الأمومة والطفل

كيف نحبب الطفل في الاكل

كيف أشجع طفلي الرضيع على الأكل

  • قدمي لطفلك الأطعمة على شكل أصابع أو مكعبات أو حلقات، ودعيه يأكل بمفرده، مثل مكعبات أو أصابع من البطاطا أو الجزر أو الجبن الطري أو الموز، أو قدمي له المكرونة، ودعيه يأكل بمفرده حتى يتعلم ويتقن الطعام بمفرده.
  • اعطي لطفلك ملعقة بيده أثناء إطعامه، وذلك لتشجعيه على الطعام، فينشغل بها وقومي أنتِ بإطعامه في هذا الوقت، لأنه لا يستطيع استخدام الملعقة بمفرده، لكن في هذه الفترة يستطيع تناول الأطعمة بيده أسهل، وسيظل هكذا لفترة من الوقت، ومع الوقت سيتعلم الإمساك الصحيح بالملعقة، ويتعلم إطعام نفسه، ولا تتخيلي مدى سعادته عندما ينجح في إطعام نفسه، وتأثير هذا الأمر على طعامه وشهيته.
  • لا تهتمي بالكم الذي أكله طفلك، أو الكم الذي رفضه، المهم أنكِ لا تجبريه على الطعام، ولكن شجعيه حتى لا يكره الطعام.
  •  قدمي لطفلك العديد من الأطعمة التي يسهل تناولها بمفرده، واتركيه يأكل كما يشاء.
  •  قدمي لطفلك على مدار اليوم مجموعة متنوعة من الأطعمة للتأكد من حصوله على التغذية التي يحتاج إليها.
  • حاولي إطعام طفلك في مكان يحبه مثل البلكونة، أو في حديقة المنزل إن وجد، فهذا الأمر يؤثر عليه وعلى شهيته.
  •  حاولي إطعام طفلك في نفس وقت تناول طعام باقي الأسرة، كلما أمكن ذلك فهذه البيئة الأسرية الإيجابية تحفز طفلك على تناول الطعام وتؤثر على شهيته.
  • ضعي في اعتبارك أن الطفل تختلف كمية الطعام الذي يأكله من وجبة لأخرى، وأنه ربما يحب طعام اليوم، ثم يرفضه في اليوم التالي، فكل هذه الأمور طبيعية فقط حاولي معه مرة أخرى في وقت لاحق.

رفض الأطفال الأكل

الشعور بالضغط

إذا شعر طفلك بالضغط عليه لأكل الطعام ومدى اهتمامك بهذا الموضوع غالبًا سيتوقف عن تناوله، وهذا ينطبق على الكثير من الأفعال التي تقومين بها، مثل مراقبته خلال تناوله ووضع السناكس بجواره طوال الوقت، وسؤاله دائمًا: هل انتهيت من تناولها أم لا؟ والشكوى من قلة طعامه بصورة متواصلة أمامه، وكلما كان الضغط شديدًا كان امتناعه أشد. الحل هنا هو ترك صغيرك حرًا يأكل الكميات التي يرغب فيها، مع وضع عدة خيارات أمامه في كل وجبة ليختار ما يشاء ويترك ما يشاء، ولا تجلسي بجواره قلقة منتظرة انتهاءه لتحصي ما أكله وما تركه، ربما مع الوقت لا يكتسب الطعام هذه القيمة الكبيرة لكِ والأهم له وتبدأ الأمور تأخذ شكلًا أكثر سلاسة.

الرغبة في الرفض

كل الأبحاث أكدت أن الأطفال يأكلون أكثر إذا كانوا شركاء في عملية الطهي أو التحضير أو وضع الطعام، وقد تشاركيه بالفعل ومع ذلك يرفض تناول الطعام، والسبب أن الكثير من الأطفال يشعرون طوال الوقت بأنهم مجبرون على فعل ما يرغب فيه البالغون من حولهم، لذلك الطعام شيء يستطيعون رفضه بوضوح ولديهم القدرة على التحكم فيه. هنا يجب أن تنحي شعورك بالذنب جانبًا واعتبار الطفل بالغًا فيما يخص الطعام، فهل تستطيعين مثلًا إجبار زوجك على أكل ما لا يحبه؟ بالطبع لا، وهذا الأمر بالنسبة لصغيرك، وحتى لو كانت الوجبات التي يحبها طفلك قليلة للغاية، اطهي طعامك المعتاد مع وجود أطباق جانبية مثل السلطة أو الخضروات، وهكذا يصبح أمامه خيارات متعددة يختار منها فلا يشعر بالإجبار.

