة بيت الثقة ( السيدة هاجر و سيدنا ابراهيم واسماعيل ) .
    §         قصة ام موسي عليه السلام .
    §         قصة ماشطة فرعون .
    §         قصة السيدة اسيا .
    §         قصة غزوة حنين .

5- برنامج إدارة الوقت والأولويات (نحولة)

للأطفال من سن 4 إلى 12 سنة

 

اقسام البرنامج :

أولاً: التنمية البشرية :


  •  معرفة كيف يحدد أولوياته .
    §         تعلم كيف يدير وقته .
    §         وضع خطة ليومه.
    §         ان يصنع ساعته بنفسه .
    §         ان يؤدي مهارة بترتيب اولوياته .
    §         ان يؤدي مهارة النظام في حياته .
    §         ان يلاحظ الفارق بين الحياة بنظام والحياة بفوضي .
    §         ان يؤدي الاعمال بسرعة وانجاز .


ثانياً: القصص القرآني بالخرائط الذهنية:


  •  قصة خلق الكون.
    §         عبادات للمقيات .
    §         قصة الامام البخاري .
    §         قصة سرية نخلة .
    §         قصة غزوة مؤتة .

6- برنامج الإصرار والمثابرة (نمولة)

للأطفال من سن 4 إلى 12 سنة

اقسام البرنامج :


أولاً: التنمية البشرية :


  •  عدم اليأس من أول تجربة.
    §         ألا يشتكي بسهولة.
    §         ألا يتأثر بتعليقات من حوله وأن يعمل تحت ضغط .
    §         كيفية تقديم حلول أخرى للمشكلة الواحدة .
    §         كيفية حث من حوله على الإصرار .
    §         تكرار المحاولة اكثر من مرة  .
    §         يفرق بين الاصرار و العناد .

ثانياً: القصص القرآني بالخرائط الذهنية:

  •  قصة طالوت و جالوت.
  •  قصة سيدنا نوح عليه السلام.
  •  قصة مؤمن آل يس.
  •  قصة غزوة الخندق.

 

ملحوظة:

نظراً لاختلاف خصائص المرحلة السنية والاحتياجات النفسية لكل مرحلة، كان لزاماً علينا ان نراعي ذلك في برامجنا وعمل برنامج خاص بكل مرحلة. 

أسباب تغير شخصية الطفل

دائماً في مثل هذه الحالات يكون الخلل النفسي والسلوكي مرده إما الطفل نفسه، أو المدرسة، أو البيت، وذلك مع احترامنا الشديد لكم، وفي معظم الحالات يكون هنالك تفاعل بين هذه العوامل الثلاثة، مما يؤدي إلى اضطرابٍ في المسلك من النوع الذي ذكرته.

بالنسبة لعلاج مثل هذه الحالة، يجب أولاً ضرورة التأكد من أن هذا الابن غير مُصابٍ بداء إفراط الحركة، والذي يكثر تواجده وسط الأطفال، ويؤدي إلى ضعفٍ في التركيز، واندفاعية، وعصبية، وتمرد اجتماعي من جانب الطفل.

الشيء الثاني: أصبح من المؤكد الآن أن هنالك بعض الأطفال يُصابون بالاكتئاب النفسي، ويظهر على الطفل في مثل الوصف الذي ذكرته، حيث أن الاكتئاب عند الصغار يختلف منه عند الكبار.

المبدأ العام لعلاج هذا الابن يرتكز على محاولة تقليل تصرفاته السلبية، وذلك بتجاهل التصرفات السلبية البسيطة، وتوبيخه في حالة القيام بتصرفات سلبية لا يمكن تحملها، والجانب المهم أيضاً في العلاج السلوكي هو تشجيع هذا الطفل على الإيجابيات، ومحاولة تضخيمها وتجسيمها مهما كانت صغيرة، علماً بأن الخارطة الفكرية والوجدانية للطفل سوف تبدأ في التغير، بحيث حين تتسع الإيجابيات تنحسر السلبيات .

لابد أيضاً من تشجيع هذا الابن، وإشعاره بأنه عضو مهم في الأسرة، كما أرجو أن يكون تعاملكما معه على نمط واحد أنت وزوجتك، بمعنى أن لا يكون هنالك ضغط وشد من أحدكما وتساهل من الآخر.

أرجو أيضاً أن تُتاح فرصة للطفل لممارسة المزيد من الرياضة؛ حتى تمتص طاقاته الغضبية والغير مرغوب فيها، ويا حبذا لو أُتيحت لهذا الطفل فرص أكبر للاختلاط بأقرانه، خاصةً من ذوي السلوك الحسن؛ لأن الطفل يتعلم من الطفل أكثر من تعلمه من الكبار .

أريد أن أنصح بعرض الطفل على طبيب نفسي متخصص في الطب النفسي للأطفال واليافعين، إذا أتيحت الفرصة لذلك؛ وذلك من أجل التأكد من وجود داء الحركة الزائدة أو الاكتئاب النفسي من عدمه، حيث أن لكل واحدٍ منهما علاجه الدوائي الخاص به.
وبالله التوفيق.

تقوية شخصية الطفل ٦ سنوات

تشجيع الطفل على اللعب

يُساهم اللعب بشكل كبير في نمو الطفل من النواحي الجسدية، والعقلية، والعاطفية، فهو يُشجّع الطفل على العمل في مجموعات، ويُساعده في تطوير خياله، ويزيد من قدرته على القيام بالعديد من الأدوار المختلفة، كما أنّه يدفع الطفل إلى الإبداع، والاستكشاف، والقيادة، ويمنحه القدرة على اتخاذ القرار وحلّ المشكلات، وتقول طبيبة الأطفال تانيا ألتمان أنّ إعطاء الطفل وقت للعب يُعتبر المفتاح الرئيسي الذي يُساعد في تنمية شخصية الطفل وتقويتها.

  مدح الطفل والثناء عليه

من المهم مدح الطفل من قِبل الوالدين فهو وسيلة لإظهار الفخر به، لكن يجب الانتباه إلى مدحهم بحكمة لتجنّب النتائج العكسية، ويكون ذلك في عدم المبالغة في الثناء، ومدح الجهد والموقف بدلاً من التركيز على النتائج أو الصفات الثابتة التي يمتلكها الطفل كالذكاء، مثل القول له: “أنا فخور بك لممارستك البيانو بهذه الروعة” أو “أنت تتحسّن بشكل كبير في الإملاء”، وغيرها من عبارات الثناء التي تدفع الطفل لبذل المزيد من الجهد، ومحاولة الوصول إلى الهدف.

تعليم الطفل القيام بأشياء مختلفة

إنّ مساعدة الطفل على تعلّم فعل الأشياء تُعتبر من ضمن الأمور المهمة التي تزيد من ثقته بنفسه، فمثلاً يُمكن تعليمه حمل الكوب خلال مرحلة الطفولة، والانتقال إلى تعليمه القراءة أو ركوب الدراجة فيما بعد، مع الحرص على عرض المساعدة عليه في البداية، ثمّ إعطائه فرصة لعمل كلّ ما بوسعه حتّى لو ارتكب العديد من الأخطاء، إذ لا بدّ من منح الطفل فرصة للتعلّم، والمحاولة، والشعور بالفخر.

توفير عامل السعادة

تُعتبر تربية الطفل على المبادئ الإيجابية والعمل على تنمية شعوره بالسعادة في جميع الأوقات من أهم أسس التربية الفعّالة للطفل، فقد صرّح عالم النفس الإيجابي شون أخور أنّ وجود عقلية إيجابية تُعتبر من أهم المزايا التنافسية التي يُمكن تقديمها لشخص ما، حيث إنّ توفير الدعم الإيجابي للأطفال أثناء تعليمهم وتطوير شخصياتهم يُمكّنهم من الوصول إلى مستويات أعلى من السعادة ممّا يؤدّي إلى وصولهم لأهدافهم وجعلهم أكثر نجاحاً وثقة.