  الملل من الطعام

أنا وأنت وكل الأمهات نقوم بعمل الشيء نفسه، إذا أحب الطفل نوعًا معينًا من الطعام تعده المرة تلو الأخرى حتى يكرهه تمامًا، وبعد ذلك تجلس حائرة لا تعرف ماذا تطعمه. في الحقيقة الأطفال كائنات ملولة، فلا تشعري بالذنب لأنه لا يأكل وضعيف عن بقية أصدقائه، فقط حاولي قدر استطاعتك التنويع في الطعام، فهناك نوع من الأطفال بالفعل لا يظن أن الطعام متعة.

 عدم الشعور بالجوع

بعض الأطفال يشعرون بالجوع طوال الوقت والبعض الآخر لا يشعرون بذلك، تلك واحدة من حقائق الحياة التي يجب تقبلها بصدر رحب.

كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الطعام

تقديم وجبات خفيفة صحية

يمتلك بعض الأطفال الصغار شهيّةً ضعيفة، وفترات اهتمام قصيرة بالأشياء بما في ذلك الاهتمام بالطعام؛ لذا يُنصح بتقديم وجبات صغيرة وجذابة خلال النهار، إضافةً إلى وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الرئيسية، مثل: الخبز، والفواكه، والخضراوات، والزبادي، والجبن؛ بهدف منح الطفل كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها، وبالمقابل التقليل من الأطعمة الخفيفة السكريّة أو الدهنية؛ فإذا تمّ رفض الطعام بهذه الطريقة، يُمكن حفظه في الثلاجة وعرضه مرّةً أخرى على الطفل لاحقاً، مع عدم الاستنكار، أو إثارة الضجة، أو حتّى تقديم المكافآت مقابل تناول الطعام.

عدم إجبار الطفل على إنهاء طبقه

يؤدّي إجبار الطفل على إنهاء طبقه كاملاً رغم شعوره بالشبع إلى التقليل من احترام الذات لديه، وقد يؤدّي ذلك إلى تعزيز السلوكيات السلبيّة، كما أنّ فكرة تقديم المكافآت يُعلّم الطفل الرغبة في الحصول على المكافأة دائماً مقابل فعله لأشياء أخرى، كما يُمكن أن يرفع قيمة الأشياء الضارّة في ذهنه، إذا ما ارتبط تناوله لطبقه بتناول الحلوى بعدها مثلاً كمكافأة.

اختيار التوقيت المناسب للطعام

يُنصح بتباعد الأوقات بين الوجبات الخفيفة والرئيسية، حيث لا يُحبّذ تقديم الوجبة الخفيفة في وقت قريب من الوجبة الرئيسية؛ إذ يُنصح بتقديمها إذا كان ميعاد الوجبة التالية بعد عدّة ساعات، أمّا إذا كانت الوجبة الرئيسية في الساعة التالية، فيُنصح بعدم تقديم أيّ وجبة أخرى قبلها.

توفير الخيارات

يرغب الطفل في أن يكون له رأيه الخاص في أيّ موضوع، وهذا جزء من التطوّر الطبيعي لشخصيته؛ لذا يجب الحرص على منحه بعض الخيارات حول الأطعمة التي يُمكن تقديمها، مع التأكّد من وجود حدود لتلك الخيارات؛ فمثلاً يُمكن القول: “هل تُريد تناول بعض الفاكهة أو الساندويشات إلى جانب الشاي؟”، أو “في أيّ كوب ستشرب الماء، الكوب الأزرق أم الأحمر؟” وهكذا.

طلب مساعدة الطفل

لتشجيع الطفل الذي يرفض الطعام على تناوله، يُمكن طلب مساعدته في تجهيزه في أيّ مرحلة من مراحل إعداده، وذلك من خلال إعطائه فرصةً ليختار الأطعمة من البقالة، وتحديد بعض المهام السهلة التي يُمكن له تطبيقها أثناء إعداد الوجبة، وأخيراً المساهمة في تجهيز السفرة، حيث إنّ مشاركته في تحضير الطعام بمختلف مراحله سيدفعه غالباً للأكل.