أمور أخرى تُساعد على تقوية شخصية الطفل

يُمكن اتباع الأمور البسيطة الآتية لتنمية شخصية الطفل وتطويرها:

  • جعل الطفل أهم الأولويات لدى الوالدين، وقضاء أكبر وقت ممكن معه نظراً لأهمية ذلك في تنمية شخصيته.
  • الانتباه إلى كيفية التصرف مع الطفل ومراقبة السلوكيات الشخصية.
  • تجنّب إطلاق الألقاب السلبية على الطفل، وعدم تقييده بالتصرّف بطريقة معيّنة.
  • السماح للطفل بالتعبير عن شخصيته وعدم مقارنته بالآخرين.
  • الانتباه إلى الاهتمامات والأنشطة التي يقوم بها الطفل، وتتبّع الأشياء الجديدة التي يتعلّمها.
  • التواصل الفعّال والمستمر مع الطفل.

كيف أعرف ميول طفلي

 

تقول أم: ابنى يبلغ من العمر أربع سنوات، كيف أكتشف ميوله واهتماماته، لتقوم الأسرة بتنمية هذه الميول لديه والاهتمام بها، كما أريد معرفة أى نوع م الذكاء يتمتع به؟
تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة: الاكتشاف المبكر لميول واهتمامات طفلك فرصة فعالة للتعرف على ذكائه، بقصد مساعدته على التعلم المثمر وإبراز مواطن القوة فى قدرات الطفل وتنميتها والتميز فيها:
وفيما يلى نعرض لبعض المؤشرات السلوكية المساعدة على التعرف على أنواع الذكاءات المتعددة:

١ الذكاء اللغوى:
من الممكن التعرف على الذكاء اللغوى لدى الطفل من خلال المؤشرات التالية:
يتميز الطفل الذى لديه هذا الصنف من الذكاء، بكفاءة السماع، فهو سريع الحفظ لما يسمعه من أغانى فى الحضانة، ولا يجد فى ذلك أى صعوبة، كما أنه يتعلم أكثر عن طريق التعبير بالكلام، وعن طريق السماع والمشاهدة للكلمات والشغف بقراءة الملصقات وقصص الحكايات.
٢ الذكاء المنطقى الرياضى:

يتميز بإبداء الرغبة فى معرفة العلاقات بين الأسباب والمسببات، والقيام بتصنيف مختلف الأشياء ووضعها فى فئات، والقيام بالاستدلال والتجريب. الرغبة فى اكتشاف الأخطاء فيما يحيط بهم من أشياء، وله قدرة على التصور، وله أفكار جريئة، وهو كثير الأسئلة، ودائم التفكير، ويحب العمل بواسطة الأشكال والعلاقات والقيام بالتصنيف.

٣ الذكاء التفاعلى:
يتميز بأنه حساس لمشاعر الغير، ويكون أصدقاءه بسرعة، ويسرع إلى التدخل كلما شعر بوجود سوء تفاهم بين الأصدقاء، كما يميل إلى إنجاز الأنشطة فى جماعة، وهو يطلب مساعدة الغير، عوض أن يحل مشاكله بمفرده، كما يختار الألعاب التى يشارك فيها الغير. وهو غير ضنين على غيره بما لديه من لعب وهو يحس بالاطمئنان داخل جماعته، كما قد يظهر سلوكه صفات الزعيم.

٤ الذكاء الذاتى:
من مؤشرات إنهم كثيراً ما يستغرقون فى التأمل، ولديهم آراء محددة، تختلف فى معظم الأحيان عن آراء الغير، ويبدون متأكدين مما يريدون من الحياة، ويعرفون نقاط القوة والضعف فى شخصيتهم، ويفضلون الأنشطة الفردية، ولهم إرادة صلبة، ويحبون الاستقلال، ولهم مشاريع يسعون إلى تحقيقها.