وسائل أخرى للتعامل مع الطفل الذي يرفض الطعام هناك عدّة وسائل أخرى للتعامل مع الطفل الذي يرفض الطعام، ومنها ما يأتي:

  • تناول الوجبات مع أفراد العائلة؛ إذ سيرغب الطفل في متابعة تناول الطعام عندما يرى إخوته ووالديه يتناولون طعاماً معه.
  • تقديم الطعام ذاته عدّة مرّات خلال أيام متباعدة قليلاً قبل إضافته للنظام الغذائي للطفل؛ إذ يُمكن أن يرفض الطفل تناول الفاصولياء على سبيل المثال في المرّة الأولى، ويعود ليُحبّ مذاقها عند طهيها مجدداً في الأسبوع التالي؛ وذلك لأنّ الأطفال بطيئون في تقبّل الأذواق الجديدة.
  • التقليل من تقديم الحليب أو العصير للطفل؛ إذ يُمكن للسوائل الحدّ من شهيته؛ لذا يُمكن اعتماد الحليب بين الوجبات، والاكتفاء بنصف كوب من العصير يومياً،وعدم تقديم الأخير للأطفال الذين تقل أعمارهم عن العام.

كيف أجعل طفلي ياكل البيض

كيف أطعم طفلي البيض

العمر المناسب للأطفال لاستهلاك البيض

يُعدّ البيض من أكثر الأطعمة التي قد تُسبب الحساسية للأطفال،ولكن يُعتقد أنّ تقديمه في عُمر مُبكر قد يُقلل من خطر إصابة الطفل بالحساسية تجاه البيض؛ وتجدُر الإشارة إلى أنّ تقديم الأطعمة للطفل عن طريق تقديم نوعٍ واحدٍ من الأطعمة في كلّ مرة بشكلٍ تدريجيّ كل عدة أيام، يتيح الكشف عن أعراض حدوث الحساسيّة وتحديد الطعام المسبب لها، ويمكن تقديم الأطعمة التي قد تُسبب الحساسية؛ كالبيض للأطفال من عمر 6 أشهر بكميّة صغيرةٍ في كل محاولة، وتقديمه وحده؛ لتتمكن الأم من كشف حدوث أي ردٍ فعلٍ تحسسي في حال حدوثه للطفل.

طريقة تقديم البيض للأطفال

إنّ من المهمّ عند تقديم البيض للطفل لأول مرة الانتظار مدة أربعة أيام تقريباً بعد تقديمه، مع الحرص على عدم إضافة أيّ طعام جديد إلى نظام الطفل الغذائي المُعتاد، ومن ثم مراقبته في حال ظهرت لديه أيّ أعراض أو ردود فعلٍ تحسسية؛ للكشف عن إصابته بحساسية تجاه البيض، ويُنصح في حال ظهور الأعراض بمراجعة طبيب الأطفال، ومن الأعراض التي قد تظهر على الأطفال الذين يعانون من الحساسية اتجاه البيض: الحكّة وبخاصة في العين، وسيلان في الأنف، والالتهاب في الحلق، وفيضان الدمع على الوجه، والطفح الجلدي (بالإنجليزية: Rash) أو الُشرى، والانتفاخ، وتجدُر الإشارة إلى أن الطفل قد يستغرق بعض الوقت ليتأقلم مع القوام الغذائي للبيض، ففي البداية قد يتقيّأ أو يبصق الطعام، لأنه مُعتادٌ على سهولة تناول الأطعمة المهروسة وناعمة القوام، كما يُمكن تقديم أطعمة أكثر سماكة وكثافة للطفل، وذلك حسب تطور مهارات وإمكانيات الطفل الفموية.

طفلي يحب الأكل

هل يعاني طفلك من الجوع مباشرة بعد تناول وجبة الطعام الرئيسة؟ هل يتناول وجبات خفيفة دائما بحجة أنهم لم يشبع أو لأنه يشعر بالجوع؟ نقدم لك خمسة أسباب لماذا يعتقد طفلك بانه جائع:

1. الربط بين الانشطة والاكل

إذا كان الطفل يتناول الطعام في كل مرة يذهب معك بها في السيارة أو يجلس أمام التلفزيون أو يلعب في الحديقة فمن المحتمل أنه تعلم تناول الطعام لأسباب أخرى غير الجوع. يقول الاطفال أنهم يعانون من الجوع بجرد ركوب السيارة أو الجلوس امام التلفاز لأنهم تعلموا الاكل اثناء القيام بذلك النشاط. وبالطبع هم يعرفون كيف يستعطفون الوالدين – وغالبا ما يقوم الاهل بشراء الاكل لارضاء الاطفال خصوصا عند سماع كلمة (ولكنني جائع!)