٥- الذكاء الجسمى الحركى:
من مؤشرات التعرف على الذكاء الجسمى الحركى، ما يلى:
إن أصحابه قد بدءوا المشى مبكرا، فهم لم يحبوا طويلاً، إنهم ينجذبون نحو الرياضة والأنشطة الجسمية، لا يجلسون وقتاً طويلاً، فهم فى نشاط مستمر، يحبون الرقص والحركة الإبداعية، كما أنهم يحبون العمل باستخدام أيديهم فى أنشطة مشخصة كالعجين والصباغة.. إلخ، ويحبون التواجد فى الفضاء، ويحتاجون إلى الحركة حتى يفكروا، وكثيراً ما يستخدمون أيديهم وأرجلهم عندما يفكرون، كما يحتاجون إلى لمس الأشياء حتى يتعلموا، كما يفضلون خوض المغامرات الجسمية كتسلق الجبال والأشجار.

٦ الذكاء الموسيقى:
يتميزون بأنهم يغنون بشكل جيد، ويحفظون الأغانى بسرعة، ويحبون سماع الموسيقى والعزف على آلاتها، كما أن لهم حس الإيقاع وقد يحدثونه بأصابعهم وهم يعملون، ولهم القدرة على تقليد أصوات الحيوانات أو غيرها.

٧ الذكاء البصرى الفضائى:
يمكن التعرف على هذا الصنف من الذكاء لدى الأطفال من خلال المؤشرات التالية: إنهم يستجيبون بسرعة للألوان، وكثيراً ما يندهشون للأشياء التى تثيرهم، وقد يصفون الأشياء بطرق.

تنم عن خيال، ويتميزون بأحلام حية، والقدرة على تصور للأشياء والتأليف بينها . وقد يقال إنهم “يبنون قصوراً من الرمال”، وهم من صنف المتعلمين الذين يحبون الرسم والصباغة، ولهم حس فائق فى إدراك الجهات، ويجدون أنفسهم بسرعة فى بيئتهم، ويدركون الأشكال بدقة، ويحبون الكتب التى تحتوى على عدة صور.

٨ الذكاء الطبيعى: يمكن التعرف على مؤشرات هذا الصنف من الذكاء لدى الأطفال من خلال المظاهر التالية: إنهم يهتمون بالنباتات والحيوانات، ويقومون برعايتها، كما يظهرون شغفاً بتتبع الحيوانات وتربيتها وتصنيفها فى فئات، وهم يحبون التواجد باستمرار فى الطبيعة، ويقارنون بين حياة مختلف الكائنات الحية، كما تستهويهم المطالعة فى كتب الطبيعة.

 

 

كيف أقوي شخصية طفلي عمره سبع سنوات

 

تقوية شخصية الطفل

إن جزءًا كبيرًا من  القدرات العقلية للطفل  نابع عن تكوينه الجيني، إلا أن هذا لا يلغي الجهد الملقى على عاتق الأبوين في تنمية  قدرات العقل  لدى طفلهم وتقويتها بما يتناسب مع واقع الحياة. ولهذه التنمية طرق عديدة أهمها:

  • ألعابه لا بد أن تكون مختارة بما يلائم عمره وبما يساعده على تنمية  القدرات العقلية  لديه.
  • إن القراءة للطفل من عمر السنة وتشجيعه على الإشارة بإصبعه على الأشياء هو خير وسيلة لتنمية عقله.
  • أثبتت الدراسات أن عطف الأم وحنانها له الأثر الكبير في تطوير  قدرات العقل للطفل .
  • الحزم في بعض الأمور التي تحتاج إلى ذلك، فقد أثبتت دراسة قامت بها Diana baumrind عن طريق  تحليل الشخصية  لبعض  الاطفال أن المودة التي تقترن بالحزم تعمل على زيادة كفاءة الطفل وجعله مؤهلًا لتحمل المسؤولية، وذكرت أن استخدام المنطق و” العقل ” فقط بدون حزم سيجعل الطفل  يفهم أنه غير ملزم بما تم وضعه من قوانين.
  • تشجيع  الطفل  على الإكثار من الأسئلة الاستيضاحية التي تساعده على توسيع مداركه وأن لا يتخلى عن معرفة كل الأجوبة.
  • تعليم الطفل  توقير الكبار وأنهم مصدر قوي وحَيّ للمعلومات، وحثه على الإصغاء لهم أثناء حديثهم ومشاركتهم في كل عمل هادف ومفيد.
  • تعليم  الطفل  كيفية التعامل مع النجاح والفشل وأن الحياة فيها الربح وفيها الخسارة، فمن الخطأ أن يكون الأبوان مُصِرَّين أن  الطفل  يجب أن يكون ناجحًا وفي المركز الأول دائمًا؛ لأن هذا له خطورة بالغة على قدراته العقلية . يقول جان جاك روسو: (التحمل هو أول شيء يجب على الطفل تعلمه وهذا أكثر شيء سيحتاج لمعرفته).
  • السماح له بالمشاركة في تخطيط مستقبل العائلة خاصة في الأمور التي يهتم بها، فهذا سيصقل قدراته العقلية  وسيتيح له توسيع مداركه وتنمية ” شخصيته .
  • من الضروري وضع قوانين لـ  الطفل  تتسم بالاختصار والوضوح والإيجابية مع توضيح الغاية والفائدة لكل منها.
  • من المهم حثه على الاستمرار في تطبيق كافة القوانين الموضوعة ومساعدته في تحقيقها وإيضاح ما هو ممتع فيها، وعلى سبيل المثال: مساعدته في ترتيب غرفة نومه.
  • تجنب نقد  الطفل  ذاته بل نقد السلوك، فهناك فرق بين الاثنين. إن نعت الطفل بالغباء هو مثال لاستخدام لغة الانتقاص والاستهزاء مما سيجعله يتصرف على أساس ما وصفته به، فعقله سيطبع هذه الصورة عن نفسه وسيصنع من نفسه إنسانًا غبيًا. إضافة إلى أنه يجب الانتباه عند مقارنته مع غيره من إخوانه أو أقرانه.
  • إن معرفة أسباب فرح وغضب الطفل من خلال الاستماع له ومحاورته يعَّد خير وسيلة لتعليمه كيفية استخدام هذه المشاعر بشكل مناسب بدل الطرق السلبية للتعبير.
  • من الضروري أن يتعود  الطفل على احترام الكبير وتوقيره وعدم تجاوز حدود الاحترام معه مهما كان الظرف.
  • من الخطأ استخدام أسلوب الرشوة أو التهديد في التعامل مع  الطفل ، فإن هذا سيقوده إلى أن يتجاهل ما هو مطلوب منه بعد أن يتاكد بأن التهديدات التي تطرح وقت الغضب لا تُنَفَّذ في الغالب. واستخدام أسلوب الرشوة سيصنع من  طفلك شخصية لا تطيعك إلا بثمن.
  • إن تعليم الطفل آداب المناقشة والحوار هو أمر جُلّ، فإنك بذلك ستصنع منه إنسانًا ناضجًا في المستقبل. ويمكن هذا من خلال السماح له بحضور مجالس الكبار مع الالتزام بآداب المجلس.
  • سرد القصص وطرح الأمثلة الإيجابية هو منفذ رائع لتثبيت السلوك الإيجابي لدى الطفل  وإظهار مدى إعجاب الناس بهذه الأمثلة وكيف أدى سلوكها الإيجابي إلى النجاح.

 

    • توفير بيئة جنينة هادئة ومناسبة قدر الإمكان؛ لأنها تؤثر في طباع ” الطفل ” وتكوين ” الشخصية ” لديه في المستقبل. فقد أثبتت الدراسات أن الحالة المزاجية للأم تنتقل للجنين أثناء فترة الحمل.
    • إن الرضاعة الطبيعية من أهم وأروع ما يمكن أن تقدمه الأم لصغيرها من أجل بناء نفسية سوية، وذلك لما يمنحه حضنها الدافيء من حنان واحتواء أكثر أهمية من تغذيته. يقول لامونيه: (ما ندرسه في أحضان أمهاتنا لا يمحى أبدًا).
    • إن الدعم الإيجابي له بالغ الأهمية في تنشئة ” الطفل “، فمن الممكن إهداؤه بعض الأشياء الرمزية تعبيرًا عن الامتنان لتصرفه الحَسَن وتشجيعه على الاستمرار فيه.
    • تقدير واحترام رغبات ” الطفل “. إن شعور الطفل بأن رغباته مجابة بشكل معتدل سيزيد من ثقته بنفسه وبإنه يستحق الحصول على ما يريد، وطبعًا في حدود بعيدة عن المبالغة والإسراف في تنفيذ كل الرغبات. هذا سيزيد أيضًا من إحساسه بالأمان والاستقرار.
    • تشجيع ” الطفل ” ومدحه من أفضل الطرق التي تدعم نفسيته وتشعره بإيجابيته، وأنه قادر على أن يكون ناجحًا وإنسانًا سوي ” الشخصية “.
    • العطاء والاهتمام: وهنا ليس المقصود العطاء المادي فالبخل بخل المشاعر وليس المال فقط، ففي ظل ما يعيشه الآباء من انغماس وانهماك في العمل ضاع حق الطفل في الرعاية والاهتمام ومشاركة الوالدين وقتهم. وإذا شعر ” الطفل ” بأنه غير مرغوب به أو منبوذ انتهى به الأمر إلى شخص غير سوي ” الشخصية ” في المستقبل.
    • تعليم ” الطفل ” وتشجيعه على الحرية والاستقلال، فإن ثقة الطفل بنفسه نابعة من تعويده على الاستقلال وتحمل نتائج القرارات التي يتخذها وهذا لن يتوفر إلا إذا أتيحت له الفرصة لتجربة ذلك بنفسه.
    • احترام ” الطفل ” كإنسان واحترام آرائه؛ لأن من أسس ” الشخصية ” السليمة هو احترامه وهو طفل واحترام آرائه مهما كانت بسيطة وضيقة الافق ومحاولة تصحيحها بطريقة لائقة إذا كانت غير صحيحة. إن هذا سيجعل منه إنسانًا يتمتع بالثقة قادرًا على طرح رأيه بشجاعة دون الخوف من انتقاد الآخرين.

كيف أعرف شخصية طفلي الرضيع

شخصيّة الطفل الرضيع

يُعدّ معرفة الطفل وخفاياه من أعظم الأمور وأكثرها متعةٌ للأم، ومن أهمّ هذه الأمور هي معرفة تفاصيل شخصيّة الطفل الرضيع، حيث يُمكن للأم معرفة نبذةٍ عن أطباع طفلها أثناء الحمل قبل ولادته عن طريق ملاحظة كمية وطبيعة حركته أثناء نموّه في رحمها، ومن المهمّ معرفته أنّ معظم شخصيّة الطفل تعتمد على العامل الوراثيّ إلا أنّ تفاعل الوالدين والمجتمع معه وردود أفعالهم لها دورٌ في التأثير على طبيعة شخصيّته أيضاً، ومن أهم أنواع شخصيّة الطفل الرضيع ما يأتي:

  • الطفل الهادئ ويقابله الطفل النشيط: إذ إنّ بعض الأطفال لا يهدأون ويستمرون بالحركة واللعب طوال النهار، بينما يميل البعض الآخر للجلوس والهدوء، وبشكلٍ عام فإنّ السيطرة على الطفل النشيط تُعدّ أصعب من السيطرة على الطفل الهادئ، وذلك لأنّ الطفل النشيط يحتاج إلى مراقبةٍ مستمرّةٍ ودائمة.
  • الطفل السعيد ويقابله الطفل المُحايد: حيث يتميّز بعض الأطفال بضحكهم وابتسامتهم الدائمة طوال النهار بينما لا يتميّز بذلك بعض الأطفال الآخرين.
  • الطفل الذي لا يمنع توقعه: حيث يتميّز بعض الأطفال بعدم قدرة الشخص على توقّع ردود أفعالهم، وذلك لأنّها تختلف من مرةٍ إلى أخرى، حيث إنّه من الصعب وضع جدولٍ يوميّ لهم مثل تنظيم أوقات النوم والطعام والاستيقاظ وغيرها.
  • الطفل الحادّ ويقابله الطفل المُنفتح: حيث قد تكون ردود أفعال بعض الأطفال حادّةً وصعبةً ويثير استفزازهم الأصوات العالية او الأضوية القوية أو الروائح النفاذة، وبينما بعض الأطفال الآخرين لا يدركون هذه الأمور، ومن المهم معرفة ما يثير غضب طفلك وذلك لتجنّبه قدر الإمكان.