العلاج: يفضل تغذية الاطفال وفقا لجدول زمني مرن. وهذا يعني بدلا من تناول الطعام أمام التلفاز أو في السيارة يجب تعويد الطفل على تناول الطعام علىل طاولة الطعام في الوجبات المنتظمة. هذا سيساعد الطفل على تنظيم وجبات الطعام وسيقلل من طلبات الغذاء المتكررة.

2. الشعور بالحرمان يؤدي الى الاكل الشره

هناك ظاهرة في العالم تسمى “الأكل في غياب الجوع”، وغالا ما تصيب الأطفال ذي الأوزان العالية، الذين هم أكثر عرضة للخضوع لحمية طعام قاسية. على سبيل المثال، اذا لم يسمح للطفل بأكل طبق اخر من الطعام أو تناول الحلويات، فأن هذا بدوره سيجعله مهووسا بالطعام، وسيدفعه الى تناول المزيد من الطعام عندما يصبح ذلك متاحا أمامه.

العلاج : بالإضافة إلى روتين الاكل الصحي المنتظم على طاولة الطعام، يجب السماح للأطفال باتخاذ قرار الأكل او التوقف عن الاكل. الأطفال المحرومين قد يأكلون أكثر في البداية، ولكن في نهاية المطاف سوف تستقر الكميات ويكتفون بما تناولوه. خصصي وجبات متوازنة وحلويات بشكل معقول للطفل الشره، مع تعليمه عادات الأكل الصحية.

3. الطعام الذي يتناوله غير مشبع

كيف يمكن ان تشعر طفلتك بالجوع كل ساعة؟ ببساطة، الاكل الذي تتناوله غير مشبع فهو لا يحتوي على العناصر الاساسية البروتين والنشويات والدهون. التركيز على الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضار وتجنب الدهون تماما يمكن ان يشكل فراغا غذائيا عند الاطفال بالاضافة الى الاصابة بالامراض.

العلاج : توفير مجموعات متنوعة من الاطعمة الغذائية التي تحتوي على الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون لتلبية شهية الأطفال. في الوجبات الرئيسة، يجب توفير 3-5 حصص من المجموعات الغذائية ، مثل الخبز مع اللحوم الخالية من الدهون، رقائق القمح الكامل، والفاصوليا، والخضراوات، وهريس الحبوب. للوجبة الخفيفة ، يجب توفير ما لا يقل عن حصتين، على ان تحتوي على اللبن، والمكسرات، والجبن، والفاكهة أو نصف شطيرة .

4. عدم توفر اطعمة يحبونها

اذا قال الطفل بوضوح لا شيء يعجبني على المائدة فهو يعني بأن طعامه المفضل مفقود! التذمر من عدم وجود طعامه المفضل هو مسؤوليتك، كل أم تعرف تقريبا ما يحبه اطفالها وتغييب هذه الاصناف يدفع بالطفل الى المزاجية وعدم الرغبة في الاكل الامر الذي يجعله يشعر بالجوع بعد فترة قصيرة حتى لو أجبر على اكل ما هو موجود. حضري أطعمة يحبها الطفل حتى لو كانت مملة بالنسبة لك.

العلاج: يجب تخطيط وجبات الطعام مع وضع جميع أفراد الأسرة بعين الاعتبار، والتأكد من توفر صنف واحد على الاقل من المرجح أن يأكله الطفل. والأفضل من ذلك، تقديم وجبات صحية ومتنوعة لكل الأسرة.

5. المرور بطفرة النمو

أحيانا يبدو الطفل جائعا لأنه ببساطة يشعر بالجوع. تتطلب فترة النمو عند الأطفال زيادة في كميات الاكل. لذا احرصي على توفر كميات اضافية من الاطعمة الصحية التي يحبونها حتى لا يلجئوا الى السكريات والشوكولاته والوجبات الخفيفة الضارة.