صفات الطفل قوي الشخصية

 

قدرة الطفل على الإعتراض والرفض

من أولى السمات التي تبرز شخصية الطفل.

  • وهل يتمتع ذلك الطفل بشخصية قوية أم أن شخصيته هشة ضعيفة هو مقدرة الطفل على قول كلمة لا واعتراضه ورفضه لكل ما لا يريده أو يحبه ومقدرته على التعبير عن ذلك بشكل واضح وقاطع، تلك الصفة هي من أبرز الدلائل على أن ذبك الطفل شخصيته قوية وسوف تتطور في المستقبل وتصبح أقوى وأثبت.

قدرة الطفل على التعبير عن أحاسيسه

تعد القدرة على التعبير عن أحاسيس الفرح والحزن والغضب والضيق وكل المشاعر إيجابية أو سلبية أيضا من أبرز ما يميز الطفل القوي الشخصية.

  • فعندما يتسم الطفل بقوة شخصية بارزة يستطيع التعبير عن كل حالاته بسهولة ودون جهد أو إنكار وبكل وسائل التعبير، سواء كان التعبير لفظيا أو جسديا فيستطيع الطفل التعبير بكل وسائل التعبير الممكنة.

امتلاك الطفل الثقة بالنفس

من أهم الصفات التي تبرز قوة شخصية الطفل هو ثقته بنفسه.

  • وقدرته على الإندماج في المجتمع بشكل سهل وسلس، قدرته على التواصل مع المحيطين به كزملائه في المدرسة ومدرسيه وأقاربه وكل الأشخاص الموجودون في محيطه وقدرته على التفاعل مع كل الناس في محيطه.

امتلاكه الصفات الإجتماعية

من الدلالات القوية للطفل قوي الشخصية هو قدرته على أنشاء صداقات جديدة في محيطه.

  • وكذلك المحافظة على علاقة طيبة بين كل من يتعامل معهم وعدم الرهبة من الأشخاص الجدد الذي يراهم واندماجه في المجتمع بشكل بسيط دون مشاكل أو تعقيدات فهذه صفة هامة مصاحبة لقوة الشخصية تيسر على الطفل تدرجه في حياته والتقدم دون الشعور بالحرج أو الضيق من التعرف على أشخاص جدد والدخول في مجموعات علمية أو فنية بسهولة دون التعرض لمشكلات الخوف والإحراج من الدخول في أماكن جديدة وأشخاص جدد.

عدم خوف الطفل من رفض ما لا يرضيه

إذا كان الطفل يتسم بملامح شخصية قوية فمن أهم الدلائل على ذلك هو مقدرته على رفض الأشياء التي تؤذيه نفسيا أو لا يحبها.

  • ويستطيع بكل وضوح وصراحة رفض الأشياء التي يريدها وعدم خوفه من الشخص الذي يطلب منه ذلك الشيء أو عدم الإحساس بالخجل أو الإحراج من رفض ذلك الطلب.

عدم المبالغة في ردود الأفعال

عندما يكون الشخص قوي الشخصية لا يقوم بالمبالغة في أي فعل من أفعاله.

  • فيكون رد فعله في أي موقف يتناسب مع الفعل الصادر من الأشخاص الأخرى، فالطفل قوي الشخصية يحرص على شعور الآخرين ولكن بطريقة وسطية لا تجعله يضغط على ذاته لإرضاء من حوله، فإن الحرص الزائد على أحاسيس الأشخاص صفة غير محببة ولا تنم عن قوة الشخصية.

مقدرة الطفل على تحمل المسئولية

من الصفات الهامة التي يتسم بها الطفل ذو الشخصية القوية هو مقدرته على تحمل المسؤولية عن أفعاله.

  • ويمكن للأب والأم الإعتماد عليه واستطاعته أن ينجز وينفذ المهام الموكلة إليهم وقدرة على اتخاذ قرارات سليمة تتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.

تمتع الطفل بالشخصية القيادية

أنها صفة لا تتوافر غير في الطفل الذي تظهر لديه علامات الشخصية القوية بشكل واضح ومحدد وصريح.

  • حيث أن القيادة في كل أشكالها ومستوياتها تحتاج إلي شخص يثق بذاته ويتحمل مسؤولية أفعاله وقرارته وتبرز هذه الصفات عند الطفل في الأشكال البسيطة مثل قدرته على تحمل مسؤولية أفراد فصله الدراسي والسيطرة عليهم إذا وكل ذلك إليهم، مقدرته أن يكون رئيس لفصله الدراسي وانه يمكن الإعتماد عليه بشكل كبير.

شخصية الطفل من طريقة لعبة

في غرفة تحليل الصغار,توضع على طاولة صغيرة كمية من الألعاب الخشبية البسيطة,دمى تمثل رجالاً ونساء,عربات,سيارات,قطارات,حيوانات,مكعبات وبيوت,بالإضافة الى الورق وأقلام الرصاص والمقصات..

هذه الألعاب سوف تغري الطفل لإلقاء نظرة خاطفة عليها.ومن خلال طريقة الطفل في استعمالها وإبعادها,او من خلال موقفه منها سوف يعطي للمحلل لمحة أولية عن مآزمه النفسية.

1- فباللعب يعبر الطفل على نمط رمزي عن هواماته ورغباته وتجاربه المعاشة.وهو بذلك يستعمل نفس النمط الأثري في التعبير (أي نفس الخطاب الذي نألفه في الحلم).
فإذا أردنا أن نفهم اللعب جيداً في علاقاته بسلوك الطفل اثناء الجلسة ينبغي أن لانكتفي بعزل معنى كل رمز,بل يجب ان نلم بكل الإزاحات والآواليات المتعلقة بأرصنة الحلم دون أن نغفل عن الرابطة التي تربط كل عنصر بالموقف في مجمله.

2- ان لعبة معينة يمكن أن تحمل معاني مختلفة ولامجال لتأويلها إلا من خلال علاقاتها البعيدة وفي مجمل الوضعية التحليلية,وإن النتائج الحقيقية للتحليل لايمكن بلوغها إلا بعد توضيح العلاقة الأساسية التي تربط شعور الطفل بالذنب بعناصر اللعب هذه عن طريق تأويلها في أدق تفاصيلها.

3- إن الأدوار التي يعطيها الطفل تارة لنفسه وتارة لدمياته يجد المبررات التي تدفعه الى تغيير العابه.ومع ذلك فإن مختلف هذه العناصر تفصح عن معناها إذا ماخضعت لنفس التأويل الذي يستعمل في الحلم.

4- اللعب هو الوسيلة الفضلى للتعبير عند الطفل,فالطفل يقدم لنا تداعيات مرتبطة باللعب.إن الانماط التعبيرية الأثرية والرمزية التي يستعملها الطفل مرتبطة بآوالية بدائية اخرى: فالطفل عندما يلعب,يعمل بدلاً من أن يتكلم.

5- إن الطفل خلافاً للراشد يعبر مباشرة عن حالاته اللاواعية وبذلك يمكن له أن يقوم بعملية التفريغ العاطفي وأن يعيش بالتحليل الوضعية الأصلية بشكل حقيقي,وبالتالي,يمكن له بفضل التأويل أن يصفي العديد من تثبيتاته.

السابق
حل مشكلة الايفون يطفي وفيه شحن
التالي
كيف اساعد ابني على النطق

اترك تعليقاً