العلاج: الشهية الجيدة خبر سار وهي دليل على النمو والتطور الصحي. اسمحي للأطفال بتناول وجبات خفيفة بين الوجبات مع تنظيم استهلاكهم وتقديم الأطعمة الغنية بالمواد المغذية التي تساعد على النمو خصوصا الاجبان والالبان واللحوم.

حل مشكلة عدم أكل الأطفال

 

أن تكون حازما
وأشارت أوكلمان إلى أنه إذا قرر الطفل عدم تناول الطعام، فيجب على الوالدين أن يقنعاه بأن يتناول هذه الوجبة مع العائلة لأنه قد حان وقتها. أما إذا أحس بالجوع ليلا، فإن ذلك لن يؤثر سلبا على نموه. وبعد مضي ليلتين أو ثلاث، سيعتاد الطفل على تناول الطعام مع العائلة.

النكهة
وأكدت أخصائية التغذية الكندية أنه إذا رفض الطفل تناول الطعام فقد يعزى ذلك إلى أن الطعام المُقدم له لم يرقه. ولتجنب ذلك يجب عرض من 10 إلى 15 نوعا مختلفا من الطعام على الطفل.

العناد مفتاح النجاح
ولفتت أوكلمان إلى أنه يجب أحيانا أن نكون عنيدين مع الطفل ونواصل عرض نفس نوع الطعام عليه عندما يحين وقت الغداء، دون أن نفرض عليه تناوله بالقوة. في المقابل، يجب أن نشجعه على تذوق هذا الطعام دون أن نضغط عليه أو نجبره، وبذلك نترك له قرار اختيار الوقت المناسب لتناول هذا الطعام.

وقالت أخصائية التغذية إن بعض الأطفال يقبلون على تناول الطعام من الوهلة الأولى، بينما يحتاج آخرون إلى الوقت من أجل التعود على هذا الطعام الذي يراه غريبا. وفي البداية يكتشف الطفل الطعام عبر حاسة البصر، ثم حاسة الشم، ومن ثم حاسة اللمس، قبل أن يتذوقه.

جذب الانتباه
أكدت أخصائية التغذية أن الضغط الوحيد الذي يمكن أن يسلطه الطفل على والديه يتمثل في عدم تناول الطعام، فإذا أحس أن هذه الطريقة تجذب انتباه والديه فسيواصل فعل ذلك. وفي هذه الحالة، يجب على الآباء أن لا يستعملوا لغة التهديد أو الابتزاز، وأن يبقوا ثابتين على قرارهم، لأن ذلك سيساعد الطفل على تجاوز مشاكله في التغذية.

نصائح لدمج طعام جديد لا يحبه الطفل
ذكرت أوكلمان أنه يمكن تشجيع الطفل على تناول الطعام عبر التلاعب بمخيلته من خلال رسم أطعمة مختلفة في صحون. ويمكن أن ندعوه إلى تحضير مائدة الطعام منذ صغره، حيث سيحس بالفخر لأنه يساعد العائلة، الأمر الذي سيفتح شهيته للأكل، كما سيساعده على تحديد مختلف مكونات الأطعمة التي حضرها مع العائلة.

ولكن، إذا كان لا يحب مكونات الطبق بأكمله، فهل نتركه بلا أكل؟ أجابت أخصائية التغذية بنعم، نتركه بلا أكل، على الرغم من أن هذا الأمر يبدو قاسيا نوعا ما على الوالدين. ولكن الأمر الأسوأ يتمثل في أن معظم الآباء يقعون في الفخ ويقدمون الطعام الذي يفضله أطفالهم. ومن النادر أن يكره الطفل حقا طعاما معينا.

طفلي يرفض الأكل عمره سنة

تعرف على أسباب رفض الطفل للطعام؟ – أنا وعيلتي

 

 

السابق
دواء زيميز – zymase لعلاج الحالات التي لا يكون هناك كمية كافية من انزيمات البنكرياس التي تُفرز في الامعاء الدقيقة لهضم الطعام
التالي
دواء زيميترون ف.سي zemitron f-c يستخدم العلاج لتقليل الغثيان و التقيؤ الذي يصاحب العلاجات الكيماوية

اترك تعليقاً